رواية لعبة القدر الحلقة السادسه
الحلقة السادسة
بارت 6
لتتفاجأ بوجود الجاره ام امل
ام امل:حور ازيك حبيبتى عامله ايه خرجتى امتى
حور بايجاز:الحمدلله خرجت من شويه
ام امل:و ايه الشنط اللى فى ايدك دى
حور:مش هاقعد هنا هامشى مش هاقدر اقعد هنا من غير ماما الله يرحمها
ام امل:ربنا معاكى يابنتى ابقى طمنينى عليكى مع السلامه
حور بابتسامه:مع السلامه يا طنط
**************
و ذهبت حور الى المقابر ووقفت امام قبر والدتها
حور:ازيك يا حبيبتى وحشتنى اوى يا ماما و حشتينى يا سندى سيبتنى انتى و بابا بدرى سييتونى لوحدى من غير سند و لا ضهر انا تعبانه من غيركو الدنيا وحشه اوى و انتى كنتى مهونها عليا بعد ما بابا مات طيب مين هايهون عليا بعدك عنى انا ماشيه يا ماما زى ماقولتلى و مش هاقدر اجيلك على الاقل فى الفتره دى مع السلامه ياحبيتى
***************
عند مالك فى الفيلا
هند (تعتنى بأم مالك و بصحتها ):مالك بيه كنت عايزه اقول لحضرتك حاجه
مالك:قولى ياهند
هند:انا هاسيب الشغل
مالك:ليه
هند :هاتجوز و معتش ينفع اشتغل
مالك :مبروك هاتستنى ليوم الجمعه على ما اقدر الاقى حد
هند:شكرا يا مالك بيه
مالك:على ايه تقدرى تتفضلى
و ذهبت هند و رن مالك على احمد
مالك :احمد تعاليلى البيت
احمد:فى حاجه و لا ايه
مالك:اه اخلص يلا و تعالى
احمد:ماشى ياعم متزقش
و اغلق مالك الخط
****************
قطعت حور تذكره للاسكندريه و ركبت القطار و اغمضت عينيها لتتذكر ماحدث فى المستشفى
فلاش باك
حامد و هو يقترب من حور و حور تنظر له بفزع فيرن هاتفه
حامد:الو.... ايه ....طالعه ماشى ماشى انا نازل اهو
حامد لحور :فلتى المره دى و دلف للخارج
ظلت تبكى حور بصمت الى ان دخلت والدة حور
الام بفزع:مالك يا حور فيكى ايه و عانقتها
حور بانهيار:تعبانه اوى حاجه خنقانى حاسه انى بموت يارب
الام:قوليلى يا حبة عينى فيكى ايه و حامد كان هنا بيعمل ايه انا شفتو و هوا نازل بيتسحب فى ايه ياحور و ليه كل ما سيرة حامد بتيجى بتنهارى ريحينى يا بنتى و قولى فى ايه
حور:ها..... هاقولك ك.. كل حاجه و فصت حور عليها كل ماحدث حتى اتفاقه معها
الام: يا حبيبتى يا بنتى كل دا حصلك يا قلب امك ربنا ينتقم منهم يارب انتقملى منهم يارب
و ظلت الام تهدئها حتى نامت و من يومها و حور من يومها تشعر بالذل و الانكسار داخلها و تبدلت من فتاه ضحكتها لا تفارق وجهها الى بقايا انثى اصبحت محطمه و قررت وهب حياتها لامها و تعليمها و اغلقت قلبها فهى لن تقبل المزيد من الذل و الاهانه
*****************
فى فيلا مالك وصل احمد و جلس مع مالك فى غرفة المكتب
مالك: عايزاك تنشر اعلان هند هاتمشى و محتاجين حد
احمد:ماشى بس انت جايبنى عشان كدا
مالك :لا عشان انا مسافر بعد بكره فرنسا
احمد:و الحاجه عارفه
مالك:لا لسه بس المهم انت اللى هاتباشر موضوع الاعلان دا بنفسك
احمد:تمام متقلقش بس انت هاتقعد اد ايه
مالك:شهر
احمد:ماشى هاتقولى لوالدتك امتى
مالك:الوقتى
احمد:طيب استأذن انا ليجلى شبشب طاير بالغلط و لا حاجه
مالك:اقعد ياض ما دا السبب الرئيسى اللى جبتك عشانه
احمد:هى الحاجه لسه بتعرف تنشن
مالك:طبعا قدامى يلا
*****************
فى الجامعه
مى تسير و هى شارده و فجأه يمسك شخص يدها لتلتفت له
مى :انت مجنون سيب ايدى انتا ازى تمسكنى كدا
الشاب :اهدى يامى انا عايز اتكلم معاكى
مى :مفيش بينا كلام و سيب ايدى بقولك
الشاب بعصبيه:لا مش هاسيبك ال.......اااه و سقط الشاب ارضا على اثر لكمه من محمد
محمد و هو يسير يسمع شجارهم و يغلى الدم فى عروقه حين يرى الشاب يمسك بيد مى و لم يشعر بنفسه الا و هو يتجه نحوه و يلكم الشاب
تنظر مى لهم بصدمه
محمد: مى انتى كويسه
تشير له بنعم و يحدث محمد الشاب :انا لسه مخلصتش حسابى معاك و حذارى القيك بتبصلها
ثم يوجه حديثه لمى: يلا
تسير مى معه بهدوء و هو يشعر باحساس غريب لم يشعر به من قبل و ادرك انه لم يكن يحب حور لانه نسيها و من يحب لا ينسى حبيبه و لكن غير متاكد من حقيقة شعوره تجاه مى
************
نزلت حور من القطار لتواجه حياتها الجديده فى مدينة الاسكندريه
توقعاتكم.........؟
بارت 6
لتتفاجأ بوجود الجاره ام امل
ام امل:حور ازيك حبيبتى عامله ايه خرجتى امتى
حور بايجاز:الحمدلله خرجت من شويه
ام امل:و ايه الشنط اللى فى ايدك دى
حور:مش هاقعد هنا هامشى مش هاقدر اقعد هنا من غير ماما الله يرحمها
ام امل:ربنا معاكى يابنتى ابقى طمنينى عليكى مع السلامه
حور بابتسامه:مع السلامه يا طنط
**************
و ذهبت حور الى المقابر ووقفت امام قبر والدتها
حور:ازيك يا حبيبتى وحشتنى اوى يا ماما و حشتينى يا سندى سيبتنى انتى و بابا بدرى سييتونى لوحدى من غير سند و لا ضهر انا تعبانه من غيركو الدنيا وحشه اوى و انتى كنتى مهونها عليا بعد ما بابا مات طيب مين هايهون عليا بعدك عنى انا ماشيه يا ماما زى ماقولتلى و مش هاقدر اجيلك على الاقل فى الفتره دى مع السلامه ياحبيتى
***************
عند مالك فى الفيلا
هند (تعتنى بأم مالك و بصحتها ):مالك بيه كنت عايزه اقول لحضرتك حاجه
مالك:قولى ياهند
هند:انا هاسيب الشغل
مالك:ليه
هند :هاتجوز و معتش ينفع اشتغل
مالك :مبروك هاتستنى ليوم الجمعه على ما اقدر الاقى حد
هند:شكرا يا مالك بيه
مالك:على ايه تقدرى تتفضلى
و ذهبت هند و رن مالك على احمد
مالك :احمد تعاليلى البيت
احمد:فى حاجه و لا ايه
مالك:اه اخلص يلا و تعالى
احمد:ماشى ياعم متزقش
و اغلق مالك الخط
****************
قطعت حور تذكره للاسكندريه و ركبت القطار و اغمضت عينيها لتتذكر ماحدث فى المستشفى
فلاش باك
حامد و هو يقترب من حور و حور تنظر له بفزع فيرن هاتفه
حامد:الو.... ايه ....طالعه ماشى ماشى انا نازل اهو
حامد لحور :فلتى المره دى و دلف للخارج
ظلت تبكى حور بصمت الى ان دخلت والدة حور
الام بفزع:مالك يا حور فيكى ايه و عانقتها
حور بانهيار:تعبانه اوى حاجه خنقانى حاسه انى بموت يارب
الام:قوليلى يا حبة عينى فيكى ايه و حامد كان هنا بيعمل ايه انا شفتو و هوا نازل بيتسحب فى ايه ياحور و ليه كل ما سيرة حامد بتيجى بتنهارى ريحينى يا بنتى و قولى فى ايه
حور:ها..... هاقولك ك.. كل حاجه و فصت حور عليها كل ماحدث حتى اتفاقه معها
الام: يا حبيبتى يا بنتى كل دا حصلك يا قلب امك ربنا ينتقم منهم يارب انتقملى منهم يارب
و ظلت الام تهدئها حتى نامت و من يومها و حور من يومها تشعر بالذل و الانكسار داخلها و تبدلت من فتاه ضحكتها لا تفارق وجهها الى بقايا انثى اصبحت محطمه و قررت وهب حياتها لامها و تعليمها و اغلقت قلبها فهى لن تقبل المزيد من الذل و الاهانه
*****************
فى فيلا مالك وصل احمد و جلس مع مالك فى غرفة المكتب
مالك: عايزاك تنشر اعلان هند هاتمشى و محتاجين حد
احمد:ماشى بس انت جايبنى عشان كدا
مالك :لا عشان انا مسافر بعد بكره فرنسا
احمد:و الحاجه عارفه
مالك:لا لسه بس المهم انت اللى هاتباشر موضوع الاعلان دا بنفسك
احمد:تمام متقلقش بس انت هاتقعد اد ايه
مالك:شهر
احمد:ماشى هاتقولى لوالدتك امتى
مالك:الوقتى
احمد:طيب استأذن انا ليجلى شبشب طاير بالغلط و لا حاجه
مالك:اقعد ياض ما دا السبب الرئيسى اللى جبتك عشانه
احمد:هى الحاجه لسه بتعرف تنشن
مالك:طبعا قدامى يلا
*****************
فى الجامعه
مى تسير و هى شارده و فجأه يمسك شخص يدها لتلتفت له
مى :انت مجنون سيب ايدى انتا ازى تمسكنى كدا
الشاب :اهدى يامى انا عايز اتكلم معاكى
مى :مفيش بينا كلام و سيب ايدى بقولك
الشاب بعصبيه:لا مش هاسيبك ال.......اااه و سقط الشاب ارضا على اثر لكمه من محمد
محمد و هو يسير يسمع شجارهم و يغلى الدم فى عروقه حين يرى الشاب يمسك بيد مى و لم يشعر بنفسه الا و هو يتجه نحوه و يلكم الشاب
تنظر مى لهم بصدمه
محمد: مى انتى كويسه
تشير له بنعم و يحدث محمد الشاب :انا لسه مخلصتش حسابى معاك و حذارى القيك بتبصلها
ثم يوجه حديثه لمى: يلا
تسير مى معه بهدوء و هو يشعر باحساس غريب لم يشعر به من قبل و ادرك انه لم يكن يحب حور لانه نسيها و من يحب لا ينسى حبيبه و لكن غير متاكد من حقيقة شعوره تجاه مى
************
نزلت حور من القطار لتواجه حياتها الجديده فى مدينة الاسكندريه
توقعاتكم.........؟
التعليقات على الموضوع