إبحث عن موضوع

البيت المسكون👻الجزء الثالث

#البيت_المسكون
#الجزء_الثالث
الشيخ :- انتى قيلالى عمارة و7 ادوار ... فين السلم او الاسانسير ؟ هنطلع ازاى ؟
بصت مامت سيف لاحمد اخوها وبرقوا لبعض و.....
ردت مامت سيف :- السلم اهو بس مافيش اسانسير  فعلا بس فى سلم
معقول مش شايفة ...
الشيخ:- والله العظيم مافى سلم ..  انتوا بتهزروا مش كدة ...
مرة وحدة ظهرت طلاسم ورموز كتير مش مفهومة على الحيطان والسلالم والارض تاليف هويام شعيب..فضلوا يصرخوا من شكل المنظر
رموز مكتوبة بالدم والدم كانو جديد بينقط لسه مش ناشف
ولقوا محمود نازل من فوق ..تاليف هويام شعيب..كانت صدمة صاعقة لمامت سيف ...
بص محمود للشيخ راح وقع على الارض وفضل يرجع بضهرة لحد مطلع برة العمارة ...  وجرى
احمد وهو مرعوووب :- ازيك يا ابو سيف عامل اى ؟
مردش محمود على احمد وفضل مبرق لمامت سيف
وهى بصاله وبترتعش وبتدمع من غير ماتحس
محمود طرق رقبتة يمين وشمال  وقرب من احمد ومسكة من دراعة وطلعه برة المدخل وقفل الباب
وبدأ يقرب من مامت سيف وهى ترجع لورا خايفة منة
راح لطشها بالقلم وقعت ع الارض راح شاددها من طرحتها وجرجرها على السلالم حد ما وصلوا فوق
واول م دخلوا فضل يضرب فيها يضرب فيها وهى تصرخ وتقولة مش هتتكرر تانى مش هتتكرر تانى...
بعد مفرغ غضبة الى لحد دلوقتى مامت سيف مش  فاهمة ليه ...
راح قص جزء من شعرها وخدة ودخل الاوضة  وقفل عليه ...
بعد نص ساعه طلع لقاها واقفه على باب الاوضة ووطت باست رجلة وقالتلة انا اسفة ...
راح رافعها من شعرها ومقومها وهمس فى ودنها... كدة انتى شاطرة ..تاليف هويام شعيب..انسى الى حصل ...
رجع سيف وعلى من المدرسة والايام مرت كل واحد فى اوضته مبقوش يتجعوا لا على فطار ولا غدا ولا عشان وتقريبا محدش يعرف عن حد حاجة
الغريب الى كان ديما شاغل دماغ على بالزات هو لية مافيش فى بيتنا مصاحف وكل ما يشترى واحد يختفى ولو سال عليه .... محدش شافة ...
جاب مصاحف  كتير ومهما يشيلها تختفى ...
دة برضو ميمنعش   ان كل واحد فيهم بيشوف حاجات وبيسمع حاجات بس مبيقدرش يواجه الباقى خوفا من رد فعلهم ...
عدت السنين وكل واحد بقى الى يلهية ... مبقوش يتجعوا ومعظم الوقت على وسيف برة البيت اصلااااااا....
مبيرجعوش غير على النوم .......
كانت اكتر حاجة صعبة بتحصل القطة السودة الى ديما كانت تظهر لسيف وعلى بالحمام وكانت مع الاسف بتخليهم يصوتوا جوة الحمام تاليف هويام شعيب.. وكانوا بيطلعوها بصعوووووبة كان لونها  اسود جداااا وعنيها مش عنيم قطط عين انسان وديلها طويييييل مش  زى ديل القطط الطبيعى
ديسمبر 2015......
سيف منهار من الى شافوا بمكتبة تحت ....
كان بقاله فترة مش بيشوف حاجة او كان بيشوف الى اتعود عليه .. لكن موقف انهاردة كان قاسى جدا بالنسباله .. كان حقيقى لدرجة معدش ينفع يبقى فيها شك ...
ودة خلاه يفهم مواقف كتير حصلت زمان .. مكانتش بتستوقفة ...
غلبة النوم وهو بيفكر وبيفتكر ونام ...
صحى الصبح على تليفون من حازم صاحبة
حازم :- انت لسة مسلمتش الشغل يا سيف الراجل بيزن عليا ؟
سيف:- انهى بروجكت بالظبط يا حازم ؟
حازم :- هو فى اى انت هتفضل مهمل ومطنش لحد امتى انا زهقت
سيف :- فى اى اهدى وفهمنى انا لسة مصحتش هى الساعه كام اصلا ؟
حازم :- لسة ماصحتش ؟ الساعة 4 العصر ومعادنا مع الناس كمان نص ساعة ..تاليف هويام شعيب
سيف :- خبر اسود 10د بالظبط واكون بالشارع واكلمك
قابل سيف حازم وشدوا مع بعض واتخانقوا جامد جداااا لدرجة انها وصلت انهم يقطعوا علاقتهم ببعض
كانوا صحاب من اولى جامعة بقالهم 8 سنين صحاب ...
سيف رجع البيت حزين ومكتئب .. وقعد يفكر هو  للدرجادى هان على صاحب عمره .. هى للدرجادى الناس بقت تبيع .. مطول عمرنا بنشوف الناس تتخانق وتتصالح اية الجديد لية دلوقتى كل العلاقات بقت هشة وضعيفة ازاى بمشكلة تافهه زى دى ملهاش علاقة مباشرة بيا انا وحازم تكون سبب بقطع العلاقة كدة تاليف هويام شعيب
حازم كان اقرب صاحب لسيف .. لدرجة ان سيف دخل بمود اكتئاب فظيع ودموعة نزلت   غصب عنة .
فجأه النور قطع ... تقريبا مكنش فى حد بالبيت
خرج سيف يدور بالمطبخ على شمعة عشان ينور بيها لحد م النور يجى
وهو بيدور جوة الدرج حس كان فى حد لمس ايدة اتنفض واتفجع وصرخ مين مين
وبعدين سكت وركز ملاقاش حاجة
قال اكيد اتهيئلى ..
دور سيف على شمعة ولقى ونورها وقعد بالصاله جمب باب الشقة
سمع صوت حد طالع على السلم ...قرب الصوت من الباب ووقف ثوانى ... كان ساعتها قلب سيف هيقف من الرعب ...
اللباب خبط اتفجع سيف .. وبعدين قام قال مين
طلع حازم صاحبة ...
حازم :- افتح يا سيف انا حازم
فرح سيف جدااااااا كان زعلان ان علاقتة بسيف اتقطعت لما لقاه جاله قرر ينسى كل الى حصل ويعتبرها مشكلة عادية وعابرة وهتعدى ..
وفعلا دخلة وفضلوا يهزروا ويضحكوا وكان مكنش فى بينهم مشاكل اصلاااااااااا
بعد ساعة والنور لسة قاطع ..تاليف هويام شعيب رن تليفون سيف
طلع معتز صاحبهم التالت
معتز:- سيف سيف الحق الحق
سيف:- فى اى يا بنى اهدى مش فاهم حاجة مالك ؟
معتز:- حازم عمل حادثة والدفنة بالليل
سيف :- مين حازم مين ؟
معتز :- حازم الابانودى وهو راجع من عندك عمل حادثة ومات  قابلنى عند بيته عشان نطلع مع الدفنة ونقفف بالعزا
سيف :- هزار بايخ ياجذمة حازم مرزوع قدامة اهو يخربيت شكلك  غور من وشى انا هوريك لما اشوفك هزاى بوابين ...
لما تعمل حوار ابقى شوف حازم فين الاول يا اهطل
قولى هتتفرج على ماتش الاهلى بالليل فين خلينا متجمع و...
راح قاطعه معتز وصرخ بوشة وقالة ... حازم ماااااات ماااااااات ماااااات
بص سيف لحازم الى قاعد بوشة مباشرا...
راح حازم فضل يضحك بصوت عالى ومرعب وراح مبرق لسبف وعينة وسعت جدااااا وبقت كبيرة واختفى ....
بلحظتها النور رجع تاليف هويام شعيب.. سيف بص يمين وشمال ... حازم اختفى ...
اتفجع وقام يدور عليه بالشقة  وينده عليه مش لاقية ..... حس بقبضة ف قلبة .. حس انة اتشل مش فاهمة حاجة ولا عارف يعمل اى ...
جة فى باله ان حازم ومعتز عاملين مقلب فيه راح اتصل على بيت حازم على الارضى ..
ردت اخت حازم وفى صوت قران عالى وهى صوتها منهار عياط ... مين ؟
سيف سكت شوية مش متخيل اى الى بيسمعة دة معقول حازم مات بجد
رجعت اخت حازم كررت الووووو مين معايا ...
سيف :- الو .. انا سيف ممكن تدينى حازم ؟
قعدت تعيط اخت حازم وانهارت  ...
وقالتلة حازم مات يا سيف .. مات ..
وقع التليفون من سيف وقعد على الارض وسند ضهرة بالحيطة وضم رجليه على صدرة وفضل يعيط يعيط يعيط بحرقة ..
مش فاهم بعيط عشان خايف من الى حصل ان صاحبة كان قاعد معاه وبعدين اختفى وطلع ميت ...
ولا عشان صاحب عمره واقرب حد ليه وحافظ اسراره والى كان بيقضى معاه كل اليوم يا على الواتس يا اتصال يا بالشغل يا على القهوة .تاليف هويام شعيب مااااات
حس سيف ببرودة بالجو وفضل يرتعش يرتعش ويعيط ومبقاش قادر يسند طولة ويقوم يقف عشان يلبس وينزل يروح العزا
جة على خبط كتير على الباب سبف مقدرش يقوم يفتح وكان خايف يقوم يفتح اصلا
اخر مزهق على طلع مفتاحة وفتح الباب...ودخل
لكن سيف لحظتها .......

على فضل يخبط على الباب عشان حد يفتحلة .. سيف كان قاعد على الارض وخايف يقوم يفتح ....
على طلع المفتاح وفتح الباب لقى سيف قاعد على الارض بصلة سيف جامد جدا  وفضل يبص يمين وشمال وفوق وتحت ويرجع يبص لعلى تانى ..
وبدأ يعرق جامد جامد مع ان كان الجو برد اوووووووى
وقام وقف مرة واحدة... وهجم على على وفضل يضربه يضربه  جامد وعالى يقاوم ويرد الضرب
ويدافع عن نفسة ...
ويقولة فى اى انت اتجنيت يا سيف اهدى يا سيف ...ويجرى منة وبرضو سيف مش ساكت ..
والغريبة انة وهو بيضرب على كان بيستعيذ بالله  وبيردد ايات قرانية .تاليف هويام شعيب.... استمر الموقف ربع ساعه
لحد ما على دخل اوضة باباه ومامتة ..... وقفل على نفسه بالمفتاح ...
سيف مكنش مجنون ولا منهار نفسيا ولا متعصب ...
سيف كان مفكر ان الى جة دة مش على برضو وهيتكرر موقف حازم وكان مفكر ان دة شئ مرعب ... مش عارف هو اى ... ظاهر على هيئة على
فكان بقرا قران عشان يظهر على حقيقتة ... او يختفى
ولكن دة بالفعل كان على ....
فضل سيف واقف برة باب اوضة محمود بباه يكرر الايات ....تاليف هويام شعيب ويهبد على الباب ...
باللحظة دى جة محمود بباه ....
وقف سيف بمكانة وادا ضهرة للاوضة وهو موطى راسة شوية رفع عينة وبص بنص عين محمود ...
وكانو عاوز يقولة انا عارف بيحصل اى ...
انا مدرك انك سبب اللعنة ....
انا عارف انك سبب الاذى الى احنا فيه ....
الموضوع مش مجرد وضع مرعب ومش مفهوم عايش فيه سيف وعيلتة ... الموضوع اكبر من كدة  بكتير .. الموضوع اعمق من كدة بمراحل ..
اى ازمة نفسية بتمر بيها وانت طفل بتسيب خدش بشخصيتك .. بتاثر على باقى حياتك .. اوعى تقول دة طفل مش فاهم ... الاطفال بيفهموا وبيتاثروا وبيحسوا اكتر من الكبار ...
اى خذلان او ظلم او جرح او عدم امان حس بيه طفل او مر بية مع الاسف هياثر علية بشكل مباشر لما يكبر ..
الطفل الى بباه اتجوز على مامتة وسابهم هيفضل طول عمرة حاسس بعدم امان
الطفل  الى بسبب عيب خلفى خفيف او كبير .. وسمع بسببة كلام وحش او تريقة .. هيفضل ديما عندة عدم ثقة ..
الطفل الى شاف بباه او مامتة بيكذبوا ادامة هيفضل طول عمرة مش مدى امام لحد.
الطفل الى كان بيسمع تنمر من مدرسينة او صحابة بسب اى حاجة هيفضل طول عمرة عندة طاقة غل وهيستنى يلاقى الاضعف منة ويتمنر عليه ....
وهكذاااااااااا
والحيطان ياما مدارياااااااا
سيف مر بكل دة تقريبا ..تاليف هويام شعيب مر بلحظات خوف مش مفهومة ... حاجت بتظهر وتختفى .. اصوات بتظهر وتختفى   اشباح بتتحرك بالليل ... قطط سودة .. ديما كان متوقع يطلعله حاجة من تحت السرير ..  ومازاااااااال ....
ديما حاسس بعدم امان ...وعدم تقدير لحجم مشكلتة من اهلة .تاليف هويام شعيب وحيانا رفض من نحية اهلة ليه ..
شاف ظلم محمود لكوثر ماماتة ....وشاف ضرب محمود لكوثر واهانتها باستمرار ...
وشاف ذل وخضوع كوثر باستمرار...
كل دة خلى شخصيتة مشوهه ... حتى لو تظاهر بالعكس .. ومش هو وبس وعلى كمان ..
مخاوف الطفولة هتفضل محصرانا فين منروح ...لا مفر
بص محمود على سيف ولاول مرة كان خايف محمود من سيف .. حس انة مكشوف ومتعرى قدامة ... وان معدش فى حاجة ينفع تدارى
بس سيف محبش اللعب يبقى على المكشوف .. سيف مش عاوز برضو يخسر محمود بشكل مباشر ..
ولكن مقدرش يسيطر على نفسه .. موت حازم .. ووجع قلبة وحسرتة على صاحب عمره مع ظهور شئ او شبح بشكل حازم  وخوفة ورعبة   .....
فقد سيف السيطرة على نفسة .. 
وفضل يجرى شبة المجنون بالشقة ويكسر اى حاجة تيجى قصادة ...
لحظتها دخل محمود الاوضة وطرد على ... وطلع الصندوق المرعب وطلع منة العروسة القماش ومسك الابرة وبدأ يردد.....
زحل وجد مامع اللامح صحدك حق الواقع زلزال المجامع
زحل حبل حق الملامح صحدك حقة المراوع زل جل من لا يجادل حص حق قوه الملاحد ....
اتمنى متكونوش قريتوا ....
بلحظتها سيف ثبت بمكانة ..تاليف هويام شعيب. واغمى عليه ..
جرة عليه عل  وحاول يفوقة
وفضل يهزة ويرجعة ويندة عليه ابدااا
صرخ وندة على محمود الى كان اصلا واقف ورا على مستني حاجة معينة ...
  فجأه نزل من مناخيرة دم .. اتفجع على واتخض على سيف .. وجة يمسح الدم بمنديل .. راح محمود زقة برجلة بقوة عشان ميلحقش يمسح الدم
وراح نزل الدم على حاجة بلاستيك صغيرة ...
وخدة ودخل الاوضة  ...
طلع حاجة شبة القماش او  جلد حيوان ... ومسك الابرة وحطها بدم سيف وكتب على القماشة اى شبة جلد الحيوان دى 
زحل حبل حق الملامح صحدك حقة المراوع زل جل من لا يجادل حص حق قوه الملاحد ....
بقوة المعين ..تاليف هويام شعيب. بقوة المعين ... الحق الحق الحق...
وراح مسك الولاعة .... وحرقها ....
برة سيف كان بدأ يفوق ويرجع لوعية ... رن تليفونة طلع معتز..
معتز:- سيف انت فين انا وصلت عند بيت حازم
سيف :- انا بالطريق اهووو..
اتسند سيف على على اخوة وحاول يقوم يقف ..
اول موقف استعاذ بالله من الشيطان الرجيم ..
وهو باصص فى عين على اخوة
وبعدين راح حضنة جااااااااااامد وانهار فى العياط .
على مكنش قدامة غير انة يحض سيف اخوة ويطبطب عليه مع انة مش فاهم فى اى ..
بعد عياط كتير ...
رفع سيف راسة من على كتف على وقالة
حازم تاليف هويام شعيب.......حازم مات يا على ..
ورجع انهار تانى فى العياط ....
لحظتها جسم على اشعر اول مسمع كلمة حازم مات
لانة تقريبا صديق مشترك .. وديما كان معاهم بكل مناسباتهم وخروجاتهم وكل حياتهم .
مقدرش على يمسك دموعة هو كمان ...  وانهار وحضن سيف جامد ...
كانت لحظة صعبة جدا على الاخين ....
موت الشخص مش مجرد وجع انك مش هتشوفة تانى ..
ده معناه صور كتير هتفضل تفكرك بيه .. اماكن كتير هتتحرم تروحها عشان بتفكرك بية ..
قصص كتير مش هتكمل عشان كان هو جزء منها ومينفعش تكمل من غيرة...
مش حيات الشخص الميت بس الى بتنتهى وبتموت معاه ..
جزء من حياتك انت كمان هيموت وهيتنهى وهتحس بالم موتة وفقدانة كمان عشان انت عايش ...
جزء من قلبك بيدفن مع الشخص الى مات .  جزء من زكرياتك هتتدفن معاه ..
جزء كبير من حياتك هيقف ...
على حسب حجم الشخص دة واهميتة فى حياتك على حسب حجم الوجع وحجم الالم الى هتحسة ...
بدأ سيف ييتمالك نفسه ...وقال لعلى يلا عشان نلحق نودع حازم
غسلو وشهم ونزلوا
بيت حازم ...تاليف هويام شعيب
لحظة وصول سيف بيت حازم ..
المنظر كان يكسر القلب ... اول مدخل البيت افتكر ...
كم مرة جاله وفضل مستنية بالصاله ساعة عشان كل مرة كان يتاخر علية وتروح علية نومة وسيف الى يجى يصحية ...
كم مرة اتغدوا مع بعض بالمكان بالمكان دة
وماتشات الاهلى والزمالك الى ديما كانوا يتفرجوا عليها سوا فى بيت حازم عشان عندهم شاشة كبيرة 55 بوصة وكانت الفرجه ممتعة وتقلب بخناقة وضرب اخر كل ماتش ..
وغيرة وغيرة
مقدرش سيف يمسك نفسة نزلت دموعة وحس انة هينفجر ..
دخل جرى على اوضة حازم
كان مفكر انة هيهرب من الموقف و محدش هيشوفة وهو بيعيط ...
بس دخولة الاوضة كان اشبة بدخولة جهنم ...
سيل من الزكريات اتفتح فى وشة
اول مفتح باب الاوضة لقها ضلمة وباردة  ومترتبة ونضيفة
وهادية هدوء يوجع القلب ..
بعد مكان كل مرة يدخل عليه يلاقى الاغانى عالية والاوضة مكركبة ..تاليف هويام شعيب بس كان فيها روح
نور النور وقفل الباب وراه اول حاجة عينة جت عليها صورة ليهم مع بعض محطوطة على مكتب حازم ... كانت اول صورة ليهم .. لما من 8 سنين حازم عمة رجع من امريكا وجابلة تليفون جديد بكامرتين وكانت اول سيلفى ياخدوها فى حياتهم
مر ساعتها قدام عنيه شريط حياتهم مع بعض ...
الكلية والمحاضرات ... والتزويغ وفهمى بتاع الكبدة وسندوتشات كبدة هوهو والاندومى والقهاوى والبلاى ستيشن .تاليف هويام شعيب.. ويوم ما نجح حازم وسيف طلع بمادتين ساعتها حازم قال انة طلع بمدتين برضو عشان سيف مايزعلش وكان بيروح لة البيت بحجة انة يذاكر معاهةبس الحقيقة هو كان عاوز يذاكرلة ويدعمة وميحسسهوش انة لوحدةة...
وغيروووووووووواااا
مقدرش يمسك سيف دموعة الى نزلت بسرعه منة ...
وهو بيلف بالاوضة لقى اجندة صغيره ...
كلها قلوب وقصص حب عشان حازم كان رومانسى شوية وكان بيحب يعبر عن مشاعرة بورقة وقلم ..
وسيف بيلف بالاجندة ويفتكر المواقف ويضحك وسط العياط ويرجع ينهار تانى...
وقع من الاجندة ورقة....
وطى سيف وخدها ..وفتحها ...
مضمون الورقة ..
طالما وصلت الرساله دى لايد حد وهو دلوقتى بيقراها .. يبقى انا موت ..
ياريت الى بيقراها يوصل لامى انى كنت بحبها جدا برغم من انى كنت مشاغب دييما وبزعلها بس هى كانت روحى وعمرى مكنت اتمنى ازعلها . واختى حبيبتى الى ديما كنت بتعصب عليها  لما تعمل حاجة غلط ومعرفتش اعبر عن مشاعرى ليها ابدا بس انا واثق انها فاهمة وحسة عرفوها انى بحبها .
وبابا .. الله يرحمة .تاليف هويام شعيب. انا رايحلة اخيرااا تعبت اوى السنين الى فاتوا من غيروا... مقدرش اقول كم سنة لانى معرفش انهاردة اى ولا تاريخ قرايتكوا للرسالة دى هيكون ف  اى يوم  ولا اى سنة ..
لو موت قبل مخطب مريم ياريت تعرفوها عشان متفكرش انى خذلتها وسبتها ومشيت .. بلغوا سيف وهو هيعرف يوصلها ..تاليف هويام شعيب .وقولولة يقولها انى كنت اتمنى اقضى كل حياتى معاها .. وانها متزعلش ودة النصيب والقدر وهبقى مبسوط لو لقت حد غيرى يفرحها ووصوها تحافظ على نفسها ووصوها انها لو وقف حياتها على موتى هكون زعلان جدا منها
ولو كانت خطيبتى او مراتى اكيد كانت هتبقى عارفة ماتسبوهاش وماتظلموهاش وعملوها كانها وحدة من العيله 
سيف اخويا اكتر حد خايف علية من خبر موتى  ماتزعلش يا صاحبى كلنا ركاب وكل واحد ليه دورة كنت اتمنى نفضل صحاب وعيالنا يبقوا صحاب واعيش معاك كل التفاصيل الجاية بس دة النصيب يا صاحبة جيم اوفر ... لازم اعترفلك انك كنت اجدع راجل قابلتة بحياتى
لحظتها انهااااار سيف من العياط لدرجة ان الورقة اتبلت وفضل يصرخ ويلطم بصوت عالى مش قادر يتحمل كمية الوجع الى بقلبة ..
مرة وحدة حس بحد بيطبطب على كتفة وبيقولة ماتزعلش يا صاحبى
اتنفض وقام وقف وادور وبص لقى حازم وبيبرق وبيضحك ضحكة مرعبة
يتبع

بقلم : Houyam Shoaib

ليست هناك تعليقات