رواية عشق الطفوله الحلقه العاشره❤
العاشر. Flash Back
بعد ان عادت من الحديقه برفقه محمد.. وقضوا ساعتين من المزاح والمرح والأحاديث في شتى المواضيع.. إلى ان جاءت تلك الخادمه الجديده.. لتوزع عليهم أكواب العصير.. وعندما جاءت عند آيه.. اوقعت كأس العصير على ملابسها.. لتردف بأسف مصطنع:اسفه.. اسفه والله ياآنسه آيه.. مش قصدي..
لترد عليها آيه بابتسامه هادئه:عادي ولا يهمك..لتوجه حديثها للجميع قائله:عن اذنكم هاطلع أغير هدومي..
لتصعد إلى غرفتها.. وبمجرد أن صعدت حتى انقطعت الكهرباء عن المنزل بأكمله.. وهي تخاف بشده من الظلام.. فعندما جاءت لتخرج سريعا من الغرفه..
امسكها احدهم من ذراعها.. ورفعها في الهواء.. وعندما حاولت الصراخ.. كمم فمها بتلك القماشه التي جعلتها تغيب عن الوعي.. ولكن قبل أن تغيب عن الوعي.. ركلت المزهريه الموجوده على الطاوله.. لتسقط على الأرض وتتهشم..
في الأسفل عندما سمع محمد صوت التكسير في الأعلى.. هرول سريعا إلى غرفه آيه... وساعده على ذلك مجئ الكهرباء.. ليفتح الباب سريعا.. وتوسعت عينيه بصدمه من عدم وجود آيه في الغرفه.. وهذه الورقه المطويه الصغيره.. وقرأ فيها ماجعل الدماء تغلي في عروقه...
هو مش احنا حذرناك انك تقرب منها.. والا العواقب مش هتعجبك.. اديك هتدفع ثمن غبائك...
لم ينتظر دقيقه أخرى...
وكان في الأسفل.. يخبر الجميع بماحدث... وقلبه يتأكله من أجل صغيرته التي شعر لوهله انه عاجز عن حمايتها...
في مكان مهجور نسبيا..
كانت وصلت تلك السياره الموجوده بداخلها آيه.. ليحملها ذلك الرجل الذي اختطفها.. واجلسسها على كرسي وكبل يديها جيدا.. بعد ان تأكد أن المكان مؤمن عليهم جيدا.. ثواني وكان يرمي عليها دلو كبير من الماء.. لتشهق بخضه قائله:انا فين.. وانت مين؟!
ليقول لها ذلك الشخص :قدرك الأسود!!
لترد عليه قائله بسخريه تخفي بها الكثير من الخوف داخلها:تصدق كنت فاكراك قدري الأخضر..
ليدنو منها وهو يمسك فكها بين يديه بقوه آلمتها:لا ياروح امك.. انا مبحبش حد يتكلم معايا كده.. ماانا مبقاش عمرو الشافعي.. وتيجي انتي والحيوان اللي اسمه محمد البغدادي تاخدوا كل حاجه...
ثم أكمل بجنون وهوس:انتي بتاعتي انا لوحدي.. انتي فاهمه.. ولو مش هتكوني ليا مش هتكوني لحد تاني.. وبعدين ليه هو ياخذ كل حاجه تفوق وانتي ونجاح وفلوس وكل حاجه..
ليأتي ذلك الصوت من خلفها الذي تكرهه قائلا بخبث:وليه ياحبيبي متبقاش ليك.. ماانا متهيألي محمد لو شاف حبيبه القلب في حضن رجل تاني.. وخصوصا انت!!ده حتى قعد ٤سنين ينفذ اللي احنا عايزينه...
لتنظر إليه آيه قائله بصدمه:انت معقول تكون أب انت!! انا طول عمري عارفه انك ندل وبتاع مصلحتك.. بس لدرجه شرف بنتك.. انت لايمكن تكون اب!!لا انت لايمكن تكون إنسان أصلا.. ده الحيوان يستعر منك..
ليقترب منها حسن والشرر يتطاير من عينيه...ليصفعها على وجهها.. ولم يكتفى بصفعه واحده بل اخذ يكبل لها العديد من الصفعات...حتى نزفت شفتيها وانفها ولم تعد قادره على التنفس.. ليمسكها بقوه من شعرها هادرا بقسوه:لا ياروح امك.. ماانتي مشوفتيش وشي التاني يا****.. انتي فاكره نفسك ايه.. السفيره عزيزه فوقي لنفسك ياختي.. وبعدين انا ابوكِ وهاجوزك لعمرو.. يعني لعمرو وبس.. وبعدين لو مش هتتجوزيه برضاكِ فمتنسيش انك متمتيش لسه ال١٨سنه وانا ابوكِ... وبعدين ياحبيبتي اللي انتي بتحبيه ده سابك ٤سنين زي مااحنا قولناله...
لتنظر إليها باستفهام.. ليكمل هو بابتسامته الخبيثه:اه ياختى وحياه امك.. لهو انتي مش عارفه ان احنا اللي كنا ورا الحادثه القديمه ولا ايه؟! واحنا برده اللي خليناه يعمل التمثيليه الحلوه دي.. بس هو بقى جيه خرب كل حاجه النهارده...
لتنظر إليها بتحدي رغم الألم الذي بدأ يداهم صدرها:وانا مش هاتجوز.. انا عندي الموت ارحم من اني اتجوز واحد من نسلك او قرايبك.. انا لحد دلوقتي باستحقر نفسي ان انا بنتك..
ليكمل هو بفحيح بعد ان امسكها من شعرها مره أخرى قائلا:يبقى انا بقى هاحققلك امنيتك!!
ثم اردف موجها حديثه لعمرو:اعمل معاها الواجب ياعمرو..
ويخرج هو ببرود كأنه لم يفعل شيء..
لتنظر لذلك الواقف امامها بابتسامه خبيثه.. لتنظر له بتوجس.. وهي تراه يقترب منها ببطئ كالذئب الذي سينقض على فريسته.. ثواني وكان يخلع حزامه الجلدي ويجلدها به.. وكل هذا كان يصور فيديو... لتفقد الوعي أكثر من مره.. ولكنه لم يكن ليتركها تفقد الوعي فكان يسكب عليها دلو من الماء كلما فقدت الوعي.. لتستسلم بعدها لتلك الإغماءه الأخيره..... بعد مرور الوقت لم تشعر بنفسها... الا وهي جالسه في تلك السياره... التي تقود بها لأقصى سرعه نحو المنحدر ولا تستطيع إيقافها... لتسقط من على المنحدر.. ثم لم تشعر بأي شيء من حولها .. الا عندما افاقت بعد ثلاثه أشهر من الغيبوبه.. لتمثل انها فاقده للذاكره...
Back..
لم تشعر بتلك الدموع التي انهمرت تلقائيا على وجنتيها.ا.. ولا أن صوت صراخها قد ارتفع إلى ان دخل إلى غرفتها جميع من بالمنزل.. وبجانبها والدتها وسيرين تحاولان تهدئتها ولكن لم تكن تسمع أي شيء سوى صوت صراخها... وهي ترجو ذلك الحقير ان يرحمها ويرحم مرضها.. لتقسم الآن في نفسها ان تذيقه نفس ألوان العذاب الذي ذاقته.. هو وكل من ساعده!!ثم أفاقت أخيرا على صرخه سيرين ووالدتها القويه.. لتعود الآن إلى أرض الواقع.. وهي تنظر إليهما بضياع...اخذت وقت لتستوعب مايحدث وانها بغرفتها..
لتسألها والدتها بقلق وهي تحتضنها:مالك ياآيه في ايه؟!
لترد آيه بهدوء قائله:مفيش.. انا كويسه اهو.. بس ضغط اليوم تعبني شويه..
لتربت والدتها على كتفها قائله:انا اسفه ياآيه.. والله مسبتكيش ولا حاجه بس انتي عارفه مازن عنده السكر.. ولما شاف اللي حصل الصبح خفت ليتعب والله..
لترد عليها آيه بنفس الهدوء قائله:محصلش حاجه يامامي.. بس معلش عايزه ارتاح شويه..
:ماشي ياحبيبتي.. تصبحي على خير..
:وانتي من اهل الخير يا مامي..
لتنظر لها سيرين بمعنى هل انتي متأكده؟! لتبادلها نظرتها بطمأنينه.. لتخرج والدتها من الغرفه.. ثم تبعتها سيرين..
لتدلف آيه إلى المرحاض لتستحم.. وتبدل ثيابها.. ثم توضأت لتصلي فرضها..وتدعو الله أن يعينها على ماتمر به في حياتها..
ثم أنهت صلاتها.. وتسطحت على فراشها.. ثواني وذهبت في ثبات عميق...
****************************
عندما كان محمد في طريقه إلى منزله.. رن هاتفه برقم والده.. ليرد عليه قائلا :ايوه يابابا..
ليردف والده قائلا:تعالى بسرعه يامحمد على الشركه بتاعتي انا وعمك أيمن في مصيبه!!
ليرد محمد بقلق :في ايه يابابا؟!
:تعالى بس بسرعه.. وانت تعرف..
:ماشي يا بابا سلام..
ثم اغلق مع والده.. ليغير طريقه للذهاب لشركه والده..
وصل بعد خمسه عشر دقيقه.. ليدلف إلى الشركه سريعا بخطواته الواسعه...
دقيقتان وكان في غرفه الاجتماعات مع والده وعمه أيمن وعدي وعاصم..
ليهتف قائلا بقلق واضح:في ايه ياجماعه فهموني؟!
ليردف أيمن قائلا:في مصيبه يامحمد.. عمرو الشافعي قدر يجند واحد تاني من الموظفين وسرق ورق المناقصه الجديده..
:طيب وبعدين..
ليردف عاصم قائلا:المناقصه دي كانت آخر امل لينا.. وعملنا تجهيزات وجبنا معدات وحاجات تانيه كتير بمليارات.. لدرجه اننا خدنا قروض من البنك بضمان القصر والشركه.. ومفيش دلوقتي اي سيوله احنا دلوقتى بقينا على الحديده..
ليكمل عادل قائلا:والبنك طبعا هيحجز على الشركه والقصر..
ليعم الصمت لفتره قصيره.. ليقطعه محمد قائلا باصرار:اتصلوا بالبنك.. وحددوا معاه ميعاد يجي فيه دلوقتي..
ليسأله أيمن قائلا:ليه يامحمد هتعمل ايه؟!
:اتصلوا بيه بس.. وانتوا تعرفوا..
وبالفعل قد هاتفوا البنك.. ليأتي بعد ساعه..
لينهض جميع من الغرفه لتحيه مدير البنك وموظف الشهر العقاري الذي جاء معه..
ليبدأ مدير البنك حديثه قائلا بسخريه:ايه ياأستاذ أيمن.. خلاص بقى مبقتش عارف ترد القرض اللي عليك ولا ايه؟!
ليرد محمد قائلا ببرود بعد أن وضع ساق فوق الأخرى:اااه صحيح اخبار عمرو الشافعي ايه؟!اصلوا واحشني والله..
ليردف الآخر بتوتر ظهر على محياه:قصدك ايه ياأستاذ..
ليكمل هو بجمود قائلا:تؤتؤ.. اسمي محمد بيه.. وعمرو قالك هيدفع كام بقى في الشركه..
:انت بتقول ايه ياأستاذ انت..
:بقول الحقيقه اصلك متقنعنيش انه فاضل على انذار البيع شهر وانت كل شويه عمال تنط هنا في الشركه..
ثم أردف بعصبيه:ماهو احنا مبنتعاملش مع بياع كلام احنا... بص ياحبيبي لو مقلتش هو هيدفعلك كام.. والله العظيم لا البسك قضيه ومتعرفش تطلع منها.. وانت عارف نفوذ محمد البغدادي ايه..
ليردف الآخر بتوجس قائلا:خلاص والله يامحمد بيه هاقولك.. عمرو بيه جالي من اسبوع تقريبا عشان نسرع في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أيمن بيه.. وانا سمعت منه خصوصا ان عادل بيه وأيمن بيه كان بقاله شهرين متأخر في دفع قسط القرض.. وكمان عمرو بيه وعدنا انه هيستثمر في البنك..
ليردف محمد بوجه خالي من أي معالم:هيدفع كام في الشركه؟؟
:5 مليون ياباشا..
:تمام انا هادفع فيها ٧مليون..
ليكمل الآخر بخبث قائلا:بس انا اديته كلمه ياباشا..
:لا ياروح خالتك ماانت متفهمنيش ان ال٢٢مليون الزياده مش هيخلوك تنسى كلمتك وامك كمان بالمره..
وعندما جاء الآخر ليتكلم... أردف محمد قائلا:ومتحلمش ياحبيبي إني هادفع جنيه زياده.. وانت معندكش فرصه ترفض.. يلا يابابا خلصني انا مش فاضي لواحد زيك...
ليتم توقيع العقود وأصبح محمد صاحب الشركه الجديد.. ولكن تم تسجيلها باسم والده وعمه.. حتى لايشعروا ان الشركه قد ضاعت من ايديهم..
بعد ذهاب مدير البنك وموظف الشهر العقاري..
قال أيمن بجديه:يابني انت اللي دفعت تمن الشركه دلوقتي رجعتها باسمنا ليه.. طب ده ابوك كنت اكتبها باسمه... وانا والله مكنتش هازعل..
ليرد عليه محمد قائلا بابتسامه هادئه:ومين قالك ان حضرتك مش أبويا.. وبعدين ياعمي حضرتك شلت الشركه دي اكتر من ١٥سنه لحد محضرتك سفرت مع مدام شيرين الله يرحمها.. وبعدين لما الشركه ترجع تاني تقف على رجلها ابقوا ردولي المبلغ.. وبعدين هترجع تاني اول لما المناقصه ترسى عليكوا.. على مااعتقد دلوقتي مفضلش غيري انا وعمرو صح؟!
ليردف عدي قائلا بجديه:اه يامحمد.. بس هترسى علينا ازاي؟!
ليردف محمد بعمليه:انا مش محتاج المناقصه دي في حاجه.. فهنسحب منها.. وانتوا ترجعوا فيها تاني بسيطه..
ليقول أيمن:بس يابني انت اكيد مجهزلها..
:بص ياعمي.. انا اتعلمت قبل كده من حضرتك لو فيه حاجه متأكد منها بنسبه ٩٩% يبقى معملش ترتيباتها غير لما أتأكد بنسبه ١٠٠%.. وبعدين انا عندي ترتيبات كتير وتحضيرات لمناقصه ألمانيا فمش فاضي ليها.. انتوا بصراحه احق بيها مني..
ليقول عدي بمرح:طول عمري بقول انك صاحبي!!
ليردف الآخر قائلا ببرود:ليه هو انا عملت كده عشان سواد عيونك..
:خضره لوسمحت..
:ماشي ياسوسن.. عن اذنكم ياجماعه..
ليقاطعه أيمن قائلا:لا ياحبيبي... انت هتيجى معانا عشان تتناقش مع آيه في موضوع القصر ده...
ليكمل عاصم بتأكيد :اه فعلا يامحمد لازم تيجي عشان تفهمها انت..
:حاضر ياعمي.. هاروح اغير واجيلكم على البيت..
:ماشي ياحبيبي.. مع السلامه...
:مع السلامه عن اذنكم...
ليخرج محمد من غرفه الإجتماعات.. بل من الشركه أكملها.. ويذهب بسيارته إلى منزله..
****************************
في تمام الساعه السابعه مساء..
شعرت آيه بتلك اللمسات الرقيقه على وجهها... وتلك الأنفاس الحاره التي لفحت وجهها.. تبعها العديد من القبلات على وجنتيها.. لتفتح عينيها الزرقاء ببطئ.. لتصطدم بهاتين العينين الرماديتين.. لتبتسم تلقائيا.. وهي تظن ان هذا أحد أحلامها الجميله.. لتتأكد أن هذا واقع عندما شعرت بتلك الشفاه التي تعانق شفتيها... لتبتعد عنه سريعا.. وهي تنظر إليه بصدمه قائله:انت بتعمل إيه هنا؟!
ليقول هو ببراءه مصطنعه:بصحيكي!!
:نعمم!! وانت ازاي دخلت اصلا؟!
:من الباب..
لترد هي بسخريه:لا والله.. على اساس اني افتكرتك دخلت من الدولاب..وبعدين ازاي تدخل عليا وانا نايمه..
ليرد هو قائلا بتلاعب:عادي ياآيه ماانا جوزك!!وبعدين انتي مكسوفه من ايه؟!
لترد عليه هي بوجه محمر من الخجل وهي تعض على شفتها السفلى:عييب بقى على فكره.. افرض مكنتش لابسه هدومي كلها...
:عادي برده.. ياحبيبتي ماانا عارف الست حسنات اللي في طهرك.. والوحمه كمان اللي في جنبك اليمين.. و... ولا بلاش لأحسن تتكسفي أكتر..
لتقول هي في سرها:هو عرف ده كله منين؟!
ثم أكملت هي بوجه محمر بشده من الخجل:خلاص كفايه.. عي
ليقاطعها هو بشفتيه من جديد.. فهي لم تكف عن عض شفتها.. وهذه الحركه اثارته بشده.. ليبتعد عنها بعد قليل قائلا وهو يعض على شفتها:متعمليش كده تاني..
ثم أكمل بنبره خبيثه:سيبيني انا اللي أعمل..
وعندما رأى وجهها المحمر بشده.. عدل وضعها في الفراش ليجعلها جالسه بجانبه.. ثم اردف بجديه:انا عايز اتكلم معاكِ في حاجه مهمه..
لتؤمئ له برأسها دون النظر إليه.. ليأخذها هو في أحضانه.. ويخبرها بما حدث في الشركه.. ثم ابتعد عنها بعد قليل وهو يريد ان يعرف رد فعلها.. لتقول له بهدوء:يعني هما هيحجزوا على القصر..
:اه..
:طب واحنا هنقعد فين؟!
:عندي في البيت..
لتنظر له بغضب...
ليكمل هو:كلكم هتقعدوا معايا انا وماما وبابا.. مش انتي لوحدك يعني.. الا لو انتي عايزه..
لتنظر له بغيظ أكبر..
ثم قالت:ماشي يامحمد.. ممكن بقى تطلع بره عشان أغير..
:طب ماتغيري هو انا ماسكك..
:لا كده كتير اوي والله.. بره بقى..
:ماشي خلاص بس ماتزقيش..
ليخرج هو من الغرفه.. لتضحك هي عليه.. ثم دلفت إلى المرحاض لتستحم.. وتتوضأ... ثم خرجت من المرحاض وصلت فرضها.. وارتدت ملابسها المكونه من بنطال جينز ضيق.. وستره من اللون الأزرق... وجمعت شعرها على هيئه ذيل حصان.. وعندما جاءت لتنزل إلى الأسفل.. رن هاتفها برقم أسيل.. لترد عليها قائله:ازيك يااسيل.. عامله ايه؟!
:انا الحمد لله.. متصلتيش انتي فقلت اتصل..
::معلش بس النهارده كنت تعبانه شويه..
:مالك ياحبيبتي؟!
:انا بقيت أحسن الحمد لله..
:لا بصي انا هاجيلك ايه رأيك؟! وبالمره اقرف اخويا شويه.. انا مبصدق ياخد اجازه...
:ماشي ياستي تنوري.. هابعتلك اللوكيشن.. باي..
:باي..
لترسل آيه موقع القصر إلى أسيل.. وتنزل إلى الأسفل.. لتسلم على جميع من الأسفل...
ثم بعد نصف ساعه رن جرس المنزل.. وكان الخدم مشغولين في إعداد الطعام.. لتذهب سيرين لفتح الباب...
لتتوسع عينيها بصدمه وتقول هي وأسيل في صوت واحد..
:سيرين..
:اسيل..
ثم نظرت تجاه الواقف بجانبها.. لتقول بصدمه أكبر:زين!!
****************************
انتهى..
بقلمي:آيه عبد الرحمن
التعليقات على الموضوع