رواية عشق الطفوله الحلقه الثامنه❤
الثامن.
ليقطع حبل أفكارها صوت العم سالم قائلا بابتسامه هادئه:خلاص يابنتي وصلنا اهو..
لتبادله الابتسامه.. ثم اتجهت إلى مستقبلها الذي يجب ان تعمل من أجله.. لتدلف إلى الجامعه الأمريكيه.. ثم استوقفت إحدى الفتيات قائله بابتسامه هادئه:لو سمحتي.. هو مكتب دكتور فريد الألفي فين لو سمحتي؟!
لترد عليها الفتاه قائله:تعالي معايا.. انا رايحه عنده..
:ايه ده بجد!! وانا كمان.. انا آيه الشافعي.. وإنتِ؟؟
:أسيل.. دكتوره جلديه.. وإنتِ؟؟
:امراض نفسيه وعصبيه..
ظلتا تتحدثان إلى ان وصلتا إلى مكتب
الدكتور فريد الألفي..
لتطرق أسيل ثم تدلف وتتبعها آيه.. لتقول أسيل بمرح:بابي!!
ليرد عليها هذا الرجل صاحب النظارات الطبيه قائلا بابتسامه حنونه:في ايه يابنتي؟! ومين القمر اللي معاكي دي؟؟
لترد عليه آيه بابتسامه هادئه:انا آيه الشافعي يادكتور .. اللي حضرتك هتشرف على رساله الدكتوراه بتاعتي..
:إنتِ مش اعتذرتي يادكتوره!!
:اعتذرت!!
قالتها باستغراب..
:اه.. حتى والدتك اتصلت بلغت اداره الجامعه هنا..
لتغمض هي عينيها لتسيطر على غضبها..ثم أردفت بصوت حاولت جعله هادئا:لا يادكتور.. اكيد في مشكله.. انا هاحضر الرساله بتاعه الدكتوراه..
ليرد عليها بعمليه قائلا:تمام يادكتوره.. يبقى ان شاء الله ميعاد مناقشه رسالتك كمان ٦ شهور..
:تمام يادكتور.. عن اذن حضرتك..
لتقاطعها أسيل قائله:ايه ده إنتِ هتمشي!!
:اه معلش يا أسيل.. ابقى اشوفك مره تانيه..
:طب هتشوفيني ازاي.. وإنتِ مش معاكِ رقمي..
:اه صحيح!!عندك حق..
لتخرج الفتاتان هواتفهما ويتبادلا الأرقام..ثم خرجت آيه من الجامعه كامله.. متوجهه إلى سياره الحرس.. لتجد فايز واقف بجانب السياره.. لتقول له:اتصلِّي بمحمد البغدادي.. وخليه ييجي على البيت..
ولم تنتظر رده.. بل اسرعت باتجاه سيارتها..
ليخرج فايز هاتفه ويسارع في مهاتفه سيده...
****************************
كان يجلس في مكتبه يوقع على العديد من الأوراق المهمه التي تحتاج إلى توقيعه نظرا إلى سفره الأسبوع الماضي..
وبجانبه السكرتيره الخاصه به تدون الملاحظات التي يتلوها عليها.. ليرن هاتفه فجأه باسم فايز.. ثواني وكان يرد عليه بصوت أجش قائلا:خير يافايز.. في حاجه ؟!
:اه ياباشا!! الدكتوره عايزه حضرتك تروح على بيت أيمن باشا فورا.. ومقالتش ليه..
:ماشي.. سلام..
ثم أغلق الهاتف دون أن يستمع إلى رده.. ونهض عن كرسيه موجها كلامه لسكرتيرته قائلا:الغي ياسالي اي حاجه ورايا..
لترد عليه بمياعه:ليه يامستر محمد هو في حاجه؟!
:مستر!! قالولك عليا بدرس في حضانه ولا ايه؟! اسمي محمد بيه... مفهوم!!
قال آخر كلمه بغضب.. لتؤمئ هي برأسها سريعا قائله بخوف:حاضر.. مفهوم...
ليتركها ويذهب إلى المصعد لركوب سيارته.. والانطلاق إلى قصر أيمن الأنصاري..
****************************
وصلت إلى القصر أولا.. لتدلف إلى الداخل وجهها محمر بشده من الغضب.. لتجد والدتها جالسه لتنفجر هي بنوبه غضبها قائله بحده وعصبيه:لييييه؟! انا عملتلك ايه لكل ده.. حرام عليكي.. ليه بتعملي كده؟! كل حاجه عايزاها على مزاجك.. إنتِ ليه بتدخلي في حياتي.. انا عايزه اعرف ؟! هتفضلي كده على طول.. لييييه!!كل حاجه عايزاها زي ماانتِ عايزه.. وانا مفيش ليا اي اهميه..
كأني هواا.. دي حياتي أنا... مش حياتك.. رايحه تقرري عني ليه؟! وانا بقى هاقولك على حاجه ساكته عليها... انتي نسيتيني على طول.. وانا عامله حادثه رمتيني في امريكا.. وكنتِ هنا عايشه حياتك عادي... بنتك يادكتوره عملت عمليه في عنيها.. وغيرت عنيها وانتي مش معاها.. وكنتِ هنا حامل ولا على بالك..عادي جداااااا..
وجوزك هو اللي كان معاها..٣٣سنين مشوفتكيش..بعد ماولدتي تيا انا فرحت انك هتجيلي.. سألتك.. قولتيلي تيا لسه صغيره.. ولازم تكمل سنه.. تيا كملت سنه..قولت خلاص هتيجى.. لاقيتك حامل في مازن ونسيتي بنتك الكبيره يادكتورة..
لتذهب سيرين سريعا وتتصل بوالدها لتخبره بما حدث.. وتطلب منه أن يأتي سريعا...
وفي نفس الوقت وصل محمد بسيارته ليدخل سريعا.. لأن الباب كان مفتوح..
بعد أن دخل.. التفتت اليه آيه بحده قائله:اهلا.. بزوجي العزيز...
لتظهر الصدمه على وجوه الجميع... لتضحك هي بسخريه ومراره قائله:للدرجاتي فاكرين اني غبيه.. لا فوقوا.. آيه القديمه مش موجوده خلاص.. اللي كان شكلها هبله وعبيطه وبتصدق وبتثق في كل الناس... لا دي خلاص ماتت من ٦ سنين وادفنت.. انا بكرهها..
ثم ذهبت باتجاه محمد وقالت له وهي تدفعه في صدره:وانت ايه؟؟ تتجوز واحده من غير موافقتها..مفيش عندك كرامه!! مش عارف ان الجواز من غير موافقتي باطل..
ثم توقفت عن الحديث وقد بدأ صدرها يعلو ويهبط من قله التنفس.. ووجهها بدأ يتلون باللون الأزرق.. ليقترب منها محمد ويمسكها من كتفيها بعد ان تغاطى عن اهانتها له قائلا بقلق :اهدي.. واتنفسي..
ثم اجلسها على الأريكه...
لتقول هي بصوت متقطع قبل ان تفقد وعيها:انا..بكرهكوا..
ثم فقدت وعيها بين يديه..
ليحملها سريعا ويتوجه بها ناحيه المستشفى.. ويتبعه سيرين ووالدتها التي لم تتوقف عن البكاء..
ليصل إلى المستشفى..ويصل ايضا أيمن وولديه بعد ان اخبرتهم سيرين بما حدث..ليحملها ويضعها علي الترولي الخاص بالمرضى.. ثم دفعتها الممرضات باتجاه غرفه الطوارئ.. ثم دلفت بعدهم الطبيبه إلى الداخل لتضعها على جهاز التنفس الصناعي..بعد ان لاحظت انخفاض معدل تنفسها.. وبعد ساعه كامله من اجراء الاسعافات الأوليه.. انتظم تنفسها أخيرا.. لتخرج الطبيبه وقد بدى على وجهها الإرهاق ثم قالت بعد أن زفرت بارتياح:الحمد لله.. قدرنا نظبط التنفس بتاعها.. بس دي مش مشكله عضويه.. دي نفسيه.. انا معرفش ايه اللي حصل بس بقولكوا انها لازم تبعد عن اي حاجه تضايقها في الوقت الحالي.. على العموم هي ساعتين وهتفوق.. الف سلامه عليها.. بعد اذنكم..
ثم تركتهم وذهبت لمتابعه حالاتها الأخرى..
ليلتفت اليهم محمد كالثور الهائج قائلا بعصبيه:ايه اللي حصل؟!
لم يرد عليه احد.. ليعيد هو السؤال بحده اكبر:قلت ايه اللي حصل؟!
لترد عليه والدتها ياسمين بصوت متقطع من كثره البكاء:اصل.. اصل.. انا.. يعني.. كلمت الجامعه وقولتلهم انها بتعتذر عن الرساله..
ليغمض عينيه محاولا السيطره على غضبه ليقول من بين اسنانه:لييييه ياطنط !! مش انا قلت محدش يتنيل يتصرف.. هي مراتي!! وانا اللي اقرر ايه الصح والغلط ليها..
ليقترب منه عدي ويربت على كتفه قائلا:اهدى يامحمد... احنا في المستشفى..
ليرن هاتف سيرين لتخرجه فتجد انها ملك...لترد عليها قائله:ايوه ياملك..
:فين آيه ياسيري؟؟ انا عماله اتصل عليها مبتردش..
قالتها ملك بقلق..
:آيه في المستشفى ياملك..
:ليه؟؟ ومستشفى ايه؟!
:مستشفى***** وليه هابقى اقولك لما تيجي.. باي..
:باي..
لتذهب ملك إلى والدتها قائله:مامي.. بعد اذنك.. انا هنزل اروح لآيه عشان هي في المستشفى...
لترد عليها والدتها (يمنى) قائله:ليه ياحبيبتي؟! مالها..
:مش عارفه والله يامامي..
:خلاص يابنتي روحي وابقي طمنيني عليها..
:حاضر يامامي.. عن اذنك..
لتذهب لتغيير ملابسها ثم قادت سيارتها باتجاه المستشفى....
****************************
في المستشفى......
بعد ان وصلت ملك.. اتجهت إليهم وقالت:في ايه؟! مالها آيه؟!
لتقص عليها سيرين كل ماحدث باختصار... لتجلس بجانبهم وهي تواسي ياسمين...
مرت ساعتان... واخيرا افاقت آيه.. ليدلف إليها محمد أولا..
كانت جالسه على فراش المرضى شارده.. وجهها الأبيض أصبح شاحب كشحوب الموتى.. من يراها يقسم انها تعدت الأربعين عاما.. بعد أن دلف إليها محمد ورآها على هذا الحال.. تقطع قلبه اربا على حالتها.. وهو يلوم نفسه آلاف المرات على ماوصلت إليه محبوبته..لو لم يتم هذا الزواج بدون موافقتها لما حدث ذلك.. اقترب منها.. وامسك بيدها الصغيره بين يديه الكبيرتين... وقبلها بحنان.. ثم قال لها بهدوء:انا عارف انك زعلانه ياآيه.. وليكي حق.. بس والله اللي احنا عملناه ده كان عشان مصلحتك.. إنتِ عايزه تعرفي ليه وانا هاقولك.. الحادثه بتاعتك حسن الشافعي هو اللي كان السبب فيها.. عشان كده خفنا عليكي... إنتِ كنتِ لسه متمتيش ال١٨ سنه.. كان ممكن ياخدك بعد الحادثه ويقول ان والدتك هي اللي معرفتش تحافظ عليكي.. عشان كده كان لازم اكتب كتابي عليكي ياآيه... وجدك الله يرحمه هو اللي كان وكيلك ياآيه...
ثم قالت له دون ان تلتفت إليه:ومحدش قاللي ليه؟!
ليردف هو بألم قائلا:عشان أنا كنت عارف انك هترفضي.. وخصوصا بعد اما عرفنا ان الحادثه أثرت على ذاكرتك.. والله ياآيه ماكان قصدي حاجه وحشه.. وإنتِ شوفتي اهو ٦ سنين.. عمري ماقربت ناحيتك ولا منعتك من أي حاجه..
ثم ابتلع ريقه مردفا بألم أكبر:لو إنتِ مش موافقه على الجوازه دي احنا فيها.. ممكن تطلبي الطلاق!!
لتلتفت إليه هذه المره والدموع متجمعه في مقلتيها الزرقاء.. ولكنها ابت ان تنزلهم.. لتقول بصوت متحشرج:لا..
ليظهر على وجهه الذهول ويقول وهو غير مصدق ماسمعه:لا!! ايه..
لتكمل هي:لا مش طالبه الطلاق.. هاديك وادي نفسي فرصه اعرفك فيها.. بس انت لازم توعدني.. تفضل زي ماانت متدخلش في حياتي..
ليقول هو بابتسامه هادئه:ماشي موافق.. بس احنا لازم نعمل خطوبه...
:ماشي موافقه.. نبقى كاتبين كتابنا وبعدين نتخطب.. ايه الجو ده؟؟ بس اوك..
ليمسك هو وجنتها المنتفخه نسبيا ويقول مشاكسا:عشان نتعرف على بعض ياقطتي..
لتظهر على وجهها ابتسامه صغيره..
لتطرق إحدى الممرضات الباب..
ليرد هو بصوته الرجولي قائلا:ادخل..
لتدخل تلك الممرضه إليهما وهي تتبختر في مشيتها وقد لاحظتها آيه لتنظر لها شززا.. ولكنها لم تعيرها أي اهتمام.. وهذا ماآثر حنق آيه أكثر...
لتقول لمحمد وهي تنظر له نظرات وقحه كما سمتها آيه:لو سمحت ياأستاذ.. عايزه اغير للآنسه على الحرق بتاعها عشان ملتهب...
لينظر لآيه باستفهام.. ليجدها تنظر تجاه تلك الممرضه نظرات حانقه.. ليفهم أن حبيبته الصغيره تغار عليه.. حسنا سيلعب قليلا.. ليقول لتلك الممرضه:طب متغيري ليها وانا هنا..
لتردف هي بجرأه أكثر:مااعتقدش انك ياباشا هتستحمل المنظر..
لينظر تجاه محبوبته الجميله ويقول بابتسامه:اي حاجه منها هاستحملها..
ثم التفت تجاه تلك الممرضه الوقحه وقال ببرود:هاتي!! وانا اللي هاغيرلها.. واطلعي بره..
لتعطيه الأدوات اللازمه وتخرج...
ليلتفت تجاه صغيرته.. ويجلس بجانبها على الفراش.. ثم يقول بمكر:هي مكانتش عايزاني أغيرلك ليه على الحرق.. هو فين؟!
لتفهم هي معنى كلماته لتقول بابتسامه بارده:مش عارفه.. ده حتى في دراعي الشمال!!
:في دراعك!! ماشي ياختي..
لترفع له الملابس من على ذراعها.. ثم صدم من منظر الحرق ليقول لها:من ايه ده؟!
:مش مهم...
ليقول هو بعصبيه:ازاي مش مهم!!
لتنظر إليه بغضب ليحاول هو الهدوء قائلا:ماشي خلاص..
ليبدأ هو في وضع المطهر عليه.. بعد ان التهب بشده.. لأنها لاتعتني به.. لتأن بألم.. ثم أصبح يزداد.. لتعلو شهقاتها.. وتبدأ دموعها في الانهمار.. وهو لم يصل بعد إلى نصف الحرق... ليجد أنه لابد ان يسكتها بأي طريقه.. لتجول في ذهنه تلك الفكره الخبيثه.. ليسحبها إليه من خصرها.. لتصطدم بصدره العريض.. لتنظر له باستفهام.. وهو لم يتركها لتستفهم.. ليتذوق شفتيها في قبله مشتاقه.. وينهل من رحيقهما... ويده الأخرى كانت تضع لها المطهر.. وهي لاتعي أي شيء.. سوى انه انتهك عذريه شفتيها!!وهي لاتقدر على دفعه.. لأنه يمسك بأحد ذراعيها والذراع الآخر مغروز به المحلول... لتتلوى بين يديه.. إلى ان تركها.. ليقول لها بعد ان تركها بإبتسامه ماكره:شوفتي خلصنا اهو..
لتنظر إلى ذراعها لتجد أنه ايضا قد ضمده لها وهي لم تشعر...
لتقول له بغضب: انت ازاي تعمل كده؟!
ليقول لها بعد ان وضع يده الأخرى حول رأسها ليثبتها:كده..
وانقض عليها مره أخرى يقبلها برقه وببطئ شديد حتى تستطيع أن تتنفس..
وأخيرا قد عرف مذاق شفتيها وهو مذاق الفراوله الذي تعشقها.. نعم!! فهي دائما تتناول الفراوله لحبها الشديد لها..
ليقطع قبلتهم.. تلك الشهقه العاليه التي خرجت من ملك.. لتبتعد عنه آيه سريعا.. وجهها محمر بشده من الخجل الذي لا يعرف هو عنه أي شيء.. وايضا من الغضب لتنظر له بغضب شديد.. وهو ينظر لها ببراءه قائلا:ايه!! في ايه؟! مراتي وببوسها فيها حاجه..
لتشهق هذه المره هي وملك من الصدمه من جرأته..
لتقول له بغضب:عيييب!!
ليتمتم في سره بغضب:يعني إنتِ ياختي نسيتي كل حاجه.. وفاكره الكلمه دي!!
ثم نظر لها بحنق وخرج من الغرفه.. وقال وهو يمر بجانب ملك:هادمه اللذات!!
ثم خرج لتلتفت ملك تجاه آيه.. والتي صدمت من كونها تبتسم ابتسامه بلهاء وهي تتلمس شفتيها الحمراء.. كأنهم ليسوا في المستشفى..
لتقول لها وهي تهزها من كتفيها برفق:زفتته!!فوقي..
لتنتبه إليها آيه قائله باحتقار:ربنا ياخدك.. في حد يدخل كده...
لترد عليها الأخرى بغيظ مكتوم: ياخدني!! به انتوا في مستشفى مش في اوضه النوم.. وبعدين انا لو مكنتش دخلت كان زمانكوا مخلفين..
لتضربها الأخرى في كتفها قائله:بطلي قله ادب بقى..
:كده قله ادب!! اومال اللي كان بيحصل من شويه ده كان ايه؟!
:احنا بنتكلم في ايه... بطلي بقى..
قالتها آيه في محاوله لتغيير الموضوع..
: خلاص ماشي.. صحيح احكيلي بقى ايه اللي حصل.. وجيتي المستشفى ليه؟!
لتخبرها آيه بما حدث بعد ان تركتها.. إلى ان جاءت إلى المستشفى..
لترد عليها ملك بصدمه قائله:انتِ مش قلتي انك مش هتقولي لحد؟!
:اعمل ايه!! ماانا اتعصبت.. وإنتِ عارفه اني لما بتعصب بفقد أعصابي..
:ماشي... بس المهم محدش عرف حاجه تانيه؟!
:لا متخافيش.. المهم مين بره؟!
:عدي وعاصم واونكل أيمن وسيري وزوجك العزيز...
قالت الأخيرة بابتسامه ماكره..
لتنظر لها آيه بنظرات حانقه. ثم أكملت قائله:ومامي...
لترد ملك بتعلثم قائله:طنط.. يعني..
:اخلصي قولي... روحت عشان تقعد مع مازن وتيا راجعه من المدرسه صح؟!
لتهز الأخرى رأسها بالموافقه.. ثم احتضنت آيه قائله:خلاص متزعليش..
لترد آيه بابتسامه منكسره وهي تبادلها العناق:مش زعلانه ياملك.. دي حياتي!!هي شايفاني بنت حسن الشافعي.. مش بنتها.. خلاص بقى مش مهم.. انا مش زعلانه على حد غير محمد!!
لتبتعد ملك عن أحضانها وتنظر لها باستغراب.. لتهز الأخرى رأسها بموافقه قائله:ايوه.. هو بس اللي يستاهل انه يعرف اني مفقدش الذاكره اصلا!!
****************************
بقلمي:آيه عبد الرحمن..
تفتكروا موقف ياسمين صح؟! وموقف آيه في المواجهه كان صح ولا غلط؟!
وان هي تدي محمد فرصه في علاقتهم.. كانت صح في القرار ده؟!
Did you hear there's a 12 word phrase you can tell your crush... that will trigger intense emotions of love and instinctual attractiveness to you deep inside his heart?
ردحذفThat's because hidden in these 12 words is a "secret signal" that fuels a man's impulse to love, idolize and care for you with all his heart...
12 Words Will Trigger A Man's Desire Impulse
This impulse is so built-in to a man's brain that it will make him work better than before to do his best at looking after your relationship.
In fact, fueling this dominant impulse is absolutely binding to getting the best ever relationship with your man that the instance you send your man one of these "Secret Signals"...
...You'll immediately find him open his mind and soul for you in such a way he's never experienced before and he'll identify you as the only woman in the world who has ever truly interested him.