إبحث عن موضوع

رواية دموع الشمس ‏🌺 ‎الحلقة30🌺

روايه دموع الشمس 
بقلم اية هدايا 
*الحلقه الثلاثون*
"قلت لك من قبل ان لا تعتبر حبي لك ضعف مني بل هو قوه بل قوه كبيره.. واري انك استهنت بكلامي الان انت السبب الحقيقي في ما يحدث لنا"

تقف شمس وتنظر لهم ولا تفهم شئ..حقا تشعر بأنها ضائعه فها هو والدها يقف أمامها والذي من المفترض ان يكون مات منذ زمن 

قطع شرودها صوت عاصم:طب الأول قبل اي حاجة انا عايز اتجوز شروق 

نظرت شمس له بصدمه وقبل ان تتكلم سمعت صوت شهقه عاليه من خلفهم وكانت تلك شروق 

نظرت شروق ببرود الي عاصم وقالت:ومين قالك اني موافقه أصلا عليك ..انا بحب رفيع وهتجوزه 

نظر عاصم إليها بحده فهو يعلم بحبها له وانها تقول ذلك الكلام لكي تغيظه ولأن كبريائها يمنعها من ذلك 

تقدم عاصم منها وامسك بساعدها وجذبها الي الخارج 

بينما الباقين بعضهم ينظر الي ما يحدث بصدمه والبعض الآخر بلا مبالاه 

مراد ببرود:كمل يا استاذ محمود 

محمود بهدوء:ذي ما انتي عارفه انا المفروض ميت من وانتي عندك 10سنين انا وولدتك 

اومأت شمس بهدوء مهيئه له بأن يكمل 

محمود بهدوء وهو يعود بذاكرته الي اكثر من 15 عاما ..كان متجه الي الصعيد بعد عودته من زياره لأخت زوجته الاوله والده سيف..فهي قبل موتها أوصاه علي سيف وأخته.. لذلك كان يهتم بها 

ولكن وهم في طريق العوده..ارطدمت سياره كبيره بسيارتهم 

مما ادي الي انقلاب السياره وأصبح البنزين يسقط من السياره 

كانت والده شمس قد نزفت الكثير من الدماء بسبب ذلك الحادث
اما هو فقد أصيب ببعض الخدوش في جسده 

وعندما خرج من السياره..حاول اخراجها ولكنه لم يستطع فهي كانت عالقه وعندما أبتعد عن السياره لكي يطلب النجده انفجرت السياره 

وماتت والده شمس..سقط محمود منها علي الارض فهو في الاساس يشعر بالحزن علي زوجته الاوله والان زوجته الثانيه ولكن تلك كانت حب حياته 

كان يحبها وبشده وخسارتها بالنسبه له..سوف يأدي الي تحطمه نفسيا قبل جسديا 

ظل علي تلك الحال ما يقارب الساعتين وهو يبكي بدون كلل او ملل 

حتي شعر بيد تربط علي ظهره..نظر إليه وكان رجل كبير في السن يبدو علي وجهه ملامح الطيبه 

اخذه من يده واتجه به الي منزله وهو كان كالمغيب يسير ورأه..لم يكن يفكر في ذلك 

كل الذي دار بعقله هو زوجته وحبيبته قد ماتت ..ذهبت وتركته وحيدا 

وماذا عن ابنتهم شمس ..وعن سيف كيف سيخبرهم بأنها لم تعد موجوده فى تلك الحياه 

مرت الايام وظل محمود علي تلك الحال ..وكان ذلك الرجل الطيب يحاول ان يعرف ماذا حدث له

لا ينكر انه احبه وبشده فهو قد ساعده دون ان يعلم من هو 

وفي يوم من الايام قرر انه يحكي كل شئ لذلك الرجل وان يطلب مساعدته في معرفه من ظبر لهم ذلك الحادث فهو متأكد انه بفعل فاعل 

فكيف لهم ان تظهر سياره من العدم وترطدم بهم هكذا من فراغ 

علم محمود ان ذلك الرجل انه رجل اعمال كبير ولديه الكثير من الأموال وابنه واحده 

ساعده ذلك الرجل الطيب علي معرفه من الذي دبر له المكيده 

وعلم انه اخاه كان متأكد من ذلك فهو الوحيد الذي يتمني له الضرر 

وبعد العديد من البحوثات علم ان اخاه هو رئيس مافيا الآثار في مصر 

وقد قتل كثير من الاشخاص لكن لم تستطع الشرطه القبض عليه لأنه لا يترك دليل 

وقرر حينها انه لا يجب عليه البقاء في مصر ..فهذا ليس من مصلحته وان اخاه اذا علم انه مازال علي قيد الحياه سوف يقتل ولديه وهو لا يريد ذلك

فكان ذلك الرجل الطيب لديه ابنه تعيش في ايطاليا واخبره انه سوف يساعده في السفر الى هناك

 و ان يكمل بحثه عن عائلته هناك وعن اخيه مدحت بشرط ان يتزوج ابنته 

فهي وحيده في ايطاليا ولا يوجد احد بجانبها هناك
 صدم محمود في البدايه من كلام ذلك الرجل

 ولكنه علم بعد ذلك انه يريد منه الزواج من اجل حمايتها 
فإبنته الوحيده وهو يريد شخص ما يكون يحافظ عليها ولم يجد ذلك الرجل الا محمود فهو  منذ فتره مكوثه في منزله 

لم يرى منه الا الطيبه و الامانه والاخلاص ولا يحول استغلاله ابدا

 وافق محمود على ذلك لانه يعلم جيدا انه لا يوجد في قلبه سوي زوجته "والدته شمس" 

وعندما سافر الى هناك
علم  العديد من المعلومات الاخرى والخطيره 

وهي ان مدحت قام بأختطاف شمس و كان يقوم بتعذيبها و يجعل ابنه القذر يتحرش بها لكي تجعلها تمضي على اوراق الارض التي توجد اسفلها مقبره للاثار والتي سيكسب من ورائها الكثير من الاموال الطائله

وطلب المساعده من اخت زوجته "شيرين"

 فهو كان يعتبرها مثل اخته و عندما طلب منها ذلك فهي لم تفكر دقيقه وسافرت اليه في الحال مبتعده عن زوجها واولادها 

هي لم تفعل ذلك من اجل انها لا تحب ابنها او زوجها ولكن محمود كان له الكثير من الافضل عليها

 فهو كان يزورها من الحين والاخر وكان يحميها و كان يعطيها الكثير من الاموال

 فهي كانت وحيده ولم يكن لها سوي اختها "زوجه محمود" التي توفت كانت شيرين تجمع المعلومات عن شمس

 وعن حالتها هي وسيف

 وعلمت انه منذ خمس سنوات هربت شمس من عائلتها وسافرت الى القاهره 

وكانت شيرين تتبعها من حين لاخر حتى علمت مكانها وايضا كيف تعيش وعلمت انها اصبحت طبيبه نفسيا وان مازن اصبح مهندس يعمل في شركه العرابي

 وبمناسبه شركه العرابي
 علم محمود انا اخاه مدحت قامه بقتل عائله العرابي بأكملها
 و قام بحرق منزلهم ولم يترك اثر خلفهم 
لذلك كتب في محضر البوليس

 انه كان مجرد حادث وان العائله كلها قتلت بها

 ولكنهم كتبوا ذلك في المحضر بناء على طلب من مصطفى الذي وبسبب قوه نفوذه  قام بتزوير التقرير الجنائي وكتب ان العائله كلها ماتت في ذلك الحادث

 وكان ذلك مفيدا بالنسبه لمراد الذي عاش حياته كأنه ليس بفرد من تلك العائله وقام بالمثل مع ليان

قام مصطفي باخراج  شهاده ميلاد جديده له وليان
 وقام بتغيير اسم والده وجده ولكنه ترك اسم العائله

 لكي يعتقد الجميع انه ليس له علاقه مع عائله العرابي التي ماتت في حادث حريق المنزل

 انتهى محمود من الحديث ونظر الى ابنته التي كانت تنظر له بصدمه والدموع متجمعه في عينيها 

لا تصدق حقا كل ذلك الكلام

 انه كان حيا يرزق وهي كانت تعذب عندما كانت صغيره كل ذلك من اجل قطعه ارض تفاهه 

وهي لم تفكر ولو ثانيه واحده بان تعطيها لعمها
 من اجل انها وعدت والدها انها لن تفرط بها

 وفي النهايه يحدث كل ذلك معها 
قبضت على يديها بقوه 

ونظرت الي والدها بكره وحقد.. التفتت شمس برأسها الى السيده التي تقف بجانبه وقالت والدموع متجمعه في عينيها: و دي مراتك؟؟ 

اومأ لها محمود بالايجاب... ثم وجهت نظرها الى تلك الصغيره وقالت: ودي..

 اكمل محمود وقال: تبقى بنتي يعني اختك

 ثم قامت بتوجيه نظرها الي السيده التي توجد بالخلف وقالت: ودي..

 محمود بهدوء: ام اياد

 نظرت اليهم بحقد وكره وقالت: انت بجد مش بني ادم انا مش مصدقه ان انت عملت فيه كل ده 

انا كنت بتعذب كل يوم وكل ثانيه وانا طفله عندي 15 سنه 
وفي الاخر انت كنت مسافر ايطاليا ومتجوز وخلفت كمان
 انا بكرهك ياريتك ما كنت والدي... انت ازاي جبت القسوه دي كلها 
ثم نظرت الى والده اياد وقالت: وانتي ازاي فكرتي انك تسيبي جوزك وابنك..حتي ولو ساعدك في الاكل والشرب وانه بفضله انك لسه عايشه.. على الاقل كنت فهمتي جوزك انت رايحه فين و بتعملي ايه

 انتي متعرفيش ابنك دلوقتي بيتعذب ازاي

 كل يوم وانت بعيده عنه.. انت بجد مش ام

 هي لا تصدق كل ذلك احقا هذا هو والدها الذي كان يحبها في صغرها.. هل هذا هو والدها الذي كان يعاملها بلطف ويخاف عليها من اتفه الاشيا... ء هل حقا كل ذلك الوقت مع زوجته 
وان  اكثر من عشر سنوات من حياتها كان مجرد كذبه

 نظرت الى مراد الذي كان ينظر لها بهدوء.. ركدت شمس ناحيته وقامت بأحتضانه تحت صدمت الجميع

 شمس بدموع: مافضلش في الدنيا دي غيرك يا مراد اوعي تسيبني... اقرب الناس ليه كسروني 

ارجوك خليك معايا واوعي تجرحني 
هنا شعر مراد بوخز في قلبه وكأن هناك مائه سكين تغرس في قلبه وتدمي قلبه 

 كيف سيقول لها عن سبب زواجهم
 هي تطلب منه الحمايه وهو سوف يحطم قلبها الى اشلاء كيف سوف يفعل هذا 

هي تلك البريئه التي دخلت الى عالمه وهو استغل ذلك لكي يستطيع ان يعرف من هو وراء مقتل والديه ولم يكن لها شأن بكل ذلك

قبض مراد على يدي بقوه ولم يبادلها الاحتضان 

وفجاه وبدون اي مقدمات دخل اندريا "مصطفي"

 اندريا مقاطعا شمس: مش المفروض تلجأي لواحد اتجوزك عشان خاطر يضحك عليكي ويستغلك

ابتعدت شمس عن احضان مراد 

ونظرت الى اندريا وقالت: عمو اندريا.. انت ازاي بتقول الكلام ده

 ابتسم اندريا الى شمس وقال بحنان: اذيك يا حبيبتي اما بالنسبه للكلام اللي بقوله فهي  دي الحقيقه

واللي المفروض مراد كان يقولها
 الحقيقه اللي خباها عنك من اول ما اعرف انك من عائله الشريف... ومن ساعه ما اعرف كل حاجه عنك

وجه نظره الي مراد قائلا له: تحكي يا مراد ولا احكي انا

 نظره مراد بحده الى اندريا فهو لم يتوقع ابدا ان يقول ذلك الكلام

ولكن مراد  كان كل ما يشغل باله كيف سوف يخبر شمس

نظر مراد لها ببرود وقال: كل اللي قالوا اندريا حقيقه وانا في الحقيقه 
اندريل بهدوء: شمس لازم تعرفي ان كل كلمه هقولها دلوقتي هي الحقيقه 

مراد اتجوزك مش عشان بيحبك... اتجوزك عشان خاطر يعرف كل حاجه عن الاشخاص اللي قتلوا عيلته 
 وكل المده دي كان عايش معاكي عشان ينتقم من عمك وابنه 

مسألتيش نفسك هو فين وائل دلوقتي ثم اكمل: وائل محجوز في مكان مايوصلوش الدبان الازرق

 مراد بهدوء يسبق العاصفه: خلاص يا اندريا 
اندريا بأيتسامه جانبيه 

 نظرا مراد ببرود وقال: ايوه يا شمس.. اندريا قال ان انا اتجوزتك عشان اعرف مين اللي قتل عيلتي

 اتجوزتك عشان استغلك عشان اوصل لاهدافي

 تجمد الدم في عروقها ونظرت اليه بصدمه 
وهنا ادمعت عينها من شده الصدمه
 كيف لها ان تتحمل كل ذلك والدها وزوجها
 قبضت على يديها بقوه واغمضت عينيها بألم 

لا تصدق ان كل هذا الذي يحدث معهل حقيقه 

زوجها الذي احبته من كل قلبها والذي اعترفت له 
 لم يحبها بل تزوجها من اجل ان يستغلها ويصل لاهدافه

 واباها الذي كان يعيش بحريه وفي سعاده 
وهي كانت تعذب بسبب اخيه الذي كان يطمع في مجرد قطعه ارض 

نظرت شمس الى مراد.. الذي هم ان يكمل ولكنها هزت رأسها بالنفي وقالت بصراخ: بسسسسسس بسسسسسسس كلكم 
يعني حياتي كانت مجرد لعبه في اديكم... يعني انا كنت بتعذب من وانا طفله عندي15 سنه 
عشان قطعه ارض
 انتوا بجد مش بني ادمين.. انا بكرهك يا مراد مش مصدقه ان انت عملت فيا كده انت وحش فعلا..انت ابشع من الوحش... انا حبيتك و امنتك على نفسي

 وفي الاخر تطلع بتشتغلني 
ابتعدت عنهم جميعا ولكنها لمحت سيف اخها
 يقف بعيدا ينظر اليها بحزن وليان هي الاخرى

 اقتربت شمس منه فقالت له: انت كنت عارف.. عارف انه اتجوزني عشان خاطر يوصل لعمي

 نظر اليها سيف بحزن ولم يتحدث
 فتحت عينيها من الصدمه وقامت بهزه بقوه: انت بتتكلم بجد انت كنت عارف

 قامت بدفعه بعيدا عنها 
ونظرت الى ليان وقالت: وانت كمان كنتي تعرفي

 ليان بهدوء: بصراحه مش كنت اعرف الاول بس سيف قال لي كل حاجه

 ابتعدت شمس عنهم ونظرت اليهم بصدمه: انت بتقولوا ايه.. للدرجه دي انا رخيصه بالنسبه لكم

ثم وجهت نظرها الي والدها: انت مش ابويا.. عمرك ما تكون اب.. انا بكرهك 

ثم وجهت نظرها الي مراد وقالت بكره:وانت على قد الحب اللي حبيته لك هكرهك ومن قلبي

 ثم نظرت الي سيف وقالت: انت اخويا اللي كنت بعتبره ظهري وسندي في دنيتي 

اللي كان بيحمينى من العالم الخارجي كاد ان يقاطعها سيف ولكنها هزت رأسها بهستريه: لاااااااااااااااااااا 
ما تتكلمش ما تقولش حاجه مش عايز اسمع منك كلمه مش عايزه حد يقول كلمه ذياده... هتقولي ايه هتقولي انا كنت مجرد واحده رخيصه بالنسبه لكم كنت عايشه حياتي كلها عذاب واني دخلت في مرحله نفسيه 
لدرجه اني ما كنتش عايز اتكلم مع حد ولا عايزه ابوص في وش حد 

تعرف كام  مره اتعرضت للتحرش علي ايد الوسخ ابن عمي 

ودلوقتي جايين تقولوا لي الكلام ده وتتوقعوا مني ايه عايزني اقول لكوا شكرا..مرسي بجد علي حياتي اللي اتدمرت بسببكم.. برافو.. برافو بجد علي اللي انتم عملتوه 
شكرا انكم مثلتوا عليه وعملتوني لعبه بين ايديكم
 وضيعتوا احلي جزء من حياتي مرحله طفولتي 
لا بجد برافو.. برافو 
اتجهت شمس ناحيه باب القصر 

هم والدها للتحدث معها وسيف ايضا ولكنها اوقفتهم

 بيدها وقالت: لو حد فيكم جيه ورايا او قرب مني 
انا مش هتردد لحظه وهموت نفسي 

وهي معدتش تفرق ابويا سابني وانا صغيره ومات ايوه ميت وهيفضل في نظري ميت 

وجوزي اللي حبيته اعتبرني مجرد ورقه عشان يوصل لمصلحته
 من هنا ورايح انا ميته ومش عايزه اشوف وشك اي واحد منكم 
واتجهت الي خارج القصر واتجهت الى المجهول
                     ******************
اما عند مازن ونورهان

 كان مازن يقف هو نبيل خارج غرفه العمليات 
ينتظرون الطبيب بفارغ الصبر 

يجلس على الكرسي ويضع وجهه بين يديه

 وهو يدعو ربه بان تكون حبيبته بخير
 وان تكون سالمه فهو لا يستطيع ان يعيش بدونها 

وبعده اربع ساعات خرج الطبيب ونظر الي مازن بحزن وقال: انا اسف يا فندم بس الجنين مات

 نظره اليه مازن بصدمه: وقال انت بتقول ايه ايه الكلام اللي انت بتقوله ده

ثم امسكه من ياقته وهزه بقوه وقال بصوت جهوري: انت اهبل قول مراتي حصلها ايه 

الطبيب بتوتر: مفيش حاجه يا فندم المدام كويسه جدا بس احنا فقدنا الجنين بس النزيف اللي اتعرضتله كان شديد
 كاد مازن ان يقوم بلكم الطبيب ولكن استطاع نبيل ابعاده  عنه وقال له: اهدي يا ابني قدر ولطف المهم ان هي كويسه
 اغمض مازن عينيه بألم وقال للطبيب بهدوء: طب انا ينفع ادخل اشوفها 

اومأ الطبيب بخوف وقال: دلوقتي هي نائمه بسبب المخدر
 بس كمان شويه احنا دلوقتي هننقلها اوضه عاديه
 وبعد كده تقدر تشوفها 
اومأ له مازن بضعف ثم اتجه الى الكرسي 
ووضع وجهه بين يديه 
وبدا في البكاء.. نعم يا ساده فهو بالنهايه انسان ولكنه انسان احب بكل قلبه... وفقد ابنه الذي لم يراه الي الان

 نهضه مازن من مكانه عندما تذكر تلك الجيسكا
وقرر الانتقام منها وهو متأكد مئه بالمئه انها هي الفاعله

 وانها السبب في موت ابنه الذي لم يولد بعد
وقام بأجراء عده اتصالات 
وطلب ان يجد جيسيكا قبل هروبها الي خارج مصر 
واتجه هو الاخر الى خارج المستشفى
                     ***************
روايه دموع الشمس
 بقلم اية هدايا 
*الحلقه الثلاثون*
انا حبيت ان الحلقه دي تكون كشف الغموض الموجود في الروايه 
توقعتكوا بقي وياريت تقولو هل دا فعلا اللي كنت متوقعونه وياتري ايه اللي هيحصل لشمس

ليست هناك تعليقات