إبحث عن موضوع

رواية لعبة القدر الحلقة السابعه

بارت 7
حامد بعصبيه:ازى يعنى مشيت امتى و ازى هيا مش تعبانه
مدير الاستقبال:يافندم مشيت من غير علمنا احنا مش مسؤلين
حامد:لا مسؤلين افرضوا اتخطفت
مدير الاستقبال:لا يافندم احنا اتاكدنا بنفسنا من كاميرات المراقبه
حامد بعصبيه:انا هطربقها على دماغكو
حامد لنفسه عاملتيها ياحور عاملتيها مش هاسيبك و انا و انتى و الزمن طويل
************
اما عند محمد و مى فى الجامعه فقد نمت لدى محمد مشاعر تجاه مى و اصبح متاكد منها و لكنه قلق من رد فعل مى اما مى فهى فى غاية السعاده من اهتمام محمد لها
************
فى ورشة عم محمود كان مالك يجلس معه
مالك:انا جيت اشوفك عشان ماشى بكره و هاقعد فى فرنسا شهر
محمود:هاتوحشنى ياض
مالك:و انت ولله ياحوده
محمود :يا بكاش بس انت عايز تفهمنى ان جيتك دى لله و الوطن
مالك:دايما فاهمنى صح بصراحه انا مخنوق اوى وحشتنى
محمود :و مش بتدور عليها ايه
مالك:تعبت تدوير مسبتش مكان الا مادورت فيها كأن الارض انشقت و بلعتها
محمود:معلش فى الكلمه يابنى انت متأكده انها عايشه
مالك:ايوه سألت هناك بعد ما خرجت و قالولى انها كانت كويسه
محمود:مايمكن حصلها حاجه بعد ماخرجت
مالك:قلبى بيقولى انها عايشه و بحس بيها على طول مالك ياعم محمود حاسس انك مش مصدقانى
محمود بحيره :بصراحه يابنى انا شاكك انها موجوده اصلا
مالك:معقوله ياعم محمود انت تعرف عنى انى بتاع تأليف
محمود:مقصدش يابنى بس الحب اللى انت عايش فيه دا مش طبيعى عارف يعنى ايه بتحب واحده اربع سنين و مشوفتهاش غير مره واحده و كمان متعاملتش معاه دا انتى مسمعتش صوتها حتى دا طبيعى دى حاجه تتعقل
مالك:ايوه انا بحبها و هى موجوده و هالاقيها و هاثبتلك ياعم محمود
محمود:خلاص يابنى متزعلش ورينى اخر لوحاتك
اخرج مالك ورقه من جيبه و تحتوى على صورة فتاه نائمه
محمود بضحك:لا كدا كتير دا انتا عديتنى يابنى بردو هيا بقالك 4 سنين بترسمها
مالك:اهى حاجه بصبر نفسى بيها على ما القيها ان شاء الله
محمود:ربنا ينولك اللى فى بالك يابنى
و يعطيه الورقه
مالك:خليها معاك انا معايا زيها كتير و لا تعلم مش يمكن انت تلاقيها
محمود:اتريق اوى شكلك نسيت اللى كان بيجرا لقفاك
مالك بمرح:اه ياظالمه من قفايا لشبشب الحاجه دا انا اتبهدلت بس مش هاحرم يا حوده
محمود:غور ياض من هنا بدل ما اعلم عليك قبل ماتمشى
مالك:ماشى ياعم متزقش بكره تشوف يا ناكر خيرى زمانى من زمن غير سلام ياحوده
**************
فى المستشفى
ندى لنفسها :ليكى حق تهربى قبل ما الجعر دا يجى ياستار من دى اشكال قطيعه تقطع و تمسح ياترى انتى فين دلوقتى ياحور
****"*********
فى الاسكندريه كانت حور تلف فى الشوارع بحثا عن عمل و مكان لاقامتها حتى تعبت و ذهبت لمكان مفضل يالنسبه لها البحرو اثناء ذهابها كان احمد و مالك يمشون فى شوارع الاسكندريه حيث لا يظهر جمالها الا فى الشتاء و فاجأه و هم يمزحون توقف مالك و ظل ينظر حوله
احمد:ايه مالك يابنى فى ايه
مالك:شوفتها شوفتها ياحمد هيا هنا قلبى حاسس
احمد:اهدى يابنى و فهمنى بتتكلم عن مين
مالك و مازال يبحث عنها بعينه:حوريتى
احمد بيأس:يبقى مش هاتلاقى حاجه
نظر له مالك باستغراب:ليه
احمد:لانها مش موجوده دى وهم من خيالك افهم بقى دى مش اول مره فوق بقا فوق فى اى حته تروحها لازم يتهيألك انك شوفتها و دا اكبر دليل انها وهم لو مش وهم اكيد بعد التدوير دا كله كنت لقيتها
مالك بعصبيه:لا مش وهم و هلاقيها و هاثبتلكوا انها مش وهم
احمد:طيب اهد و يلا نروح عشان تلحق تجهز شنطتك
مالك :ماشى
جلست حور امام البحر و لم تمسك دموعها بسبب تذكرها لكل الاحداث الماضيه وفاة والدها و حادثتها و مطاردة حامد لها فى الحقيقه و الحلم بل تحولت احلامها الى كوابيس بسببه و حقها الذى سلبه حامد منها و الذل و الانكيار الذى تشعر به و وفاة والدتها اخر امل لها فى النجاه من حامد و هروبها من عمها الذى يود التخلص منها اليوم قبل الغد و ابنه الذى بود اكمال ذبحه له و الفتك بها بدم بارد و هى تبكى و تتذكر تلك الاحداث حل عليها المساء و شعرت بيد توضع على كتفها........
توقعاتكم........؟

ليست هناك تعليقات