رواية لعبة القدر الحلقة 17
الحلقة 17
حامد:فين القسيمة
مالك بسخريه:مبتكلمش مع عيال هاتلى ولى امرك و انا اوريهالو
حامد و يتهجم عليه:بقى انا عيل يابن ال*******
هاج مالك و فام بضربه بشده حتى خارت قواها و بعد ان افرغ مالك شحنة غضبه ركله :قوم يالا و متعتبش هنا تانى يا جمال
جمال:نعم يا بيه
مالك بأستحقار:ارمى الزباله دى بره
كانت حور واضعه رأسها على رجل شروق و مغمضه عينيها
جلس مالك امامها و امسك يدها انت كويسه
اشارت حور بنعم
طيب احنا لازم نقوم الوقتى
نظرت يإستغراب:ليه
مالك:هانروح للمأذون
حور بصدمه:ايه😨😨😨
بعد حوالى 3 ساعات
كانت حور اقفه فى الشارع امام مبنى منتظره مالك حتى يحضر قسيمة الزواج نعم لقد عقد قرانهم منذ قليل بعدما اقتنعت ان هذا الحل الوحيد للهروب من براثن عمها و ابنه و وعد شروق لها بعد ان تصبح بأمان و تريد الانفصال سينفذ لها مالك رغبتها و افاقت من شرودها على صوت مالك
مالك :يلا يا حور
و ركبت معه حور السياره عائدين الى المنزل
***************
مرت 5 ايام على ابطالنا لا يوجد شئ جديد سوى حزن حور و تذكرها لألم الماضى و الخطر التى تشعر به بعد معرفة عمها و ابنه طريقها
فلاش باك
بعد عقد قران حور و مالك مر اليوم بسلام حتى الصباح رن هاتف مالك
مالك :ايوه....حد تانى معاه......تمام .....دخلهم
مالك:يا حور
حور بهدوء:نعم
مالك:عمك و الزباله بتاع امبارح برا
حور بخضه:ا..ايه ال...اللى ج..جابهم
مالك:اهدى يا حور محدش هيقربلك هايجى يشوف القسيمه و يمشى و مش هايجى تانى
حور بشئ من الارتياح لانها شعرت بالأمان فى كلماته:طيب ااانا هاروح اقعد مع ماما شروق و مش هااخرج
مالك :تمام
و ادخلهم غرفة المكتب
مالك:القسيمه اهى
سمير بعد ان رأها هو و حامد
صاح حامد:انتو لسه متجوزين امبارح تاريخ القسيمه بيقول كدا
مالك ببرود :مليش دعوه امتا انا ليا انها مراتى و محدش له انو يبعدها عنى دلوقتى تقدروا تتفضلو فريال
فريال :نعم يا بيه
مالك :وصلى البشاوات
فريال:اتفضلو
ذهب سمير و حامد و هم فى ذروة غضبهم
سمير:عجبك اللى حصلنا قولتلك شيلها من دماغك مش بيجلك من وراها غير وجع القلب
حامد:عمرى ما اطلعها من دماغى و يانا ياهيا
سمير:يووووووه انت حر انا زهقت اولع انت و هيا
باااااك
حور بتنهيده:يارب خفف عنى و احمنى منهم
*************
اما بالنسبه لمنى والدة احمد فكانت العله تشتد عليها كل يوم اكثر من السابق و لكنها لا تريد إقلاق اولادها عليها
*************
اما عند مى فحالتها النفسيه و الصحيه تزداد سوء و مشاكلها مع سامى تزداد ايضا و لكن ما قسم ظهرها صديقتها و ما اخبرها به محمد
فلاش بااك
حدد محمد مع مى ميعاد حتى يراها لكن بدون علم سامى فهى لا تريد افتعال المشاكل معه
دلفت مى للمطعم ووجدت محمد ينتظرها سحبت الكرسى و جلست
مى:اتفضل
محمد:بصراحه الموضوع بخصوص دنيا
مى بإستغراب :دنيا مالها
محمد بدأ يقص عليها كل شئ
مى :دنيا ازى تعم.........
بترت جملتها عندما رأت ظهر من يجلس امامها و معه فتاه ترتدى ثياب تظهر اكثر مما تخفى و يضحكان
محمد:مالك يا مى فى حاجه
لم تجيبه مى بل نهضت حتى ترى الجالس امامها و كانت ظنونها فى محلها
مى بصدمه:سامى
سامى بمفاجأه و توتر: انت ايه اللى جاااب.........
و فجأه غير مجرى الحديث و قبض على ذراعها بقوه ألمتها عندما رأى محمد
محمد و يحاول نزع ذراع مى من يده:سيبها يا متخلف
مى بوجع:ااااه سيب دراعى
لم يستمع سامى لأى منهم و خرج من المطعم فركد محمد ورأها و قام بلكمه فتركها سامى و قام بالتشاجر معه حتى فصل الناس بينهم
شخص:استهدو بالله
سامى بغضب:ملكش دعوه بخطيبتى انا حر معاها و هادفعها تمن اللى عملتو دا
و روت مى ما حدث فى المطعم لأهلها لكن قام سامى بمهاره بقلب الطاوله عليها و جعلها المخطئه و من يومها و حرم عليها الخروج بغير اذنه
بااااك
و لكن قطع ذكريات مى الالام رأسها التى كادت تفتك بيها فلم تتحمل ذلك الوجع و نامت
**************
اما عن ندى فهى تشعر بأنقباض فى قلبها بالرغم من انها فى المنزل فهى تستعد لتحل محل صديقتها
(يا ترى ايه اللى هايحصل و واجع قلب ندى كدا)
***************
بعد مرور الخمسة ايام
استيقظت جنا على صوت هاتفها
جنا:ايوه يا احمد ......بتقول ايه......مستشفى ايه ......انا جايه حالا
و اغلقت جنا مع اخيها و ارتدت ملابسها و ذهبت هى وزجها للمستشفى فوجدت مالك امام الغرفه الموجوده بها والدتها
جنا:ماما مالها
مالك بأسى:ادخليلها يا جنا
دخلت جنا الى غرفة والدتها فوجدت الكثير من الاجهزه موضوعه عليها و تتحدث مع احمد بصعوبه
جنا:ماما مالك يا ماما فى ايه
الام بتعب: خلى بالك من نفسك يا بنتى و خلى بالك من جوزك .....متزعليهوش منك....
و فجأه سمعوا صفارة الجهاز تعلن عن صعود روحها الى خالقها
جنا بأنهيار:ماما لا يا ماما متسبينيش يا ماما لااااااا
عانقها اخاها و ظلو يبكون و دلف الدكتور و فحصها و قام بتغطية وجهها و خرج احمد و جنا من الغرفه و ترك احمد جنا لزوجها كى يهدئها و نزل هو و مالك ليكملو اجرءات الدفن
بعد مرور 3 ايام يرن هاتف مالك فيجيب
جنا:الحقنى يا مالك........
توقعاتكم.........؟
رأيكم..............
#براءه
حامد:فين القسيمة
مالك بسخريه:مبتكلمش مع عيال هاتلى ولى امرك و انا اوريهالو
حامد و يتهجم عليه:بقى انا عيل يابن ال*******
هاج مالك و فام بضربه بشده حتى خارت قواها و بعد ان افرغ مالك شحنة غضبه ركله :قوم يالا و متعتبش هنا تانى يا جمال
جمال:نعم يا بيه
مالك بأستحقار:ارمى الزباله دى بره
كانت حور واضعه رأسها على رجل شروق و مغمضه عينيها
جلس مالك امامها و امسك يدها انت كويسه
اشارت حور بنعم
طيب احنا لازم نقوم الوقتى
نظرت يإستغراب:ليه
مالك:هانروح للمأذون
حور بصدمه:ايه😨😨😨
بعد حوالى 3 ساعات
كانت حور اقفه فى الشارع امام مبنى منتظره مالك حتى يحضر قسيمة الزواج نعم لقد عقد قرانهم منذ قليل بعدما اقتنعت ان هذا الحل الوحيد للهروب من براثن عمها و ابنه و وعد شروق لها بعد ان تصبح بأمان و تريد الانفصال سينفذ لها مالك رغبتها و افاقت من شرودها على صوت مالك
مالك :يلا يا حور
و ركبت معه حور السياره عائدين الى المنزل
***************
مرت 5 ايام على ابطالنا لا يوجد شئ جديد سوى حزن حور و تذكرها لألم الماضى و الخطر التى تشعر به بعد معرفة عمها و ابنه طريقها
فلاش باك
بعد عقد قران حور و مالك مر اليوم بسلام حتى الصباح رن هاتف مالك
مالك :ايوه....حد تانى معاه......تمام .....دخلهم
مالك:يا حور
حور بهدوء:نعم
مالك:عمك و الزباله بتاع امبارح برا
حور بخضه:ا..ايه ال...اللى ج..جابهم
مالك:اهدى يا حور محدش هيقربلك هايجى يشوف القسيمه و يمشى و مش هايجى تانى
حور بشئ من الارتياح لانها شعرت بالأمان فى كلماته:طيب ااانا هاروح اقعد مع ماما شروق و مش هااخرج
مالك :تمام
و ادخلهم غرفة المكتب
مالك:القسيمه اهى
سمير بعد ان رأها هو و حامد
صاح حامد:انتو لسه متجوزين امبارح تاريخ القسيمه بيقول كدا
مالك ببرود :مليش دعوه امتا انا ليا انها مراتى و محدش له انو يبعدها عنى دلوقتى تقدروا تتفضلو فريال
فريال :نعم يا بيه
مالك :وصلى البشاوات
فريال:اتفضلو
ذهب سمير و حامد و هم فى ذروة غضبهم
سمير:عجبك اللى حصلنا قولتلك شيلها من دماغك مش بيجلك من وراها غير وجع القلب
حامد:عمرى ما اطلعها من دماغى و يانا ياهيا
سمير:يووووووه انت حر انا زهقت اولع انت و هيا
باااااك
حور بتنهيده:يارب خفف عنى و احمنى منهم
*************
اما بالنسبه لمنى والدة احمد فكانت العله تشتد عليها كل يوم اكثر من السابق و لكنها لا تريد إقلاق اولادها عليها
*************
اما عند مى فحالتها النفسيه و الصحيه تزداد سوء و مشاكلها مع سامى تزداد ايضا و لكن ما قسم ظهرها صديقتها و ما اخبرها به محمد
فلاش بااك
حدد محمد مع مى ميعاد حتى يراها لكن بدون علم سامى فهى لا تريد افتعال المشاكل معه
دلفت مى للمطعم ووجدت محمد ينتظرها سحبت الكرسى و جلست
مى:اتفضل
محمد:بصراحه الموضوع بخصوص دنيا
مى بإستغراب :دنيا مالها
محمد بدأ يقص عليها كل شئ
مى :دنيا ازى تعم.........
بترت جملتها عندما رأت ظهر من يجلس امامها و معه فتاه ترتدى ثياب تظهر اكثر مما تخفى و يضحكان
محمد:مالك يا مى فى حاجه
لم تجيبه مى بل نهضت حتى ترى الجالس امامها و كانت ظنونها فى محلها
مى بصدمه:سامى
سامى بمفاجأه و توتر: انت ايه اللى جاااب.........
و فجأه غير مجرى الحديث و قبض على ذراعها بقوه ألمتها عندما رأى محمد
محمد و يحاول نزع ذراع مى من يده:سيبها يا متخلف
مى بوجع:ااااه سيب دراعى
لم يستمع سامى لأى منهم و خرج من المطعم فركد محمد ورأها و قام بلكمه فتركها سامى و قام بالتشاجر معه حتى فصل الناس بينهم
شخص:استهدو بالله
سامى بغضب:ملكش دعوه بخطيبتى انا حر معاها و هادفعها تمن اللى عملتو دا
و روت مى ما حدث فى المطعم لأهلها لكن قام سامى بمهاره بقلب الطاوله عليها و جعلها المخطئه و من يومها و حرم عليها الخروج بغير اذنه
بااااك
و لكن قطع ذكريات مى الالام رأسها التى كادت تفتك بيها فلم تتحمل ذلك الوجع و نامت
**************
اما عن ندى فهى تشعر بأنقباض فى قلبها بالرغم من انها فى المنزل فهى تستعد لتحل محل صديقتها
(يا ترى ايه اللى هايحصل و واجع قلب ندى كدا)
***************
بعد مرور الخمسة ايام
استيقظت جنا على صوت هاتفها
جنا:ايوه يا احمد ......بتقول ايه......مستشفى ايه ......انا جايه حالا
و اغلقت جنا مع اخيها و ارتدت ملابسها و ذهبت هى وزجها للمستشفى فوجدت مالك امام الغرفه الموجوده بها والدتها
جنا:ماما مالها
مالك بأسى:ادخليلها يا جنا
دخلت جنا الى غرفة والدتها فوجدت الكثير من الاجهزه موضوعه عليها و تتحدث مع احمد بصعوبه
جنا:ماما مالك يا ماما فى ايه
الام بتعب: خلى بالك من نفسك يا بنتى و خلى بالك من جوزك .....متزعليهوش منك....
و فجأه سمعوا صفارة الجهاز تعلن عن صعود روحها الى خالقها
جنا بأنهيار:ماما لا يا ماما متسبينيش يا ماما لااااااا
عانقها اخاها و ظلو يبكون و دلف الدكتور و فحصها و قام بتغطية وجهها و خرج احمد و جنا من الغرفه و ترك احمد جنا لزوجها كى يهدئها و نزل هو و مالك ليكملو اجرءات الدفن
بعد مرور 3 ايام يرن هاتف مالك فيجيب
جنا:الحقنى يا مالك........
توقعاتكم.........؟
رأيكم..............
#براءه
التعليقات على الموضوع