إبحث عن موضوع

حكايات جواهر

القصة أحداثها حقيقية اتمنى تعجبكم 

تغير الكون فجأة وأصبح العالم يرتدى ثوب السعادة، لقد أتى إليه من طال أنتظارة.

 أنا هبه اتجوزت من حوالى تسع سنين وربنا رزقني بأبني حسن من حوالى شهرين كنت هطير من الفرحة، أخيرا ربنا عوض صبري خير كنت بخاف عليه أوى وكل ما يكبر كنت بخاف عليه أكثر عدة شهور وسنين وهو بيكبر قدام عيني لحد اما تم أربع سنين ،كنت بخرجه يلعب فى الشارع قليلا أوى لحد ما فى يوم سمعت صوت صريخ ودا اليوم إلى بدأ فيه  حيرتى وخوفى على حسن يذيد أكثر من الأول جريت 

على الشباك علشان اشوف فى أيه اصل الصوت كان قريب أوي وفعلاً لما بصيت لقيت الصوت جاي من عند جارتي أم أحمد ،وعرفت بعد كدا أن شقتها أتسرقت بس دى اول مرة حاجة زي كدا تحصل عندنا فى العمارة ،عدى اليوم وأتفجأت بيها بتخبط على الباب أول ما دخلت   قالتلى: 

 انها راحت لست  من إلى بيفتحوا المندل
 وقالتلها أنها عاوزة طفل صغير يكون عندة حوالى أربع سنين ويكون ساكن فى مكان قريب من مكان السرقة .

وراحت باصة على حسن وقالتلى : أنها عاوزة حسن لأن فى المواصفات إلى الشيخة قالت عليها .
ساعتها أتخضيت قلتلها مستحيل أنا بخاف عليه أنه يلعب أو يروح مكان لوحدة ازاى بس أخلى حد يحضر عليه جن وقلتلها أنا مش موافقة .

لقيتها قالتلي أنها شاكة فيا أنى أنا إلى سرقتها والدليل أنى خايفة أن المندل ينفتح ويتعرف أنى أنا إلى سرقت .
بصراحة خفت من كلامها لأنها مش هتسكت وهتقول للناس كلها إنى حرامية ،قلتلها موافقة بس على شرط اروح معاكم أنا مش هسيب أبنى .

 وفعلاً أحدنا الولد ورحنا وأول ما شفتنا الشيخة قالتلنا أنها هتقرا عليه وهتكتب على جبينه كلمات علشان الجن إلى هيتلبس به، يقدر يدخل ويخرج من غير ما يأذيه  وقعدت حسن وكتبت على جبينه بالحبر الأحمر وأول ما بدأت تقرأ 

عليه أيدها اترعشت وكأن فى حاجة شالتها ورمتها فى الأرض  صرخت وقالت سماح مكنتش أعرف ما تؤذنيش كل دا واحنا مش فاهمين فى ايه ،ولا هى بتعمل كدا ليه وبصتلنا وقالت خدوا الواد دا وأطلعوا من هنا أمشوا من عندى .

طلعنا وأحنا مش فاهمين فى أيه وقلنا الست دى باين عليها مجنونة وجارتى قالتلى فى واحد بيفتح المندل فى الشارع إلى ورانا تعالى احنا نروحلوا،  أخدت حسن فى أيدي ومشيت طول الطريق وأنا بفكر فى إلى حصل قدام عينى وأول ما وصلنا عند الشيخ، وبص فى حسن شاور بأيدة وهو بيصرخ ويقول خدوا الولد دا وأمشوا من هنا

 

الجزء الثاني 

اخدنا حسن ومشينا بس المرة دى قلبى كنت حساة مقبوض كنت خايفة أوى على أبنى ،طول الطريق وأنا بفكر هو أية الى بيحصل ليه أبنى بيحصل معه كدا دا حتى طفل صغير مش معقوله ملبوس ولا حد عامله عمل ،طب ليه حد هيأذية روحت البيت وخدتة فى حضنى وفضلت أعيط وهو يا عينى بيبص ومستغرب ،ام أحمد طلعت على شقتها ومتكلمتش 

معايا بس الحكاية ما خلصتش دى بدأت حسن بقي كل ما يدخل الحمام بقي يطول فيه لدرجة أنى كنت بطلعة منه بالعافيه ،وكل ما ينام يصرخ ويقولي فى ثعابين سودة ياماما بتجري ورايا ، بدأت كل ما ينام أشغل القرآن جنبه حاولت أشوف شيخ يقدر يساعدنا بس أنا معرفش حد رحت لأم. 

أحمد جارتي وسألتها على شيخ لقيتها بتقولى : 

أن اكيد حسن لابسة جن قوى علشان كدا الشيوخ إلى رحنالهم كانوا بيخافوا منه .
كلامها خوفنى وخلى عقلي يودى ويجيب ،قلتلها هنعمل أيه أنا خايفه عليه من إلى بيحصله دموعى نزلت منى كنت حاسه ان فى حاجة بتخنقنى جامد ،طبطبت عليا وقالتلى : فى بلد جنبنا فيها شيخ كبير أسمه محسن بكرة هتروح تشوفوا أن كان موجود ولا لاء، فضلت طول الليل أدعي ربنا أن يعديها على خيرر وأن أبنى ما يحصلوش حاجه والصبح فضلت 

مستنيه أنها تيجي تقولى حصل أيه وطمني لحد ما سمعت صوت خبطتها على الباب جريت فتحت قالتلى : الشيخ محسن مسافر وهيرجع بعد يومين ،حسيت بحجر كتم على نفسي يا ربي لسه هستنى يومين كمان  فى الخوف والرعب دا ،نزلت من عندها ودخلت الشقة بس مالقتش حسن دورت فى كل الأوض بس ملقتهوش، جريت على الحمام لقيت الباب 

مقفول حاولت أفتح الباب بس مقدرتش فتحت باب الشقة وصرخت ،والجيران كسروا الباب بصيت لقيت حسن مرمى على الأرض شلتوا وجريت به على الدكتور اول ما كشف عليه قالى الولد أغمى عليه بس نصيحة وديه لشيخ يقرالوا ،ليكون أتلبس من الوقعة فى الحمام ،فضلت وأخدته وروحت كل ما 

ينام يقوم يصرخ ومكنش راضي يتكلم وعدى اليومين أخدته أنا وام احمد ورحنا عند الشيخ محسن ،وأول ما دخلنا عندة كنت خايفة أوى ليقول أمشوا من هنا ،بس الحمدلله قلنا 

أتفضلوا أحكولى فى أيه كان باين على وشه أنه طيب حكتلة كل حاجة حتى إلى حصل من المشايخ الثانية والى قالوه بص لحسن وقال أن شاء الله ،خير قعد حسن قدامه وفضل يقرأ قرآن وهو حاطط أيدة على جبين حسن ، وفجأة حسن صرخ بس صوته كان صوت واحدة ست الشيخ بصلي وقالى: 

قلبك هيتحمل أقعدى هتخافى أطلعى برة قلتله لاء مش خايفة ،وقعدت فى مكانى لقيتة بيقول : أقسمت عليك بمن خلق السماء والأرض، أقسمت عليك بالعهود السليمانيه أنك تقولى انت مين ساعتها الولد جسمه كله أتهز جامد وقال 
أنا رعود بنت أبانوخ أبن ملك الجان ،ودا أبنى وانا مش هأذيه 

أنا بحمية الشيخ شاور بأيدة سكت بعد ماكنت هتكلم كنت خائفة من جوايا ومرعوبة ،على أبنى  وكمل كلامة معها قالها : 
دا مش أبنك دا طفل أنسي وانتى جنية سبيه من غير أذا لو كنتى مسلمة وموحدة بالله .
حسن جسمه كان بيترعش وعنية أتحول لونها للون أبيض وأختفى الأسود منها ،وأتكلم كلام مش مفهوم وفضل يتاوب كثير  لحد أما الشيخ راح قايل : دا آخر أنذار ليكي سيبى الولد لكن هى أصرت أنها تفضل لابسه حسن وقالت : الجسد 

ملكى ومش هسيبة ساعتها الشيخ شاور بأيدة على حسن وقال :
أمركم بالحرق الآن  أبدأ الحرق أبنى وقع فى الأرض وفضل يتشنج وفجأة أغمى عليه، الشيخ شاله وراح شربة كباية مياة  

وقالى : الحمدلله أبنك بقي كويس، خديه  وروحى  
قلتلوا : 

هو أبنى مالة گان فيه ايه قالى : احمدى ربنا أبنك شرب سحر 

واحدة كانت عامله سحر لحد علشان يحبها وهو شرب السحر دا ،والجنية خادمة السحر  لبسته ومن ساعة مارحنا للشيخ وحسن الحمدلله بقي كويس، ومبقاش يشوف كوابيس ثانى .

أتمنى تعجبكم
# إيناس رمضان

ليست هناك تعليقات