إبحث عن موضوع

رواية حب حياتي الفصل العاشر

الفصل العاشر
"حب حياتي"
وبعد انتظار جائه الرد
ادهم...ملك
ملك...حرام عليك ياادهم تليفونك كان مقفول ليه خضتني عليك وخوفت لتكون زعلت مني بسبب الموضوع اللي كنا بنتكلم فيه خلاص والله عرفت اني غلطانه و..
ليقاطعها قائلا...ايه يابنتي حيلك حيلك مش تعرفي انا متصل بيكي ليه اصلا
ملك...ليه
ادهم...عشان عايز اشوفك بعد نص ساعه من دلوقتي جهزى نفسك وهاجي اخدك
لم ينتظر ردها بل اغلق الخط بسرعة عائدآ الي الداخل مرة اخري
ادهم باابتسامه...ماما انا محضرلك مفجأة
شهيرة بااهتمام...ايه هي
ادهم...هخلي ملك تيجي تقعد معاكي دلوقتي
شهيرة باابتسامه خبيثه...طيب كويس اووي خير ماعملت
لاحظ صبري تلك الابتسامه الخبيثه واحس انها تنوي علي فعل شئ ولكن ماباليد حيلة عليه بالصبر فهو ايضا لا يمكنه التسرع بالحكم عليها ولكن ذالك لا يمنع باانه غير مطمئن لما سيحدث في هذه المقابله ثم دعي الله في نفسه ان يتتم كل شئ علي خير من اجل ابنه وسعادته
ادهم...بابا انت هتكون موجود
صبري...لا انا لازم اروح الشركة ظلوقتي في شوية شغل لازم اخلصه
ادهم...طيب انا هروح اجيبها واجي
شهيرة...ماشي ياحبيبي خد بالك من نفسك
ادهم...تمام
ثم غادر المكان
شهيرة...حلو اووي كدا
----------------------------------
في الشركة
سامر...راندا شكرا اوووي بجد مش عارف اقولك ايه
راندا ...ولا يهمك
سامر...تحبي نروح نشرب قهوة مع بعض كدا كدا استراحة الغداء بدأت
راندا بسعادة...اوكي يلي بينا
سامر...يلي
-----------------------------------
ملك...كل دا تأخير ابقي اظبط مواعيدك
ادهم...اسف يلي اركبي
بعدما دلفت لسيارة
ملك...ممكن بقي تقولي انت موديني علي فين
ادهم...عشان تقابلي ماما
ملك بدهشة...ليه
ليضحك علي اثر قولها قائلا...عشان قريب اووي هتبقي مرات ابنها ف لازم تتعرف عليكي دلوقتي ولا انتي شايفه ايه
شعرت من اثر حديثه وكأن قلبها سيخرج من صدرها حقا هذا اجمل ماسمعته في يومها .. يومها لا بل في حياتها لقد اطلعها اليوم علي شئ كانت تنتظره بفارغ الصبر ولكن حان الوقت ليتحقق الحلم الذي لطالما حلمت به وهو انها ستكون زوجه ادهم ثم فركت عينيها وفامت بقرص يدها لتتأكد ان هذا ليس حلم هل بالفعل فضلها علي الكثير من الفتيات الجميلات بااختياره لها ان تكون زوجته وشريكة حياته ها هو ادهم محبوب الملايين سيتزوجني...ولكن مهلا هل سوف اعجب والدته ام لن انال اعجابها يالله ماهذا ظلت تدعو ربها ان يوفقها وتنال اعجابها ..لتفيق من شرودها علي صوته قائلا...روحتي فين
ملك بتوتر...مفيش
ادهم...لا بجد قوليلي مالك في حاجه ضايقتك
ملك...هو يعني خايفه معجبش مامتك
شعر بتوترها وخوفها ليقول مطمئنآ اياها...حبيبتي انتي زي القمر وتتحبي بسرعه متقلقيش ماما هتحبك اووى
ملك في نفسها...ياريت يااارب خليك معايا
وبعد فترة
هاهم قد وصلوا
ليمسكها ادهم من يدها ويضغط عليها نسبيآ قائلا ...متخفيش انا هنا
لتتشبث به كاالطفله خائفه من ان يختفي
ادهم...يلي
ثم دلفوا الي البيت لتقوم بااستقبالهم
شهيرة ويظهر انها لم تعجب بملك من شكلها
شهيرة...اهلا اهلا
ملك بتوتر...اهلا بحضرتك
شهيرة...تحبي تشربي ايه
ملك...ولا حاجه
شهيرة...لا ازاى انتي اول مرة تيجي هنا ثم وجهت حديثها للخادمة قائله...هاتيلنا عصير
ثم استرسلت حديثها قائله...احكيلي عن نفسك ياحبيبتي
ملك...حضرتك حابة تعرفي ايه
شهيرة...لا انا مش حابه اسأل احب اسمع منك اللي حابه تحكيه
ملك...انا ملك عندي ٢٢ سنه بابا اتوفي وانا عندى ١٠سنين او اقل كمان درست ودخلت كليه كويسه وكل دا طبعا بفضل ربنا وبعديه امى لحد مااتخرجت من السن واشتغلت عند ادهم فى الشركه حصلتلي حادثه ودخلت المستشفي وماما من خوفها ان ممكن يحصلي حاجه مستحملتش وماتت هي كمان وسيتني وحيده انا اه عندى عمة بس ملهاش لازمه كل اللي هممها ابنها وهي انا مش بعنيلها حاجه بس كدا
شهيرة وقد شعرت بالحزن علي مامرت به ملك لتقول....ياحبيبتي ربنا يرحمهم
ملك بحزن...يارب
شهيرة...وانا ياحبيبتى ارتحتلك ويسعدنى انى اكون امك التانيه
ملك بفرح...بصراحه ياطنط مش عارفة اقولك ايه
شهير بحنان...طنط ايه بقي انا ماما
ملك...ربنا يخليكي ثم قامت شهيرة بااحتضانها وبالطبع كل هذا تحت انظار ادهم الذي لم تفارق الابتسامه شفتيه من شدة سعادته لن ينكر انه كان خائفآ مما سوف تقوم بفعله والدته ولكنها خيبت ظنونه السيئه بها
ادهم...طب كويس اوووي ياماما هنحدد ميعاد كتب الكتاب والفرح امتي
شهيرة...لما باباك يكون موجود
صبري...بتجيبوا في سيرتي ليه
شهيرة...كويس انك جيت
صبري...ازيك يابنتي
ملك ... الحمدالله
شهيرة...عايزين نحدد ميعاد الفرح
صبري...بالسرعه دى
ادهم...وليه التأجيل
صبري...تمام طالما عايزين كل حاجه تتم بسرعه يبقي الخميس الجاي لا اللي بعده ايه رأيك ياينتي
ملك...اللي تشوفه ياعمي
ادهم وقد امسك بيدها موجهآ حديثه الي والديه قائلا...استأذنكم بقي
ثم غادر كلاهما المكان ليقول صبري...ربنا يسعدهم
لتقول مرددة...يارب 😈😒
نكمل الفصل الجاي
#بقلمي_اسماء_عادل

ليست هناك تعليقات