إبحث عن موضوع

تل العمارنة الجزء الثاني

تل العمارنة

(٢)
-ددد ده يا ابني الملك توت عنخ أمون اللي عم عطا قالك قصادنا أن نفرتيتي قتلت امه، بيقولوا إنه كان عنده عرج ففف في رجله بسبب جواز القرايب، وفي في اقوال تانية بتقول إنه بقى أعرج لأنه وقع من على عجلة حربية وهو...

قطع كلام عبد الرحمن صوت حسام اللي كان واقف قصاد باب الأوضة لما قال له..

-توت عنخ أمون مين اللي كان اعرج يا مهبوش يا ابن المهابيش، انت اي حاجة بتتفرج عليها او بتسمعها على القناة اللي بتشوفها دي يبقى كلام موثوق منه.

وقتها اتعصب عبد الرحمن اوي وقال لحسام..

-انا مابخرفش، وكل الكلام اللي انا قولته ده صحيح وبأثباتات علمية، انت اللي جاهل وماتعرفش تاريخ الملك أخناتون ولا ابنه توت ووو ولا أي حاجة عن ال...

فجأة سكت عبد الرحمن لما الكهربا اتقطعت والدنيا ضلمت من حوالينا، مع قطعة النور المفاجأة دي سمعنا صوت عُمر صاحبنا وهو بيصرخ في أوضته..!

خرجنا من الأوضة اللي كنا فيها انا وعبد الرحمن وحسام جري، بس واحنا خارجين وكل واحد فينا منور كشاف موبايله قابلنا عُمر في الطُرقة.. كان خارج بيجري من أوضته، وكان باين على ملامحه الرعب والفزع، قرب منه حسام وحاول يهديه..

-مالك يا عُمر.. شكلك مخضوض كده ليه؟!

بدأ عُمر ياخد نَفسه بالعافية وهو بيقول..

-قبل ما النور يتقطع، انا شوفت واحدة ست عندي في الأوضة.

لما قال كده بص لي عبد الرحمن وبعد كده رجع بص لعُمر..

-سسس ست.. ست مين؟!

رد عليه عُمر وهو على وشه نفس القلق والرعب..

-ماعرفش هي مين، بس هي واحدة ست لابسة لبس فرعوني ومش باين لها ملامح، كانت.. كانت.. زي ما تقول كده من غير وش!

ضَحك حسام وهو بيحاول يقلب الموقف من قلق ورعب لكوميديا..

-ست مين يا ابني اللي من غير وش، واحد يقولي توت كان اعرج والتاني يقولي شوفت ست فرعونية من غير وش وعطا يقولك نفرتيتي قتلت ام توت، هو سعد حطلنا مخدرات في العشا ولا أيه يا..

قطع كلام حسام صوت خبط على باب البيت، نزلت انا وعبد الرحمن عشان نشوف مين اللي بيخبط، وزي ما توقعت بالظبط طلع عم عطا اللي لما فتحتله الباب لقيته ماسك كشاف كهربائي كبير..

-معلش يا شباب.. الكهربا بتقطع كتير النواحي دي.

دخل عم عطا وفضل قاعد معانا احنا الاربعة بعد ما حسام وعُمر نزلوا من فوق لحد ما الكهربا رجعت.. بس عقبال ما الكهربا رجعت والدنيا نورت كنا بقينا بعد الفجر بشوية، يعني نور الشمس كان ابتدا يظهر.. وقتها جهزنا شنطنا وحاجتنا وكلمنا (علي) اللي جه خدنا وودانا عند سعد، سلمنا عليه وباركنا له وبعد كده روحنا ركبنا مواصلات لحد ما وصلنا عند المعدية، وقتها علي اللي كان معانا طول الطريق سلم علينا وبعدين مشي.. مشي علي واحنا ركبنا المعدية اللي أول ما قعدنا فيها اتكلم عُمر...

-الله يخربيتك يا عبد الرحمن ليخربيت نيفرتيتي ليخربيت عطا.. اقولك، يخربيت الفراعنة كلهم.

قعدنا نضحك احنا الاربعة لحد ما قطع ضحكنا عبد الرحمن..

-يا يا عم انت اللي خو خواف.. ماقولنالك مافيش حاجة اسمها لعنة فراعنة ولا عفاريت، أي حاجة انت شوف شوف شوفتها كانت خيالات.. حت حتى الكوابيس اللي حلم بيها شحاتة كانت من خياله.

وقتها بصيت له وقولتله بتريقة..

-انت ليه محسسني يا ابني انك زاهي حواس.. انت عشان اتفرجتلك على كام فيديو وقريتلك كام كتاب عن الفراعنة بقيت عَالم أثار.

رفع عبد الرحمن نضارته على وشه..

-لا لا لا ماسمحلكش.. انا فاهم كويس كل حاجة عن اجدادك.. وبعدين هم اسمهم القدماء المصريين مش الفراعنة يا جاهل.

لما عبد الرحمن قال كده بص له حسام وضحك ضحكة سخرية..

-يا عم اتنيل بقى.. ده انت لو شوفت تمثال مش هتقدر تفرق اذا كان حقيقي ولا مضروب.

لما حسام قال كده، رد عليه عبد الرحمن بثقة..

-لا اقدر افرق بينهم كويس، وبعدين ا ا ا انا معارفي في موضوع الأثار ده كتير جد جدًا.

ضحك حسام وقال بنفس نبرة السخرية..

-خلاص يا عبقر، لما نبقى نيجي لسعد المرة الجاية ونلاقي مقبرة ان شاء الله كده، نبقى نخليك تبيع انت اللي هنلاقيه جواها وتفرق فلوسه كلها علينا.

قعدنا طول الطريق نضحك ونهزر ونتريق على عبد الرحمن كالمعتاد يعني، لكن اللي مش معتاد أني لاحظت أنا وعبد الرحمن أن في شخص لابس جلابية مركز معانا ومع كلامنا اوي، الرجل ده نزل من المعدية معانا وبعد كده ركب معانا نفس المواصلة اللي وصلتنا محطة القَطر، ومش بس كده.. الرجل ده ركب معانا القَطر لحد ما وصلنا محطة الجيزة، بس أول ما وصلنا الجيزة انا خرجت برة المحطة عشان اركب مواصلات توصلني لحد بيتي، وعبد الرحمن ركب المترو، وعُمر وحسام روحوا مع بعض لأنهم ساكنين في منطقة قريبة من الجيزة.. روحت البيت ونمت زي القتيل لحد ما صحيت على صوت رنة موبايلي..

-الو.. ايوة يا عبد الرحمن.

لما رديت على عبد الرحمن قال لي..

-بق بق بقولك ايه يا يا شحتة.. قوم البس وتعالى لي عالبيت، حوس حوس حُسام وعُمر جايين في الطريق.

لما قال لي كده رديت عليه..

-خير يا عبد الرحمن.. في ايه؟!

جاوبني..

-يا يا يا عم تعالى بس وانت هتفهم كل حاجة.

قفلت معاه وقومت أكلت وخدت دُش ولبست ونزلت على بيت عبد الرحمن اللي ماكنتش روحتله من أيام الجامعة، لما وصلت عنده لقيت حسام وعمر قاعدين معاه، دخلت وبعد كده سلمت عليهم وقعدت انا كمان، بس أول ما قعدت لقيت عبد الرحمن قعد قصادنا وقال..

-امبارح كان في راجل مممركز معانا طول الطريق.. الراجل ده اللي ركب معانا المعدية وو و وفضل راكب معانا لحد ما وصلنا القاهرة.

لما عبد الرحمن قال كده رد عليه عُمر..

-لا ماخدتش بالي منه.

وقتها اتدخلت انا في الكلام وقولت لعبد الرحمن..

-اه انا كنت مركز معاه.. ماله بقى الراجل ده؟!

لما سألته السؤال ده حكى عبد الرحمن..

-الراجل ده ركب معايا المترو، وأول ما ما ما ما بقت العربية فاضية علينا، قَرب مني وبدأ يتكلم معايا.
*******************
لما صحيت من النوم خدت التمثال الصغير وخبيته جوة جلابيتي واتوكلت على الله وقولت اروح عالمحافظة، ركبت مواصلات وبعد كده ركبت المعدية.. لما ركبت المعدية لقيت شوية شباب شكلهم من القاهرة قاعدين بيتكلموا عن الأثارات، كان شكلهم نضيف اوي ولفت نظري واحد منهم وهو بيقول إنه يعرف ناس ممكن تصرف التماثيل، بصراحة انا ما صدقت عترت فيه، وعشان كده فضلت متابعه وفضلت ماشي وراه لحد مصر.. أه ما انا مابقاليش دلوقتي أي قشاية اتعلق بيها إلا الجدع ده، ركبت وراه المترو وأول ما بقت العربية فاضية علينا قربت منه..

-انت تعرف حد ممكن يشتري اثارات؟!

لما قولت له كده بص لي وقال لي وهو بيتهته في الكلام..

-أن أن أنت مين؟!

بصيت حواليا ومديت إيدي جوة جلابيتي وطلعتله التمثال..

-انا ركبت معاك من المنيا وسمعتك وانت بتكلم صحابك.. انا لقيت الحتة دي تحت البيت عندي وعاوز اصرفها و..

قاطعني لما قال بعصبية..

-ش ش شيل يا بني أدم.. اح اح احنا في المترو هنتفضح.

أول ما قال لي كده خبيت التمثال..

-حاضر اهو خبيته.. المهم، تعرف حد يصرف لنا الحتة دي!

لما قولتله كده رد عليا..

-أه أعرف، بس بس مش هينفع الكلام هنا، تع تعالى نتكلم عندي في البيت.. انا عا عايش لوحدي.

وفعلًا خرجت معاه من المترو وفضلنا ماشيين لحد ما وصلنا بيته، في الأول كنت مقلق منه مانكرش، لكن لما قعدنا اتكلمنا ارتاحت له وعرفت ان نيته خير، وعرفت كمان انه هيفتحلي باب اكسب منه ملايين.
***********************
لما حكى عبد الرحمن اللي حصل بينه وبين الراجل الفلاح اللي اسمه وجدي ده، خبط حُسام على راسه..

-الله يخربيتك يا عبقرينو.. الله يخربيتك، يا ابني ما ممكن يكون التمثال ده مضروب والحكاية دي كلها فخ عشان الراجل يستدرجك للمنيا و..

قاطعه عبد الرحمن لما قام جاب التمثال واداهوله..

-مش مش فخ.. الراجل ده جاهل ومايعرفش قيمة الكنز اللي لقاه، لو لو زي ما بيقول كده وكلامه صح.. ف البوابة اللي تحت بيته دي تبقى هي بوابة مقبرة نفر نفر نفرتيتي، ان ان انت فاهم يع يعني ايه مقبرة نفرتيتي!

وقتها اتدخل عُمر..

-يعني ملايين.. صح؟!

بص له عبد الرحمن وهو بيضحك وبعد كده بص لي..

-وو وغير الملايين.. الشهرة يا يا بشمهندسين.. الشهرة، احنا كده هنبقى اكتشفنا اللي العلماء ع ع عجزوا عن اكتشافه لسنين.

وقتها اتدخل حُسام..

-التمثال ده شكله فخم اوي ياض يا عبقرينو.. انت رائيك ايه يا شحتة؟!

لما سألني حسام رديت عليه..

-مش عارف والله يا حسام.. بس الموضوع كده شكله كبير، انا شايف إننا لو روحنا المنيا زي ما عبقرينو بيقول، نكلم عم عطا وهو يجي معانا.. اهو نبقى بنأمن نفسنا وكمان يبقى معانا حد من أهل المنطقة وعنده خبرة في المواضيع دي.

وقتها وافقني الرأي كل اللي قاعدين واتفقنا إننا هنروح للرجل ده بعد ٣ أيام يكون حفر كويس عشان عالأقل نقدر نشوف البوابة اللي لقاها دي، وفعلًا بعد ٣ أيام اتصلنا بعم عطا وقابلناه وروحنا بيت الراجل اللي اسمه وجدي ده.
**********************
لما وصلت البيت كنت طاير من الفرحة، انا خدت من الجدع اللي اسمه عبد الرحمن ده عربون واديته التمثال وحكيت لنرجس على كل حاجة، حكيتلها عن إنه هيجي يشتري كل التماثيل اللي لقيناها وكمان هيساعدنا في إننا نفتح البوابة دي.. في الأول نرجس كانت قلقانة منه، بس لما شرحتلها وقولتلها إن عبد الرحمن ده أمان وابن ناس، اتطمنت شوية وسمعت كلامي وبدأنا نحفر في الأرض عشان البوابة تكون ظاهرة لما يجي عبد الرحمن ومعاه اصحابه اللي هيفتحوا بوابة المقبرة.
********************

لما وصلنا بيت وجدي لقيناه هو ومراته في استقبالنا، كنا احنا الاربعة ومعانا عم عطا اللي قال له عبد الرحمن أن وارد أن البوابة دي تكون هي المدخل لمقبرة نفرتيتي، وده لأن التمثال الحجري الصغير اللي لقاه وجدي واداه لعبد الرحمن هو تمثال ليها، المهم استقبلنا وجدي بترحاب وبعد كده خدنا هو ومراته ونزلنا معاهم عشان نشوف البوابة، وقفت انا وحسام وعُمر ورا وجدي ومراته، وقصادهم أو قصاد البوابة بالتحديد كان واقف عبد الرحمن وعم عطا، ابتدوا هم الاتنين يقروا النقوشات اللي كانت مكتوبة عالباب، في الأول كانوا بيقروا بصوت واطي بس بعد كده عبد الرحمن ابتدا يعلي صوته..

(إلى كل من سيحاول فتح قبر تلك الملعونة، أنا الملك اخخخناتون.. ستحل عليك اللعنة التي لعنتها بها بعد أن اعدمتها.. إنها قاااتلة، قققتلت كيتا أم أبني توت الوحيد، مقبرتها ممملعونة وجثتها ممملعونة إلى الأبد، أرحل ولا تتتحاول الأقتراب من من من تلك البوابة)

لما عبد الرحمن قال كده، اتقدم عطا ومعاه وجدي ناحية البوابة وزقوها بقوة، كان عطا بيزقها ب غل وهو بيقول..

(أرحل فين.. مافيش حاجة اسمعها لعنة، انا اللي هكتشف جتتها)

ووجدي كان بيعمل زيه وهو بيقول..

(لأ مش هرحل.. مش هرحل لا انا ولا نرجس.. انا زهقت من عيشتنا زي المطاريد كده، انا اللي هطلع جتتها وهاخد الملايين)

فضلوا يزقوا هم الاتنين في البوابة بقوة وعبد الرحمن كان واقف بيتفرج عليهم لحد ما فجأة حسيت بزلزال قوي جدًا، ومع الزلزال ده.. التراب بدأ يقع فوق راسنا، البوابة الحديد كانت بتولع والحفرة كانت بتتقفل، أصوات الصرخات هي كانت أخر سمعتها وانا بحاول اخرج.. وأخر حاجة لمحتها قبل ما الدنيا تضلم حواليا، هي نفس الست اللي شوفتها تحت السرير في الاستراحة، شوفتها قصادي وبعدين راسي تقلت ومابقتش شايف غير سواد...
فوقت بعد فترة ماعرفش قد ايه، بس لما فوقت لقيت الحفرة مردومة وكل حاجة اختفت.. وجدي وعطا واصحابي، كلهم الحفرة اتقفلت عليهم وانا بس اللي قدرت اخرج لأني كنت واقف أخر واحد، قومت من عالأرض بسرعة واتصلت بسعد وحكيتله.. سعد اللي عرف مني اللي حصل جاب الحكومة وجه.. الحكومة حفرت لكنها مالقتش حاجة.. ولا بوابة ولا مقبرة ولا جثث اصحابي ولا حتى عطا ولا وجدي ولا مراته... مراته اللي عرفت بعد كده انها مش مراته، وعطا اللي عرفت من سعد إنه كان مجرد شخص طماع مستني أي فرصة عشان يلاقي مقبرة ويسرق اللي فيها أو يكتشف اكتشاف يخليه مشهور ويجيبله فلوس.. عطا اللي كان حاله كحال اصحابي التلاتة اللي اختفوا هم كمان زي ما المقبرة اختفت، لكن انا.. أنا بقى فضلت عايش لفترة كبيرة منعزل بعد اللي حصل، انعزلت في بيتي وقعدت كتبت اللي حصل؛ كتبت كل حاجة عشان الناس تعرف أن الملك اخناتون أعدم مراته نفرتيتي اللي جابتله ست بنات، أعدمها لأنها قتلت مراته التانية أو أم ابنه الوحيد توت عنخ امون.. أخناتون بعد ما حقق في الجريمة وعرف أن نفرتيتي هي اللي خلت واحد من الحراس يقتل كيتا أم توت، أعدمها بنفسه وأمر بتشويه ملامحها ودفنها في مقبرة ملعونة في تل العمارنة، أو زي ما كان الملك اخناتون بيسميها (اخِت أتون) أو العاصمة اللي كان بيحكم منها مصر وقتها، أخناتون بعد ما دفنها ولعنها أمر بطمس كل حاجة تتعلق بيها وبحياتها زي ما طمس ملامحها.. وطبعًا اللي عرفته من خلال قرايتي وتدويري أن كيتا اتقتلت بضربة على الراس وضربة في الصدر بمقمعة.. والمقمعة دي هي تقريبًا نفس الألة اللي أعدم بيها أخناتون نفرتيتي.. نفرتيتي اللي تقريبًا اتمحت من التاريخ وماتلقلهاش إلا تمثال واحد كان في بيت نحات مصري قديم والتمثال ده اللي اكتشفه عَالم ألماني وهربه لألمانيا من سنين.. ممكن يكون كلامي فيه جزء صحيح وجزء خطأ.. وممكن يكون كله صح أو كله خطأ.. بس الأكيد في كل ده أن انا لسه بشوف نفرتيتي في كوابيسي.. بشوفها بنفس هيئتها اللي شوفتها عليها وانا في الكابوس بتاع الاستراحة، بشوفها كل ليلة في كوابيسي وهى بتقول لي..

(لن تنتهي لعنتي إلا باكتشاف مقبرتي.. واكتشاف مقبرتي سيكون عندما تبدأ نهاية عالمكم.. نهاية لعنتي هي نهاية لكم.. كل من على تلك الأرض سيُلعن... يومًا ما ستجدونني.. وحينها ستأتي النهاية)

ولما بصحى من النوم ماببقاش عارف اعمل أيه ولا حتى بلحق اسألها عن أسئلة كتير بتدور في راسي.. تفتكروا هنكتشف قبر نفرتيتي أمتى وهل فعلًا لو اكتشفناه هتتحل لعنتها وهتحل على اللي هيكتشفها زي ما حلت على اللي اختفوا في الحفرة!

في الحقيقة مش عارف، انا حتى مش عارف اعيش ولا ارجع لشغلي زي بقية الناس من يوم اللي حصل، انا بقيت عايش عشان بس اشوف اليوم اللي هيتم فيه اكتشاف مكان مقبرة نفرتيتي.. واشوف هل هيجي مع الاكتشاف ده النهاية زي ما هي قالت ولا لأ...

تمت

#محمد_شعبان

#محمد_جويلي

#تل_العمارنة

ليست هناك تعليقات