إبحث عن موضوع

رواية حب حياتي الفصل 18

الفصل الثامن عشر
"حب حياتى"
السكرتيرة...فى واحدة برا عايزة حضرتك
ادهم...مين
السكرتيرة...مش عارفة
ادهم...طب دخليها
لتخرج السكرتيرة وتدلف هي
ادهم...ايه اللى جابك هنا فى حاجه ولا ايه
الشخص...فى حاجه مهمه لازم اقولك عليها
_______________________

صبري...فى ايه جيبانى على ملي وشي ليه
شهيرة...انت لازم تخلى ادهم يجي يعيش معانا هنا
صبري بغضب...انتى جيبانى هنا عشان كده
شهيرة...عشان يبقي فى امان
صبري...انتى اتجننتى اكيد
ثم غادر المنزل
____________________

راندا...سامر انا هطلب نقلي هنا
سامر...ليه مش مرتاحة ؟
راندا...لا بس عايزة اكون معاك
سامر...راندا انا بصفي حساباتى هنا عشان هسافر
راندا...تسافر؟
سامر...اه هسافر مش عايز افضل فى مصر .. ايه رأيك نكتب الكتاب الايام دى ونسافر
راندا بفرح...بجد .. بس بابا ممكن ميوافقش
سامر...سيبي الموضوع دا عليا انا
_________________
فى المساء عاد ادهم الى المنزل رأها تنتظره بالشرفه كانت جميلة هل من الممكن ان يخسرها لااا من المستحيل ان يحصل ذالك تطلع اليها بوجه بشوش ثم اخرج هاتفه للاتصال بها ليأتيه الرد فى الحال ليقول...حبيبتى البسي ويلى عشان هنتعشي برا ثم ينهي المكالمة مر من الوقت على مايبدو نصف ساعة لكنه لم يمل من انتظارها وفى هذه الاثناء يراها امامه كانت مثل الاميرة ترتدى فستان اسود طويل وتضع احمر شفاه احمر وبعض لمسات الميكاب ورافعة شعرها زيل حصان
ادهم...ايه القمر
ملك بكسوف...احم احم هتوديني فين
ادهم...مكان هادى نقعد مع بعض فيه
ملك...ماشي يلى ساروا نحو السيارة بعدما ركبوا انطلق اادهم الى المطعم
وصلوا وجهتهم
اثناء نزولها كان نظرها معلق بهذا المكان كما هو رائع
لاحظ ادهم نظراتها
ادهم باابتسامة...عجبك المطعم
ملك...اوووووى يلى ندخل
على مايبدو ان هناك من يراقبهم
فى الداخل
ادهم...هاا تاكلى ايه
ملك...امممم اكلنى على زوقك
ادهم....امممم ماشي
الجرسون...اتفضل يافندم
ادهم...هاتلنا دا لو سمحت..تحبي تشربي عصير ايه
ملك...زى ماتطلب برضوا
ادهم...تمام 2 عصير مانجا فريش
اخذ طلابتهم وذهب بينما قال هو محبتش اطلبلك شمبانيا
ملك...ايه دا ..اميرة هناك اهى حتى هنا جاية وراك انا بجد زهقت
ادهم...ملك هى قاعدة فى حالها خلينا بقي قاعدين فى حالنا احنا كمان
ملك بغضب...كده كتير بجد انا مش قادرة استحملها مش كل ماامشي خطوة تظهرلى هو فى ايه
ادهم...ملك اهدى مش كده ووطى صوتك
ملك...انا ماشية ياادهم
ثم التقطت حقيبتها مغادرة المطعم لينهض بغضب هو الاخر ويذهب
كانت اميرة جالسة تراقبهم من بعيد ولكن ماشد انتباهها ان هناك رجل لم ينزل عينه من عليهم وعندما غادروا غادر ورائهم لتغادر هى الاخرى لمعرفه السر الذي ورا ء هذا الرجل
غادر ادهم المكان بسيارته
اميرة...لو سمحت استنى
الشخص...خير
اميرة...انت تعرف ملك وادهم
الشخص...اه ليه
اميرة...طب قولى عايز منهم ايه
الشخص بغضب...يخصك فى ايه تعرفي
اميرة بخبث...اصل انا كمان عرفاهم ويمكن اقدر اساعدك
الشخص...امممم انا عايز انتقم منهم
اميرة ...ليه
الشخص...ميخصكيش هتسعدينى ولا لا
اميرة...اه اه انت عايز تنتقم واانا كمان بس من ملك
الشخص بشر...نفس المراد
اميرة باابتسامة...يبقي تمام اووى اسمك ايه بقي
الشخص...مصطفي
_________________

#حب_حياتى
#بقلم_اسماء_عادل

ليست هناك تعليقات