إبحث عن موضوع

رواية عشق الطفوله الحلقه الثانيه ❤

الفصل الثاني. في مطار القاهره الدولي..
 كانت تهبط الطائره القادمه من الولايات المتحدة الأمريكية والتى تحمل بطلتنا.. كانت تردي ملابس بسيطه تتكون من سروال من الجينز الأزرق الغامق وعليه ستره من اللون الأحمر واسعه بنصف كم.. وعليها جاكيت جلدي يصل إلى بعد خصرها من اللون الاسود.. وحذاء نسائي ذو الكعب العالي.. وجمعت شعرها على شكل كعكه واسدلت منه فقط غصلتين من اللون الذهبي ليعطوها مظهرها الجذاب.. وارتدت نظارتها الشمسيه..وعندما كانت تنهي الإجراءات اللازمة.. 

كان في نفس الوقت ينزل بطلنا من الطائره الهليكوبتر الخاصه به القادمه من ألمانيا .. يرتدي بدلته الرسميه من اللون الأسود وقميص أسود.. وبالطبع ترك اول ثلاثه ازرار مفتوحه ليظهروا عضلاته البارزه.. وحذاءه الأسود الذي يلمع.. وصفف شعره بعنايه.. مع لحيته المهندمه.. ووضع عطره المفضل.. ووضع على عينيه نظارته الشمسيه السوداء.. ليكتمل مظهره الجذاب.. كان يحيط به حراسه من كل مكان.. وعندما وصل إلى المكان المخصص لتفتيش الحقائب كان الحرس يقومون بإبعاد الناس وعندما وصلوا إليها.. يمكننا أن نقول الآن أن رحلتهم بدأت مره أخرى..

أحد الحراس (فايز) : ياأستاذه ياللي واقفه.. 

التفتت إليه آيه قائله: نعم!!

فايز: ياريت تبعدي عشان محمد بيه جاي... 

آيه : انت بتهزر صح انت عايزني أنا ابعد من دوري!! ليه انت فاكر ان انت او البيه بتاعك ده هتقدروا تخوفوني زي ماالناس كلها وسعت وخافت منكوا وانتوا عاملين كده زي سلاحف النينجا!! 
قالتها بسخريه واستهزاء

لا ياحلوه ماانتي لازم تخافي!!
 قالها محمد بصوت جهوري ارتعب على اثره جميع الأشخاص المتواجدين في المطار!! 

آيه بحده وغضب طفيف: انت كمان جاي تهزر معاه ولا ايه؟! انا مش متحركه من هنا يابابا.. روح شوفلك لعبه تلعبها تانيه.. ماشي؟

محمد : انتي هبله يابنتي؟؟ انتي متعرفيش انا مين ولا ايه؟؟ 
قالها بغروره المعتاد

آيه : لا محصليش الشرف ياعم دراكولا!! 
قالتها بنفاذ صبر

:دراكولا!!
قالها محمد بذهول!!

:اه دراكولا انت مش شايف نفسك لابس اسود في اسود ازاي زي مايكون حد ميت عندك! 
قالتها آيه ببعض السخريه

محمد : طب لمي نفسك بقى عشان موركيش الوش التاني وأعتقد أنه مش هيعجبك!!

آيه : لا بقى وريني.. انت فاكرني هخاف منك ولا ايه؟؟ 
قالتها بصوت عالي جدا

محمد: حلو كده اوي!!
قالها ببرود مستفز

قالها وهو يسحبها خلفه إلى مكان بعيد نسبيا عن الناس وظل يتقدم منها.. الى ان اصطدمت بالحائط من خلفها .. فأمسك بذراعها وقربها جدا منه.. الي ان اختلطت انفسهم.. وقام باسدال شعرها على طول ظهرها.. ولم يكتفي بذلك بل طبع قبله على وجنتها اليمنى.. عندهادفعته بعيدا ورفعت يدها لكي تنزل على وجهه ولكنه كان أسرع منها ولوى ذراعها خلف ظهرها.. فاصبح ظهرها مقابل لصدره العريض.. فقالت وهي تتلوى بين ذراعه
 : انت انسان غبي..ومستفز.. وحقير..وقليل الأدب.. ومعندكش ذوق او احساس ولا مشاعر.. ولو انت كنت انسان بتحس أصلا مكنتش حاولت تستخدم سلطتك مهما كانت وتعطل الناس.. بس اقول ايه بقى.. انت واللي زيك هما اللي بيأخروا البلد دي.. وعملوا الطبقه المخمليه.. وبقى هنا في مصر عندنا فروق ضخمه بين طبقات المجتمع..

أما هو كان في عالم آخر... يفكر في التي تجرأت وسبته بكل هذه الشتائم... ويقسم انه سينتقم منها.. وماكان منه الا ان لفها لتقابله من الأمام وامسك بذراعيها بشده آلمتها.. وهدر فيها بغضب وبهمس اشبه بفحيح الأفعى وقال:
 الكلام اللي انتي قولتيه ده.. هتدفعي تمنه غالي اوي ياحلوه.. فخافي على نفسك بقى..

وفي المقابل صاحت فيه بغضب وقالت :
 وانا محدش يقدر يهددني.. ومادام انت متعرفش انا مين.. وورايا مين يبقى ليك حق تهدد بقي.. اتكلم على قدك يابابا..

وتركته وذهبت وهو يستشيظ غضبا من التي تجرأت عليه.. وهو يتوعد اليها في سره ويقول: وربنا ماانا سايبك.. غير لما تعتذري ليا.. وانا ساعتها اللي مش هارحمك عشان تتجرائي تاني على اسيادك..
وصاح في حراسه بغضب: يلا ورايا
 وخرج من المطار بالكامل وهم يهرولون خلفه.. ويدعون الله ان لا يرتكب سيدهم الآن جريمه!! إلى ان وصل إلى سيارته السوداء.. ليسرع خلفه حارسه الشخصي فايز ويفتح له باب المقعد الخلفي للسياره.. ليركب في سيارته ويأمر السائق بأن يتوجهوا إلى قصر عادل البغدادي !! 
 وخلفه سيارتين من الحراس تتعبه دائما إلى حيث وجهته!! 
 أما هو فكان يفكر كيف له أن يقبل امرأه أخرى غير حبيبته.. ولا يعرف لما شعر أنه يعرف تلك الفتاه.. 
اما هي بعدما تركته أخذت تبحث عن مشبك شعرها ولم تجده فزفرت بضيق واتجهت إلى خارج المطار إلى ان قابلت ذلك الوسيم جالس على سيارته الرماديه!! 
فنادت عليه قائله:عدي!! 

ماان انتبه إليها عدي حتى أسرع إليها وعانقها بقوه وهي بادلته العناق إلى ان ابتعدت عنه قائله: وحشتني اوي ياعدي.. مجيتش ليه مع مامي وبابي وعاصم وتيا ومازن المره اللي فاتت!! 
قالتها ببعض العتاب 

عدي : معلش يايوكا.. سماح المرادي.. وبعدين ايه الحلاوه دي.. انا كده بقي هاغير.. 
قالها بابتسامه واسعه..

آيه: غير ياخويا بعدين.. انا دلوقتي عايزه اروح...هاموت وانام بقالي ١٢ ساعه في الطياره لما تعبت خالص..
قالتها وهي تتنهد بتعب

عدي : اوك..يلا اتفضلي يامولاتي.. 
قالها وهو ينحي أمامها بطريقه مسرحيه 
لتضحك عليه وتنسى ذلك الدراكولا كما لقبته!! 
.... 
... 
في سياره عدي.. 
آيه: قولي بقى ياعدي لسه برده بتشرب وبتسهر 

عدي وهو يحاول تغيير مجرى الحديث : قوليلي بقى اتأخرتي عن ميعادك أسبوع ليه؟!؟ 

آيه : عدي.. رد على سؤالي.. 

عدي : اه يا آيه.. لسه.. 

آيه : حرام عليك والله ياعدي اللي انت بتعمله ده.. ياحبيبي لازم تكمل حياتك وتنسى اللي فات.. 

عدي : ماانا بحاول ياآيه ومش قادر

آيه : طول ماانت بعيد عن ربنا مش هتقدر ياعدي.. قرب من ربنا مش ابعد عنه.. ياحبيبي انت مش وحش اوي عشان تعمل كده وتخسر رضا ربنا عليك.. 
 وبعدين انت ليه معتبر كل البنات زيها.. عندك مثلا انا وسيرين..مش زيها اهو

عدي: ياحبيبتي انتي مفيش حد زيك ولا في أخلاقك ياقلبى.. وسيرين اصلا دماغها فاضيه.. 

آيه: بص ياعدي انا مش هاضغط عليك.. بس اوعدني انك تحاول تبطل اللي انت بتعمله ده.. 

عدي : حاضر يايوكا.. هاحاول عشان خاطرك انتي بس.. 
قالها بابتسامه.. 

آيه وهي تربت على كتفه : ماشي ياعدودي.. 

عدي : عدودي؛! اللي بحبها اخيرا سمعتها ياشيخه.. 
قالها وهو يضحك على هذا اللقب الذي تطلقه عليه دائما.. 

ضحكت آيه قائله: ربنا يخليك ليا يارب.. وأفضل اقولك عدودي على طول.. 

عدي : ويخليكي ليا يايوكا.. 
قالها وهو يحمد الله على هذه الآيه التي يعشقها الجميع! 
... 
... 
وصلوا إلى قصر الأنصاري 
ليترجلوا من السياره بعد العديد من الأحاديث.. 
لتطرق آيه على الباب وتفتح لها سيرين بمرحها المعتاد!! 
 التي احتضنتها بقوه كانها لم تراها منذ قرن وليس اسبوع فقط!! 
 سيرين : يوكا وحشتيني أوي.. يرضيكي تقطعي بيا كل ده.. وتخلي بوعودك ليا.. 
قالتها بمزاح وابتسامه شقاوه 

آيه : ليه ياختي.. كنتي جوزي وانا معرفش ولا ايه.. وبعدين اظبطي كده.. وسعي بقي عشان أيموني وحشني 
قالتها وهي تدلف إلى الداخل 

أيموني.. ياأيموني انت فين ياعم!! 
 قالتها وهي تضحك بصخب وتبحث عنه إلى ان وجدته يخرج من مكتبه فاسرعت اليه. .وارتمت بأحضانه

آيه : وحشتني آوي يابابي.. ووحشني القاعده مع حضرتك اوي.. 
قالتها وهي في مستكينه في احضانه

أيمن وهو يربت على ظهرها: وانتي كمان وحشتيني اكتر ياحبيبه بابي.. خلاص بقى هتفضلي هنا معانا

آيه: اه ياحبيبي.. خلاص هاعمل هنا الدكتوراه.. 

ياسمين من الخلف : لا بقى انا كده هاغير منك ياأيمن.. واخد البت في حضنك قبلي..انا كده زعلت..

قالتها وهي تضحك بسعاده لعوده ابنتها!
آيه : مامي!!
 قالتها وهي تركض إلى امها التي فتحت لها ذراعيها لتضمها بحنان وابتسامه حنونه
 مامي انتوا وحشتوني اوي.. انا خلاص عايزه افضل معاكوا علي طول..

ياسمين : خلاص ياحبيبتي.. هتفضلي معانا على طول!!

عاصم وهو ينزل من علي الدرج : خيااانه!!
قالها بطريقه مسرحيه
أنا لسه متحضنتش!!
قالها وهو يفتح لآيه ذراعيها

آيه: لا ودي تيجي.. ده انت اللي في القلب..
قالتها وهي تضحك له بمحبه
 آيه : واحشني ياحبيبي اوي والله.. ووحشني مواعظك اللي علي طول مش بتبطل تقولهالي!!
قالتها وهي تضحك في احضانه

عاصم : هتفضلي لمضه كده كتير؟؟ 
قالها وهو يضحك عليها

آيه: ماسمهاش لمضه اسمها كيووووته!!
قالتها وهي تبتعد عنه بابتسامه تخص عائلتها فقط.. 

عدي: خلاص بقى.. آيه اهي مش هتطير.. انا جوعت آوي والله..
قالها وهو يشير إلى بطنه!!

آيه: اه يامامي بلييز انا هاموت وانام.. 

ياسمين : مفيش اكل غير لما اخواتك يرجعوا من المدرسه.. وخالتك نورا وجوزها وواولادها هييجوا يتغدوا معانا..

آيه: طب اخواتي وعرفناها.. خالتي نورا وعيلتها دول مين بقى وأنا معنديش غير خالتي ريهام؟؟ 

قالتها باستفسار
ياسمين:....... 

بقلمي: آيه عبد الرحمن.. 

رأيكم؟؟!

تفتكروا محمد هيعمل ايه لما يشوف آيه تاني؟؟ 🤔🤔
دمتم سالمين❤

ليست هناك تعليقات