رواية لعبة القدر الحلقة العاشرة
بارت 10
احمد:لا طبعا مفيش مانع تيجى
حور: و انت يا بابا محمود
محمود بترحيب:فكره حلوه و اهو تونسوا بعض
احمد :تمام تقدرى تروحلها الوقتى لو عايزه
حور:تمام هاجهز و اجى
احمد و لمح صورة ديدى
قام بالامساك بها و عيونه بدأت بتجميع الدموع و لكنها محبوسه و اغمض عنينه و تذكر ما حدث فى تلك الليله المشؤمه
فلاش باك
ذلك اليوم المشؤم لم يذق ينعم بالنوم لكثرة الكوابيس و اخرها كان يرى ديدى تبكى و تناديه و لكنه كان مقيد و ظلت تبتعد الى ان اختفت عن نظره و يستيقظ من ذلك الكابوس المزعج و يشعر بغصه فى قلبه و يرن هاتفه
احمد بقلق و هو يجيب :ااا......ايه احنا جايين الوقتى
و ينزل احمد من الفراش و يذهب لوالده و يخبره بما حدث و خطف حبيبته و يفيق على صوت حور و هيا تخبره انها جاهزه
احمد بصوت ضعيف:يلا
************
و يذهبو فى السياره حتى يوصلها
اما عند والدة مالك فكانت جالسه فى غرفته تبكى فهو لم يفترق عنها ليوم واحد كيف يمتد الى شهر و كانت ممسكه تيشرته و تبكى و تعبت من كثرة البكاء فتحركت على الكرسى لتضع التيشرت مكانه و فجأه..............
***********
عند مى كانت جالسه مع امها فهى لم تذهب اللى الجامعه و افاقها من شرودها صوت امها
الام:يامى انتى سامعنى
مى:ايوه يا ماما كنت بتقولى ايه
الام:بقولك متقدملك عريس
فانتفضت مى من مكانها:ايه
الام:مالك اتفاجأتى ليه و لا انتى فاكره انك هاتفضلى قاعده جمبى انا عايزه افرح بيكى و اشوف عيالك قبل مااموت
مى: بعد الشر عليكى بس انا مش بفكر فى الموضوع دا دلوقتى
الام:امال هتفكرى امتا لما تعنسى و يجيلك المطلق و الارمل اعقلى يابنتى و فكرى
مى باستسلام :حاضر يا ماما
و ذهبت لتحدث صديقتها او من تظنها كذلك
دنيا:الو ازيك يا مى عامله ايه
مى: مخنوقه يا دنيا مش عارفه اعمل ايه
دنيا بخبث: فى ايه بس احكيلى
و قصت لها مى كل شئ
دنيا:انا رأى تقبلى العربس دكتور محمد بيتسلى و بيعمل معاكى نفس اللى بيعملو مع حور و لعملك هوا ليه كان بيسألنى عليها من فتره معنى كدا انك بالنسبه له احتياطى و وقت ما يلاقى حور او حد فى جمالها هايسيبك و بكسرك
مى و قد تحطمت من كلام رفيقة عمرها: عندك حق
و اغلقت الخط و انهارت بينما دنيا و الحقد يملئ قلبها عمرى ماهسيلك تتهنى بحاجه عمرى مااسيبك تبقى احسن منى و اما دكتور محمد فبعد مانسيت حور و مى سابتك هاتبقى زى الطير الجريح اللى محتاج يدويه و انا موجده عشان كده هاهاها بكره تشوفو مين هيا دنيا و هاتبقى عامله ازى
************
اما ندى فكانت تجلس على سريرها تبكى و تتذكر والديها و تتذكر طفولتها السعيده معهم و الدفء التى كانت تشعر به و سرق منها هذا الشعور الان فهى حتى فى الصيف لا تشعر الا بالبروده لبعدها عن مصدر دفائها ندى ببكاء وحشتونى اوى
************
خرجت مى بعد ان قررت اخبار والدتها بالموافقه على العريس ففرح والديها كثيرا
الام :ربنا يهديكو يوفقك يا بنتى
الاب:انا هاقوم اتصل بالعريس و احدد معاد و لكن فى وسط تلك الفرحه كان قلب مى ينزف و بشده على تخليه عن حبيبه و لكن حبيبه جرح كما صورفت لها المدعوه صديقتها فقررت الابتعاد و حفظ كرامتها (انا مقصدش ان كل الاصحاب كدا بس سوء اختيار الاصحاب بيعمل اكتر من كدا )
**************
فى فيلا مالك كان يجلس حور و احمد فى الصالون ينتظرون شروق
دخلت شروق اليهم
شروق :ازيك ياحمد اهلا بيكى يابنتى
احمد:الحمدلله حور هتساعدك بدل هند
شروق:اهلا بيكى ياحبيبتى اتمنى ان شاء الله تبقى مبسوطه معانا و عشان نبقى على نور مفيش حاجه اسمها بتشتغلى عندى انتى بنتى اللى مخلفتهاش يعنى هتنادينى ماما شروق دا لو مكنش عندك مانع
حور بايتسامه :اكيد يا ماما شروق
احمد :طيب اسيبكوا بقا و اطلع انا على الشركه لو عوزتو حاجه كلمونى
شروق:ان شاء الله
و خرج احمد
************
عند محمود كان جالس امام البحر و يتذكر ماحدث منذ 14 سنه
فلاش باك
كانت ابنته تجلس بمفردها فى الحديقه حزينه و عندما لاحظ محمود ذلك صعد الى غرفته ليحضر لها هديه لتخفف من حزنها و لكن اثناء صعوده جاء شخص كمم ابنته و ترك له ورقه ليحترق قلبه عندما قرأها و ادرك انها تلك الانسانه المريضه التى تكرهه زوجته و تريد ان تفسد حياتها بشتى الطرق لتفوز بمحمود الذى تحبه او تظن ذلك و تخبره بتلك الورقه انها شفيت غليلها و خطفت ثمرة حبهم و لن تعيدها مره اخرى و تعب محمود من كثرة البحث حتى حزنت زوجته كثيرا و شعرت بالندم على شئ لم ترتكبه لكنها فلذة كبدها لم تحتمل كل هذا و فارقت الحياه و تركت محمود روح معذبه بفقدان احبابه و عندما فقد الامل فى ايجادها قرر الهرب من كل تلك الذكريات المؤلمه و الاماكن التى تذكره بها و هجر بيته و مدينته و ذهب الى الاسكندريه
بااااااك
وحشتنى يابنتى وحشتنى يا ندى
توقعاتكم......؟
رأيكم........
التعليقات على الموضوع