بلا اجنحة 😊الجزء الثامن و الاخير❤
#بلا_أجنحة
#الجزء_الثامن والأخير 💜
لست مثالية أعلم ربما عيوبي تطغي كثيراً علي ميزاتي ، قراراتي سريعة كغضبي،متسرعة لا صبر لدي ، لكني أحبك بقلبي البائس الحزين ، أحبك كأول ضوء رأته عيني بعد ليل طويل ، أليس هذا كافياً أصلح عيوبي أو أقبلني كما أنا لكن لا تتركني وحدي بدونك .
مر الليل وخديجة تنتظر حمزة ليعود ، طال غيابه والقلق يأكل قلبها ،بالرغم من كل شئ هو لها كل شئ ،فُتح الباب لتخرج خديجة من غرفتها وتجد حمزة في حالة مزرية
خديجة: كنت فين ؟
أغلق الباب ولم يجيب
خديجة: بكلمك كنت فين ؟!
حمزة : انتي مالك ،قلقانة عليا يعني !!
خديجة : لا بس خوفت لوحدي هنا
حمزة : ماشي
خديجة : أنت علي طول بتهرب كده ،حتي زمان سبتني وهربت من غير ما تودعني
حمزة بسخرية : هو انتي اصلا فاكرة زمان
خديجة : مش ذنبي علي فكرة أني مش فاكرة حاجه ،أنا مختارتش أنساك
حمزة : مش هتفرق دلوقتي
خديجة : يعني ايه مش هتفرق يعني خلاص
حمزة : انتي لسه قايلاها من شوية ، احنا انتهينا ، عارفة اهم حاجه التفاهم بين اي أتنين قبل الحب وأنا مش هعيش عمري أبررلك كل تصرفاتي ، عارفة يا خديجة مشكلتي معاكي إني عشت عمري معلق نفسي بوهم حبك حتي بعد ما سافرت فضلت معلق نفسي بأخبارك ،وبفكر إمتي هرجع وياتري شكلك اتغير ازاي بس طلعت غلطان رجعت اصلا لقيتك بتحبي حد تاني نستيني يا خديجة
خديجة : أنت بتعاقبني ليه علي حاجه مش في ايدي ، أنا مختارتش اي حاجه من دي
حمزة : ولا أنا اخترت كل ده يحصل
خديجة : إنا آسفة
حمزة : وانا اسف بس الأمر مش سهل كده انا مجروح منك جدا ومش قادر أتعامل عادي
خديجة : خلاص متتعاملش خالص انت حر أنا اعتذرت علي اني مش فاكرة وعلي كلامي وعلي ظني بيك بس ده ميمنعش انك بتهرب مع كل مواجهة ، انك أناني في حبك ،عايز رأيك بس اللي يتنفذ أنا رأي الباقيين مش مهم المهم انت
حمزة : عارفة أنا أناني وكل حاجه وحشة خلاص
خديجة بغيظ : خلاص
ودخل كل منهم الغرفة وأغلق الباب ،لم يستطع أحدهم النوم ، كلاهما حزين بما يكفي ليهجرهم النوم للأبد ، لا شئ يبقي سعيداً للنهاية ، ترددت في خاطرها جملة لطالما أحبتها " هذا الوقت سيمضي "
هذا الوقت سيمضي بالتأكيد لتحل محله سعادة تغمرهما معاً .
بعد بضعة ساعات سمعت صوت هاتفها
خديجة : أيوه يا بابا جايين ،خلاص ماشي تنوروا
ذهبت لغرفة حمزة وطرقت الباب خرج ويبدو عليه آثار النوم
خديجة : أنا آسفة صحيتك بس بابا وماما جايين وقولت أعرفك
حمزة : عادي مكنتش لسه نمت
خديجة : تمام أنا عايزة اشوف هقدملهم ايه
حمزة : خليكي انتي وأنا هتصرف في المطبخ
خديجة : لا انا بعرف أعمل كل حاجه وريني بس مكان المطبخ وكل حاجه فين
حمزة : حاضر
أمسكت خديجة السكين وبدأت بتقطيع بعض الفاكهة
حمزة : ابقي قابليهم انتي وقولي اني خرجت او اي حاجه
خديجة : ايه اقول كده ،مش عايز تقابل بابا ؟!!! ولا إحنا مضايقينك أوي كده ،علي فكره ممكن أمشي معاهم
حمزة : مقولتش كده بس مش عارف هقابل باباكي إزاي ،بصراحة توقيته دايما مش مناسب لأي حاجه
خديجة : خلاص هكلمهم واقولهم بلاش يجوا بدل التوقيت مش مناسبك
حمزة بغضب : كفاية بقي يا خديجة ،انتي ليه مبتفهميش الكلام زي ماهو ،ليه بتفسري كل الكلام زي ما انتي عايزة ،كفاية بقي كفاية أنا زهقت
توترت خديجة من صوت حمزة الغاضب فجرحت يدها ، سالت الدماء من يدها وبكت من صوته ،ركض حمزة نحوها وأمسك بيدها ضغط عليها بقوة ليحاول إغلاق الجرح ولكن دون فائدة ،نظر نحوها ليجدها تبكي ،مسح دموعها بيده
حمزة : أهدي والله ده جرح صغير وسطحي متخافيش
خديجة : أنا تعبت من الخناق وزهقت ، لو اللي بينا انتهي خلاص بس يبقي من غير خناق ولا مشاكل أعصابي مبتستحملش الخناق والله أنا تعبت
خرج حمزة واحضر مطهر وبعض القطن ونظف جرحها
حمزة : أنا كمان زهقت ،بصي احنا محتاجين وقت بس لو فضلنا كده مش هينفع عموما مش وقت كل ده بس خلينا ناخد هدنة من كل حاجه ، موافقة ؟!
خديجة : موافقة جدا
حمزة : طيب روحي ارتاحي وأنا هشوف هعمل ايه
خديجة : لا انا هكمل
حمزة مبتسماً بلطف : من شروط الهدنة ممنوع العناد
خديجة : خلاص من غير عناد خالص أنا خارجة
ذهبت لغرفتها وحاولت إغلاق عينيها ،لتري صورته تحاوطها في كل مكان ،رائحته تغمر كل شئ تود لو ينتهي كل شئ لقد سئمت الحياة بدونه
حمزة : خديجة جاهزة اهلك بره
خديجة : مش مضطر تقابلهم سلم عليهم واستأذن إتحجج بأي حاجه
حمزة : لا انا قاعد يا ستي
خديجة مبتسمة : شكرا
حمزة : مش وقته نخرج بقي
خديجة : تمام
هناء : وحشتيني اوي يا خوخة
خديجة : انتي كمان والله يا ماما
خالد : وانا موحشتكيش
خديجة : وحشتني اوي يا بابا
هناء : البيت وحش أوي من غيرك
خديجة : آمال سما فين ؟!
هناء : اسكتي مش في عريس جه امبارح بعد فرحكم وطلب ايدها
خديجة : مين ده ؟!
خالد : ولد اسمه مالك ،بيني وبينك مش مرتاحله بس هي طايرة بيه
نظر حمزة نحو خديجة بضيق
خديجة : هي حرة بقي ده اختيارها
هناء : المهم خطوبتها الاسبوع الجاي ،وانتي لازم تبقي جنب اختك
حمزة : بس احنا هنسافر يا طنط مش هينفع
خالد : ازاي يعني يا حمزة دي أختها ومالهمش غير بعض لازم تبقي معاها
خديجة : خلاص يا بابا ان شاء الله
حمزة : وانتي كان لازم تقولي أنك هتحضري الخطوبة
خديجة : آمال اعمل ايه يعني يا حمزة أنت مشوفتش إصرارهم وبعدين مهما حصل دي اختي في النهاية
حمزة : بس أنا مش عايزك تروحي انتي نسيتي اختك عملت فيكي ايه ولا زفت مالك ده هتروحي تعملي ايه
خديجة : هنروح يا حمزة هنروح انت هتبقي معايا شوية ونمشي نتحجج بأي حاجه
حمزة : خلاص بقي اعملي اللي تحبيه واعملي حسابك من بكره هنبدأ الجلسات لازم تمشي في أقرب وقت
مرت بضع الأيام ومازالوا علي حالهم الصراع بينهم لا ينتهي ، غضب يسكن الأجواء بينهم ،حرب لا تهدأ
حمزة : في ايه انتي لسه صاحية ليه وبعدين قاعدة هنا تعملي ايه
خديجة : عايزة اقولك خبر حلو أوي
حمزة : خير ؟!
خديجة: أنا بعت قصة ليا لدار نشر وعجبتهم جدا وطلبوا يتعاقدوا معايا في أقرب وقت
حمزة : بجد
خديجة : اه والله
اقترب حمزة واحتضنها بقوة ،ثم استشعر تسرعه فتراجع : أنا آسف بس فرحتلك
خديجة : لا محصلش حاجه، المهم المعاد بكره وانت طبعا هتيجي معايا
حمزة: هو الساعه كام المعاد
خديجة : الساعه 6
حمزة : بصراحة يا خديجة عندي معاد مهم ومش هعرف اغيره أنا آسف ، طيب بصي أنا هكلم عمي يروح معاكي
خديجة : لا مش مهم انا بس كنت عايزاك تبقي معايا ،عادي أنا هتصرف
حمزة : لا انا هكلم عمي ومتزعليش وبعدين احنا لازم نحتفل بالمناسبة دي
خديجة : ماشي نروح انام بقي
في الصباح استيقظت علي طرقات علي يا بابا غرفتها
خديجة : أدخل يا حمزة
دخل حمزة ليجدها نائمة وخصلاتها السوداء تغطي سطح وسادتها ،إبتسم للحظة من جمالها
خديجة : في ايه
حمزة : أنا هروح معاكي
خديجة : ومعادك ؟!
حمزة : لغيته، المهم هنخرج بعدها نتفسح موافقة ؟!
خديجة : موافقة جدا
حمزة : ها جاهزة الساعه 3
خديجة : جاهزة بس متوترة أوي
حمزة : خليكي واثقة في نفسك
خرجا كلاهما ليصلوا إلي وجهتهم
خديجة : حمزة أنا متوترة أوي
أمسك حمزة بيديها أنا معاكي متخافيش
أنهوا ما جاءوا لأجله وخرجوا، وخديجة قلبها يتراقص من سعادته
حمزة : عايزة تروحي فين
خديجة : اي حته اقولك حاجه
حمزة : قولي
خديجة : تعالي نرجع البيت ونطلب بيتزا ونشوف فيلم حلو وخلاص
حمزة : موافق
علي الأريكة في منزل حمزة تجلس خديجة وجانبها حمزة يشاهدون فيلما ،غفت خديجة علي كتف حمزة ،الذي ضمها نحوه وغفي هو الآخر لا يعلم كلاهما كما لبث من الوقت نائماً
استيقظ كلاهما علي صوت الهاتف
حمزة : موبايلك يا خديجة كلمي
خديجة : مين ؟!
حمزة : باباكي تقريبا
خديجة : أيوه يا بابا ،خلاص هنيجي ،ماشي يا بابا ،خلاص مش هنتأخر
حمزة : في ايه ؟!
خديجة : بابا عايزنا نروح عشان نساعدهم في تجهيزات الخطوبة
حمزة : اه صحيح النهاردة الخطوبة
خديجة : اه
حمزة : خلاص اجهزي ونروح ، هوديكي واروح العيادة
خديجة : ماشي بس ترجع بسرعه ممكن
حمزة : ماشي ، أنا عايز اسألك سؤال ؟!!
خديجة : نعم ؟!
حمزة : هو انتي مش حاسة بتحسن خالص ؟!
خديجة : ازاي
حمزة : يعني رجلك متحركتش مواقفتيش اي حاجه
خديجة : لا ليه
حمزة : غريبة ، احنا بدأنا علاج بقالنا شهور وعلي تقييمي لحالتك ،المفروض دلوقتي تكوني بدأتي تقفي عليها علي الأقل او تتحركي حركة بسيطة
خديجة : معرفش
حمزة : إن شاء الله خير ، يالا اجهزي
خديجة : تمام
وصل كلاهما لمنزل خديجة
حمزة : خدي بالك من نفسك بقي ،وأنا هروح العيادة وأغير واجيلك
خديجة : ماشي
دخلت خديجة نحو سما : مبروك
سما : مبروك بس من غير حضن
خديجة : متحاوليش أنا جاية بس عشان بابا وماما غير كده مش عايزة أشوفك ولا أسمعك
سما : اللي يعجبك يا خديجة انتي جاية تكسري فرحتي
خديجة : أنا مش جاية لا أكسر فرحتك ولا ازودها
سما : عموما أنا مغلطتش اللي حصل كان صدفة
خديجة : متتكلميش معايا نهائي فاهمة
سما : خلاص انتي حرة بس مكنتش اعرف انك غيرانه اوي كده مش مكفيكي حمزة
خديجة : حمزة عندي بالدنيا ،ضافر حمزة برقبة ألف واحد زي مالك بتاعك ده
سما : انتي علي طول بتاخدي كل حاجه حلوة ، طول عمر بابا وماما بيحبوكي أكتر مني ، حتي حمزة واحنا صغيرين حبك انتي مش أنا حتي لما رجع افتكرت ممكن يحبني طلع راجع عشانك ، انتي ايه أنانية كده يا خديجة ،ليه كلهم بيحبوكي مع انك .....
خديجة : انتي بتقولي ايه ؟!!!! أنا مش مستوعبة مين بيحب حمزة ؟! انتي إزاي
سما : عارفة أنا عملت كل حاجه عشان تبعدوا بس للأسف رجعتوا
خديجة : انطقي انتي عملتي ايه ؟!
سما : أنا اللي قولت لبابا ان حمزة مش كويسة وانا اقنعته أنه يبعد حمزة عنك
وقفت خديجة علي قدميها انتي شيطانة انتي مستحيل تكوني اختي مستحيل
سما : انتي ..... انتي خفيتي
سقطت خديجة مغشيا عليها ، استيقظت لتجد حمزة بجانبها ويمسك بيدها والجميع حولها
هناء : حمد الله علي سلامتك يا بنتي بس انتي وقعتي على الأرض ازاي
نظرت خديجة نحو سما التي إبتسمت في خبث
حمزة : الف سلامة ،شكل العلاج تقيل عليكي وهو اللي عملك هبوط ، انتي كلتي حاجه النهاردة
هناء : لا يا بني ولا داقته
حمزة : طب أشربي العصير ده
خالد : يالا يا ولاد العريس جه والناس كلها بره
حمزة : اطلعوا وأنا هقعد مع خديجة لحد ما تفوق شوية
خالد : تمام
حمزة : بقيتي احسن
خديجة : كويسة متقلقش
حمزة : طيب الحمد لله
خديجة : تعالي نمشي
حمزة : تعالي نطلع شوية ونروح ماشي
خديجة: تمام
خرجت خديجة بصحبة حمزة وقلبها يدق بسرعة ،سما الآن تحمل سر خديجة وهي خائفة من أن تخبر حمزة ،أنها بخير او أنها أصبحت بخير
خرجت لتصطدم بأعين مالك المعلقة بها الأمر الذي أغضب حمزة وسما
حمزة : يالا نمشي
خديجة : ماشي
وصلوا إلي المنزل وحمزة يشتعل غضبا كلما تذكر نظرات مالك لخديجة
خديجة : ممكن نتكلم شوية قبل ما تنام
حمزة : أنا مش رايق دلوقتي يا خديجة ،خليها وقت تاني
خديجة :ضروري يا حمزة
حمزة : قولتلك وقت تاني انا داخل انام تصبحي علي خير
استيقظت من نومها لتجد حمزة رحل إلي عمله ،انتظرته حتي وقت متأخر ولم يأتي ، قامت لتقف في نافذتها بحثا عنه ،لتلتفت وتجده أمامها وهو في قمة غضبه
خديجة : إفهم بس كنت هقولك والله كنت هقولك
حمزة : بتكدبي عليا من إمتي ، وسايباني الف حوالين نفسي واسأل يا تري العلاج مش مأثر ليه ،يا تري في ايه ،بتكدبي ليه فرحانة بشفقة الجميع ليكي فرحانة باهتمامهم ،بتعملي فيا وفيهم كده ليه أنا خلاص كرهتك يا خديجة كرهتك
خديجة : والله كنت هقولك بس خوفت تنفذ كلامك وتسيبني ،خوفت بعد ما تعرف اني خفيت تسيبني زي ما قولت
حمزة : كفاية بقي كدب كفاية أنا والله تعبت سما اختك عندها حق ، انتي أنانية عايزة حب كل الناس واهتمامهم حتي لو علي حسابنا إحنا عارفة احنا اتعذبنا ازاي واحنا نفسنا نشوف اي تحسن عليكي ليه تخبي كل ده ليه
انتي كسرتي آخر حاجه ممكن تجمعنا يا خديجة كده خلاص وانتي فعلا خفيتي مبقاش في لازمة لوجودي انا مسافر
تركها ورحل ليعود في الصباح ليجدها رحلت وأخذت كل اشيائها رحلة ذهاب ولكن دون عودة ، وخديجة وحيدة في منزلها تغلق علي نفسها معظم الوقت تكتبه في رواياتها تغزله علي الأسطر تكتب قصة حب خلقت حتي لا تكتمل ، قصة حب منتهية قبل أن تبدأ
مر شهر واثنان وكلاهما ضائع في عالمه
حمزة ينهي إجراءات سفره وخديجة تستعد لحفل التوقيع حتي أتي اليوم المشهود يوم توقيعها رواياتها " بلا أجنحة "
انتظرت حمزة ليأتي ولكن دون جدوي ،لم يأتي دار في خلدها جملة " لم تأتي قولت ولن إذا سأعيد ترتيب المساء بما يليق بخيبتي وغيابها "
خديجة : بابا انت مش أكدت علي حمزة يجي
خالد : بصراحة حمزة هيسافر بكره
خديجة : هيسافر فين ؟!
خالد : راجع ألمانيا
دخل حمزة منزله ليشعر بوجود أحد ، بدأ ينادي ولم يجيبه أحد، اقترب ليجد باب الشرفة مفتوح ، دخل ليفاجأ بوجود خديجة ترتدي فستان أزرق اللون وتترك خصلاتها السوداء علي كتفيها
حمزة : خديجة !!!! بتعملي ايه هنا ؟!
ركضت خديجة نحوه وارتمت بين ذراعيه واحتضنته بقوة ، لم يشعر سوي وهو يضمها إليه ،بقي قليلا هكذا وخديجة تبكي بشدة
حمزة : طيب أهدي وفهميني
خديجة : أنا افتكرت ،افتكرت كل حاجه ، بقالي شهر عند دكتور نفسي قالي أنك أكتر حاجه حبيتها إني خبيت كل ذكرياتك جوايا اني من كتر حزني علي سفرك زمان حصلتلي نوع من الصدمة مخي عشان يدافع عن نفسه خبي كل ذكرياتك نسيت كل حاجه عنك من كتر ما حبيتك ، أنا ..... مش عايزة أنساك تاني مش عايزة أعيش من غيرك تاني انا كنت ضايعة وانت مش معايا
حمزة : أنا لغيت سفري وروحتلك الحفلة قالولي انك سبتيها ومشيتي لفيت عليكي كل مكان ، أنا بحبك يا خديجة أنا الفترة اللي عشتها من غيرك عرفت اني مكنتش عايش
خديجة : أنا حبيتك زمان وبحبك دلوقتي وهحبك لآخر عمري
علي شاطئ ما تركض خديجة وهي ممسكة بيد حمزة والموج يدغدغ قدميها
" كنت بلا أجنحة مهزومة ووحيدة ، ثم طار قلبي في سمائك معك حلقت فوق الغيوم وبين النجوم يا حبي الأول وحبي الآخر "
Hadeer_saeed
ملحوظة صغننة
أتمني تكون القصة عجبتكم ،بس عندي طلبين
الأول تدعوا لخديجة بالشفاء ،خديجة الحقيقية ، القصة كلها بلا استثناء من وحي الخيال إلا خديجة دي الحقيقة الوحيدة ادعولها بالشفاء العاجل والسعادة
التعليقات على الموضوع