رواية لعبة القدر الحلقة 20
بارت ٢٠
فلمعت الدموع فى عيون ندى
ندى:ليه بتقولى كدا....
حور:عشان انتى جيداء مش ندى لو سمحتى فهمنى فى اى
ندى:حاضر و قصت ندى عليها كل شئ فقامت حور باحتضان ندى و هى تبكى
حور:انا اسفه اوى يا ندى ظلمتك يا حبيبتى و اغمضت حور عينيها و فجأه مر عليها ذكريات عديده
فلاش بااااك
محمود:تعرفى ان لو بنتى موجوده كانت زمانها قدك او اكبر منك شويه
حور:امال هيا فين
محمد:خطفتها منى خدتها و والدتها سابتنى بعدها اتوجع بفارقهم عذبتنى بفراقها و فراق بنتى
حور:ليه هيا راحت فين
محمود بحزن:ربنا افتكرها
حور :البقاء لله
محمود :و نعم بالله
حور:هيا صورة مين اللى هناك دى
محمود:انا ملاحظ بردو انها لافته نظرك من ساعتها دى صورة مراتى
حور و هى تنظر لها باستغراب :مراتك
بااااك
تذكرت وقتها مدى الشبه بين ندى و زوجة محمود
و ما قالته ندى عن خالتها و حبها لوالدها
ابتعدت حور عن ندى
حور:اسم والدك اى
ندى:محمود
فاتساع بؤبؤ عينى حور و تأكدت من ظنونها
حور:ندى انا هاقوم اروح مشوار و انتى خلى بالك من ماما شروق
ندى:ماشى
قامت حور بالاتصال بمالك
مالك:الو ......ايه يا حور فى حاجه.... تروحى ليه
حور:بليز يا مالك لازم اروح عشان خاطرى
مالك:طيب بليل عشان اعدى عليكى و نروح سوا
حور:ماشى
فى المساء كانت حور فى بيت محمود
حور:بابا محمود هو انتى ممكن تحكيلى كل حاجه عن خطف بنتك
محمود بحزن :حاضر يابنتى و قص عليها محمود كل شئ
حور :بابا محمود انا هاقولك حاجه بس ارجوك اهدى
محمود بقلق:قولى يا بنتى فى ايه
حور:ندى بنتك عندى فى البيت
صدمت تلك الجمله مالك
مالك:ايه
بينما محمود لم يحتمل و جلس على الكرسى
حور:اهدى يا بابا
محمود بدموع:حور بجد ندى عندكو انا مش حمل سراب تانى امشى وراه و ارجع خايب الرجا
حور:تعالى معايا و هاتشوف تعالى اسندو يا مالك
بعد فتره وصلو للفيلا و ركدت حور لتفتح الباب و كان مالك يسند محمود
حور:ندى يا ندى
ندى:نعم يا حور
************
اما عن احمد فكان فى طريقه للعوده الى منزله و اتصل بمالك كثيرا و لم يرد فقرر ان يذهب له
************
اما عند مى فكانت شارده فيما حدث صباحا
فلاش بااااااك
استيقظت مى و لم تجد احد فى الغرفه فبدأت بالبكاء لانها ظنت ان محمد قد مل منها و تركها
مى ببكاء :ليه علقتنى بيك يا محمد و سبتنى.........و فجأه و جدت والدتها تدلف اليها و تضع حجاب على رأسها
مى : فى اى يا ماما.....و لم تكمل جملتها حتى رأت محمد يدلف للغرفه و معه والدها و عمر و شاب اخر و المأذون
مى بدهشه:فى اى اللى بيحصل
عمر:حمدلله على سلامتك يا مى
مى:انت عرفت منين و فى ايه مين هيتجوز
محمد:احنا ياقلبى
مى بصدمه:نعم الوقتى
محمد بابتسامه :طبعا يلا يا شيخنا يلا ياعمى
ظلت مى تنظر لهما بدهشه حتى سمعت جملة المأذون "بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير"
و لا اردايا نزلت دموع الفرحه
عمر :الف مبروك يا دكتور مبروك يا مى
رفيق محمد:الف مبروك يا محمد مبروك يا انسه مى
و خرج المأذون و الشهود و ربت هشام على كتف محمد :الف مبرووك يابنى
عانقه محمد :الله يبارك فيك يا عمى
بااااااك
دلف اليها محمد: بتفكر فى اى يا جميل
مى:لسه مش مصدقه اللى حصل حاسه انو حلم
محمد:لازم تصدقى ان انتى بقيتى حلالى و شدى حيلك كدا عشان تخرج و نعمل الفرح انا صبرت كتير
مى بمشاكسه:لازم تستنى زى مااستنيت انت فاكر انى لما اخرج هانعمل فرح كدا على طول
محمد :اووومال
مى:لازم هاعيش فتره خطوبه و تعارف و بعدها افكر هاقدر اكمل معاك و لا لاء
محمد:بت ارحمى نفسك تعارف اى ياما تعارف
افلتت مى ضحكتها التى عشقها
و ظل هوا يتأملها
*************
فى فيلا مالك
ندى:نعم يا حور
محمود :بنتى
فنظرت له ندى بصدمه و هى تتأكد من ملامحه كان وجهه كما هو باستثناء خطوط العجز التى ظهرت على وجهه و شيب و رأسه و الحزن فى عينيه و فجأه ركدت ندى تجاه والده و ارتمت فى احضانه
ندى ببكاء:بابا
محمود:بنتى
ندى:وحشتنى اوى يا بابا اتعذبت ببعدك اوى يا بابا
محمود:و انا يابنتى كنت بموت ببعدك انا اسف يا بنتى دورت عليكى كتير و ملقتيكش بس ان شاء الله هاعوضك عن كل حاجه انتى اللى ليا يا بنتى يا حتهه من قلبى
بعد فتره كان الجميع جالسون
مالك:ولله و ليك وحشه يابت يا ندى
ندى و هى جالسه فى حضن ابيها:و انت ولله يا مالك
مالك:فاكره ايام ماكنا بنلعب انا و انتى و احمد
ندى :هيا دى ايام تتنسى ياريتها ترجع
مالك و لاحظ حور المشتعله بجانبه:و ماله نرجعها تان......
حور بحده:مالك عايزاك فى كلمتين عن اذنكو ياجماعه
دلف حور و مالك الى المطبخ:فى حاجه
حور بغيظ:لا مفيش
مالك:اوومال جايبنى ليه
حور:اى مستعجل اوى عشان ترجعو ايامكو
مالك:ياااه كانت ايام جميله اوى يا حور
حور بدموع:روح رجعها يا مالك فصدمت عندما عانقه بشده
مالك:مش قولتلك متعيطش تانى عندك زهايمر
حور و تضربه على ظهره:انت اللى بتخلينى اعيط
مالك:حقك عليا يا حورية قلبى
فى نفس اللحظه رن جرس المنزل
فنهضت ندى لتفتح و خرج حور و مالك من المطبخ
و صدمت ندى من الواقف امامها
ندى بصدمه:احمد
احمد و قام بعناقها امام الجميع فهو لا يتحمل شوقه اليه:قلب احمد
ابتعدت عنه ندى و كانت الصدمه عندما...........
*
*
*
*
*
كانت الصدمه عندما هوى كف ندى على وجه احمد
فنظر لها و بدأت الدموع تتجمع فى عينيه
ندى و بدأت فى البكاء:كدااااااب جاى ليه عشان تكدب عليا بكلامك زى زمان بس ندى اللى قدامك مش هيا الطفله اللى كنت بتضحك عليها بكلامك انا رأى وفره لخطيبتك حبيبتك و ركدت من امامه للاعلى و الصدمه تعتلى وجههم
مالك :اهدى يا احمد اكيد متقصدش
احمد:...............
حور:استاذ احمد ممكن ثوانى
اشار لها بنعم
و خرجت حور مع احمد للحديقه و مالك يشتعل من غيرته و يظنها ترد له ما فعله منذ قليل
**************
فى الحديقه
قامت حور بقص حكاية ندى مع احمد الذى انطر قلبه حزنا على ما حدث لها
حور:و كمان لما شافت الدبله و طردتها فى المستشفى دا وجعها
احمد:مكنتش اقصدها هيا
حور:اهم حاجه انك تستحمليه هيا محتاجه احتواء ندى بتعشقك
احمد:بتتكلمى جد يا حور
حور:اه ولله
احمد:شكرا اوى يا حور مش عارف اقولك اى
حور:متشكرنيش يلا ندخل جوا
دلفو للداخل فوجدوا مالك ينتظرهم
حور:هما فين
مالك:ندى و عم محمود طلعوا اوضتك و ماما دخلتها تنام
احمد:طيب انا هاروح
حور:مينفعش تروح الوقتى و بعدين زمانك جاى تعبان من السفر و لا اى يا مالك
حاول مالك ان يبدو طبيعيا:ااه ااه خليك هنا نام فى المكتب تصبح على خير يلا يا حور
صعدت حور امام مالك بقلق و ما ان اغلق مالك باب الغرفه حتى امسك يدها بقوه
حور بألم:اه يا مالك فى اى سيب ايدى
مالك بغيره:عملتى كدا ليه بتردهالى
حور بوجع:لا ولله بس كنت بشرحله موقف ندى و بدأت تنساب دموعها سيب ايدى يا مالك
ترك يدها و بدأ يقترب منها :اياك تعملى كدا تانى فاااهمه
انهارت حور:متخوفنيش منك يا مالك عشان خاطرى كفايه
كور مالك يده بغضب فهو اخافها و انزل دموعها
جلست حور على الارض و ضمت قدميها اليها و اخفت رأسها بيدها انحنى مالك لمستواها و عناقها بهدوء و ربت على ظهرها الى ان غلبها النوم فابتسم عليها فهى حقا تشبه الاطفال قام بحملها ووضعه على السرير و نام بجانبها
*************
اما عند فيلا سمير
حامد:فى ايه يا بابا جبتنى ليه
سمير بتعب:انا قررت ادى لحور حقها اللى انا خدتو منها
حامد بصدمه:نعم
سمير:زى ما بقولك كدانا تعبت و خايف من حساب ربنا دى يتيمه
حامد بعصبيه :من امتا الحنيه دى
سمير :من الوقتى و هاستسمحها و انت كمان يمكن لما تتوب لربنا و تستسمحها ربنا يغفرلك و يرزقك بالعيل اللى نفسك فيه
حامد:لا دا انت اتجننت انا سايبهالك
سمير بصدق:ربنا يهديك يابنى اغفرلى ذنوبى يارب انا غلطت كتير سامحنى يارب
************
ذهب حامد الى المحامى ليمنع ابوه من تنفيذ ذلك القرار
حامد:انا عايز ارفع فضية حجر
تحدث حامد مع المحامى فى التفاصيل و اصر ان تكون فى اقرب ميعاد
بعدما خرج حامد من عند المحامى اتصل ب سعد خادم ابيه
حامد:الفتره الجايه دى امنع عن بابا الدوا و لو عصلج اديلو جرع زياده و لخبطلو المواعيد بس اول ما يتعب وديه المستشفى اياك تسيبو
حامد لنفسه بعدما اعلق مع سعد:و الوقتى كل حاجه هاتمشى تمام سمير بيه يتعب و انا اكسب القضيه و يا حرام بعدما اكسب القضيه حد وحش يديلو حقنة هوا فيموت هههه جاى يعملى شيخ الوقتى حور بقى على قلبها اد كدا يبقى مستخسر فيا فلوسك
**************
فى الصباح استيقظ مالك و قبل حور و ترك لها ورقه و ذهب لعمله
**************
اما عند ندى فكانت تعد الفطور و تغنى بصوتها العذب
استيقظ احمد و كان سوف يذهب و لكن جذبه صوت الغناء فعرف ان ندى فى المطبخ فذهب اليها
دلف احمد ببرود ليشرب
ندى بحده:ايه اللى جابك هنا
احمد ببرود:جاى اشرب فى مانع
دبت ندى بقدمها فى الارض و اكملت عملها فوقف احمد ينظر لها
ندى :مش شربت لسه واقف ليه
احمد بأستفزاز:و انت مالك اقف فى المكان اللى انا عايزه انا حر
ندى و تحمل الاطباق لتضعهم على المائده:يوووووه
فأحضر الطبقين الاخرين واقترب منها وهو يضعهم
لكزته ندى فى كتفه:لم نفسك
احمد: و انا جيت يمك انتى اللى بتمسكى كتفى و انا ساكت
نظرت له ندى بأندهاش من بروده
ندى:انت بجد
احمد بطريقه مسرحيه:و ايه اللى يثبتلك ان انا بجد
فرفعت ندى يدها لتضربه فى كتفه لكن احمد امسك يدها و لوها خلف ظهرها و قربها منه
احمد:يعنى انا عشان ساكتاك هاتسوقى فيها
ندى و تحاول إفلات يدها :سيب ايدى ياحمد
احمد:الله على اسمى ايه الجمال دا انا مش مصدق ودانى
ندى:سيبنى يا بارد
احمد :هاسييك بشرط
ندى:إخلص
احمد:تقولى الكلمه بتاعت زمان "ميدو"
ندى:انت بتهزر مستحيل
احمد ببرود:بهزر بهزر خلينا كدا حور تنزل مثلا او عمى محمود و يفهمونا صح
ندى:بليز يا احمد سيبنى
احمد:لا
ندى و هى فى قمة الخجل:سيب ايدى يا ميدو
تركها احمد :مع انها مش بضمير بس هاعديها
ركدت ندى الى الاعلى و طرقت على حور
كانت حور استيقظت و قرأت الورقه
"انا هاجى بدرى النهارده خليكى جاهزه على 7"
حور:ادخل
دلفت ندى و وجهها يكسوه الحمره
حور:مالك يا بت محمره كدا ليه
ندى بتوتر:انا وشى احمر باين اوى
ضيقت حور عينيها و اردفت:بت اوعى يكون احمد.....
قاطعتها ندى :ماله احمد مفيش حاجه انا انا راحا لبابا
ضحكت حور على شكلها و نزلت لشروق
**************
فى مكان لأول مره نروحه شقة سامح
رن هاتف سامح
سامح :الو..........ايه .......انا جاى حالا
بعد ساعه وصل سامح الى منزل والدته القديم ووجده خالى من السكان و حوله يافته للتحذير لانه سوف يهدم فى اى لحظه فجن جنونه و دخل الى المنزل المهترئ غير مهتم بتحذيرات الاهالى صعد ليحضر الاموال التى جمعها خلال حياته من سرقه و اعمال اخرى مشينه وصل الشقه و دلف للداخل بسرعه يظن انه سيسبق القدر و يفلت من عقاب الله و ما ان امسك الاموال و ظن انه نجى حتى اهتز المنزل بشده و بدأ بالسقوط حاول الهرب لكن قضاء الله نافذ و اختفى المنزل بعد الدقائق ليبقى هو تحت الانقاض مع تلك الاموال
توقعاتكم.........؟
#براءه
التعليقات على الموضوع