إبحث عن موضوع

قصة اللوحة الحلقة السادسة

#اللوحة
#الراوى

الحلقة السادسة 

وقفنا الجزء اللى فات لما ايد مسكتنى وسحبتنى جوا التابوت واتقفل علينا.... 
حاولت انى اهرب وحاولت اخرج برا التابوت بأى طريقة بس كنت خلاص اتكتفت،وفى ايد اتحطت على بقى،ومكنتش عارف اتحرك بس كنت حاسس بأنفاسه جنبى وسمعته بيهمس في ودنى وبيقولى 
"انت ايه اللى جابك هنا "
والايد اتشالت من على بقى،كأنه مستنينى ارد عليه 
بس من كتر الرعب اللى كنت حاسس بيه معرفتش ارد او اتكلم ....
(احساس غريب وانت داخل قبر ضيق ومقفول عليك ومعاك حد بيكلمك)
فضلت ساكت وانا بنهج بصوت عالى،لحد ما قالى 
"ضحكت عليك وجابتك هنا "
"اوعى تكون فاكر انك هتطلع من هنا تانى "
وفضل يضحك لحد ماحسيت ان التابوت بيتهز وكأنة بيقع من مسافة عالية ومرة واحده حسيت ان التابوت اتهبد على الارض واتكسر..
خرجت من التابوت المكسور وبصيت حواليا عشان اشوف مين اللى كان معايا بس لقيت نفسى لوحدى مفيش حد معايا ولقيت نفسى فى مكان غريب زى كهف كده،وسمعت صوت بينادى عليا 
       "الحقنى يا كريم "
      "الحقنى يا كريم "
فرحت انى لقيت عائنة خلاص وهرجع لحياتى،طلعت اجرى باتجاه الصوت ولقيت عائنة وسط جمرة كبيرة من النار وعمالة تصرخ،وكان شعرها مدارى وشها...
قربت منها شوية بس مكنتش قادر اقرب اكتر من كده عشان النار متحرقنيش، وقولتلها متخافيش هنخرج من هنا وكل ده هينتهى ...
لقيتها رفعت رأسها وملامحها بانت 
دى مش عائنة!!!
دى طلعت اسماء اختى!!!
اسماء انتى ايه اللى جابك هنا؟
ومين اللى عمل فيكى كده؟؟؟؟؟
لقيتها بتقولى وهى بتعيط ""انت""
"انت اللى جبتنى هنا ياكريم "
"انت السبب"
حاولت ادخل اخدها او اطفى النار بأى طريقة بس معرفتش 
واستغربت لما لقيت اسماء بتقولى يعنى انت دلوقتى بقيت خايف عليا!!!
قولتلها طبعا يااسماء خايف عليكى 
قالتلى ومكنتش خايف عليا ليه وانت بتساعد عائنة وبتعرضنا كلنا للخطر....
خلاص ياكريم انا هفضل هنا على طول وانت كمان هتفضل هنا على طول 
قررت انى اقرب اكتر لدرجة انى دخلت رجلى فى النار ولقيت النار بتقل تدريجيا لحد ماهبطت خالص 
دخلت لأسماء عشان افكها وانا بفكها لقيتها بطلت عياط وبصت فى عنيا وكشرت وقالتلى .....
                                       "انت صدقت"
وبعدها ضحكت بصوت عالى جدا 
(اول مرة احس انى خايف من اسماء لدرجة انى بعدت عنها )
قالتلى بنظرة خبث 
  "لسه بدرى ياكريم " "لسه بدرى"
"واول ماتخلص اوعدك انك هتيجى مكانى هنا "
حسيت ان النار اللى هبطت بتطلع تانى تدريجيا وكل ماتزيد النار انا برجع خطوة لورا،وسمعت اسماء بتصرخ تانى والنار عمالة تحرق فيها 
فضلت ابعد والنار عمالة تزيد اكتر لدرجة انى كنت بجرى عشان النار متمسكش فيا ، واكتشفت انى فوق هضبة عالية وكان فى ارض تحت بس ساعتها مكنش عندى حرية الاختيار لان النار كانت بتقرب اكتر..
نطيت بسرعة واخدت فترة طويلة لحد ماوصلت للارض والغريب برضو انى مامتش ولا اتعورت !!
وفى كل مرة كنت بقع فيها سواء الحفرة ،او التابوت، او دلوقتى كنت بكتشف حاجتين 
الاولى :انى بقوم عادى جسمى تعبان شوية بس مش متعور حتى 
الحاجة التانية : انى عمال انزل اكتر واكتر 
وكأن الكلام اللى كنت بسمعه صح
(ان فى حاجة اسمها العالم السفلى وانا دلوقتى فى طريقى للعالم ده)
مكنتش خايف على نفسى اد ماانا خايف على اسماء أختى، وقررت انى اكمل طريق لحد مالاقى عائنة وترجعنا انا واختى 
فضلت ماشى فالأرض الواسعة وكانت ظلمة والضوء الوحيد اللى واصل عندى هو ضوء النار اللى فوق الهضبة،وانا ماشى سمعت صوت بينادى عليا 
بس الصوت ده مش غريب 
فضلت ماشى ورا الصوت لحد مالقيت جزيرة بعيده مفيهاش غير شجرة كبيرة فى نصها وواحد مربوط فى الشجرة دى ووشه متغطى بشوال او بكيس مشمع 
وسمعته بيقولى "ليه كده ياكريم"
ركزت فالصوت شويه واكتشفت انه عمر !!!!
 عمر صحبى 

ناديت عليه وقولتله
- عمر انت ايه اللى جابك هنا ؟!
قالى" انت السبب " 
(نفس كلام اختى) 
وقالى "مكنش لازم تقرى حاجة انت مش ادها"
وكل ده ليه عشان واحده ضحكت عليك؟؟؟
وجابتنا كلنا هنا،وفالاخر ولاهتعرف تخرجها ولا هتعرف تخرجنا ولا انت هتعرف تخرج اصلا 
قلتله انا مكنتش اعرف كده،انا كنت فاكر اول ماهدخل العالم ده هلاقيها
وهنمشى على طول 
سكت عمر شوية وقالى "امشى "
"امشى يا كريم " 
قولتله لأ انا جايلك وفعلا قررت انى اعدى البحر اللى بينى وبينه ،بس الغريب انه مكنش بحر من المياة، ده كان بحر من الدم وكان فيه رؤوس لبنى ادمين مقطوعة وعايمة على وش البحر ....
بصراحة كنت خايف انزل البحر، بس لما بصيت على عمر والموقف اللى هو فيه وخصوصا ان كل ده بيحصله بسببى 
قررت انى انزل فالدم عشان اوصله، ولسه بحضر نفسى عشان انزل، لقيت حد بيجرى عليا وحاطط على رأسه شوال زى اللى على رأس عمر وماسك فى ايده سيف كبير بيلمع رغم الضلمة اللى احنا فيها 
واستنتجت ان الشخص ده هو اللى قطع رقبة الناس اللى فالبحر...
مفكرتش كتير ونطيت فالبحر بس كان العوم صعب لان الدم اتقل بكتير من المياة 
كنت قرفان من الدم وفى نفس الوقت مرعوب من شكل الناس الميتة 
وانا بعوم ايدى خبطت فى رأس منهم 
ببص عليها لقيتها شهد!!!
رأس شهد خطيبتى!! 

مسكتها بأيديا الاتنين وكنت مصدوم من اللى شايفه 
وفضلت أصرخ وانادى عليها 
شهد 
شهد 
رغم ان مفيش حاجة باقيه فيها غير رأسها 
لقيتها فتحت عنيها وقالتلى وهى بتزعق 
"كمل ياكريم" "كمل"
رميت رأسها بعيد وبدل ماكنت زعلان عليها بقيت مرعوب منها 
كل ده والشخص اللى ماسك السيف واقف على البر التانى وكأنه بيراقبنى
فضلت اعوم لحد ماوصلت للجزيرة وطلعت اجرى على عمر عشان افكه من الشجرة وبعد مافكتيته وشلت الشوال من على رأسه اتصدمت!!!!!!
ده مطلعش عمر!!!
ده مطلعش بنى ادم اصلا!!!!
ده كان بوش كلب ،زى الكائنات الغريبة اللى كانت بتجرى ورايا فى الجبل، اخدت خطوتين لورا ووقعت على الارض، ولقيت صوت ضحك جاى من البر التانى، ببص لقيت الراجل اللى ماسك السيف بيضحك..
      وبيشيل الشوال من على وشه 
اتصدمت اكتر لما لقيته 
عمر !!
رجعت بصيت للكائن اللى ادامى لقيته قرب منى ومسكنى من رقبتى ...
يتبع 

#اللوحة
#الراوى

ليست هناك تعليقات