رواية لعبة القدر الحلقة التاسعه
بارت 9
فى الصباح استيقظ مالك و تناول افطاره وودع والدته و اوصى احمد عليها
احمد:عيب يا مالك انت بتوصينى على امى
مالك و هو يعانقه: ربنا يخليك ليا يا صاحبى
احمد:و يخليك ليا يلا عشان هانتأخر
مالك:يلا
***************
عند محمود و حور
حور:صباح الخير يا بابا محمود
محمود:صباح النور يا بنتى
حور:حضرتك فطرت
محمود:هافطر فى الورشه
حور بابتسامه:و دى تيجى يا بابا
محمود:اه تيجى تعالى بقى عشان فى حاجات عايز اكلمك فيها
حور بحزن :اتفضل
محمود بحنو:متخافيش يا بنتى مفيش حاجه انا بس عايز اعرف انتى مين احكيلى عن نفسك سنك كدا يعنى
حور:عندى 22 سنه و بابا و ماما متوفين و من القاهره
محمود:البقاء لله ربنا يباركلك فى عمرك بس انتى ايه جابك اسكندريه و فين قرايبك
حور بحزن:جيت اسكندريه عشان هربانه من عمى و ابنو
محمود:ليه كدا
حور :عمى و ابنو بيكرهونى كره العمى و كل واحد عايز يموتنى بطريقه شكل و لما ماما توفت مبقاش ليا سند عشان كدا هربت
محمود و هو يغير مجرى الحديث :تعرفى ان لو بنتى موجوده كانت زمانها قدك او اكبر منك شويه
حور:امال هيا فين
محمد:خطفتها منى خدتها و والدتها سابتنى بعدها اتوجع بفارقهم عذبتنى بفراقها و فراق بنتى
حور:ليه هيا راحت فين
محمود بحزن:ربنا افتكرها
حور :البقاء لله
محمود :و نعم بالله
حور:هيا صورة مين اللى هناك دى
محمود:انا ملاحظ بردو انها لافته نظرك من ساعتها دى صورة مراتى
حور و هى تنظر لها باستغراب :مراتك
*************
عند حامد و ولده سمير
حامد:هاتجنن هاتكون راحت فين
سمير :ماتسييك منها بقى اهى غارت فى داهيه و ريحتنا و بعدين ما كفايه اللى انت خدتو عايز ايه تانى حط فى دماغك انك متجوز حور متستاهلش تخسر حياتك عشان فكك بقى و فوق لمراتك و شغلك
حامد:حاضر يا بابا
سمير:و مراتك هاتعمل العمليه امتا
حامد:على اول الاسبوع الجاى
سمير :على خيرة الله
***********
عند محمد فى الجامعه
مى كانت قاعده لوحدها فى كافتريا الجامعه
محمد:انسه مى ممكن اقعد معاكى
مى:اتفضل يا دكتور محمد
محمد :انا عايز اتكلم معاكى فى موضوع كدا
مى بانتباه:اتفضل يا دكتور
محمد:بصراحه يامى انا انا بحبك
مى بصدمه:ايه
محمد:تقبلى تتجوزينى
مى بغصه:لا اسفه يا دكتور عن اذنك و رحلت مى و تركت محمد فى صدمته فهو كان يشعر انها تبادله نفس المشاعر و لكن رفضته لماذا؟ هل هناك اخر فى حياتها؟
محمد لنفسه:انا لازم اعرف سبب رفضها مى ليا و مستحيل اسيبها تضيع من ايدى
و رجعت مى لمنزلها و تبكى بشده على ما فعلته لكن لها مبرراتها و اسبابها وقفت امام باب منزلهم تنهدم من نفسها و تمسح دموعها ثم دخلت لمنزلهم فوجدت امها
الام:عامله ايه يا حبيتى احشرلك الاكل
مى بتعب :لا يا ماما انا داخله انام
الام:عايزاكى فى موضوع
مى :بعدين بعدين
***********
ندى كانت جالسه فى غرفتها فرن هاتفها
ندى:الو ثم انتفضت من على السرير حوووووور
حور بضحك :اهدى يا مجنونه ايوه حور
ندى : وحشتنى يا ندله مكلمتنيش امبارح ليه
حور :مفضيتش ولله
ندى: طيب احكيلى اول مغامراتك فى مدينة الاسكندريه
حور: مش بقول مجنونه هاحكيلك و قصت عليها كل شئ
ندى:الله يا بختك ربنا عوضك بأب ربنا يخليهولك
حور:انتى لو شوفتيه هاتحبيه اوى
ندى :ان شاء الله قريب
و اغلقت حور مع ندى بعد توديعها
***********
ووصلت الطائره الى ارض فرنسا و نزل منها مالك ليباشر عمله و عقله مشغول بحوريته
**************
اما عند احمد فذهب فزياره الى محمود فهو اعتاد على زيارته فهو من رائحة حبيبته
احمد و يسلم عليه:ازيك ياعم محمود
محمود برضا:الحمدلله يابنى و انت عامل ايه
احمد:الحمدلله
و ظلو يتحدثون حتى طلب احمد الاستأذن بالرحيل
محمود: مستعجل ليه يابنى اقعد معايه شويه كمان
احمد:نفسى ولله ياعم محمود بس لسه هاعدى على ماما شروق
محمود:ليه
احمد:هند سابت الشغل و اتجوزت و انا بشوف حد بادلها
و لم ينتبهوا الى التى اتت بالشاى و استمعت لحديثهم
محمود:طيب يابن....قاطعته حور
-بعد اذنك يا بابا محمود هوا انا ممكن امسك الشغل بدل البنت اللى سابته
نظر لها محمود و اردف
احمد بصدمه:انتى..........
محمود:لا طبعا يابنتى........
توقعاتكم..........؟
فى الصباح استيقظ مالك و تناول افطاره وودع والدته و اوصى احمد عليها
احمد:عيب يا مالك انت بتوصينى على امى
مالك و هو يعانقه: ربنا يخليك ليا يا صاحبى
احمد:و يخليك ليا يلا عشان هانتأخر
مالك:يلا
***************
عند محمود و حور
حور:صباح الخير يا بابا محمود
محمود:صباح النور يا بنتى
حور:حضرتك فطرت
محمود:هافطر فى الورشه
حور بابتسامه:و دى تيجى يا بابا
محمود:اه تيجى تعالى بقى عشان فى حاجات عايز اكلمك فيها
حور بحزن :اتفضل
محمود بحنو:متخافيش يا بنتى مفيش حاجه انا بس عايز اعرف انتى مين احكيلى عن نفسك سنك كدا يعنى
حور:عندى 22 سنه و بابا و ماما متوفين و من القاهره
محمود:البقاء لله ربنا يباركلك فى عمرك بس انتى ايه جابك اسكندريه و فين قرايبك
حور بحزن:جيت اسكندريه عشان هربانه من عمى و ابنو
محمود:ليه كدا
حور :عمى و ابنو بيكرهونى كره العمى و كل واحد عايز يموتنى بطريقه شكل و لما ماما توفت مبقاش ليا سند عشان كدا هربت
محمود و هو يغير مجرى الحديث :تعرفى ان لو بنتى موجوده كانت زمانها قدك او اكبر منك شويه
حور:امال هيا فين
محمد:خطفتها منى خدتها و والدتها سابتنى بعدها اتوجع بفارقهم عذبتنى بفراقها و فراق بنتى
حور:ليه هيا راحت فين
محمود بحزن:ربنا افتكرها
حور :البقاء لله
محمود :و نعم بالله
حور:هيا صورة مين اللى هناك دى
محمود:انا ملاحظ بردو انها لافته نظرك من ساعتها دى صورة مراتى
حور و هى تنظر لها باستغراب :مراتك
*************
عند حامد و ولده سمير
حامد:هاتجنن هاتكون راحت فين
سمير :ماتسييك منها بقى اهى غارت فى داهيه و ريحتنا و بعدين ما كفايه اللى انت خدتو عايز ايه تانى حط فى دماغك انك متجوز حور متستاهلش تخسر حياتك عشان فكك بقى و فوق لمراتك و شغلك
حامد:حاضر يا بابا
سمير:و مراتك هاتعمل العمليه امتا
حامد:على اول الاسبوع الجاى
سمير :على خيرة الله
***********
عند محمد فى الجامعه
مى كانت قاعده لوحدها فى كافتريا الجامعه
محمد:انسه مى ممكن اقعد معاكى
مى:اتفضل يا دكتور محمد
محمد :انا عايز اتكلم معاكى فى موضوع كدا
مى بانتباه:اتفضل يا دكتور
محمد:بصراحه يامى انا انا بحبك
مى بصدمه:ايه
محمد:تقبلى تتجوزينى
مى بغصه:لا اسفه يا دكتور عن اذنك و رحلت مى و تركت محمد فى صدمته فهو كان يشعر انها تبادله نفس المشاعر و لكن رفضته لماذا؟ هل هناك اخر فى حياتها؟
محمد لنفسه:انا لازم اعرف سبب رفضها مى ليا و مستحيل اسيبها تضيع من ايدى
و رجعت مى لمنزلها و تبكى بشده على ما فعلته لكن لها مبرراتها و اسبابها وقفت امام باب منزلهم تنهدم من نفسها و تمسح دموعها ثم دخلت لمنزلهم فوجدت امها
الام:عامله ايه يا حبيتى احشرلك الاكل
مى بتعب :لا يا ماما انا داخله انام
الام:عايزاكى فى موضوع
مى :بعدين بعدين
***********
ندى كانت جالسه فى غرفتها فرن هاتفها
ندى:الو ثم انتفضت من على السرير حوووووور
حور بضحك :اهدى يا مجنونه ايوه حور
ندى : وحشتنى يا ندله مكلمتنيش امبارح ليه
حور :مفضيتش ولله
ندى: طيب احكيلى اول مغامراتك فى مدينة الاسكندريه
حور: مش بقول مجنونه هاحكيلك و قصت عليها كل شئ
ندى:الله يا بختك ربنا عوضك بأب ربنا يخليهولك
حور:انتى لو شوفتيه هاتحبيه اوى
ندى :ان شاء الله قريب
و اغلقت حور مع ندى بعد توديعها
***********
ووصلت الطائره الى ارض فرنسا و نزل منها مالك ليباشر عمله و عقله مشغول بحوريته
**************
اما عند احمد فذهب فزياره الى محمود فهو اعتاد على زيارته فهو من رائحة حبيبته
احمد و يسلم عليه:ازيك ياعم محمود
محمود برضا:الحمدلله يابنى و انت عامل ايه
احمد:الحمدلله
و ظلو يتحدثون حتى طلب احمد الاستأذن بالرحيل
محمود: مستعجل ليه يابنى اقعد معايه شويه كمان
احمد:نفسى ولله ياعم محمود بس لسه هاعدى على ماما شروق
محمود:ليه
احمد:هند سابت الشغل و اتجوزت و انا بشوف حد بادلها
و لم ينتبهوا الى التى اتت بالشاى و استمعت لحديثهم
محمود:طيب يابن....قاطعته حور
-بعد اذنك يا بابا محمود هوا انا ممكن امسك الشغل بدل البنت اللى سابته
نظر لها محمود و اردف
احمد بصدمه:انتى..........
محمود:لا طبعا يابنتى........
توقعاتكم..........؟
التعليقات على الموضوع