إبحث عن موضوع

رواية لعبة القدر الحلقة الثامنه


بارت 8
لتفزع حور حين يضع شخص يده على كتفها لكن هدأت قليلا عندما رأت ذلك الشخص
الشخص :اهدى انا مش هأذيكى
حور:انت مين
الشخص :قبل ماتعرفى انا مين اقدر اقدملك نصيحه
حور:اتفضل
الشخص:اللى انت بتعمليه دا اكبر غلط لازم تكون حاطه فى دماغك ان كلما زاد ابتلاء ربنا كلما زاد مكافاته للانسان دا لانو صبر و نجح فى الامتحان انما لو اعترض على امره فالابتلاء بيقلب عقاب
حور بدموع:بس انا استحملت كتير اوى و كل واحد له طاقه و انا تعبت
الشخص:ربنا له حكمه فى كدا يابنتى و صدقنى كلما زاد الكرب قرب الفرج بعد كل ليل فى نهار و خديها منى كلمه فرج ربنا قرب اوى انت كنتى فى اقرب وقت لربنا بتسأليه فرجه و بتفوضه امرك اليه و ربنا مش هايخذلك و دموعك دى بإذن الله هاتتحول فرحه بس الصبر يابنتى
حور:و انا راضيه بقضائك يارب و فوضت امرى ليك الحمدلله على كل حال
الشخص :شاطره امسحى دموعك دى و يلا عشان تروحى
حور بحزن :بس انا مليش مكان اقعد فيه
الشخص :ليه انت مش من هنا
حور:ايوه
الشخص:طيب ماتحكيش مش هاضغط عليكى بس اكيد مش هاسيبك هنا يلا قومى معايا
حور بخوف:على فين
الشخص: يلا يابنتى ماتخافيش انا لو بنتى موجوده كانت زمانها قدك يلا يابنتى
حور باستسلام:حاضر
و اخذها ذلك الشخص على بيته
فى البيت بعد ان اضاء ذلك الشخص النور و نظر لحور نظر لها بصدمه فلاحظت حور
حور:فى حاجه ياعمو
الشخص:لالا مفيش يابنتى الا صحيح انتى اسمك ايه
حور:اسمى حور و حضرتك
الشخص : اسمى محمود بس زى ماقولتلك انتى زى بنتى يعنى مفيش مانع لو قولتلى يابابا محمود
حور:حاضر يا بابا محمود
يلا ادخلى نامى عشان شكلك هلكان
حور:حاضر تصبح على خير و دخلت حور غرفة محمود و غلبها النوم و ظل محمود مستيقظ
عند مالك فكان جالس على فراشه يفكر فى حوريته و يفكر كيف يجدها ليريح قلبه و يثبت لصديقه و عم محمود انها موجوده فنظر فى الساعه وجدها 1 و قرر النوم
**************
محمد فهو جالس يفكر فى حبيبته نعم اعترف لنفسه اخيرا انها حبيبته كما قرر ايضا ان يريح قلبه و يعترف بحبه لها و حتى ان لم تتقبل هذا الحب فهو لن يتركها لغيره ابدا فهى له قبلت او لا
*************
اما عند احمد فى المنزل فهو جالس مع اسرته المتكونه من اخته جنا 20 سنه و الدته منى 47 سنه
كانو يمزحون حتى تحدثت منى
الام:مش هاتفرحنى بيك بقى ياحمد
احمد بمرح:زهقتى منى خلاص و عايزه تخلصى منى
الام:بطل هزار بقى هو انا مفيش مره افتح الموضوع دا الا لما تقلبو هزار
احمد بجديه:لانك عارفه اجابتو و عارفه انك بتزعلى منى كل مره بس انا مش بقصد ازعلك
الام بحزن:مانا نفسى افرح بيك و اشوف عيالك قبل ماموت
احمد و هو بيبوس راسها:بعد الشر عليكى اليوم العمر الطويل ليكى بس انتى مش هاتبقى فرحانه لما اكون تعبان فى حياتى و حزين مش هاتكون مبسوطه لما اظلم بنات الناس معايا مش هاتبقى مبسوطه لما ابنى يبقى مشتت بين اب و ام مطلقين و يجلو جوز ام
الام بحزن :اللى تشوفه اعملو يابنى
دخل احمد لغرفته بحزن انتى فين ياحبيبتى وحشتنى اوى و امسك صوره قديمه لطفله صغيره انتى فين حرقتى قلبى و قلب عم محمود عليكى و اغمض عينيه و هو يتذكر احداث منذ 14 سنه
فلاش باك
احمد و هو يضع يديه على عيون الطفله :انا مين
الطفله بسعاده:ميدو حبيبى
جلس احمد بجانبها
احمد:عامله ايه يا ديدى وحشتنى موت
ديدى:قولتلك مش بحب اسم ديدى
احمد:بس انا بحب اقولك يا ديدى تبقى ديدى و بعدين غمضى عنيك يلا
ديدى بسعاده :ليه ياميدو
احمد:غمضى عنيكى يانونتى
ديدى بضجر :ماشى
احمد و قد اخرج مافى جيبه
ديدى:الله ربنا يخليكى ليا يا ميدو يا حبيبى
احمد:احمد يلا ادينى ضهرك عشان البسهالك
احضر لها احمد سلسله من الفضه على شكل فراشه فهى تعشق الفراشات
ديدى :يلا غمض عينك عشان عمالك مفاجأه
احمد و اغمض عينيه و ديدى اخرجت الهديه من درج الكومود
ديدى:فتح يا ميدو
احمد و فتح عينيه:فين
ديدى :هاتلى ايدك
احمد و اعطاه يده و البسته حظاظه
احمد:ايه دا يا ديدى انتى عارفه انى مش بلبس الحاجات دى
ديدى:عارفه بس ملقتش حاجه تانيه هديه عشان خاطرى ياحمد مش تقلعها خلاص
احمد:مالك يا ديدى انت مش بتقولى احمد الا اما تكونى زعلانه فى ايه
ديدى و عانقته :مش عارفه بس انا خايفه.....
قاطعها صوت والده :ياحمد يلا يابنى عشان مروحين
تشبثت به ديدى اكثر مش تسيبنى ياحمد خليك معايا شويه كمان
احمد:اهدى ياحبيبتى انا هاجيلك تانى
ديدى يحزن :ماشى
ووقفت تودعه بدموع و كانها تعرف انها اخر مره تراه فيها
باااك
احمد:يارتنى ماكنت سيبتك يا ديدى ياريتنى سمعت كلامك و غلبه النوم من كثرة التفكير
اما عند محمود فظل مستيقظ يتذكر ابنته و فلذة قلبه التى خطفت منذ سنوات و لم يجدها ظل يبحث عنها و حزنت امها عليه كثيرا حتى فارقت الحياه حزنا على ابنتها
توقعاتكم...........؟

ليست هناك تعليقات