إبحث عن موضوع

رواية لعبة القدر الحلقة 12


بارت 12

شروق لنفسها :مستحيل اسيبك تضيعى من ابنى مستحيل اضيع سعادتو لازم احافظ عليكى
اما عند حور بعد ما انهت عملها دلفت غرفتها متوسطة الحجم تحتوى على دولاب صغير و سرير متوسط فى نصف الغرفه و بها حمام دخلت لتاخذ حماما دافئ يريح اعصابها ثم خرجت لتبدأ بترتيت اشيائها ووجدت صوره تجمعها بأمها و ابيها فجلست على الفراش تبكى على فراقهما حتى غلبها النوم
****************
عند مى كانت جالسه بجانب ذلك الغريب المدعو بخطيبها و تمت تلك الخطبه منذ قليل فاقت فاقت مى من شرودها على صوته
سامى:مى مى انتى معايا
مى:ايوه
سامى :طيب مش يلا ننزل عشان نخرج
مى:لا مش عايزه
سامى:ليه بس
مى بملل:تعبت النهارده و عايزه انام
سامى بحرج:طيب انا هاستأذن هاكلمك بكره الف سلامه مد يده ليسلم عليها
مى :الله يسلمك ثم نظرت الى يده الممدوده معلش مبسلمش
ارجع سامى يده الى مكانه و سلم على والد مى ووالدتها و خرج
دلفت مى الى غرفتها لتفكر فى ذلك الغريب المدعو سامى فهو شاب وسيم متوسط الطول و لكن قلبها مازال متعلق بحبيبه و لا يقوى على فراقه و لا يتحمل فكرة انه اصبح لغيره لا يطيق قرب هذا الغريب ظلت تبكى فهى لا تستطيع تحمل الم قلبها و زاد عليها الم رأسها
*************
عند ندى كانت ممده على الفراش تتذكر ماحدث فى تلك الليله المشؤمه
فلاش باك
كانت جالسه فى الحديقه حزينه لا تعرف سبب حزنها منتظره والدها ليحضر هديته و امها كانت بالخارج تزور صديقتها المريضه و فجأه اتت خالتها المدعوه بهدى استغربت ندى حضورها و لكن بسرعه و قبل ان تسألها عن سبب حضورها قامت بتخديرها و حملتها و ذهبت افاقت ندى فى مكان غريب
هدى:صباح الخير اخيرا البرنسس فاقت
ندى بنبره باكيه :انا فين انا عايزه بابى و مامى اهئ اهئ
هدى بعصبيه:اخرسى و مش عايزه اسمع صوتك فاهمه مش عايزه اسمعو انا لغاية دلوقتى لطيفه معاكى متخلنيش اقلب على الوش التانى و افتكر انك بنت شمس و ساعتها عينك ماتشوف الا النور
ندى ببكاء:حاضر
و ظلت ندى تعيش معاها فى اهانه و ذل و حاولت الهروب مرارا و لكن حتى خرجت من هذا المنزل ماذا تفعل فتاه صغيره فى اميركا نعم فقد اخذتها هدى لاميركا لتقطع اخر امال والدها و والدتها فى ايجادها بعد مرور اربع سنين اكتشفت هدى انها تعانى من "كانسر"مرحله متأخره فأبت ان ترجعها لوالدها بعد ما علمت بوفاة غريمتها فقررت النزول الى مصر ووضعها فى احدى الملاجئ و دفعت كثيرا لعاملات الملجأ حتى لا يدعوها تهرب و سافرت مره اخرى لتلقى العلاج لكن بعدما وصلت الى اميركا و كانت فى طريقها للمركز الطبى داهمها الالم و لم تستطع التحكم فى السياره ليحدث اصطدام فى احد المبانى و تحترق السياره لتموت حرقا بنار والدين فقدا اعز ما يملكوه اما عن ندى فلم تظل فى الملجأ كثيرا و ذلك لتبنى احد العائلات الغنيه لها و لفت نظرهم جمالها و هدوئها و رقتها ووجدوها مناسبه لتكون ابنه لعائله غنيه مثلهم على الرغم من رفض صاحبة الملجأ على ذلك لكن ما دفعوه كان اكثر من ما دفعت هدى فوافقت و كانها سلعه تباع و تشترى و قامت العائله بتددليها و تعليمها و جعلها نسخه منهم لكن قيم ابيها و صفاته راسخه فى عقلها فأبت تلك الحياه الجديده و اصرت على دخول التمريض تلك المهنه التى تحبها و تتمنها منذ الصغر رغم رفض عائلتها الجديده الا انهم لا يستطيعون عصيانها فأخفوا الامر و فى يوم و قد قررت العائله بيعها للمره الثانيه و معلملتها على انها سلعه و تزويجها زواج "مصلحه"لشخص يكبرها ب 15 عام لتيسير مصالحهم قررت الهرب و نفذت ما نوت عليه و حاولت ايجاد محمود فى بيتهم فى القاهره الا انها صدمت من خبر وفاة والدتها و بيع والدها لبيتهم و انقطاع اخبار تحطمت امالها فى ايجادهم
باااك
يارب يارب نفسى اشوفو واحشنى اوى يا بابا
توقعاتكو.........؟
رأيكو..............
#براءه

ليست هناك تعليقات