لعبة القدر الحلقة 18
بارت ١٨
استيقظ الجميع على صوت صراخ ام مى
الام:الحقنى يا هشام الحقونى
الاب (هشام):فى ايه ثم نظر الى مى الملقاه على الارض
الام:دخلت على البت لقيتها واقعه اطلبلها دكتور يا هشام
بعد مرور فتره
الطبيب:لازم تنقلوها مستشفى حالا
الام بفزع:ليه يا دكتور
طبيب:مش هاقدر اقول حاجه الا اما اتاكد
و تم نقل مى الى المستشفى
*****************
فى المستشفى عند احمد كان جالس معه مالك فى الغرفه فقد نقل بعدما فاق و تأكدو من سلامته و بعد محاولات مستميته اقنع مالك و محمود نسرين بالعوده لمنزلها مع محمود
بدأ احمد يأن لانه بدأ يستيقظ
مالك:احمد انت كويس
اشار له احمد بنعم
مالك:حمدلله على سلامتك يا صحبى قلقتينا عليك
احمد و هو ينظر بعينيه فى ارجاء الغرفه
مالك:مشيت
احمد:هيا مين
مالك:اللى بتدور عليها مشيت بعد ما انت طردتها
احمد:كويس انها حست على دمها هيا فاكره نفسها ايه
مالك:انت اى اللى انت بتقولو دا هيا اللى انقذتك و لولها كان زمانك ميت
احمد:و دا ازى ان شاء الله
مالك:هيا اللى دفعت فلوس العنايه الخاصه من معاها كان ممكن تقول انا مالى
احمد باستغراب:نسرين عملت كدا انا مش مصدق
مالك بعدم فهم:اى اللى جاب نسرين فى الموضوع
احمد:مانتى بتقولى طردتها بعد اللى عملتو
مالك:لا انا قصدى على الممرضه
احمد بصدمه:اااااااايه انا طردت نسرين مش الممرضه
مالك:ايه اه يا بنت ال**** البت فهمتنا انك طردتها و البت مشيت من امبارح ملحقتهاش و لا حتى جت النهارده
احمد :ندى انا مصدقت لقتها
مالك:ندى مين اسمها جيداء
احمد: لا دى ندى انا متأكد لو كلكو حلفتلو انها مش هيا مش هاصدق جيبهالى يا مالك انا عايز ندى
مالك:طيب اهدى و نشوف الموضوع دا بعدين
احمد بتعب:اه يا ندى بغبائى رجعت ضيعتك يارب انا مليش غيرك
دلفت اليهم ممرضه "وفاء"
مالك:لو سمحتى يا مدام
وفاء :اتفضل
مالك:كان فى ممرضه هنا امبارح كانت هيا اللى مسؤله عن حالتو
وفاء و هى تباشر عملها:قصدك الانسه جيداء
مالك:ايوه هيا مشفتهاش من امبارح
وفاء:هيا خدت اجازه كام يوم
مالك:طيب متعرفيش عنوانها
وفاء بحده فهى تخاف على صديقتها :لا عن اذنك
مالك:يارب تكون ارتحت
احمد:انا هادور عليها بنفسى بس بعد ماخلص حسابى مع نسرين
مالك:ان شاء الله
*************
اما عند مى كانت تجرى بعد الاشعه و التحاليل و قامو بحجزها فى تلك المستشفى
الطبيب لوالديها و خطيبها:للاسف عندها ورم فى المخ
هوت امها على اقرب كرسى و خبطت على صدرها:يالهوى
اما عن ابيها فالصدمه الجمت لسانه
سامى:يعنى اى دكتور الكلام دا
الطبيب:محتاجه استئصال للورم دا قبل ما يكبر اكتر من كدا
الاب:طيب تكاليف العمليه اد اى
الطبيب:للاسف العمليه خطيره و تكاليفها عاليه و لازم تتعمل فى اقرب وقت تقدرو تتشاورو و تقوللى على معاد اللى حددتوه
خرج الوالدين و سامى
سامى :عمى سامحنى انا بنسحب
الاب (هشام):بتنسحب من اى مش فاهم
سامى بتوضيح اكثر:يعنى كل شئ قسمه و نصيب يعنى مش مستعد اربط نفسى بواحده مريضه بين الحياه و الموت حتى لو عاشت يا عالم هتعيش اد اى بعد العمليه و لا المرض ممكن يرجع تانى و لا المفروض اشارك فى فلوس العمليه ماهى خطيبتى مش هاربط نفسى بواحده مصيرها مجهول سلام ياعمى
والدتها:يا ميلة بختك يابنتى يا حظك المايل يا مى هانعمل ايه يا هشام
الاب بيأس:العمل عمل ربنا
صدم ذلك الشخص الذى كان يستمع لهم منذ البدايه و لم ينتبهو له
الشخص:انا لازم اساعدها يستحيل اسيبها كدا
و انتهى اليوم بما فيه فى الصباح كان محمد جالس فى فى مكتبه فى الجامعه شارد فى حبيبته يطوق شوقا لرؤيتها افاقها من شرودها صوت طرق على الباب
محمد بهدوء:ادخل
و ما ان دلف هذا الشخص حتى انكمشت ملامح محمد و اردف بحده:عايز اى
الشخص( عمر)نفسه من لكمه محمد حين اعترض لمى و هو نفس الشخص الذى استمع الى حوار الطبيب و حوار سامى مع والدى مى
عمر بأسف:انا جاى اتأسف لحضرتك بجد بس انتا لازم تسمعنى
محمد بحده:مش عايز اسمع حاجه منك
عمر:بس الموضوع يخص مى
محمد:انطق فى اى
عمر:حاضر هقولك كل حاجه
فلاش بااااااك
كان عمر مع اخته فى المستشفى لتلد مولدها الثانى و نزل الى الحسابات فى الوقت الذى دخل به والدى مى و سامى و مى مسطحه على "الترولى"كان يود معرفة ما الامر لكنه لم يكن فى وقت مناسب صعد الى الاعلى و انتظر اخته و معه ابنها "زياد" شرد عمر قليلا فيما حدث منذ قليل و قرر النزول لاكتشاف الوضع لكنه لم يجد زياد فزع و نهض ليبحث عنه حتى وجده و لكن انتبه لحديث الطبيب و نظر للموجدين فعرف ان الحديث عن مى لكنه صدم مما يسمع و صدم للمره الثانيه عندما رأى تخل خطيبها عنها و قرر اخبار محمد لانه رأى العشق فى عينيه و ادرك ان جزء من علاج مى يكمن فى وجود محمد بجانبها
باااااااااك
تسمر محمد مكانه بعدما سمع ما يحدث لحبيبته دون علمه شعر بوخز فى قلبه ايعقل ان تتركه حبيبته و تذهب للابد نظر محمد لعمر
محمد:هى فى مستشفى ايه
عمر:مستشفى(......)دكتور محمد قولها متزعلش منى انا عارف انى كنت بدايقها بس طيش منى و فوقت ولله
ربت محمد على كتفه :حصل خير
و ذهب فى طريقه لحبيبة قلبه
وصل محمد للمستشفى و صعد لغرفتها و صدم ب......
*
*
*
صدم بجسدها الضعيف المتصل به اجهزه كثيره و جهها الشاحب هل يعقل انها مى اين ضحكتها التى تزين وجهها اين تلك المملوئه بالحيويه متى تحولت الى ذلك الجسد الهزيل الساكن اين ذهبت ضحكتها التى جعلته اثيرها تحرك محمد تجاه مى و جلس على الكرسى و امسك يدها
محمد لمى:اوعدك يا حبيبتى ارجعك احسن من الاول انا يستحيل اسيبك انا جمبك يا مى فوقى يا.....
قاطعه والدها ليقول:انت مين يا جدع انت
محمد:حضرتك والدها
هشام:ايوه
محمد:عايز حضرتك فى كلمتين
اخذ محمد هشام و خرجو
هشام :اتفضل عايز اى
محمد:بصراحه يا عمى انا بحب مى و عايز اساعدها انا عارف اللى عندها
هشام بصدمه:انت مين و عرفت ازى
محمد:مش مهم عرفت ازى او انا مين المهم الوقتى تاخدنى للدكتور المسؤل عن حالتها
اخذ هشام محمد للطبيب
تحدث محمد مع الطبيب فى التفاصيل و حددو ميعاد العمليه
هشام:انا مش عارف يابنى اشكرك ازى دا دين هيفضل فى رقبتى
محمد:متشكرنيش انا معملتش حاجه دا واجبى تجاه مى اللى غيرتلى حياتى و خلتينى اشوفها بشكل تانى عن اذنك ادخلها
هشام :اتفضل يابنى
دلف محمد اليها فوجدها مستيقظه و تنظر لسقف الغرفه و دموعها تسيل فى صمت
محمد بحنو :مى حبيبتى عشان خاطرى متعيطش دموعك بتهدنى يامى
فنظرت له باستغراب:انت اى اللى جابك و عرفت منين
محمد:شششش اهدى يامى الانفعال وحش عشانك
مى تبكى بقهر:انت اى اللى جابك ليه جيت و شوفتنى كدا ابعد يا محمد عشان خاطرى ابعد انا مش عايزاك تشوفنى كدا انا عندى امو......
قام محمد بوضع اصبعه على فمها :ارجوكى متجبيش السيره دى هتخفى و ان كان على شكلك انا بحبك فى كل احوالك
قامت مى بأغماض عينها فألم رأسها اتعبها حقا و لم تعد تقوى على النقاش كما انها لا تود إظهار وجعها امام حبيبها
**************
بعد مرور 3 ايام
وصل احمد اخيرا الى بيته ليلا ذهب الى فراشه لكى يستريح من تعب الطريق
فى الصباح استيقظ احمد و اخذ دوشه و ارتدى ملابسه و نزل للاسفل و استقل سبارته الى بيت نسرين
*************
اما عند مى فكانت تستعد للدلوف الى حجرة العمليات لاجراء تلك العمليه التى تصل نسبة نجاحها الى 60%
محمد:اهدى يا مى التوتر مش حلو عشانك ان شاء الله العمليه تنجح و ترجعلى بالسلامه
مى بضعف من شدة الالم:خايفه ادخل و ما ارجعش تانى انا بحبك اوووى يا محمد و كان نفسى تحس بيا لكن للاسف حسيت بعد فوات الاوان اتكتبلى اتعذب بحبك و يوم ما تحس بيا ابقى بينى و بين الموت خطوه بس يا ترى دا حب و لا شفقه
محمد و لم يتحمل كلماتها التى تخترق قلبه مثل السهام:كفايه يا مى هاتدخلى و هاترجعلى يا مى انا بحبك بجد مش شفقه ان شاء الله تخرجى و نتجوز و هاعوضك عن كل وجع اتسببتلك فيه خلى عندك امل فى الحياه اتمسكى بيها خلى عندك إراده وهدف تعيشى عشانو و خليك عارفه انا جمبك على طول يامى و ماسك ايدك و يستحيل اسيبها
الممرضه:يلا يا استاذ عشان تدخل العمليه
************
وصل احمد لبيت نسرين
جلس احمد فى الصالون ينتظر نسرين حتى اتت
احمد:اهلا اهلا بالبرنسس
نسرين بنعومه:حمدلله على سلامتك يا حبيبى متعرفش.....
قاطعه احمد قائلا :بطل هرى انا جاى اقولك كفايه عليكى كدا و كل واحد مننا فى طريق
نظرت لها بصدمه:ليه بس دا انا بحبك
احمد:مفيش داعى للكدب لانى خدت قرار و مش هارجع فيه و كلمت والدك و قولتلو و خلع دبلته من اصبعه ووضعها فى يدها و ذهب
احمد بارتياح :جيلك يا ديدى جيلك يا ندى
**************
اما عن ندى فهى ذهبت الى عملها صباحا كعادتها لكن تشعر بشئ غريب فى نظرات عمرو و تلك الشمطاء سلمى
(ممرضه زى ندى بس بتغير منها و بتوقعها فى مشاكل)
حل المساء و ندى تستعد لتذهب لكن فجأه غيرت مصارها عندما رأت سلمى تصعد بهدوء الى الاعلى فدخل الشك قلبها فقامت بالصعود ورائها و تفاجأت بعمرو المتواجد ايضا فى نفس المكان كانت ستنزل مره اخرى و تدعهم و شأنهم لكن سمعت سلمى و هى تقول:انا هسحبها للمخزن تحت بأى حجه و انت تكون هناك هسلمهالك و اخلع
عمرو:حلو اوى بس هيا هاترضى تنزل معاكى انتو مفيش بينكو عمار
سلمى بأستخفاف: جيداء عبيطه هتمشى عليها اى حاجه بس الدور و الباقى عليك عايزاك تحليلى بوقى زى ما هوصلك ليها
جلب لها من جيبه 500 جنيه
سلمى:نعم ياعنيا دا اغتصاب يعنى لو البت اتكلمت هاروح فى داهيه دول قليلين اوى فجحظت عينيا ندى بصدمه ايعقل ان تصل بها الدناءه الى هذه الحد
اخرج عمرو ورقه ب200 جنيه :اخرى معاكى معتش معايا حا......
قاطعهم صوت وفاء:يا جيدا انتى فين
فوجهو انظارهم نحاية السلم ليصدمو عندما يجدو ندى
اما ندى فقامت بالركد سريعا و قام عمرو بالركد ورائها وصلت ندى الى خارج المستشفى لتجد تاكسى يقف امام المستشفى ينتظر اشخاصا اخرون فصعدت ندى
السائق:يا بنتى انزلى معايا ناس
ندى بذعر:بالله عليك اطلع بسرعه انجدنى دا انا زى بنتك
كان سيرفض السائق ما تقول لكنه حرك محرك السياره و رحل عندما رأى ذلك البغيض يركد و يتجه نحو التاكسى
ندى بنبره باكيه:انا مش عارفه اشكرك ازى
السائق :متشكرنيش يابنتى هاتروحى فين
ندى:على اقرب محطة قطر
ثم اخرجت هاتفها و قامت بالاتصال بحور
حور:الو .......دودى....مالك يا ندى
ندى:انا جيالك يا حور هركب القطر و هاجى
حور:تنورينى يا حبيبتى العنوان هابعتلك فى مسدج(رساله)
ندى:شكرا يا حبيبتى
و اغلقت معها و بعده مده وصلت ندى الى المحطه و جائت لتدفع الاجره
السائق:لا يابنتى خليهم معاكى انا مش عايز حاجه
ندى :مينفعش دا حضرتك انقذتنى
السائق بايتسامه :و انا مش عايز مقابل يابنتى ربنا يحميكى و يفظكى يلا عشان تلحقى القطر
ندى بامتنان:شكرا اوى
و قطعت ندى تذكره القطار و صعدت
************
و فى ذلك الوقت وصل احمدللقاهره ليباشر رحلة بحثه عن ندى
*************
و اخيرا خرج الطبيب بعد ساعات طويله دبت الرعب فى قلوبهم
محمد:هاا يا دكتور العمليه نجحت فصمت الطبيب و نظر الى الارض .........
توقعاتكم......؟
رأيكم.........
مى هتعيش.......؟؟
#براءه
التعليقات على الموضوع