قصة كرسي الجن الجزء التاسع
#كرسى_الجن
#الجزء_التاسع
اغوذ بكلمات الله التامات
وفتح عبدلله الكاميرات
عبدلله :- الاسانسير فاضى اهو
استنى نرجع 10 د ونشوفها خرجت امتى
بص اهو الاسانسير وقف بيها
وهى بتحط روج هههههههههههههه
هى ماتعرفش ان ف كاميرا ولا لا
احية ع الفضايح
عبدلله .... اى دة بص بص
دى خرجت م الباب وهو مقفول ....
والاسانسير لسة متعلق فعلا
ازاى
ازاى
رجع كدة تانى
معقول .....
ازاااااى دى خرجت من الحديد... والباب مقفول والاسانسير فعلا متعلق من ربع ساعة ....
بسم بالله رالرحمن الرحيم ...اى دة
اى دة
هو اى الى بيحصل
استنى ارجع تانى التايمر ونركز م الاول ممكن يكون علق
رجع عبدلله الكاميرا وبص فيها تانى هو والامن وصاخبة الى كان قاعد جمبه
نفس الموضوع
الاسانسير بيقف .... وهى بتحاول تشغلة بالاول
لما مابيشتغلش
بتعدى من الحيطة الحديد عادى جدا
وقت المشهد دة كانو11و3 دقاييق
دخل عبدلله على كل كاميرات الممرات والادوار الى بالمستشفى
لقاها ظهرت مرة وحدة بالدور بتاعهم ....
ودخلت كمان القسم ...
باللحظة دى كلهما صرخوا وفضلوا يبصوا يمين وشمال ..حوالهم
((عندهم قدرة فظيعة ع تتبعنا باى مكان ))
..........
الكلب هجم على سارة وفضل يعض فى رجليها وياكل لحمها
وسارة فضلت تصرخ
مامتها نزلت جرى بهدوم البيت عشان تلحقها
وهدير واقف بعيد تصرخ وتصوت وتلطم
نزل كريم من العربية وجاب حاجة حديد من شنطة العربية
وجرى هجم على الكلب وفضل يضرب فية عشان يبعد عن سارة
نزلت مامت سارة تجرى على سارة
قالها كريم ابعدى دلوقتى وفضل يضرب بالكلب
سارة جالها ازمة نفس ونفسها قطعع
واغمى عليها
كريم فضل يضرق الكلب لحد ما قتلة وبعد عن سارة
قبل ما يموت الكلب بثوانى
هجم على كريم وخربشة فى دراعة
ووقع ع الارض الكلب
وبدا يطلع بالروح ...
ومات .. .......
اول ما الكلب مات نزل دم اسود فية تعابين رفيعة وطويلة من بقة
جريت ماما سارة على سارة حضنتها و قعدت تعيط
جرى مريم عيلها وشال سارة وركبها العربية وخد مامتها وهدير وطلعوا جرى ع المستشفى
كانت اقرب مستشفى هى مستشفى الى شغال فيها عبدلله
كلمته هدير وهما بالطريق
حجزلهم ونزل استناهم تحت
دخلوا كلهم جرى ع المستشفى
ودخلت سارة عمليات على طول ....
وبعد شوية
جم باقى العيلة
هويام ومعتز ومحمد وباقى عمام سارة وباباها
كانت هدير كلمتهم بالطريق
كان فى حالة رعب وخوف وخضة باينه على وشهم
كلهم
راحت هويام تجيب ماية
لحقها عبدلله
عبدلله:- رايحة فين
هويام:- رايحة اشتريلهم ماية
عبدلله :- طيب انا جاى معاكى
البوفية بالدور الى تحت
هويام:- ماشى
معتز واقف شايفهم ومتغاظ وعمال يطرقع بصوابعة
قامت هدير خرجت برة المستشفى وقعدت على الرصيف وفضلت بصة للارض ومخضوضة من المنظر الى حصل
كريم كان واخد باله منها
طلع وراها
لقاها قاعدة ع الارض ع الرصيف
قرب منها كريم وقعد جمبها
كريم:- اهدى .... ان شاء الله هتبقى كويسة
هدير مابتردش وبصة ف الارض
وعنيها بدات تحمر
ونفسها يتكتم ...وتاخد نفس بصوت عالى
كريم :- انتى كويسة طيب ولا تقومى نقيس الضغط ونكشف عليكى
هدير :- لا .كويسة
وبدات هدير ترتعش ودموعها تفلت منها ....
وجسمها ازرق جامد ...
قلع كريم الجاكات بتاعة وحطة ع كتفها ..
باللحظة دى انهارت هدير بالعياط
المنظر الى شافتة صعب جدااااا
وكل ما تتخيل ممكن سارة تكون حست بوجع اد اى
تعيط اكتر
فضل كريم يحاول يهدى فيها
وهى ابدا
منهارة برضو
حس كريم انة عاوز يمسك اديها ويطبطب عليها
وبدا بالفعل يتشجع ويقرب ايدة منها .
ولمس اديها وقال .. ماتخفيش
ان شاء الله هتبقى بخير
بالخظى دى بصيتلة هدير وجت عنيها فى عنية
وهزت راسها وقالت يارب
كان اول مرة كريم ياخد باله من لو عين هدير ...
عينها كانت عسلى فاتح او زيتى
مكتش عارف يفرق
حس باحساس غريب وقتها
حاجة هزت جسمة كلة ...
مبقاش فاهم اى الى بيحصل ...
لقى نفسة بدون ارادة
اتشجع ومسك اديها جامد...
كريم :- اى دة انتى متلجة كدة لية
قومى ندخل جوة
هتبردى
هدير:- مش قادرة ... مش قادرة اقف
دايخة ...جدا
وبصت ع ايده وهو ماسك اديها جامد
لمحت الدبلة فى ايدة
سحبت اديها جامد وبصيتلة
وقامت جرى على جوة
فضل كريم قاعد مكانة فارد ايدة وباصص ع الدبلة
وبعدين بايدة التانية فضل يطلعها من صوباعة ويدخلها ...
رن تليفونة
.....
اسراء:-الو كريم انت فين
مبتردش عليا لية
كريم :- مكوناش سامع التليفون
اسراء :- انت بالشارع ولا اى
كريم :- اه بالمستشفى
اسراء :- مستشفى .. خير
حد تعبان
طنط كويسة فى اى طمنى
كريم :- مافيش كلنا كويسين
اخت واحد صحبى حصلها حادثة واحنا بالمستشفى
اسراء:- يا ساتر ... طيب مستشفى اى
كريم:- مستشفى الحياة
ماتقلقيش لما اروح هكلمك
وقفل معاها
ودخل جوة لقى هدير قاعدة مع اهها ... وقف على جمب بعيد
.............
معتز:- كنتوا فين
هويام :- وسع لو سمحت الازايز كتيرة هتقع منى
راح شد الازايز من اديها
معتز :- كدة كويس
كنتى فين مع عبدلله بقى
هويام :- بجيب ماية
معتز:- وماطلبتيش منى لية !
هويام:- واطلب منك لية ؟
معتز :- لما تعوزى حاجة بعد كدة اطلبيها منى انا
مش من عبدلله
هويام :- اولا انا مطلبتش من عبدلله حاجة
ثانيا انت مالك بيا !
مش قلتلك سيبنى ف حالى؟
معتز :- يصوت زعيق جامد رج المكان
بعد كدة لما تعوزى حاجة تطلبيها منى اناااااااا
واياكى تروحى مع عبدلله حتة او تتكلنى معاة
اياكى .....
وبصلها بصة غضب
واداها ضهرة ومشى
فضلت هويام واقفة مكانها مصدومة .....
عدت 3 ساعات على دخول سارة العمليات
اخير خرج الدكتور ...
الدكتور :- سارة الحمد لله بخير
بس ....
بس ....
انا اسف
اضطرينا نعمل بتر لرجليها ...
مكنش فى اى طريق تانى ..
عشان ننقذها
هى جاية اجزاء من عضم رجليها ومن رجليها اصلا مش موجودة
قدر الله وما شاء فعل
اسف
ومشى الدكتور
وقعت مامت سارة بالارض
واغمى عليها
وباقى العيلة فضلوا يصوتوا ويصرخوا
كانت فجعة
جم خدوا مامت سارة ع الطوارئ
ضغطها وطى جدااااااا
والباقى فضلوا يعيطوا
ماعدا معتز ....
الموضوع معاة كان مختلف تماما
فضل مدى ضهرة للكل وباصص للحيطة وساند راسة ع الحيطة
وعمال يهبد بايدة
هويام كانت بتعيط ومنهارة
بس بالرغم من تصرفات معتز
هى بتحبه ...
قربت منة
وحط اديها ع ضهره وطبطبت عليها
اتخض ولف بسرعة
وبصيلها ...
ولما عنيها جت فى عنيه نزلت دمعة منه غصب
راح زقها ونزل جرى على السلم
هدير فضلت تعيط ومنهارة من العياط
راح كريم قعد جمبها
كريم :- معلش يا هدير
دة قضاء ربنا
لازم تبقى قوية وكلكم تبقوا اقوية عشان تقدروا تساعدوها لما تفوق وتفهم الى حصل
انهارت هدير بالعياط وفضلت باصة بالارض
قرل منها اكتر كريم وقعد يقولها كلام عشان يقويها ..
كانت اسراء ومامتها وصلوا المستشفى
اسراء:- .... اى دة !
ايييييه دة
وانا الى نازلة جرى الفجر عشان مسيبكش لوحدك فى حادث اخت صاحبك
والاقيك قاعد جمب العيلة الى اسمها هدير
وعمال تطبط عليها
وكمان كادب عليا
بقيت مراهق يا استاذ كريم
يا كبير
يا مدرس
يا مربى اجيال
وبتجرى ورا البنات الصغيرة
وانتى كمان بتتمسكنى وبتعيطيلة يا خطافة الرجالة يا صايعة
شكلك ماشوفتيش دقيقة تربية
قام كريم من جمب هدير بسرعة
وشد اسراء من اديها وجرى برة المستشفى
ماما اسراء :- هقف برة لحد ما تخلصوا مشكلتكم ....
كريم:- اى قلة الادب والفضايح دى
اسراء :- انا برضو الى بعمل فضايح يا محترم
بتجرى ورا العيلة يا كريم
كريم:- احترمى نفسك وافهمى الى حصل الاول
اسراء:- افهم اية
ماكل حاجة باينة اهو
كدبت عليا بالمرة الاولى والتانية
وانا العببة الى بصدقك
كريم:- عيب ع فكرة
روحى دلوقتى وبكرة افهمك
اسراء:- اروح .....وبكرة!
انا مش عاوزة اعرفك تانى اصلا
كريم:- اسراء مش وقتة
والله العظيم انتى فاهمة غلط
صدقينى والله فاهمة غلط
اسراء :- واى الصح بقى
كريم:- كنت بوصلها وهجم كلب ع . ......
اسراء :- بتوصلها !
كريم...مش عاوزة اعرفك تانى
وراحت قلعت الدبلة وحدفتها بوشة
وجريت مع مامتها
فضل كريم يلف حوالين نفسة
ومسح وشة بايدى
ورجع حط اسدة ع بقة
ورجع حط ايدة بشعرة
وخد نفس عميق
ودخل المستشفى
.......
راح قعد جمب هدير
كريم:- اسف
اسراء متهورة
وبتغير عليا بشكل خنيق
وديما تفهم غلط وتتصرف غلط
هدير:- هى عندها حق
انا الى اسفة
وقامت وقفت
ومدت اديه لية ... وسلمت علية
وقالتلة شكرا على مجيك تعبناك معانا
وقامت مدياه ضهرها ومشت وقفت وسط عيلتها
..............
عبدلله ركب الاسانسير ...عشان يطلع الحسابات
ركبت معاه وحدة بنت
مبصش على شكلها ولا ملامحها
اصلا دماغه مصدعة
ضغطة على بسبب موضوع سارة
ومضايق
وشايل الهم وعمال يفكر
بس سمع صوت غريب طالع من نحية البنت الى ركبت معاه
اتخض وبص نحيتها بسرع لقها نفس البنت الى ركبة الاسانسير ووقف بيها وخرجت من الحيطة
بصلها عبدلله وبدا يرجع بضهرة لورا
بصيتله وابتسمت ...
يتبع
تاليف..هويام..شعيب
#الجزء_التاسع
اغوذ بكلمات الله التامات
وفتح عبدلله الكاميرات
عبدلله :- الاسانسير فاضى اهو
استنى نرجع 10 د ونشوفها خرجت امتى
بص اهو الاسانسير وقف بيها
وهى بتحط روج هههههههههههههه
هى ماتعرفش ان ف كاميرا ولا لا
احية ع الفضايح
عبدلله .... اى دة بص بص
دى خرجت م الباب وهو مقفول ....
والاسانسير لسة متعلق فعلا
ازاى
ازاى
رجع كدة تانى
معقول .....
ازاااااى دى خرجت من الحديد... والباب مقفول والاسانسير فعلا متعلق من ربع ساعة ....
بسم بالله رالرحمن الرحيم ...اى دة
اى دة
هو اى الى بيحصل
استنى ارجع تانى التايمر ونركز م الاول ممكن يكون علق
رجع عبدلله الكاميرا وبص فيها تانى هو والامن وصاخبة الى كان قاعد جمبه
نفس الموضوع
الاسانسير بيقف .... وهى بتحاول تشغلة بالاول
لما مابيشتغلش
بتعدى من الحيطة الحديد عادى جدا
وقت المشهد دة كانو11و3 دقاييق
دخل عبدلله على كل كاميرات الممرات والادوار الى بالمستشفى
لقاها ظهرت مرة وحدة بالدور بتاعهم ....
ودخلت كمان القسم ...
باللحظة دى كلهما صرخوا وفضلوا يبصوا يمين وشمال ..حوالهم
((عندهم قدرة فظيعة ع تتبعنا باى مكان ))
..........
الكلب هجم على سارة وفضل يعض فى رجليها وياكل لحمها
وسارة فضلت تصرخ
مامتها نزلت جرى بهدوم البيت عشان تلحقها
وهدير واقف بعيد تصرخ وتصوت وتلطم
نزل كريم من العربية وجاب حاجة حديد من شنطة العربية
وجرى هجم على الكلب وفضل يضرب فية عشان يبعد عن سارة
نزلت مامت سارة تجرى على سارة
قالها كريم ابعدى دلوقتى وفضل يضرب بالكلب
سارة جالها ازمة نفس ونفسها قطعع
واغمى عليها
كريم فضل يضرق الكلب لحد ما قتلة وبعد عن سارة
قبل ما يموت الكلب بثوانى
هجم على كريم وخربشة فى دراعة
ووقع ع الارض الكلب
وبدا يطلع بالروح ...
ومات .. .......
اول ما الكلب مات نزل دم اسود فية تعابين رفيعة وطويلة من بقة
جريت ماما سارة على سارة حضنتها و قعدت تعيط
جرى مريم عيلها وشال سارة وركبها العربية وخد مامتها وهدير وطلعوا جرى ع المستشفى
كانت اقرب مستشفى هى مستشفى الى شغال فيها عبدلله
كلمته هدير وهما بالطريق
حجزلهم ونزل استناهم تحت
دخلوا كلهم جرى ع المستشفى
ودخلت سارة عمليات على طول ....
وبعد شوية
جم باقى العيلة
هويام ومعتز ومحمد وباقى عمام سارة وباباها
كانت هدير كلمتهم بالطريق
كان فى حالة رعب وخوف وخضة باينه على وشهم
كلهم
راحت هويام تجيب ماية
لحقها عبدلله
عبدلله:- رايحة فين
هويام:- رايحة اشتريلهم ماية
عبدلله :- طيب انا جاى معاكى
البوفية بالدور الى تحت
هويام:- ماشى
معتز واقف شايفهم ومتغاظ وعمال يطرقع بصوابعة
قامت هدير خرجت برة المستشفى وقعدت على الرصيف وفضلت بصة للارض ومخضوضة من المنظر الى حصل
كريم كان واخد باله منها
طلع وراها
لقاها قاعدة ع الارض ع الرصيف
قرب منها كريم وقعد جمبها
كريم:- اهدى .... ان شاء الله هتبقى كويسة
هدير مابتردش وبصة ف الارض
وعنيها بدات تحمر
ونفسها يتكتم ...وتاخد نفس بصوت عالى
كريم :- انتى كويسة طيب ولا تقومى نقيس الضغط ونكشف عليكى
هدير :- لا .كويسة
وبدات هدير ترتعش ودموعها تفلت منها ....
وجسمها ازرق جامد ...
قلع كريم الجاكات بتاعة وحطة ع كتفها ..
باللحظة دى انهارت هدير بالعياط
المنظر الى شافتة صعب جدااااا
وكل ما تتخيل ممكن سارة تكون حست بوجع اد اى
تعيط اكتر
فضل كريم يحاول يهدى فيها
وهى ابدا
منهارة برضو
حس كريم انة عاوز يمسك اديها ويطبطب عليها
وبدا بالفعل يتشجع ويقرب ايدة منها .
ولمس اديها وقال .. ماتخفيش
ان شاء الله هتبقى بخير
بالخظى دى بصيتلة هدير وجت عنيها فى عنية
وهزت راسها وقالت يارب
كان اول مرة كريم ياخد باله من لو عين هدير ...
عينها كانت عسلى فاتح او زيتى
مكتش عارف يفرق
حس باحساس غريب وقتها
حاجة هزت جسمة كلة ...
مبقاش فاهم اى الى بيحصل ...
لقى نفسة بدون ارادة
اتشجع ومسك اديها جامد...
كريم :- اى دة انتى متلجة كدة لية
قومى ندخل جوة
هتبردى
هدير:- مش قادرة ... مش قادرة اقف
دايخة ...جدا
وبصت ع ايده وهو ماسك اديها جامد
لمحت الدبلة فى ايدة
سحبت اديها جامد وبصيتلة
وقامت جرى على جوة
فضل كريم قاعد مكانة فارد ايدة وباصص ع الدبلة
وبعدين بايدة التانية فضل يطلعها من صوباعة ويدخلها ...
رن تليفونة
.....
اسراء:-الو كريم انت فين
مبتردش عليا لية
كريم :- مكوناش سامع التليفون
اسراء :- انت بالشارع ولا اى
كريم :- اه بالمستشفى
اسراء :- مستشفى .. خير
حد تعبان
طنط كويسة فى اى طمنى
كريم :- مافيش كلنا كويسين
اخت واحد صحبى حصلها حادثة واحنا بالمستشفى
اسراء:- يا ساتر ... طيب مستشفى اى
كريم:- مستشفى الحياة
ماتقلقيش لما اروح هكلمك
وقفل معاها
ودخل جوة لقى هدير قاعدة مع اهها ... وقف على جمب بعيد
.............
معتز:- كنتوا فين
هويام :- وسع لو سمحت الازايز كتيرة هتقع منى
راح شد الازايز من اديها
معتز :- كدة كويس
كنتى فين مع عبدلله بقى
هويام :- بجيب ماية
معتز:- وماطلبتيش منى لية !
هويام:- واطلب منك لية ؟
معتز :- لما تعوزى حاجة بعد كدة اطلبيها منى انا
مش من عبدلله
هويام :- اولا انا مطلبتش من عبدلله حاجة
ثانيا انت مالك بيا !
مش قلتلك سيبنى ف حالى؟
معتز :- يصوت زعيق جامد رج المكان
بعد كدة لما تعوزى حاجة تطلبيها منى اناااااااا
واياكى تروحى مع عبدلله حتة او تتكلنى معاة
اياكى .....
وبصلها بصة غضب
واداها ضهرة ومشى
فضلت هويام واقفة مكانها مصدومة .....
عدت 3 ساعات على دخول سارة العمليات
اخير خرج الدكتور ...
الدكتور :- سارة الحمد لله بخير
بس ....
بس ....
انا اسف
اضطرينا نعمل بتر لرجليها ...
مكنش فى اى طريق تانى ..
عشان ننقذها
هى جاية اجزاء من عضم رجليها ومن رجليها اصلا مش موجودة
قدر الله وما شاء فعل
اسف
ومشى الدكتور
وقعت مامت سارة بالارض
واغمى عليها
وباقى العيلة فضلوا يصوتوا ويصرخوا
كانت فجعة
جم خدوا مامت سارة ع الطوارئ
ضغطها وطى جدااااااا
والباقى فضلوا يعيطوا
ماعدا معتز ....
الموضوع معاة كان مختلف تماما
فضل مدى ضهرة للكل وباصص للحيطة وساند راسة ع الحيطة
وعمال يهبد بايدة
هويام كانت بتعيط ومنهارة
بس بالرغم من تصرفات معتز
هى بتحبه ...
قربت منة
وحط اديها ع ضهره وطبطبت عليها
اتخض ولف بسرعة
وبصيلها ...
ولما عنيها جت فى عنيه نزلت دمعة منه غصب
راح زقها ونزل جرى على السلم
هدير فضلت تعيط ومنهارة من العياط
راح كريم قعد جمبها
كريم :- معلش يا هدير
دة قضاء ربنا
لازم تبقى قوية وكلكم تبقوا اقوية عشان تقدروا تساعدوها لما تفوق وتفهم الى حصل
انهارت هدير بالعياط وفضلت باصة بالارض
قرل منها اكتر كريم وقعد يقولها كلام عشان يقويها ..
كانت اسراء ومامتها وصلوا المستشفى
اسراء:- .... اى دة !
ايييييه دة
وانا الى نازلة جرى الفجر عشان مسيبكش لوحدك فى حادث اخت صاحبك
والاقيك قاعد جمب العيلة الى اسمها هدير
وعمال تطبط عليها
وكمان كادب عليا
بقيت مراهق يا استاذ كريم
يا كبير
يا مدرس
يا مربى اجيال
وبتجرى ورا البنات الصغيرة
وانتى كمان بتتمسكنى وبتعيطيلة يا خطافة الرجالة يا صايعة
شكلك ماشوفتيش دقيقة تربية
قام كريم من جمب هدير بسرعة
وشد اسراء من اديها وجرى برة المستشفى
ماما اسراء :- هقف برة لحد ما تخلصوا مشكلتكم ....
كريم:- اى قلة الادب والفضايح دى
اسراء :- انا برضو الى بعمل فضايح يا محترم
بتجرى ورا العيلة يا كريم
كريم:- احترمى نفسك وافهمى الى حصل الاول
اسراء:- افهم اية
ماكل حاجة باينة اهو
كدبت عليا بالمرة الاولى والتانية
وانا العببة الى بصدقك
كريم:- عيب ع فكرة
روحى دلوقتى وبكرة افهمك
اسراء:- اروح .....وبكرة!
انا مش عاوزة اعرفك تانى اصلا
كريم:- اسراء مش وقتة
والله العظيم انتى فاهمة غلط
صدقينى والله فاهمة غلط
اسراء :- واى الصح بقى
كريم:- كنت بوصلها وهجم كلب ع . ......
اسراء :- بتوصلها !
كريم...مش عاوزة اعرفك تانى
وراحت قلعت الدبلة وحدفتها بوشة
وجريت مع مامتها
فضل كريم يلف حوالين نفسة
ومسح وشة بايدى
ورجع حط اسدة ع بقة
ورجع حط ايدة بشعرة
وخد نفس عميق
ودخل المستشفى
.......
راح قعد جمب هدير
كريم:- اسف
اسراء متهورة
وبتغير عليا بشكل خنيق
وديما تفهم غلط وتتصرف غلط
هدير:- هى عندها حق
انا الى اسفة
وقامت وقفت
ومدت اديه لية ... وسلمت علية
وقالتلة شكرا على مجيك تعبناك معانا
وقامت مدياه ضهرها ومشت وقفت وسط عيلتها
..............
عبدلله ركب الاسانسير ...عشان يطلع الحسابات
ركبت معاه وحدة بنت
مبصش على شكلها ولا ملامحها
اصلا دماغه مصدعة
ضغطة على بسبب موضوع سارة
ومضايق
وشايل الهم وعمال يفكر
بس سمع صوت غريب طالع من نحية البنت الى ركبت معاه
اتخض وبص نحيتها بسرع لقها نفس البنت الى ركبة الاسانسير ووقف بيها وخرجت من الحيطة
بصلها عبدلله وبدا يرجع بضهرة لورا
بصيتله وابتسمت ...
يتبع
تاليف..هويام..شعيب
التعليقات على الموضوع