إبحث عن موضوع

رواية لعبة القدر الحلقة 11



بارت 11

و اثناء ذهاب احمد للشركه اتصلت 
به اخته جنا
احمد:الو...... ايه ......مستشفى ايه...طيب انا جيالكو حالا
و ذهب احمد الى المستشفى
************
فى عيادة لطبيب النساء
الدكتور و يتحدث مع حامد وزجته
حامد:يعنى نسبة نجاح العمليه اد ايه
الدكتور:للاسف 40 فى الميه بس هانعتمد عليهم لان مفيش طريقه تانيه
و نزل حامد و سهير زوجته
زوجته :مش عارفه فى ايه ماحنا كنا كويسين
حامد: نصيب هاتعترض يعنى يا سهير
سهير :لا مش بعترض بس افتكرت ابنى اللى مات
حامد:الله بطلى تفكرى بقى و ان شاء الله العمليه تنجح
سهير:انت ليه مصر ماشى هاتنجح بس مش هايكمل زى كل مره انت فاكر سقط كام مره خلال الاربع سنين دول 2 دا غير اللى مات اول ما اتولد ياريتك ماكنت سافرت كانت سفريه شؤم
حامد:ماخلاص بقى يا سهير دا انتى عايزه جنازه و تشبعى فيها لطم اوووف
***********
عند احمد ذهب الى المستشفى
احمد:لو سمحتى فى حاله لسه جايه باسم منى سعيد
مدير الاستقبال:فى العمليات الدور التانى
صعد احمد للدور التانى ووجد اخته منهاره ذهب و عانقها
احمد:اهدى يا جنا كله هايبقى تمام
جنا و تضربه فى صدره :انت السبب انت السبب انت اللى بتزعلها لو بتسمع الكلام و تنسى التخريف اللى فى دماغك و تتجوز مكنتش زعلت و لا تعبت و لو ماما حصلها حاجه انا مش هسامحك فاهم
و خرج الدكتور من غرفة العمليات
احمد:ايه اللى حصل يا دكتور
الدكتور:جلطه فى القلب
احمد بصدمه:بس ماما قلبها مش تعبان
الدكتور:ما دا اللى لاحظته و دى له تفسير واحد
احمد:ايه هوا
الدكتور:زعلت جامد و سنها الكبير السبب فى الجلطه دى ووارد جدا تتكرر عشان كدا لازم متزعلش نهائى بالاضافه للراحه التامه
هوى احمد الى اقرب كرسى
جنا:سمعت شوف بقى هاتضحى بحياة مين ياتبقى انانى و تضحى بحياة ماما عشان سعادتك اللى مش موجوده و مفيش امل تلاقيها ياما توفى حق صغير دين جميل من جمايل ماما عليك ماما اللى كبرتك و وقفت جمبك لحد مابقيت راجل و تتجوز و تريح بالها
تألم احمد من كلام الطبيب و كلام اخته شعر بقبضه تقبض على عنقه تجعله يختنق و كلما يتخيل نفسه يزوج امرأه اخرى غير تزداد قوه القبضه لينتفض و يخرج من المستشفى ذاهبا لدواء الجروح "البحر"
***********
فى فيلا مالك حيث تجلس حور و شروق فى الحديقه
شروق :مالك يابنتى الحزن مالى عيونك
حور :انا كويسه
شروق و هي تتدقق فى ملامحها:انتى منين يابنتى
حور:من القاهره
شروق:مجتيش هنا خلاص يعنى متقابلناش قبل كدا
حور:لا ابدا
شروق:مش مشكله انا هتفكر شوفتك فين
حور:هو مفيش هنا رجاله
شروق:لا مالك مبيدخلش رجاله هنا الرجاله عند البوابه بس ليه
حور:اصل الجو حر اوى و الطرحه خنقانى
شروق :لا فكى طرحتك و ريحى ضهرك شويه
حور :اريح ضهرى ازى
شروق :يابنتى قصدى النومه على النيجله فى الشمس حلو اوى و انا قدك كنت بعمل كدا جربى و هاتفهمنى
حور باستغراب :حاضر
و خلعت حور حجابها و انسدل شعرها على ظهرها و فعلت ما قالته شروق
حور:تصدقى حاجه جميله اوى
شروق بتركيز:عشان تبقى تصدقنى
اغمضت حور عينيها لتستمع بنسمات الهواء التى تداعب وجهها لتتاكد شروق من ظنونها و فررت شئ ما
فلاش باك
شروق و هى ترجع التيشرت مكانه فجاءه وقع صندوق و افرغت محتويته فانحنت قليلا لتلتقطها و تفاجأت عندما وجدت ان كلها تحتوى على رسومات لفتاه نائمه و عرفت من الخواطر المكتوبه عليها انه يحبها بل يعشقها و انه يشكو من غيابها و تفاجأت بحور و استغلت انها سوف تعمل عندهم للتاكد منها و بالفعل تاكدت عندما نامت حور امامها و اغمضت عينها
باااك
شروق لنفسها:مستحيل.....
توقعاتكم.........؟
#براءه

ليست هناك تعليقات