إبحث عن موضوع

رواية دموع الورد الحلقة و الاخيره 26

الحلقة 26
اول ما على فتح باب الشقة وجد من يلكمه فى وجه وكان مراد وقع على إثرها وحينما حاول الوقوف وجد من يشهر سلاحه فى وجهه هقتلك 
على بخوف: فى ايه يامراد بيه 
مراد والغضب عميه: انت حيوان مراتى تخونى معاك ليه 
على بصدمة: فريدة 
مراد بعصبية وحاول بيحاول يضغط على المسدس: كمان بتنطق اسمها وفى هذه اللحظة وصل اكرام ورفع المسدس لعالى فخرجت الطلقة فى الهواء
مراد : انت ليه عملت كده
اكرام : علشان على برئ
مراد احتلت الصدمة وجه: برئ ازاى الكلب ده على علاقة بفريدة 
اكرام : كذب على كانت خطيبة فريدة
مراد بصدمة اكبر: انت كنت عارف
اگرام : ممكن تعقد انا هحكيلك كل حاجة 
وهنا كان وصل حسن واسر كانوا فى حالة دهشة من منظر على ومراد ووزع النظرات مابينهم حتى قطع حسن واسر : ممكن نفهم ايه الا بيحصل 
مراد وقع المسدس من أيديه وقعد على اقرب كرسى وهو غير مستوعب بالاحداث كلها 
حسن وجه كلامه لاكرام : ممكن نفهم فى ايه وايه صوت رصاص ده 
اكرام : ممكن تعقد كلكم وانا هفهمكم 
جلسوا سويا واسر ساعد على على نهوض 
اكرام بدأ بكلام : الحكاية كلها أن على كان خطيب مدام فريدة وحد استغل كل ده واقنع مراد أن فى حاجة بينهم مش كويسة 
حسن واسر الكلام صدمهم ومش عارفين يقولوا ايه 
اكرام : انا هشرح ليكم الحكاية الموضوع أن فيه شخص جاء لعلى وطلب منه أن يحول يوقع فريدة معه وعلشان يكسر مراد طبعا على رفض وكان حيران يعمل ايه فكلمنى وطلب أن يشوفنى وفعلا جاءت البيت 
فلاش باك 
على رن جرس وفتح الباب شاف اكرام : اتفضل يااكرام بيه
اكرام دخل: خير ياعلى فى ايه يخليك تتطلب منى أن جايلك البيت 
على : اتفضل فى حكاية حصلت وعايز اخد رأى حضرتك فيها 
اكرام بفضول : اتفضل 
على : بصراحة من غير لف ودوران انا كنت خطيب مدام فريدة 
اكرام : مدام فريدة مرات مراد
على : اه 
اكرام : وليه مقولتش كده من الاول انت عارف لومراد عرف ممكن يعمل ايه
على : انا مكنتش اعرف الا يوم مااخدتهم شهر العسل اه انا شوفتها يوم الحفلة بس متخيلتش انها هى ده مراته 
اكرام : وبعدين 
على : المشكلة أن فى حد حه وطلب منى انى وحكى ليه الحوار الا دار بينه وبين وليد
اكرام : مين الشخص وازاى عرف كده وعايز ياذى مراد ليه 
على : انا مش عارفة بس الا واثق منه أن عايز ينتقم من مراد بيه ومش عارف ليه 
اكرام بعد تفكير : كلموا وبلغه انك موافق
على بذهول : ازاى 
اكرام : اسمع بس الابقولك عليه بعدين هفهمك احنا لازم نعرف مين الناس ده وليه عايزينى ينتقموا بمراد 
فعلا على اتصل بوليد وبلغه بموافقته 
باك
اكرام : هو ده كل الا حصل وطول الفترة ده وانا بحاول اعرف مين الاوراء بس للاسف الشخص ده واضح أن حويط معرفتش امسك حاجة عليه 
كان كل هذا يدور ومراد ومغيب عن الدنيا فباله مشغول حتى لو كانت الحكاية كما قالها اكرام لكن حملها ازاى وضع رأسه بين يديه واغمض عينيه 
اقتراب منه اكرام وهو بيهز مراد : انا عارف انها صدمة عليك مراد انت لازم تفوق علشان تعرف مين الا عايز ينتقم منك
على : انا اسف يامراد بيه انا عارف ان غلط لم خبيت عليك بس كان غصب عنى والله فريدة هانم ده إنسانة محترمة هى طلبت منى كتير أن اسيب الشغل بس انا الا رفضته ولو حضرتك فكرت هتعرف انها كانت بترفض كتير انها تخرج علشانى ارجوك هى مالهاش ذنب فريدة هانم اتظلمت كتير وطول عمرها بضحى علشان الكل صدقنى هى بتحبك وعمر ما الخاينة كانت فى طباعها 
مراد رفع رأسه مرة واحدة وكانت عنينه عبارة عن جمرة نار بصوت خالى : اطلب الحيوان ده فورا 
على نظر إلى الكل نظرة معناها اوافقه 
اكرام هز رأسه بمعنى وافقة 
على طلع تليفون وطلب وليد 
وليد : ايه عايز ايه
على : عايز اشوفك ضرورى 
وليد : خير 
على : لم اشوفك انا مستنياك فى البيت وقفل 
____________________________________________
أما فى الفيلا عند مراد 
ظلت فريدة تبكى على حالها وعلى حبها لمراد ازاى قدر يصدق انها ممكن تخونه ازاى ينكر وجود ابنه وكمان يقوله إن مش بيخلف وكمان يشك فيه انى مش بنت 
حاولت تقوم بتوقف انا لازم امشى وفعلا نزلت وهى بتتلفت حولها وحمدت ربنا أن مفيش حد وحاولت تخرج لكن صوت سميحة أوقفها : مالك ياست فريدة 
فريدة وهى يتقرب منها: هششش من فضلك ياداده ساعدينى امشى من هنا
سميحة : ليه بس هتروحى فين ومراد بيه لو عرف
فريدة : ارجوك ساعدنى من غير مراد مايعرف
سميحة : حاضر 
ساعدت سميحة فريدة على خروج من باب المطبخ بعد ما خرجت نعمة من اللمطبخ وادتها عنوان اختها تعقد عندها شكرتها فريدة ومشيت سميحة طلعت تليفونها وطلبت اختها تعرفها
_________________________________________
أما فى منزل على 
كان الكل يجلس فى حالة صمت لحد ماقطع هذا الصمت جرس الباب 
شاور اكرام الكل يدخل جوه لحد ماعلى يفتح وشاور له بالفتح 
فتح على واول ماشافه وليد : ايه الا فوشك ده
على : اتزحلقت فى الحمام ادخل هنتكلم من على الباب 
دخل وليد : خير جايبنى على ملاء وشه
قبل على مايرد كان خرج ا كرام وحسن واسر ومراد حاول وليد يهرب لكن هيهات فكان الكل حاوطه 
وليد هو بيحاول يدارى خوفه: انت مين وعايزين منى ايه
لم يكمل كلامه وانقض عليه مراد وأخذ يسدد له اللكمات وهو يسيبه بافظ اللفاظ 
حاول اكرام وحسن يشيلوا مراد من على وليد : هيموت فى ايديك سيبه
مراد : مش قبل ماينطق ويقول مين الا طلب منه يعمل گده
وليد : انا معرفش انت بتتكلموا على ايه
مراد حاول يهجم عليه تانى بس اسر ماسكه : سبهولى انا هعرف اخلى يتكلم
وقرب اسر منه : بص انت هتتكلم هتتكلم بذوق أو بالعافية انطق بدل متموت وهعنعرف منين الا مشغلك برده اشترى عمرك 
وليد : لا معرفش حاجة 
مراد مسك مسدسه : يبقى لتشاهد على نفسك وشد اجزاء المسدس
وليد بخوف : خلاص هتكلم وهقول كل حاجه
مراد : انطق 
وليد بلع ريقه بصعوبة بس طالب الحماية 
اكرام : اتكلم بس 
وليد : اسمعها من مراد بيه
مراد وهو بكيز على أسنانه : اتكلم 
وليد : مدحت الفيومى صاحب شركات الفيومى هو إلا الباشا الامتفق معايا 
مراد : مدحت الفيومى مين ده 
اكرام : انت تقصد مدحت مختار الفيومى 
وليد : اه 
مراد : انت تعرفه يااكرام
اكرام : وانت كمان تعرفه 
مراد : انا ازاى 
حسن : انا هقولك ده ياسيدى كان صاحب مازن اخوك الله يرحمه بس هو من ساعة ماحصل الا ما حصل هو اختفى 
مراد : اه اه افتكرته بس هو ايه مصلحته فى كده 
وليد : انا معرفش حاجة انا كل الا اعرف انه هو عايز ينتقم منك وهو الا كان مخلينى زقت خالد على بنتك وعلشان يصورها ويكسرك وعند اسماع اسر تلك الكلمات انقض عليه يسدد له الكمات 
شاله اكرام وبعدين يااسر أهدى كده 
اسر : أهدى ازاى انت مش سماع الزبالة ده بيقول ايه 
مراد : علشان كده فكرته تنتقموا من فريدة 
وليد بعد أن أصبح وجهه كله عبارة عن دم: لا احنا مكنش فى خططنا المدام بس لو عرفت انها كانت خطيبة السوائق وعرفت كمان انك لو عرفت هتبفى مشكلة استغلت ده
مراد : وانت عرفت منين
وليد : اصل بصراحة كده انا كنت مخلى نعمة الشغالة عندك فى الفيلا تنقل كل اخبارك 
مراد : ياه ياولاد الكلب
حسن : أهدى كده خلينا نفكر هنتصرف ازاى
مراد : انا لازم اروح اسالوا بيعمل فيه كده ليه 
اكرام : وانت متخيل أن هيقوك بالبساطة ده
مراد : يبقى هقتلوا 
وليد : انا مرة سمعتوا وهو بيقول أن هيخلص منك زى ماخلص من اخوك
مراد اتصدم : هو كمان ليه يده فى موت مازن 
اكرام : يبقى نهدى ونفكر هنعمل ايه 
مراد : وجه كلامه لوليد : اطلبوا وبلغه انك عايز تشوفه ضرورى 
وليد : حاضر 
فعلا وليد اتصل بيه وبلغه أن عايزوا فى حاجة مهمة وهو وافق أن يقبلوا فى مكانهم كمان ساعة 
وليد بلغهم بمعاد 
اتفق مراد أن هيستخبى فى عربية مع وليد واسر اصر أن يكون معه 
أما حسن واكرام وعلى هيبلغوا البوليس
وبعد شوية كان وصل مراد مع وليد للمكان الا بيقابل فيه الباشا أو مدحت
كان عبارة عن فيلا بس مهجورة على الطريق الصحراوى دخل وليد لقى الباشا فى انتظاره وكان مراد تسلل ودخل من غير ماحد يحس 
الباشا : اول ماشاف وش وليد وكان عليه اثر ضرب: ايه الا فى وشك ده 
وليد : خنقة عادى المهم أن الواد السوائق طمع ففلوس اكتر وبيهددنى انا يروح يبلغ مراد ومعرفتش اتصرف
الباشا : هو مش اتفاق من الاول 
وليد : معرفش واضح كده أن طمع 
الباشا : اتصرف معه وبس من غير زيادة وعموما هو كده كده مراد هيخلص عليه اصل انا خلاص بعتلوا أن مراته بتخونه معه وزمانه قالب الدنيا كمل بضحكة شرير أضف نص عمرى واتفرج على منظر مراد دلوقتى 
وتدفع ليه وانا موجود بنفسه وكان صوت مراد الا ظهر من وراء وليد 
مدحت اتصدم من وجود مراد : انت ازاى دخلت هنا 
مراد قرب منه وضربه فى وشه : انا عايز اعرف بتنتقم منى ليه 
مدحت وهو بيحاول يقوم من ضربات مراد: علشان حرمتنى من الا نسانة الوحيدة الا حبتها
مراد : انت مريض مين الإنسانة ده انا عمرى ماكان بين وبينك علاقة حتى ايام مازن الله يرحمه
مدحت : سلوى 
مراد اتصدم وقف مكانه : سلوى وانت ايه علاقتك بسلوى دى كانت خطيبة مازن وطول عمرهم بيحبوا بعض 
مدحت بهسترية : لا هو خطفها منى وانا كنت بحبها قبله وخلاص كنت قربت من هدفى بعد موت مازن لكن ظهورك انت لخبطة الدنيا كلها
مراد غير مستوعب مايقول ذلك المعتوه : يعنى ليك يد فى موت مازن 
مدحت بضحكة شر : اه انا الا بوظت فرامل العربية وكنت عارف ان مش هيقدر يسوق وانا عارف انك انت الا هتسوق وانت مجنون سواقه واناالا كلمت بلال السواق وفهمته أن مراته تعبانة علشان يرجع بس جاءت انت فى الاخر وبوظت كل حاجة بجوزك منها وعلشان كنت عايز انتقم منك أن الا روحت لوالدك وفهمتوا انك كنت سبب فى موت اخوك علشان يغضب عليك وعرف انتقم منك لكن للاسف هربت وسافرت بره وانا ساعتها معرفتش انفذ انتقمى فبقيت اضرب شركات ابوك علشان تنزل ونزلت وفكرت ازاى انتقم منك فى بينتك علشان احرق قلبك عليه زى ماحرقت قلبى على سلوى 
مراد هجم عليه مرة واحدة : انت اكيد مجنون تقتل انسان علشان اطماعك انت شيطان وأخذ يضرب فيه الا انا اقتحمت قوات الشرطة وخلصته منه وهى تقريبا فى حالة يرثى لها 
حسن واكرام وهم ممسكين بمراد : خلاص الحكومة هتاخد حقك منه
مراد بهسترية : هو إلا موت مازن هو إلا حرمنى منه وحرم حبيبته ومنه وبنته وكانت صدمة للكل اعتراف مراد بأن عائشة بنت مازن وليس ابنته الكل ملامحهم اتجمدت 
الظابط قرب منهم : احنا خلاص قبضنا عليه وهنحتاجكم فى النيابة لاستكمال التحقيقات عن اذنكم 
حسن : تحت امرك 
التفت اكرام امراد
اكرام : انت بتقول ايه يامراد هى صدمة أثرت عليك 
مراد وقع فى الارض : هى ده الحقيقة عائشة بنت مازن 
فضل مراد يبكى على أخيه فى حضن اكرام وحسن وكلهم الصدمة لجمت تفكيرهم غير مستوعبين بيما تفوه بيه مراد 
وبعد شوية كان تماسك مراد انا لازم امشى دلوقتى احاول افهم من فريدة ازاى ده حصل 
حسن : هو ايه 
مراد : مش مهم دلوقتى المهم انك تكلم حنان تروح لعائشة الفيلا قبل مانوصل تكون حنان وصلت واخدت عائشة ودخلتها اوضتها 
كلم حسن حنان وبلغها برسالة مراد 
______________________________________________
أما فى الفيلا عند مراد 
كانت عائشة رجعت من كليتها استغرابت من عدم وجود فريدة وزاد الاستغراب عندما علمت من سميحة بوجود مشكلة مع فريدة 
حاولت تكلم اسر وميردش وكذلك والداها 
واستغرابت اكتر عندما رأيت حنان تدخل من باب الفيلا جريت عليها شوشو : ازبك ياطنط 
حنان وهى تحضنها : الحمد لله
شوشو استغرابت من وجود حنان فى هذا الوقت : طنط هو فيه حاجة 
حنان : معرفش حسن كلمنى وقال اجيلك فريدة فين
شوشو : معرفش داده سميحة قالت إنها حصلت مشكلة مع بابا وكمان طلعت ادور عليها مش موجودة 
وفى هذه الأثناء دخلوا كلهم مع مراد وكانوا فى حالة صعبه جريت شوشو على مراد: بابا مالك فى ايه وايه الاحصل وفريدة فين كان مراد يقف مثل الجماد لا يتحرك الا عند نقط شوشو أن فريدة غير موجودة مسك شوشو من دراعها انت بتقولى ايه فريدة مش هنا ازاى 
نادى بصوت عالى : سميحة سميحة 
خرجت على إثرها سميحة : خير 
مراد قرب منها : فريدة فين
سميحة بتلعثم : معرفش
مراد : مين الايعرف وبعدين فين الا اسمها نعمة
سميحة بخوف : استأذنت منى تمشى
مراد لف لأسر : عايزها ادامى 
شوشو قربت من مراد : بابا أنا عايزة اعرف فى ايه
مراد : اطلع مع حنان على اوضتك
شوشو : بس 
مراد بعصبية : من غير بس على اوضتك
طلعت شوشو على اوضتها وهى بتعيط وراءها سميحة 
حنان لحسن: فى ايه
حسن : كان يوم صعب اطلع بس لشوشو وبعدين نتكلم 
طلعت حنان لشوشو وجدتها بتعيط فى حضن سميحة : معلش ياسميحة ممكن تنزلى تعملى حاجة تشربها شوشو 
خرجت سميحة وتركت شوشو فى حضن حنان : أهدى ياشوشو
شوشو من بين شهقاتها: انا معملتش حاجة 
حنان : انا عارفة بس ممكن يكون مشكلة ولا حاجة المهم انت ممكن تبطلى عياط وتنامى دلوقتى وبكره ان شاء الله تتحل 
شوشو اومات رأسها بالموافقة نامت فى سريرها دثرتها حنان جيدا وركتها ونزلت
____________________________________________ 
أما عند المكتب مراد فى الفيلا
وجدت مراد يجلس على المكتب ويضع رأسه بين ايديه ويجلس أمامه حسن ومراد والكنبه اسر 
سالت حنان: ممكن افهم فى ايه وفريدة فين 
حسن قص لحنان كل حاجة حصلت معاهم طول اليوم واستغراب انا حنان عند سماع بموضوع عائشة لم تتصدم كأنها عارفة
حسن بشك : حنان انا ممكن اسالك انت كنت عارفة بموضوع شوشو
حنان اخفضت رأسها فى الارض : اه
مراد رفع وشه : من امتى 
حنان : سلوى اعترافتلى قبل مامتوت انا عايزة افهم انت عرفت دلوقتى أن فريدة مظلومة يبقى المفروض تدور عليها وتصالحها 
مراد : اصالحها ازاى وهى بتقول انها حامل منى انا مش بخلف يبقى اصالحها ازاى ممكن افهم فريدة حامل ازاى
حنان : مراد انت بتخلف
مراد برق من الصدمة : انت بتقولى ايه 
حنان : هى ده الحقيقة انت بتخلف 
مراد : ازاى وتقرير الطبى الا معايا
حنان : موزور 
مراد مسكها جامد: انت بتقولى ايه 
حنان : بقول الحقيقة إلا اعترافت سلوى بيها قبل ماتموت علشان تكمل انتقماها منك 
مراد مصدوم ومش مصدق: انت عارفة بتقولى ايه ازاى 
حنان : هحكيلك كل حاجة وبعد ولادة سلوى لعائشة كن ساعتها فى لندن طلبت وروحت زورتها وعرفت منها انك كنت مسافرة ولسه هترجع بكره 
فلاش باك 
حنان وهى ببتدخل باب الاوضه : سلوى حمد لله على سلامتك
سلوى بصوت ضعيف : الله يسلمك 
حنان : خير حبيبتى 
سلوى بتعب: أنا كويسة بس فى سر عايزة اعترافلك بيه 
حنان : سرايه
سلوى : البنت الا ولادتها دى بنتى انا ومازن 
حنان بصدمة: انت بتقولى ايه
سلوى بتعب شديد : هى ده الحقيقة أنا ومازن غلطنى مع بعض وهو اعتراف لمراد علشان كده مراد اتجوزنى هو بيقول كده 
حنان غير مستوعبة : انت ياسلوى تعملى كده 
سلوى وهى بتكح : كح كح اسمعنى المهم دلوقتى أنا عايزة اقولك أن مراد هو إلا قتل مازن 
حنان : انت جبتى كلام ده منين
سلوى : واحد صاحب مازن هو إلا قالى كده 
حنان : طب وانا متأكدة 
سلوى : وليه هشك المهم أنا انتقمت منه قولتلوا أن مش بيخلف علشان انتقم منه انا عارفة انك كده كده هموت بس هعرف احرمه من اجمل نعمة هى الخلفة انا زورت تقرير المستشفى لو فى يوم ثبت أن مراد برئ قولوا الحقيقة واطلبى منه يسامحنى 
هنا دخلت الممرضة الحوار مترجم : من فضلك اخرجى المريضة تعبانة 
سلوى هزت براسها بمعنى اوعدينى 
حنان : وعدتها 
باك 
وطبعا بعدها سلوى ماتت واحنا بعدنا 
مراد كان يسمع لكلامها وهو غير مستوعبة بكميات الصدمات والمفاجات كلها وفاق على صوت حنان : سامحنى يامراد وسامح سلوى كانت بتحب مازن وموته كسرها 
مراد : ياترى هى هتسماحنى على اهانتى واتهمامى ليها
اكرام قرب من صديقه : هتسامحك 
مراد قام جرى : انا لازم ادور عليها 
خرج مراد ورراء اكرام لازم ادور عليها 
أما حسن وحنان كان الصمت سيد الموقف : لحد ماحسن قطع الصمت العمر ده كله وانت مخبيه عليا السر ده
حنان : أهدى ياحسن كان وعد وقطعته على نفسى 
حسن : انت عارفة انتى عملتى ايه دمرتى مراد ودمرتى معه إنسانة مالهاش ذنب انت ايه ياشيخة
حنان بدموع : سامحنى 
اسر كان قاعد بيتفرج مش بيتكلم غير مستوعبة كل احداث اليوم وخاف على صدمة عائشة أو عرفت بحاجة زى كده 
أما مراد واكرام : ممكن افهم هندور عليها فين 
مراد : مش عارفة بس لازم القياها واعتذر منها دى ممكن يجرالها حاجة وهى وابنى
اكرام : أهدى 
_____________________________________________
أما عند فريدة 
بعد ماخرجت من الفيلا بمساعدة سميحة من باب لخدم راحت على المحطة القطار وركبت القطار المتجه إلى الشرقية لبيت قرايب توحيدة خافت تروح على عنوان اخت سميحة لمراد يعرف فقررت تهرب منه 
بعد كام ساعة وصلت البلد الافيها توحيدة وكلمتها وبعتت ليها حد من قرايبها جابها على البيت واول ماوصلت اغمى عليها 
جابوا ليها دكتور وطمنهم عليها وعرفهم انها محتاجة رعاية علشان الحمل وخصوصا انها فى شهور الاولى 
قعدت جمبها توحيدة تقرأ ليها ايات قرآنية لحد ماغفيت جمبها 
وفى الصباح فتحت عينيها وجدت توحيدة نائمة جنبها حست بيها توحيدة ففتحت عنيها : اعملى ايه دلوقتى يابنتى 
فريدة : الحمد لله 
توحيدة : تستاهلى الحمد المهم انت عارفة انك حامل 
فريدة هزت راسها بالموافقة وانفجرت فى العياط 
توحيدة : ممكن تبطلى عياط علشان خاطر الا فى بطنك المهم دلوقتى انت لازم تتغذى وبعدها نتكلم 
طلبت توحيدة الفطار لفريدة واكلت بعد محايلات منها وحكيت فريدة كل حاجة لتوحيدة وهى بتبكى 
توحيدة اخدتها فى حضنها : أهدى يابنتى ربك يحلها 
فريدة خرجت من حضنها: انت مصدقنى ياخالتى 
توحيدة : عيب عليكى انت تربيتى مسيره يعرف الحقيقة 
فريدة : لا انا مش عايزة انا الكل الا أنا عايزة انى اربى ابنى وبس ده العوض عن كل الا شوفته
_________________________________________
اماعند مراد 
ظل طول الليل يدور على فريدة راح اسكندرية يسأل عليها فى الدار بس بلا فائدة 
تعب مراد ورجع على الفيلا وهو حاسس ان خسر فريدة وابنه للابد 
جريت على حنان : خير يامراد 
قعد مراد على اول كرسى باهمال: فريدة خلاص خسرتها 
حنان : لا ان شاء الله هتلقيها 
مراد : المهم انا مش عايز اخسر عائشة كمان الكلام الا حصل شوشو متعرفش حاجة عنه 
ليه يابابا كان هذا صوت شوشو : هتخبى ايه عليا
مراد قلب وقع أن ممكن يخسر شوشو كمان وخصوصا بعد ماحسن قال إن شوشو لازم تعرف الكل بس على حسن باستغراب 
حسن : تعالى ياشوشو كل الحكاية أن فى حد من المنافسين فى
استغل أن فريدة كانت مخطوبة لعلى وحب يشكك بابا فى فريدة 
شوشو بصدمة : على السوائق
حسن : اه وللاسف بابا اتخانق مع فريدة 
الكل ساعدها اتنفس بارتياح أن حسن حكى نص الحقيقة 
شوشو قربت من مراد : صحيح كلام اونكل ده 
مراد هز رأسه بالموافقة 
شوشو : ازاى قدرت انك تشك فيها 
مراد : خلاص ياشوشو انا مش ناقص 
شوشو : لازم تلقيها 
مراد : قلبت الدنيا عليها مش عارف اوصلها 
انا كنت اعرف مكانها بس خلاص كانت صوت سميحة الا كل جرى عليها واولها مراد 
مراد : انطقى 
سميحة بخوف : انا هربتها امبارح ودتها عنوان اختى بس للاسف اختى بلغتنى انها مرحتش هناك
مراد خبط الحيطه بايديه : فريدة ضاعت 
لا لسه فى مكان مروحناش ليه كان صوت على 
مراد : مكان ايه
على : من فترة علا اختها حصل معاها مشكلة وودتها شقتهم القديمة 
مراد سمع كده جرى وكلهم وراء 
بعد شوية وصل كلهم عند بيت فريدة واتفاجات علا بيهم ادامهم 
مراد : فريدة فين
علا بندهاش : فريدة هى مش عندك 
مراد : لا
علا : اختى فين 
مراد : سابتنى ومشيت 
علا انهارت على اختها الا ماحقتش تفرح بيها 
__________________________________
عدى شهور وفريدة مختفية وفى يوم توحيدة قربت منها : مش كفاية كده
فريدة : كفاية ايه ياخالتى 
توحيدة : جوزك لازم يعرف مكانك
فريدة بخوف وهى بتحتوى لطنها كأنها بتحمى ابنها : علشان يموتنى انا وابنى 
توحيدة : استغفر الله العظيم 
فريدة : اوعدينى انك متعرفيش مراد طريقك
توحيدة : ماشى 
بس حاسة أن توحيدة ممكن تبلغ مراد فقررت تهرب 
فعلا بعدها بيومين هربت فريدة ورجعت على بيت اهلها
فى يوم الباب خبط راحت علا تفتح شافت فريدة جريت عليها وحضنتها وحكت ليها كل حاجة وعلا حكيت ليها أن مراد فضل يجى كل يوم على أمل انى مخبيكى ولم اتاكد انى معرفش طريقك فقد الامل 
فريدة : الحمد لله اكيد كده مش هيجى هنا تانى 
______________________________________
أما عند مراد 
ظل مراد يبحث عن فريدة فى كل مكان ولم يفقد الأمل 
وفى يوم مراد كان بيتمشى على النيل وقف فى المكان الا كان متعود يقف مع فريدة فيها خبطت على ازاز العربية بنت الا بتبيع الورد : اشترى يابيه ربنا يجمعك مع حبايبك 
مراد فتح الازاز : اخد الورد وطلع مبلغ كبير 
البنت فرحت بيه : فضلت تدعى ليه
أما مراد اخذ وردة وبص وافتكر كلام فريدة 
فلاش باك 
كانوا قاعدين فى نفس المكان وجاء بنت ومعه ورد اشتريت فريدة الورد وبصت ليه : تعرف يامراد أن الورد ده برغم إن يبث الفرحة والسعادة لناس لكن من جوه بيبقى بيبكى 
مراد استغراب كلامها : ازاى
فريدة : لأنه ببتلقع من جذوره وبيبعد عن حبايبه فبيبدل ويموت لكن ولو اخدتها وزرعتها فى بيتها هترجع تنور تانى عرفت ليه بقول الورد ليه دموع واسمها دموع لورد
مراد : عرفت وضحكوا
باك
فاق من شروده على صوت تليفون وكان رقم غريب رد وكانت توحيدة وحكيت ليه على فريدة وأنها كانت عندها وهربت 
مراد : القها فين
توحيدة : دور على جذورها هترجع ليها 
مراد ابتسم : خلاص عرفت هى فين 
وقفل معاها وطلع على بيتها القديم 
_______________________________________________
أما فى بيت اهل فريدة 
كانت فريدة تجلس على السرير وتضع يديها على بطنها تتحسس جنينها عارف انى زعلانة من باباك اوى كنت متخيلة لم يعرف الحقيقة هيدور عليا لكن للاسف كان نفسه قصير دور عليا شوية وبعدين زهق منى حاسة بركله فى بطنها كعترض من جنينها كرفض منه لكلامها على والداه : 
فريدة : اه اه خلاص ياسيدى زعلك كلامك عليه اوى بس تعرف انه وحشنى اوى كان نفسى يشاركنى حملى ويفرح معايا ويشوف حته منه بتكبر جواه فرت دمعه من عنينها مسحتها
فاقت على رنة جرس الباب قامت تمشى ببطنها المنتفخة أمامها وتتحدث: كده ياعلا انا مش قولتلك خدى المفتاح البيت علشان انا تعبانة تعالت رنات الجرس : ماشى ياعلا جاى 
وفتحت الباب اتفاجات بيه أمامها نعم هو بطلته الجذابة فبرغم من ملامح الحزن الا ظهرت عليه إلا أنه مازال يحتفظ بوسامته فاقت من سرحانها على صوته: وحشتنى يافريدة
فريدة حاولت تتماسك فهى كانت تريد أن ترمى نفسها بين أحضانه لكن سيطرت على نفسها: خير يامراد بيه فى إهانة تاني 
مراد حس بغصة فى قلبه: مراد بيه انا مراد حبيبك 
فريدة هنا انهارت كل حصونها: حبيبى ازاى انت عارفة عملت ايه انت دبحتنى بسكينة باردة اتهمتنى بافظع تهمة ممكن حبيبى يتهم بيها حبيبه الخيانة لا مش بس كده انت عايرتنى بحاجة انا ماليش ذنب فيها مع انى طلبت منك من يومها اننا نروح لدكتورة علشان تطمن وكملت بدموع لكن انت ساعتها اخدتنى فى حضنك وقولتلى انك مستحيل تفكر كده وان عمر ماشوية دم كان دليل عذريه لكن مع اول موقف دبحتنى ومش بس كده سبتنى انزف 
حاول مراد ياخدها فى حضنه ويهديها لكن رفضت وبعدت عنه
مراد عارف انى غلط بس كنت معزور واحد عارف ان مش بيخلف وتيجى مراته تقوله انها حامل ومش بس كده لا ده كمان اعرف أن خطيبك السابق هو السوائق الا بامنوا عليكى ويجيلى صور ليكم مع بعض اعمل ايه ولو انت كنت مكانى كنت عملتى ايه ورغم كده اول ماعرفت الحقيقة جريت عليكى ودورت علشان اعتذرلك لكن انت عاقبتينى واختفيت متعرفيش انا ليلتها كام حقيقة انكشفت ادامى. انا عرفت انى اخوى مات غدر ومش بس كده ده الا قتلوا موتنى انا كمان بالحياة وخلى سلوى تزور تقرير طب شرعى أن مش بخلف علشان الانتقام بكمل وفوسط كل ده خوفت على
شوشو تعرف حاجة وتبقى صدمة ليها انت متعرفيش احساسى كان ايه ساساعتها انى خسرتك وكمان اخسر بنتى 
فريدة كانت فى صراع داخلى مابين انها تصدقوا وهى عايزة كده ومابين كرامتها 
فاقت على صوت مراد بيطلب انها تسامحوا 
فريدة : اه اه 
مراد جرى عليه انت سمحاتنينى انا كنت متاكد انك لسه بتحبينى 
فريدة زادت صوتها بقولت اه اه هى كانت بتقول اه من الوجع لأنها كانت بتولد 
فريدة :الحقنى يامراد بولد 
مراد بصدمة : بتولدى ازاى
فريدة بوجع : هو ايه الا ازاى الحقنى 
مراد شال فريدة ونزل بيها تحت وهو بيدخلها العربية على جاءت عليهم : انت رايحة بيها فين
مراد : انت لسه هتسالى فريدة بتولد تعالى نطلع بيها على المستشفى 
وبعد شوية وصل مراد على المستشفى
شالها وحطها على سرير وكانت علا وهم فى العربية طلبت الدكتور بتاعها وطلب منهم ياخدها على المستشفى 
دخل بيها على اوضة الكشف وبعد كده خرج جرى عليه مراد : خير الدكتور: خير ده حالة ولادة بس مبكر عموما احنا هندخلها عمليات دلوقتى بس كان فى حاجة عايز اقول لحضرتك عليها
مراد بخوف: فريدة حالتها تعبانة 
الدكتور : المدام لسه الغشاء العذرية موجود
مراد : ايه ازاى 
الدكتور : عادى ممكن يحصل لو الغشاء من النوع المطاطي الا ممكن يحصل حمل من خلاله من غير ماينزل دم انا حبيت اوضح لحضرتك لان هنزله فى الولادة الطبيعية عن اذنك
مراد مازال مصدوم : انا ظلمتها كمان
علا: اتاكدت من فريدة دلوقتى ادعى بقى انها تسامحك ومشيت بعدت عنه
مراد طلب الكل وبلغهم بحالة الولادة فريدة 
بعد شوية كان الكل الوصل وفى انتظار خروجها فريدة ومولود 
شوشو قربت من بابها هتقوم بسلامة 
مراد : ادعيلها 
بعد شوية خرجت الممرضة وكانت شايلة طفل جميل على ايديها: مبروك جاللكم ولد زى القمر
مراد جرى عليه : المهم فريدة عاملة ايه
الممرضة : كويسة شوية وهتخرج على اوضة عادية والبيبى هيروح على حضانة شوية 
مراد بخوف عليه : ليه هو فى حاجة 
الممرضة : لا ابدا ده إجراء طبيعى عن اذنكم 
الكل هنى مراد بمولوده الجديد
بعد شوية كانت خرجت فريدة فى اوضة عادية والكل حوالها 
شوشو كانت قريبة منها : حمد لله على سلامتك ياديدا 
فريدة بتعب : الله يسلمك 
شوشو : بس انا زعلانة منك ازاى تعرف انك حامل وتبعدى ولا بابا كان عارف
فريدة بصت لمراد : لا ياحبيبتى بابا معرفش وانا كنت زعلانة منه بس فعلشان كده
مراد ابتسم : ممكن نسيب فريدة تستريح
شوشو بفرحة : انا هروح اشوف اخويا علشان اعرف هو شبه مين 
خرجت شوشو مع أسر للحضانة 
والكل استأذن علشان يتركوا فرصة لمراد وفريدة 
مراد قرب منها : حمد لله على سلامتك 
فريدة وهى بتبعد وشها عنه: الله يسلمك يارب يكون الدكتور طمنك انك اول حد 
مراد : انت لسه مش مسامحانى 
فريدة بتعيط فى صمت
مراد مسح دموعها : سامحينى علشان خاطر ابننا 
فريدة خيرا قلبها رق وابتسمت 
عدى يومين وخرجت فريدة على الفيلا وسط فرحة كبيرة 
ومراد اصر أن علا ترجع تعيش تانى معاهم 
وبعد مرور شهر كانت الجنينه متزينة احتفالا بسبوع مازن الصغير الا طلبت فريدة انها تسمى كده على اسم اخو مراد
وعملوا مراسم السبوع وكانت حفلة جميلة حضرها كل حبايبهم وكانت مفاجأة مراد لفريدة أن ساعد علا ورجع ليها ولادها وكملت سعادتهم بتحديد حفل زفاف اسر وشوشو الا اصره أن يكون بعد شهر يوم عيد ميلاد شوشو
وعدى شهر بسرعة وجه حفل الزفاف الا كانت شبه الاساطير وكانت شوشو بفستانها الابيض طلعت زى الملاك ونزلت وهى ماسكة فى ايد مراد وكان مستنايها اسر ببدلته الاسود وكان وسيم بداءت مراسم الزفاف وأخذت عروسين يرقصون وشاركهم فى الرقص مراد وفريدة وكان كل واحدة يرقص مع معشوقته بكل حب وعشق 
وانتهى حفل الزفاف واخد اسر وشوشو على جناحهم 
__________________________________________
فى الجناح الخاص باسر وشوشو 
دخل اسر وهو يحمل شوشو بين ذراعيه وركل الباب بقدمه ونزلها برفق 
وقفت شوشو تفرك فى يديه من فرط الخجل قرب منها اسر لسه بيحوطها بذراعيه انتفضت شوشو 
اسر : انت خايفة منى ياشوشو 
شوشو وهى تنظر بخحل : انا لا بس 
اسر : اومال ايه بس ممكن تهدى كده وتدخلى تغير هدومك علشان نصلى 
جريت شوشو من أمامه للحمام بعد فترة خرجت شوشو وهى مازالت بفستانها 
اسر : انتى مغيريتيش ليه 
شوشو بخجل : اصل اصل مش عارفة افتح السوستة
اسر ضحك على خجلها : بس كده انا تخصص سوست وقرب منها وابتداء ينزل سحاب الفستان وظهرت بشرتها البيضاء ومع كل نزلة من السوستة كان يطبق قبله على ضهرها لم تشعر شوشو الا وفستان يسقط منها فاقت وجريت من أمامه ضحك عليها
بعد شوية خرجت شوشو وهى ترتدى الاسدال الصلاة وصلوا سويا وضع يده على رأسه وقال الدعاء 
وبعدها شرع فى خلع الاسدال وظهرت شوشو أمامه وهى ترتدى قميص من ستان الابيض ملئم لبشرتها اول ما شافها اسر اخذ يقبلها قبلات متتاليه الا انا ذابدت فى بديه وأصبحت زوجته امام الله
______________________________________________
اما عند فى اوضة مراد 
كانت فريدة ترتدى قميص ستان من اللون الزهرى وعليه روب من نفس الخامة وكانت تضع مازن فى سريره بعد مانام دخل مراد عليه وقرب منها وحضنها من الخلف ودفس وشه فى شعرها يستنشق عبيره وحشتينى
فريدة لفت وهى بتشاور ليه بمعنى هش 
مراد رفع وشه واتقبلت العيون فى نظرات كلها شوق واخيرا : اتكلم بحبك وبعشقك
فريدة : وانا كمان 
مراد : سمحتينى 
فريدة : انا سمحتك من زمان ياابو مازن
مراد : الله احلى كلمة ده أبوه مازن بقولك ايه ماتيجى نخوى الواد مازن اصل بصراحة نفسى اعيش لحظات الحمل معاكى وغمز بعنيه
فريدة شهقت : حرام يامراد ده مازن لسه شهرين 
مراد ولسه هقرب منها ويبوسها سمعوا عيط مازن 
مراد نفخ ودبدب زى الاطفال انا اخلص من شوشو يطلع مازن 
فريدة ضحكت على مراد واخدت مازن علشان تأكله
____________________________________________
وبعد مرور عام 
كان مراد بجوب فى المستشفى ذهابا وايابا هو واسر 
لوجود شوشو وفريدة فى المستشفى للوضع 
واخيرا خرج لدكتور جرى علي هم الاتنين : ايه الاخبار 
الدكتور : مدام عائشة لسه بتصرخ وبنحاول نهديها وبتقول أنا عايزة اسر 
اسر : ياحبيبتى 
ودخل اسر بعد مااتقم وجود شوشو فى حالة هياج وحاول يهديها كان من نصيبه عضة محترمة 
وبعد فترة كانوا فريدة وشوشو كل واحدة مستلقية على السرير ومراد يجلس بينهم 
فوضعت فريدة بنت واسمتها ورد 
أما شوشو وضعت ولد أمر 
وبعد شهر تم عمل السبوع وسط بهجة وسعادة 
وقفت فريدة امام حوض الورد وقطفت وردة 
مراد : اول مرة اشوفك بتقطفى وردة مش دائما بتقولى انها لم بتقلع من جذورها بتبكى 
فريدة لفت لتقف فى وجه لم بتتقلع من جذورها لكن لو عاشت وسط الحب بتعيش 
مراد : بحبك بااحلى وردة فى حياتى 
تمت بحمد الله

ليست هناك تعليقات