إبحث عن موضوع

رواية دموع الورد الحلقة 25

الحلقة25
بعد مرور حوالى شهرين او اكثر كانت فريدة خلالهم تتجنب الخروج حتى لا يصر مراد على خروجها مع على
وفى يوم وفريدة فى البيت جالها تليفون على الارضى واستغربت مين اللي هيكلمها على الارضى رفعت السماعة : الو 
أتها صوت ليس غريب عليها وتأكدت عندما قالت المتصلة : فريدة انا محتاجلك كان هذا صوت اختها علا وكانت تبكى 
فريدة بقلق : علا مالك فيكى ايه
علا بصوت مملوء بالدموع : انا محتاجلك اوى 
فريدة : انت فين 
علا : انا فى البيت 
فريدة : انا جاية
وخرجت فريدة بسرعة بدون حتى أخبار أحد او الاتصال بمراد وكان عقلها مشتت باختها ماذا حدث معها 
اخيرا وصلت فريدة تحت منزل اختها ركضت بسرعة على السلم دون انتظار المصعد فمنذ سماع صوت اختها وهى فى حالة يرثى لها وصلت إلى الشقة اخذت ترن الجرس مرات متكررة 
اخيرا فتحت ليها علا وكان وجهها شاحب وعينيها حمراء من كثرة البكاء ومحلقة بالسواد حولها واول ماشافت فريدة اترمت فى حضنها واخذت تبكى بشدة وبصوت وفريدة تربت على ضهرها محاولة تهدئتها 
بعد محاولات من فريدة لتهدئة علا اخيرا هديت : ممكن افهم فى ايه وفين أخوكى وولادك وجوزك ايه الا حصل
علا مابين شهقاتها : ذنبك ربنا انتقم منى 
فريدة : ذنب ايه وانتقم ايه انا مش فاهمة حاجة 
علا : انا هحكيالك الحكاية بدأت تحكى ليها عن انانيتهم وحبهم الفلوس الاعمهم ولعبهم عليها وسرقت أرباح الشركة وكل تصرفاتهم
كانت فريدة تسمع الى علا وهى فى حالة صدمة غير مستوعبة أو مصدقة أن اخواتها الا ضحيت بكل حاجة عشانهم يعملو فيها كده
علا : طبعا انتي مش مصدقة اننا ممكن نعمل كده بس ده الا حصل كان الطمع عمينا انا كلمتك علشان تسامحني وتعرفى أن ربنا اخد حقك منى 
فريدة كانت تبكى لاتعلم هل تبكى على حال اختها ام على خيانة اخواتها وطمعهم فيها : كملى ايه الا حصل
علا : من حوالى شهر اتخانقت انا وعلاء مع بعض واتفقنا اننا نفوض الشركة وفعلا هو اخد نصيبه واخد مراته وولاده وسافر بره وانا مسكت الشركة لوحدى كان فى مناقصة وكنت محتاجة سيوله فجوزى اقنعنى اننا ناخد قرض من البنك بضمان الشركة وانا وافقت واخدنا القرض وحظنا الفلوس فى البنك المهم انا كتبت توكيل لجوزى استغل ده وسحب الفلوس وحاولها على بره واخد الولاد معه على أساس فسحة وانا هحصلهم لكن للاسف من حوالى اسبوع وصلنى جواب منه فى ورقة طلقى اتجننت طبعا وعرفت انا حول الفلوس ومش بس كده اتجوز السكرتارية بتاعتى شوفتى انتقام ربنا ومع اخر كلماتها كانت انهارت من العياط 
فريدة احست بشفقه على اختها : أهدى كده وهتعمل ايه
علا: هعمل البنك هيحجز على الشركة وكمان الشقة ده باعها والمفروض امشى بس مش عارفة هروح فينا
فريدة وهى بتاخد علا فى حضنها : مش عارفة هتروح فين هتروحى بيت ابوكى
علا بعدت عنها : بيت بابا وهو فين ده 
فريدة : بيتنا الا اتربنا فيه ده مقفول من ساعة ماسافرت اسكندرية كنت لم بجى ازور بابا وماما افتحوا شوية ورجع اقفله تانى 
علا : بس ده بيتك انتى احنا بعاينا نصيبنا فيه
فريدة : انتي هبلة البيت ده هيفضل طول عمره بيتنا الا اتربنا فيه خدي وراحت مطلعة المفتاح من الميدالية وادتهالها 
علا اخدت فريدة بحضن : انت ازاى كده
فريدة : ازاى ايه
علا : ازاى عندك القدرة دي كلها على التسامح 
فريدة شاورت على دراعها : علشان الا بيجرى ده دمنا احنا اخوات ومهما حصل هنفضل اخوات
علا: بس جوزك وانا مش عايزة اتسبب فى مشاكل معه وهو يعنى اخر مرة وانا والله مش زعلانة هو كان معه حق
فريدة: متشغليش بالك ولو على مراد هو قلبه ابيض واكيد هيقف معانا انا هشوف الوقت المناسب وكلمه 
علا حضنت فريدة جامد : سامحينى 
فريدة : ياهبلة انتي اختي المهم نوصل لعلاء ونكلم مراته علشان تكلم اخوها علشان خاطر الاولاد
علا بضحكة تهكمية : كلمته اقفل السكة فى وشي وقال متسببيش فى مشاكل مع مراتى ومسالش عليه
فريدة باسف: متزعليش انت عارفة أن علاء طول عمره ضعيف الشخصية المهم قومى لمى هدومك وتعالى معايا على البيت 
كانت فريدة من استعجالها وهى نازلة نسيت تليفونه وأثناء ذلك مراد ظل يحاول الاتصال لكن دون جدوى حاول الاتصال بعائشة لكن بلغته انها نزلت الكلية فى الصباح ولم تعد حتى الآن وطلبت منه أنه يكلمهم على الارضى فكان الرد مشغول على طول 
مراد لم يرى حل سواء أن يطلب سميحة على تليفونها الخاص 
___________________________________________
أما فى الفيلا 
كانت سميحة واقفة فى المطبخ تحضر طعام الغداء فجأة تليفونها رن وجدت المتصل مراد فسرها ياترى مراد بيه بيتصل ليه ليه خير يارب وهمت بالرد : الو 
مراد بعصبية : ايه ياسميحة من شاغل تليفون البيت
سميحة : مش عارفة هشوفه حالا
مراد : وفين فريدة
سميحة : الست فريدة خرجت من بدرى والظاهر نسيت تليفونها علشان لقيته اهو بره 
مراد باستغراب : خرجت راحت فين معرفش 
جاءت نعمة من خلف سميحة لأنها كانت تتصنت عليها : جالها تليفون وخرجت بعده على طول 
سميحة وهى بتشارو بايديها معنى توعد : نعمة بتقول جالها تليفون وخرجت بعده
مراد : طب اول ما توصل خليها تكلمنى مفهوم وقفل السكة 
سميحة لفت لقيت نعمة بتسالها : حصل ايه
سميحة : انت ايه يابت مش هتبطلى تتصنتى عليا وانا بتكلم 
نعمة : انا ابدا والله انا سمعتك بصدفة وقولت اقولك لم مراد بيه اتصل 
سميحة : طب يلا روحى شوفى الا وراكى بعدت مامشيت ياترى روحتى فين ياست فريدة جيب العواقب سليمة 
__________________________________
أما فى الشركة عند مراد
بعد ماقفل مع سميحة إخذ يحدث نفسه ياترى مين الا كلمك يافريدة وخلاكى تنزل جري كده حتى متفكريش انك تكلميني وكمان تنسى موبايلك 
وفى هذه ألاثناء دخل عليه اكرام بأوراق لابد من امضاءه: مراد مراد
مراد : هه فى ايه يااكرام
اكرام: مالك فيك ايه انت حتى محستش بيه لما دخلت
مراد : لا ابدا مشغول عادى المهم انت جاى فى حاجة 
اكرام : كنت جايب اوراق الصفقة الجديدة
مراد : اخد الورق تمام هرجعه 
اكرام حس أن مراد عايز يعقد لوحده فستأذن وخرج
مراد رجع برأسه للوراء ياترى يافريدة لم سكت كان غلط ولا صح
_______________________________________ ام عند فريدة وعلا 
كانت فريدة تساعد علا فى جمع الاشياء الخاصة بيها وبعد شوية كانوا يستقلون تاكسى متجهين بيه الى شقتهم القديمة 
بعد شوية وقف التاكسى وطلع على الشقة واول مافتحوها عدى أمام عينيهم شريط زكرياتهم وحياتهم 
فريدة رتبت على كتف علا: تعالى نقراء الفاتحة على روحهم
علا بعد قراءة الفاتحة: نفسى ازروهم 
فريدة : حاضر يلا بقى ننفض الشقة 
بعد وقت كانت فريدة تجلس الكرسى بعد مچهود شاق: ياه احنا تعبنها اوى 
علا وهى تجلس على الكرسى : عندك حق انا هقوم اجيب حاجة بسرعة ناكلها
فريدة وهى بتقوم : مش هينفع اكل معاكى انا يدوبك اقوم اغسل وشى والحق ارجع قبل مراد ده اكيد اتجنن علشان نسيت التليفون 
علا : طب ناكل سوا
فريدة : معلش اوعدك بكره اول ما مراد ينزل هاجى افطر معاكى 
علا : لا انا عايزة اروح لماما بكره 
فريدة : تمام هكلمك ونتفق 
مشيت فريدة من عند علا وهى بتدعى ربها بصلاح الحال 
___________________________________________
أما فى الفيلا عند مراد 
لم يقدر مراد على الانتظار فى الشركة فاخد مفاتيحه وخرج متجه الى الفيلا 
وصل الفيلا سأل على فريدة عرف انها لسه مرجعتش فزاد غضبه وأخذ ينفث السجائر 
بعد شوية وصلت فريدة اول مادخلت وجدت مراد يجلس وبيده السجارة : كنت فين يافريدة
فريدة تبلع ريقها بصعوبة فوجه لا يبشر بالخير: حبيبى انت رجعت بدرى ليه
مراد مازال محتفظ بهدوء لكن وجهه غاضب: متهربيش من سؤالى اتفضلى جوابى
فريدة : كنت عند واحدة صحبتى 
مراد : صاحبتك مين اه الا كلمتك ونزلتى جرى من غير ماتفكرى تكلميني وكمان نسيتى موبايلك
فريدة : دى امل صحبتى من زمان من ايام المستشفى وكان عندها مشكلة واتصلت بيه انا اسفة والله غصب عنى
مراد : ماشى يافريدة لو الموضوع اتكرر تانى 
فريدة وضعت راسها على صدره : حاضر بس ممكن حبيبى ميزعلش منى 
مراد : حاضر يلا روحى غيرى هدومك وانا هخليهم يحضروا الغداء 
فريدة : مش هنستنى شوشو 
مراد : لا شوشو هتتغدا مع أسر 
مشيت فريدة من ادام مراد : لنفسه مش عارف ليه يافريدة حاسس انك مخبية حاجة عليا بس مسيرى اعرفها
عدى باقى النهار والليل بدون احداث وجاء الصباح ملئ بالاحداث
صحيت فريدة من نومها كالعادة ونزلت تحت تحضر الفطار وبعد شوية نزل مراد وشوشو وجلسوا سوا دون كلام حتى تم قطع هذا الصمت بواسطة شوشو : مالك ياجماعة الصبح هو انا حسدتكم ولاايه
فريدة ابتسمت : لا ياحبيبتى احنا كويسين بس باباكى الا لسه شكله زعلان منى 
شوشو : ايه ياسى بابا حد يزعل القمر 
مراد : لا ياحبيبتى انا بس مشغول شوية عندى صفقة مهمة 
شوشو : طب انا ممكن انزل انا زفريدة المول علشان نشترى حاجات الخطوبة علشان هننشغل بامتحانات
مراد : تمام
فريدة : بس النهارده مش هينفع 
مراد بص ناحية فريدة باستفهام : ايه رايحة لصحبتك تانى
فريدة : لا ابدا انا رايحة ازور ماما 
مراد : تمام هكلم على وقبل ماتعترضى لو مفيش على يبقى مفيش خروج وقال كلماته وهو يهم بالخروج
فريدة: موافقة
شوشو حست أن فى حاجة بين بابها وفريدة فحبت تلطف الجو : تصدقى انا كمان مش هينفع علشان عندي محاضرات كتير وكنت ناسية بكره
خرج مراد تحت نظرات فريدة الا حست انها ممكن تخسر مراد 
خرجت شوشو ايضا للكلية
بعد شوية وصل على وخرجت فريدة 
على وهو بيفتح باب العربية : ازيك فريدة 
فريدة تنظر له نظرات نارية: فريدة هانم
على : انت بقيتي قاسية اوى وعمرك ماكنتي كده
فريدة : معلش الزمن بقى يلا 
على : ماشى على فين ياهانم 
فريدة : على بيتنا القديم 
على باستغراب: البيت القديم
فريدة : ايوه 
على : بس مراد بيه قال انك رايحة المقابر 
فريدة : اتفضل على البيت الاول طلعت تليفونها وطلبت الرقم جائها الرد اجهزي انا فى الطريق 
وبعد شوية وصلت تحت البيت ورنت وبعدها نزلت علا الا اتفاجئت أن على هو السائق وعلى كمان اتفاجأ
على : ايك ياعلا
علا : انت هنا بتعمل 
فريدة : اركبى بس وبعدين نتكلم 
علا ركبت وبصت لفريدة : فهمنى بقى ايه لم الشامى على المغربى
فريدة : ابدا سيادته شغال مع مراد
علا : وجوزك عارف
فريدة : لا ممكن بعدين نتكلم
على : على فين
فريدة : على المقابر 
وبعد شوية وصلوا عند المقابر ونزلوا وقفت علا أما قبر والداتها : ازيك ياامى أنا عارفة انك زعلانة منى علشان كل حاجة عملتها وبدأت الدموع تنزل من عينيها الطمع عماني ونسانى نفسى وخلانى اظلم فريدة بعد ماضحت علشان نفسى تسامحيني وفريدة كمان وعايزة اطلب منك انك تسامحى علاء انا الا علمته يعمل كده واول اتعلم عمل معايا كده بس انا مسامحه 
فريدة : ليه دموع دي
علا : نفسى تسامحيني 
فريدة: مسامحكي يلا بينا
خرجوا مع بعض وهما ماسكين أيد بعضهم بقوة
_____________________________________________
أما فى المكان الا بيتقابل فيه وليد مع الباشا
دخل وليد على الباشا: ازيك يا باشا
الباشا: اهلا فينك
وليد : موجود بس كنت برتب حكاية كده بس هى دي الا هتنهى على مراد 
الباشا: حكيت ايه
وليد : حكى ليه على علاقة فريدة بعلا وأنهم هيزرعوا الشك فيها وكمان 
الباشا ضحك بشر: ياه لو كده يبقى مراد الحناوى انتهى اشمت فيه براحتى 
وليد : يارب تكون مبسوط منه
الباشا: لو ظبطت هكون مبسوط اوى وكمان يومين نفذ باقى الخطة
وليد : حاضر
__________________________________________
عدى اسبوعين وكانت فريدة علاقتها بتتوتر بمراد وهى بتحاول تصلحها 
وعدى كمان اسبوعين كان خلالهم يتم الاستعداد لخطوبة شوشو واسر كانت فريدة تحاول أن تساعد علا وكمان تجهز الخطوبة 
وفى يوم كان مراد فى الشركة جاتلوا رسالة كان نصها ( خالى بالك من المدام احسن ممكن تطفش )
مراد قرا الرسالة وحاول يتصل كتير بالرقم بس كان غير متاح 
وبعدها بيومين جاءت رسالة تانية ( انت ليه مش عايز تقصد انها ممكن تحن لحبها لقديم وخصوصا لو كان قريب منها وبتشوفه كل يوم )
زاد جنون مراد من هذه الرسالة ويقصد ايه أن قريب منها وابتدى يربط خروج الكتير لفريدة وكدبها عليه
بدأت الرسائل تزيد عن حدها وبدأ الشك يتسرب لمراد
قبل الخطوبة بيوم شعرت فريدة بتعب
ويوم الخطوپة شعرت فريدة بدوار شديد جاء مراد عند ملاحظته ليها : مالك
فريدة : مفيش جايز مجهود الا قبل الحفلة 
مراد : طب يلا الحقى اجهزى علشان الحفلة
فريدة : انا هروح اشوف شوشو كانت تحاول تهرب من نظرات مراد فكانت نظراته خلال الفترة الأخيرة كلها غضب 
راحت فريدة للاوضة شوشو ووجدت فريق التجميل بيجهز فيها ومجرد لمسات بسيطة ظهر جمال شوشو الا اول ما شافتها فريدة عينيها دمعت من الفرحة 
شوشو : انتي بتعيطي 
فريدة وهى بتدارى دموعها : ده دموع الفرح انا فرحانة اوى وانا شايفك قمر كده
شوشو : قصدك بالمكياج 
فريدة : لا الفرحة الا فى عيونك ده هى إلا منورة وشك
شوشو قامت وحضنتها : يلا بقى علشان تجهزى 
بعد فترة كانت شوشو جهزت وكانت فى ابهى صورتها بفستانها الفضى 
أما فريدة فتألقت بفستانها الفيروزى 
طلع مراد واول ماشاف شوشو عينيه دمعت: ايه القمر ده مبروك
شوشو وهى بتحضنه: الله يبارك فيك بس مش هتقول حاجة للقمر الا جمبى
مراد وهو ينظر لفريدة نظرات حب : مبروك علينا
فريدة : ربنا يفرحنا دائما يلا ننزل علشان اتاخرنى
نزل مراد وهو ممسك بيد شوشو وسلمها لأسر: خد بالك منها انا بسلمك روحى
اسر وهو يقبل جبينها: فى عينى وقلبى 
وكذلك حسن وحنان باركو ليهم
بدأت الحفلة فريدة ترحب بضيوف رغم احساسها بتعب 
وتمت مراسم كتب الكتاب وسط فرحة 
وبعد انتهاء الحفل اصر اسر على الخروج مع شوشو 
وطلعت فريدة مع مراد على اوضتهم وحاول يقرب منها لكن جرت من أمامه للحمام وهي تتقييء 
مراد استغراب : فريدة انت كويسة
فريدة وهى تخرج من الحمام : اه الحمد لله
مراد : ايه الا حصل
فريدة: مفيش هنام ممكن يكون عندي شوية برد في معدتي
________________________________________

امام عند اسر وشوشو
وصلت شوشو للمكان اللي حجزوا اسر كان عبارة عن كافيه وكان فاضي ومتزين بطريقة معينة وكان اسر مغمي عين شوشو بقماشة ستان وأول مافتحت انبهرت : كله ده علشاني
اسر: اه انت متعرفيش انا من ساعة ماشوفتك وانا حلمت بلحظة دي وكمان كان نفسى ونزل على ركبته وهو بيتكلم وطلع علبة قطيفة من جيبه تقبلى تتجوزيني 
شوشو عينيها اتملت بدموع الفرحة وبصت على ايدها وشاورت على ايديها يعنى انت لبستنى ده 
اسر : عارفة بس انا كان نفسى اعمل كده زى الراويات الرومانسية 
شوشو : هو انت ليك فى الرومانسى 
اسر بضحك: ده انا منبع الرومانسية ده انا اذا ذكرت الرومانسية ذكر اسر 
شوشو ابتسمت : بحبك اوى 
اسر شالها ولف بيها وانا بعشقك 
سهروا مع بعض وكانت لحظات كلها رومانسية وحب وفى اخر الليل وصلها عند الفيلا : تعرفي أني مش هاين عليه اسيبك
شوشو : ولاانا 
اسر : خلاص يلا انت مراتى 
شوشو بضحكة ونزلت من العربية : مجنون بس بحبك
اسر : بموت فيكى 
ودخلت شوشو الفيلا وطلعت اوضتها وهى فى غاية السعادة 
__________________________________________
وفى صباح مليء بأحداث غير سارة 
كانت فريدة استيقظت على شعور انها تريد التقيؤ وكانت شكت انها ممكن تكون حامل بس حبت تتأكد قبل ماتفرح مراد فدخلت الحمام وخرجت ونزلت مع مراد يفطرو وكان مراد سرحان فى تلك الرسايل التى تأتى له من فترة فريدة لاحظت سرحانه : حبيبى مالك
مراد : سلامتك مفيش انا مشغول بس 
فريدة : ممكن تخلى بالك من صحتك 
مراد : حاضر انتي هتخرجى النهاردة
فريدة : اه
مراد : فين 
فريدة كانت نفسها تقول بس حبت تتأكد الاول : ابدا هشترى حاجات 
مراد : تمام 
خرج مراد تحت نظرات فريدة وبمجرد خروجه لبست راحت المعمل وعملت اختبار الحمل واول ما ظهرت النتيجة وكانت إيجابية كانت سعيدة فكرت تروح ليه الشركة بس رجعت فى كلامها وقررت تستنى لما مراد يرجع علشان يبقوا على راحتهم 
_______________________________________
أما فى شركة مراد 
كان يجلس وباله مشغول لتلك الرسائل اللي وصلت ليه والنهارده اتفاجأ بوصول رسالة جديدة وأول ما فتحها صدم من الموجود بداخله كانت صور لفريدة وعلى 
وكان فى رسالة مكتوبة ده حبيب القلب وخطيبها السابق وشوفت بقى فضلت عليك السواق 
جن جنون مراد قرر أنه لازم يعرف الحقيقة واخد مفاتيحه وخرج حاول إكرام يوقفو لكن لم يستمع لاكرام وساق بسرعة جنونية إلى أن وصل إلى الفيلا
__________________________________
فى الفيلا 
دخل مراد فى حالة جنونية وطلع على اوضتهم دخل مراد غرفة النوم بخطوات غاضبة يبحث عن فريدة... اول ما فريدة شافته ابتسمت
فريدة : كويس انك جيت انا كنت لسه هروحلك الشركة
مراد بنظرات مكتومة: كنتي عايزني في إيه؟ 
فريدة لم تلاحظ نظرات مراد الغاضبة فسعادتها أعمتها عن رؤية غضبه: غمض عينيك وبعدين اقولك
مراد بغضب مكتوم : فريدة 
فريدة هزت راسها:عشان خاطري غمض عينيك 
مراد: مش وقته يافريدة تعرفي واحد اسمه
فريدة قاطعة كلامه ومثلت الزعل : على فكرة انا زعلانه منك عشان مش عايز تغمض عينيك بس لما تعرف مفاجئتي هتطير من الفرحة اتجهت ناحية شنطتها وأخرجت مظروف المعمل وبعدين سحبت الورقة الموجودة بداخله ووضعتها أمام وجه مراد
فريدة وهي مبتسمة: اقرا اللي مكتوب
مراد تفاجأ بحركة فريدة بوضعها ورقة مباشرة أمام وجهه :ايه ده يافريدة
فريدة : اقرها يامراد
مراد اول ماقرا المكتوب عينيه اتسعت بصدمة : النتيجة دي بجد يافريدة
فريدة هزت راسها: ايوه يامراد انا حامل
مراد وهو مصدوم : أزاي ازاي انتي حامل مراد صرخ في وجه فريدة اكيد النتيجة غلط وحصل لبس وأنتي مش حامل ردي يافريدة وقوليلي انك مش حامل
فريدة ابتسامتها اختفت: انا حامل والنتيجة مفهاش اي غلط احنا متجوزين يامراد واكيد كان هيحصل حمل.. أنا عارفة انك مصدوم ومش مصدق نفسك عشان كده مش عايز تتقبل موضوع حملي.. صح كلامي يامراد
مراد بزعيق وعيون حمراء من الغضب : لا مش صح... عشان اللي في بطنك مش إبني
فريدة بصدمة : أنت إزاي تقول كده
مراد بصياح : عشان انا مش بخلف يامدام مش بخلف
فريدة بذهول من تصريحه: أزاي مش بتخلف وشوشو
مراد ضحك بغضب: هههه ههههه كنتي فاكرة نفسك هتضحكي عليا وتقولي ماهو مخلف وعنده بنت فسهل اوي اضحك عليه والبسه عيل مش ابنه
فريدة بصدمة والدموع في عينيها: والله ابنك يامراد
مراد قرب منها وراح ضربها بالقلم وأخذ يهز فيها بعنف:مش إبني مش إبني انا مش بخلف 
منع نفسه بصعوبة لكي لا يرتكب جريمة قتل ابتعد عنها وبنظرات مشبعة بالكره : اللي في بطنك ده مش إبني ياهانم ولا فاكرة إنك هتضحكي عليا
وتلبسيلي عيل مش أبني ولا فاكرة نفسك هتضحكي وهصدقك كل مرة...أنا أصلا غلطان اللي مطلقتكيش ليلة صباحيتك لما مشوفتش دليل عذريتك
عجزت عن النطق ووجهت له نظرات عاجزة وخرج صوتها خافتا:أنا أسفة عندك حق في كل كلمة قولتله
انااا خلاص مبقاش ليه عيشة معاك بعد النهاردة
مراد بزعيق : أنتي مش هتروحي في أي مكان وهتفضلي هنا محبوسة لحد مااخد حقي منك ومن عشيقك وهخليكي تتمني الموت بسرعة انتي وعشيقك
ونزل مراد بسرعة ساب فريدة وقفة مصدومة معقول مراد يفكر كده طب ازاى وهو بيقول ايه انا لازم امشى من هنا 
خرج مراد وألقى أوامر للبواب أن الهانم متخرجش من غير أذنه 
واتصل باكرام يبلغه أنه يديلوا عنوان على ويحصلو على هناك ضروري 
واتصل باسر وحسن وطلب منهم نفس الطلب 
وبعد لحظات كان وصل لبيت على ورن الجرس وأول مافتح ضربه بالبوكس ورفع مسدسه فى وشه هقتلك 
ياترى ايه اللي هيحصل؟ 
هنعرف الحلقة الجاية

ليست هناك تعليقات