إبحث عن موضوع

رواية طغيان قلب الحلقة الخامسه

#طغيان_قلب 
#بقلمى_فاطمة_محمد 
شباب عائلة الهلالى
آلاء الهلالى
(تبلغ من العمر الواحد و العشرون عامًا متوسطة الجمال ذات شعر قصير بشرة خمرية و عيون سوداء واسعة متوسطة الطول )

_____________
إسلام الهلالى
 (يبلغ من العمر السادسة عشر فى الصف الثانى الثانوى )
_____________

عدى الهلالى
 يبلغ من العُمر الخامسة و العشرون مفتول العضلات فارع الطول عينيه بلون القهوة انفة مستقيم حاد يعطية مظهرًا رجوليًا جذاب خريج سياسة و اقتصاد)
______________

داغر الهلالى
(يبلغ من العمر الثامنة و العشرون عام حاد الملامح مربع الوجه يزين وجهه تلك اللحية و تلك الغمازات التى تختبئ خلف لحيته فارع الطول لا يترك السبحة من يديه يعرف و يخاف الله جيدًا و لا يترك فرضًا واحدًا خريج هندسة ميكانيكا و لكنه لم يمارسها بناءًا غلى رغبه جده)

______________
رائف الهلالى
(يبلغ الثامنة و العشرون من عمره شقيق عدى الاكبر خريج هندسة ميكانيكا فهو و داغر لا ينفصلان فهم اكثر من اخوة عينيه رمادية بيضاوى الوجه خصلاته بنية متوسط الطول عاشقًا للنساء )
_______________

حسام الهلالى
(يبلغ الرابعة و العشرون من عمره شقيق داغر الأصغر خريج فنون جميلة فهو عاشقًا للرسم يشبه اخاه كثيرًا عدا تلك اللحية )
_______________

الفصل الخامس
الفصل الخامس :
كانت تسير و صوت كعبها يدوى بالمكان نظرات الشباب تلاحقها و تكاد تلتهمها فرغم كبر سنها الا انها لا تزال تحافظ على جسدها و جمالها و تلك الزينة الصارخة التى تجعلها مطمع للكثير و الكثير من الرجال فهى تلك النسخة الأخرى من سحر ، و لكن اذا كانت امنية و حلم الكثير من الرجال يتمنون تحقيقها فهى بالنسبة له لا شئ بعدما اكتشف حقيقتها و خيانتها له لم تصونه و لم تحافظ على شرفه و عرضه و انجرت وراء رغباتها وشهواتها 
دلفت غرفته دون طرق الباب فرفع راسه المنكب على ذلك الورق أمامه و نظر لها من خلف نظارته الطبية و تلك الخصلات البيضاء تزيد من جاذبيته تقع فى غرامه اى امراه ( يبلغ من العُمر الرابعة و الأربعون من عمره )فتلك الحمقاء لم تعلم قيمته فهتف بنبرة رجولية غليظة و هو يتطلع إليها من رأسها لأخمص قدميها بسبب تلك هيئتها المقززة
-خير يا سمية هانم ايه اللى جابك و ايه المنظر ده انتى فاكرة نفسك جاية شقة مفروشة هنا جامعة محترمة
أقتربت منه سمية و هي تخطو بدلال أثار أشمئزازه تنظر لتلك الغرفة المتواضعة
-مش جاية احب فيك يا إيهاب متقلقش انا جاية بس عشان اعرفك ان ولادى اللى انت كرهتهم فيا هيرجعوا تانى لحضنى وقريب اوى هتكون مكانى
ضرب إيهاب بقبضته على المكتب بغضب صاحبه نهوضه من على المقعد قائلًا بغضب
-بتحلمى يا سمية ولادى مستحيل تاخذيهم ، مش هسمحلهم يعيشوا مع واحدة خاينة زيك ، ولا نسيتى انى قفشتك مع عشيقك اللى قد ابنك
زفرت سمية و هتفت بضيق 
-من غير كلام كتير يا دكتور انا جاية بس عشان اخيرك خيارين ملهومش تالت يا اما تصلح اللى عملته 
قاطعها متمتمًا من بين أسنانه
-اللى عملته انا معملتش حاجة انا كان مستحيل اقول لولادى ان امهم واحدة خاينه ولادك اللى سمعونا يا سمية ولا نسيتى
-لا منستش بس كان بايدك تنكر يا ايهاب بس انت قصدت تكرهم فيا
تحرك ايهاب من خلف مكتبه مقتربا منها وهو يضيق عينيه بغموض
-اطلعى يا سمية مش عايز اشوف وشك تانى انا عندى محاضرة دلوقتى
و ما كاد يتحرك حتى جذبته من ذراعيه
-انا لسه مخلصتش كلامى يا إيهاب ، قدامك خيارين قولتلك يا اما تقولهم ان اللى سمعوه كدب و انه سوء فهم و نرجع تانى نعيش كاسرة سعيدة ، يا اما هخليك تندم و هتيجى تبوس ايدى من اللى هعمله فيك 
نظر إيهاب بساعته و هتف بلا مبالاة
-خلى تهديداتك لنفسك انتى عارفة كويس انى مبتتهددش 
ثم خرج من مكتبه تاركا اياه تشتعل بمكانها من الغضب تتوعد له 
_______________

فى احدى المدرجات
كانت وجد جالسة بالصف الأول تستمع اليه و اثناء ذلك شردت باكثر من شئ يشغلون عقلها و اولهم ما حدث مع والدها لا تصدق افلاسه حتى الآن والأمر الثانى هو صديقة والدتها و حديثها عن ذلك الدكتور الذى يظهر عليه الاخلاق و الادب على عكس طليقته تماما فارتسمت ابتسامة سخرية على وجهها وهي تتذكر كيف صدقوها امس بانها ستساعدهم فهى ليست بذلك الغباء فوالدتها لا ياتى من خلفها خير ابدًا فرفعت عينيها تتطلع الى إيهاب باحترام متمتمه مع نفسها
-انا يمكن معرفكش معرفة شخصية بس اللى انا متاكدة منه ان الست دى كدابة و ماما اكيد هتطلع بمصلحة من وراها
خرجت من شرودها على صوته و هو يعلن انتهاء المحاضرة و خرج من المدرج فلملمت اغراضها مهرولة خلفه 
-دكتور إيهاب .. دكتور إيهاب
التفت إيهاب إليها قائلًا بهدوء
-ايوة اتفضلى
-دكتور ممكن اتكلم مع حضرتك فى موضوع ضرورى جدا جدا
-فى حاجة مش فهماها في المحاضرة
نفت برأسها مغمغمة
-لا لا ابدا حضرتك شرحك ممتاز و كلنا بنفهم من حضرتك انا بس عايزة حضرتك بموضوع خاص و مينفعش نكلم هنا
كان ينظر إليها بتفحص محاولًا الوصول لما تريده فأماء برأسه ناظرًا بساعته 
-ورايا على المكتب
فى مكتبه
جلس خلف مكتبه و يديه أمامه على المكتب و هى تجلس أمامه و التوتر بادى على وجهها فصاح إيهاب اولًا
-ها يا آنسه…
-وجد حضرتك
-ها يا انسة وجد ايه الموضوع الخاص اللى عايزانى فيه
بللت شفتيها و رمشت بعينيها و رفعت يديها تضع خصلاتها خلف اذنيها مردفة بتوتر ملحوظ
-الموضوع بخصوص طليقة حضرتك
عقد حاجبيه بدهشة و احتدت عينيه  
-سمية
أومأت برأسها و ابتلعت ريقها
-ايوة حضرتك 
-و انتى تعرفى سمية منين
-يعنى هى صاحبة ماما و كانت عندنا امبارح فى البيت و هى و ماما طلبوا منى حاجة 
جز على اسنانه و نهش من مكانه و جلس أمامها هاتفًا بغضب طفيف
-انسه وجد ياريت تكلمي بسرعة شوية و تفهمينى فى ايه لانى مش فاهم اى حاجة
-حضرتك هى كانت عندنا فى البيت و هى وماما طلبوا أن.. انى .. يعنى
-إنك ايه اتكلمى
صاح بها بهدوء يحثها على اكمال حديثها
-انى اتقرب من حضرتك و اخليك تحبني بتنتقم منك عشان حضرتك خنتها 
اتسعت عينيه و نهض من مكانه شاعرًا بغضب رافعا يديه يجذب خصلاته بغضب مما تفعله تلك المرأة التي لا تكف عن آذيته فما الذي تريد فعله أكثر مما فعلته 
التفت الى وجد و هتف باستفهام
-انتى ايه اللى خلاكى تقوليلى
حركت كتفيها و هتفت بصدق
-حضرتك انا بشوفك و بشوفك ازاى معانا و افعالك تنافى تماما اللى هى قالته غير أن يعنى بصراحة مجايب ماما مش حلوة 
ضم شفتيه و جلس مكانه مرة اخرى فهتفت وجد بصدق
-دكتور انا عندى فكرة ممكن نعملها و تقلب الموضوع عليها و تبقى انت اللى متحكم فى الموضوع
نظر إليه نظرة متسائلة
-ازاى ؟
________________

فى إحدى المناطق الشعبية المتواجدة بالقاهرة التي نذهب إليها لأول مرة نجد شباب عائلة الهلالى جالسون على تلك القهوة بعدما انتهوا من نقل أغراضهم و توضيب تلك البناية التى كانت ملكًا لجدهم فيما سبق و كانوا يعيشون بتلك البناية المكونة من أربع طوابق و كل طابق يحتوى على شقتين ، الآن عادوا إليها بعدما أفلسوا و تم الحجز على جميع أموالهم و أجبروا على بيع كل ما يملكونه لتسديد ديونهم بعدما فشل ذلك المشروع الذى دخلوه ووضعوا به جميع أموالهم ف سيد الهلالى لديه من الأبناء ثلاث محمود (والد وجد) ، و سلامة ، و هانى 
و كل منهم لديه ابناء 
&فمحمود الوحيد الذى انجب فتاه فهو لديه ابنة واحدة تدعى آلاء
و لديه ابن يدعى إسلام 
&اما سلامة فلديه ابنان داغر ، و حسام
& و هانى ايضًا لديه ابنان رائف ، و عدى
على القهوة
-انا هتجنن يا جدع بقى بعد ما كنا عايشين فى عز و نغنغة نرجع الحارة دى تانى انا حاسس ان انا فى كابوس بصو النوضوع ده وراه إن عشان تبقوا عارفين و فى حد غدر بينا و لازم نعرف هو مين
هتف عدى بتلك الكلمات بغيظ شديد
-ما خلاص يا عدى من امبارح مبطلتش كلام فى الموضوع ما اللى حصل حصل خلاص فعسى ان تكرهوا شيئًا و هو خير لكم 
كان ذلك صوت داغر الذي سأم من أفعال ابن عمه 
-اللى حصل حصل !! بسهولة كدة يا داغر ، انا منكرش ان البنا و العمارات مش شغله واحد فينا و ان اننا اشتغلنا فيها عشان خاطر جدى بس برضو احنا اجتهدنا على نفسنا و كبرنا الشغل يبقى ازاى
-طيب قفلوا على الموضوع ده دلوقتى و خلونا فى المهم 
ثم اخذ نفسًا طويلًا
-انا قررت افتح ورشة ميكانيكا و اهو نشتغل فى مجال غير اللى اتعودنا عليه و انا و رائف هنعلمكوا
نظر رائف تجاه بلهفة و صاح بلهفه
-تصدق فكرة هايلة يا داغر و انا معاك
ضرب حسام كفه بالآخر قائلًا بدهشة
-بقى بالذمة انتوا عندكم دم بقى احنا بقينا على الحديدة و انتوا كل اللى بتفكروا فيه تفتحوا ورشة 
قطب داغر جبينه بضيق هاتفًا بنبرة حادة بعض الشئ
-اومال عايزنا نعمل ايه يا حسام 
و نظر تجاه عدى هو الآخر مكررًا نفس حديثه
-نعمل ايه يا استاذ عدى نقعد فى البيت زى الحريم و مين اللى يصرف على اللى فوق ابوك و ابويا هما اللى ينزلوا يشتغلوا جدك اللى ينزل يشتغل 
نظر داغر و رئف لبعضهم البعض و بعد ذلك رمقوا عدى و حسام الذين يفكرون بحديثهم فاماء حسام برأسه
-ماشى و انا معاكوا
قلب عدى عينيه و لاحت ابتسامة بسيطة على وجهه
-و انا كمان معاكم
لترتسم الابتسامة على وجوههم جميعًا بلا استثناء
________________

بعد مرور أسبوع
و بعد ان اعتادت سمية الى ذهب الى منزل سحر كل ليلة بل و بدات وجد ايضًا التناغم و الانسجام معهم و لكن دون ان يقترب احد منها تكتفي بالجلوس امام سحر و سمية مدعية بانها تتعلم تلك اللعبة و هى القمار وكم سعدت سحر بذلك التغيير و خروج ابنتها من غرفتها و لم ترد الضغط عليها للجلوس مع أحد الزبائن فثلما خرجت من غرفتها ستجلس مع الرجال و لكن صبرًا جميلًا
دلفت سحر غرفة وجد لتجدها نائمة على الفراش 
-انتى لسه نايمه يا حبيبة ماما
-لا صاحية 
قالتها و داخلها سخرية من تغير والدتها معها بمجرد أن بدات تستمع اليها
-طب ايه مش ناوية تخرجى انهاردة ولا ايه
رفعت وجد حاجبيها
-لا طبعا هخرج هقوم اخد شاور و هحضر نفسى هى سوسو جاية انهاردة
-اكيد ، هى اصلا طايرة من الفرحة عشان طليقها استجاب لك 
-هو استجابلي بس ده خلاص فاضل على الحلو تكة
رفعت سحر يديها تمسد على وجهها مقتربة منها تقبلها بحب زائف
-هى دى بنتى بصحيح يلا بقى قومى و انا هدخل البس و احضر نفسى
-تمام
عقب خروج سحر تبدلت ملامحها و رفعت يديها تزيل تلك القبلة من على وجهها بأشمئزاز
و نهضت من على الفراش مقتربة من الخزانة مخرجه حقيبتها التى جهزتها صباحًا و سحبتها خلفها و فتحت باب الغرفة تتأكد من خلو الطرقة فخرجت بهدوء و هى تجذب حقيبتها خلفها مغلقة باب المنزل بهدوء من خلفها فوالدتها تحضر نفسها الآن و تلك فرصتها 
صعدت بالمصعد و حقيبتها معه و اتجهت ناحية البواب الذي يغطي على أفعال والدتها
-عم عبده ممكن تخليليى الشنطة دى عندك شوية وهنزل اخدها
صاحبت كلماتها اعطاءه بعض النقود بين يديه فاتسعت ابتسامته
-تؤمرينى يا وجد هانم ده انا اشيلهالك فى عيونى
ابتسمت له وجد ابتسامة لم تصل لعيناها و صعدت المصعد مرة اخرى و فتحت باب المنزل بهدوء و تنهدت براحة و دلفت الى غرفتها مرة اخرى
و اقتربت من هاتفها مهاتفة ايهاب
-دكتور حضرتك شوفت الصور
تنهد ايهاب براحة و سعادة فلولا مساعدتها له و ما ستفعله ما كان سيتخلص من زوجته التي اصبحت عبئًا عليه
-اه يا وجد وصلولى 
-تمام يا دكتور و انا خلاص هنفذ النهاردة
-وجد انا مش عارف اقولك ايه 
لاحت ابتسامه على وجهها
-متقولش يا حاجة يا دكتور اللى زى طليقتك و زى ماما ميستهلوش غير كدة
______________
فى المساء
تسللت وجد من بينهم دون أن يلاحظا ذلك وخرجت من المنزل مغلقة الباب خلفها و نزلت للاسفل و اصطحبت حقيبتها و شكرت ذلك البواب و عقب خروجها من البناية اخرجت هاتفه 
-الو لو سمحت عايزة ابلغ عن شقة دعارة و العنوان……
_______________

بالقاهرة 
نزلت وجد من المشروع ( ميكروباص ) بعدما وصلت القاهرة و اتجهت الى عنوان والداها سابقًا و قامت باستجواب البواب
-لو سمحت انا سمعت ان عيلة الهلالى اتنقلوا من هنا ممكن اعرف راحو فين
كان البواب يتجرح من كوب الشاى و هتف ببرود و غلظة 
-معرفش ...وبعدين انتي مين و بتسألى عليهم ليه !!
زفرت وجد و اغمضت عينيها لوهله و هتفت بهدوء منافى لذلك الغيظ بداخلها من بروده
-محمود بيه كان مدينى عنوانه و قالى لما اعوزه فى خدمة اجيلة ، و انا محتجاه جدا 
-هيساعدك ازاى يعنى دول فلسوا
-لا مش مساعدة مادية دى معنوية
-ازاى يعنى
-جرا ايه يا جدع انت انت هتحقق معايا ولا ايه !!
نهض من مكانه بغضب لصياحها عليه و ما كاد يلمسها فصرحت به بغضب
-اوعاك تفكر تعملها اوعاك تلمسنى انت سامع
-ابتلع ريقه بخوف من صراخها فأخرجت من ملابسها بعض النقود و اعطتها له 
-ممكن اعرف راحوا فين
اتسعت ابتسامته و هو يرى النقود التى وضعتها بين يديه 
-ما كان من الاول يا هانم 
_______________

وصلت وجد لتلك الحارة فى تمام الساعة ٨ صباحًا لا تعلم اذا كان محمود سيرحب بها أم لا ، هي لا تعلم عنه اي شئ لم تهتم حتى تستفسر عنه حتى لا تعلم إن كان لديها أشقاء أم لا كل ما تعلمه انها الان بحاجة له لم تذهب له سابقًا خوفًا من أن يتهموها بالطمع بما لديهم و لكن منذ تلك اللحظة التي علمت بها إفلاس شركته و خسارة كل شيء و هي تفكر كل ليلة بالذهاب اليه و التخلص من جحيم والدتها و كان لها ما سعت إليه فتنهدت براحة و اقتربت من العمارة المتهالكة لا تعلم باى دور يقطن والداها فطرقت اول شقة قابلتها و حقيبتها خلفها اغمضت عينيها تحلم برؤية والداها أمامها تريد ان ترتمي بأحضانه تعاتبه على تركه بين يدي تلك المرأة 
فتحت عينيها على صوت الباب وهو يفتح فوجدت امامها ذلك الشاب حاد الملامح الذى تطلع اليها لوهله و بعدها اخفض نظراته عنها فهى لا تغطى خصلاتها و هو ليس معتاد بالنظر إلى امرأة لا تحل له اما هى فهتفت بهدوء
-عايز اقابل محمود بيه ممكن اعرف ساكن فى انهى شقة
___ يتبع ___

ليست هناك تعليقات