إبحث عن موضوع

البيت المسكون 👻 الجزء الرابع

#البيت_المسكون
#الجزء_الرابع
سيف انهار بالعياط لما قرا كلام حازم صاحبة ودموعة غرقت الرساله الى كان سايبها حازم .. مرة وحدة لقى سيف حد بيطبطب على كتفة وبيقولة ماتزعلش يا صاحبى
اتنفض سيف وقام بص وراه .. لقى حازم صاحبة فى وشة بس ملامحة مرعبة كان جسمة كان بدأ يتحلل او كان الدم مسحوب من جسمة وشة لونة تقريبا موف مزرق وعنية مش مسحوبة زى عنين البنى ادمين لا عنية مدورة والكورة البيضة طالعة برة وشة تاليف هويام شعيب
وبيضحك وسنانة كلها مش موجودة ومافيش غير انياب كبيرة طالعة برة بوقة ..
سيف اتخض ورجع بضهرة .. عشان يبعد عنة
كان فى كرسى وراه اتكعبل فيه  ووقع على الارض فضل يزحف لورا وفضل يرجع بضهرة لورا زحف بيحاول يبعد عن شبح حازم تاليف هويام شعيب
مرة وحدة باب الاوضة اتفتح سيف صرخ ..
طلع معتز صاحبة  .بصلة باستغراب
معتز :- فى اى يا سيف اى الى مقعدك على الارض كدة بلاش تقعد فى اوضة حازم لوحدك عشان متتعبش..قوم معايا
سيف:- ش..شب شبح حازم كان هنا ...تاليف هويام شعيب
معتز:- اهدى يا سيف انت اجمد من كدة لازم تكون قوى لو مامت حازم شافتك كدة هتنهار كفاية الهم الى عندهم لازم نبقى اقوى عشان نقدر نصد مكان حازم ...
دورنا دلوقتى نقف جنب مامتة واختة يا صاحبى
سيف :- بقولك شبح حازم كان هنا انا متاكد ولمسنى كمان  وطبطب عليا واتكلم معايا كان مرعب مرعب ..
نزل معتز على ركبة وراح حاضن سيف جامد
معتز:- انا عارف حازم بالنسبالك كان اية ومتخيل جحم الصدمة بس لازم تتقبل الواقع يا سيف
حازم مات  لازم تفهم انة خلاص مات واستحالة يرجع تانى
انا متخيل حجم الوجع وعارف الاوضة دى فيها نص ذكرياتكم .. ريحة حازم لسة موجودة ...تاليف هويام شعيب
وصوتة بيرج بجدران الاوضة ..
بس حازم مبقاش هنا .. بس حازم هيفضل هنا وراح مشاور على قلبة وقلب سيف
سيف مبقاش متاكد شاف حازم بجد ولا من صدمتة تخيل ..
فضل يرتعش سيف جامد راح حضنة معتز تانى وفضل يهدية ..
دخل على ..فى اى ..ماله سيف
معتز :- لا تمام مافيش حاجة ماتقلقش
على:- طيب يلا عشان هيتحركوا دلوقتى ويطلعوا على المدافن ..
معتز :- تمام اسبقنا تحت وهنحصل
خرج على ....تاليف هويام شعيب
معتز:- سيف مش وقت عياط اهلة برة منهارين يلا قوم شد حيلك ويلا نروح نودع صاحبنا...
وقف سيف ومسح دموعة وظبط هدومة واستجمع قوتة ...
سيف:- يلا يا صاحبى ...
فى المدافن :- تاليف هويام شعيب
محدش هيقدر يتخيل الموقف الى هيتحكى دلوقتى غير الى جربة وعاشة .الى عاشة مش هيحتاج حتى يقرا حتى كلامى .
ستات كتير لابسة اسود  ودمموع بتنزل بقهر وست مش قادرة تقف وناس مسندينها  عمالة تصرخ وتقول ابنى ابنى  حااااازم يارب ..تاليف هويام شعيب الصبر يارب ابنى يارب  يارب وتعصر وشها وترفع راسها لفوق وتبص فى السما وتصرخ وتقول اااااه يا بنى حااااازم يا حااااااازم يا رب ااااااه يابنى
رحت فى عز شبابك يااااارب ياااااارب الصبر من عندك يارب ... وبنت مكملتش 20 سنة بس تحسها بقت 40 سنة عمالة تعيط وتلطم على وشها .. باين على ملامحها الكسرة والرعب والخوف والحسرة
ورجاله كتير  شايلين نعش باصين فى الارض عنيهم حمرا وكاتمين الدموع لدرجة انت لو قلت لواحد فيهم مالك هينفجر من العياط بس كونك تكون راجل لازم تظهر متماسك ديما الرجاله بيفكروا العياط ضعف ..
على النحية التانية شباب منطقة حازم وشباب الدفعة واقفين عمالين يعيطوا وماسكين مصاحف بيقروا فيها قران لحازم ... كان منظر يثبت للجميع اد اى حازم كان حد محترم ومحبوب ..وصل النعش قدام القبر...تاليف هويام شعيب
بدأ سيف وعلى ومعتز وباقى صحاب حازم يساعدوا فى تنزيلة .. الموقف مكملش دقيقة .. بس كان فى كمية نار جوة كل واحد فيهم ..
سيف كان نفسة النعش يتفتح ويطلع حازم ويقول دة كان مقلب ...
سيف كان بيرتعش ومقدرش يمسك دموعة وسابها تنزل قدام كل الناس مكنش فى دماغه شكلة ولا اى حاجة كانت دماغه فاضية تماما  ....تاليف هويام شعيب
اول موصل النعش جوة القبر ..
هجمت مامت حازم وزقت الشباب وكانت عاوزة ترمى نفسها جوة القبر ورا ابنها وعماله تصرخ وتقول حازم ماتسبنيش يابنى لية كدة يا رب .خدنى معاك يابنى  لية كدة يا رب حااااااازم ... اطلع يا حبيب امك ماتسيبنيش يا حازم ...
ساعتها اتلم الناس وحاولوا يبعدوها عن القبر ..
وقعت مامت حازم فى الارض وقعدت تاخد من التراب الى هيترمى فوق قبر حازم وتحطوا على وشها وتلطم وتقول ادفنونى معاه مش هسيب ابنى تحت لوحدة والنبى ادفنونى معاه والنبى خلونى احضن ابنى وماسيبهوش لوحدة .. حازم بيخاف من الضلمة والنبى ادفنونى معاه الجو ساقعة خلونى انزل معاه احضنة وادفية والنبى ادفنونى معاه ..تاليف هويام شعيب... وفضلت تلطم وتصوت  يا حسرة قلبى عليك يابنى ازاى هعيش بعدك يا سندى يا راجلى يا قلب امك ملحقتش افرح بية يا رب ملحقش يشوف دنيا يارب يارب لية كدة يارب كنت خدنة بدالة يارب يارب كنت خدنى وسيب حازم يارب ..  سلملى على ابوك يا حازم قولة مش هتاخر استنونى استنانى يا حاااازم ياااارب الصبر وتحاول تقوم ترمى نفسها وراه تانى... حاولوا الناس يمنعوها  ويهدوها عشان عاوزين يسرعوا فى دفن حازم ...
بعد دفن حازم وقف عم حازم يقرا قران على قبرة وبعدين قال
استغفروا لأخيكم
وسلوا له التثبيت
(فإنه الآن يسأل) .....
كن في الحياة كعابر سبيل...تاليف هويام شعيب..وأترك وراءك كل أثر جميل.... فما نحن في الدنيا إلا ضيوف...وما على الضيوف الا الرحيل
فالمبانى بانوارها هى الدنيا والشمس التى تكاد تغرب هى حياتى والقطار يشير الى نهاية الرحلة والساعة الى الميعاد الذى تنتهى فية الرحلة والقبر هو المقر الاخير لجسدى ولجسد كل انسان ..تاليف هويام شعيب
لا تظنوة تشاؤم منى ولكن يجب ان نتذكر كلنا اننا راحلون حين يصل القطار الى محطتة الاخيرة .
سكت الكل وعلى صوت العياط ... وصوت القران ايات مختلفة كل واحد ماسك مصحف بيقرا فية لحازم والى بيقرا من الى حافظة ..تاليف هويام شعيب
عدى اليوم وكل واحد رجع على بيتة ..تاليف هويام شعيب اليوم مكنش سهل خالص كان يوم طويل وتقيل وصعب ..
يوم مش هيتنسى الى كان شاغل سيف ومحسسة بوجع وقبضة بقلبة .. ازاى حازم هيقضى اول ليله ليه فى القبر فى الضلمة والبرد .. اد اى كان موقف صعب انة يتخيل صحبة فى وضع زى دة .. صاحبة الى كان لو ضرسة بس وجعة كان بيبقى معاه صاحبة الى لو رايح يشترى شوز جديدة بيبقى معاه صاحبة الى لو مكنش معاه بالحقيقة بيبقى معاه بالتليفون والنت ...
سيف لنفسة .. معدش فى حازم خلاص ..
يعنى مش ممكن انام واصحى ويطلع حلم .. كابوس .تاليف هويام شعيب انا انهاردة دفنت صاحب عمرى بايدى ... ..
عدى شهر وشوية وسيف تقريبا لا بياكل ولا بيشرب ولا بيشتغل ولا بينام ولا بيكلم حد ومبيطلعش من اوضتة ..
مسك اجندة وقلم وبدا يعمل زى مكان صاحبة حازم بيعمل ... بدأ يعبر عن الى حاسس فيه فى الورقة والقلم .. اصله مضطر حازم مبقاش موجود عشان يحكيلة ومعندوش طاقة يبدأ من جديد ويعاشر من جديد ويصاحب من جديد ويتعود من جديد ويجرب من جديد
فقرر يكتب لحازم كل مخاوفة وشعورة ووحدتة وكل اسبوع وهو بيزورة يقطع الى كتبة ويدفنة تحت تراب قبرة ....
لسة هيمسك الورقة والقلم سمع زعيق جاى من الصاله .. محمود بيتخانق مع حد تقريبا سلمان صاحب محمود
قرب من الباب وحط ودنة على الباب وبدأ يسمع ... وكانت الصدمة
سلمان :- انا مش لاقى  حد يشترى البيت صدقنى كل الناس عارفين انة مسكون
محمود :- انت هتشتغلنى ولا عشان بتدفن فيه اعمالك مش عاوز تلاقيلى بيعة
سلمان:- على اساس انى انا لوحدى الى بدفن فيه انت ناسى انك انت الى معلمنى ولا مش واخد بالك لو حد لقى اى حاجة من الى دافنينها هنتاذى انا وانت دة غير اكيد هيحاولو يفكوها والشغل كلة هيبوظ
محمود :- انا حياتى باظت من يوم مسمعت كلامك ورضيت اعيش بالبيت دة
قاطعة سلمان :- لا وانت الصادق شكلك نسيت انك كنت حتت بواب لا راح ولا جة والطمع و البيت دة هو الى خلاك تبقى بنى ادم وتمشى ترفع راسك وسط الناس والبركة فى ماجدة واختها الى قتلتهم وعملت بدمهم اول سحر اسود ليك  والفضل ليا ...تاليف هويام شعيب..

سلمان :- انا مش لاقى  حد يشترى البيت صدقنى كل الناس عارفين انة مسكون
محمود :- انت هتشتغلنى ولا عشان بتدفن فيه اعمالك مش عاوز تلاقيلى بيعة
سلمان:- على اساس انى انا لوحدى الى بدفن فيه انت ناسى انك انت الى معلمنى ولا مش واخد بالك لو حد لقى اى حاجة من الى دافنينها هنتاذى انا وانت دة غير اكيد هيحاولو يفكوها والشغل كلة هيبوظ تاليف هويام شعيب
محمود :- انا حياتى باظت من يوم مسمعت كلامك ورضيت اعيش بالبيت دة
قاطعة سلمان :- لا وانت الصادق شكلك نسيت انك كنت حتت بواب لا راح ولا جة والطمع و البيت دة هو الى خلاك تبقى بنى ادم وتمشى ترفع راسك وسط الناس والبركة فى ماجدة واختها الى قتلتهم وعملت بدمهم اول سحر اسود ليك  والفضل ليا...
سلمان:- ششششششش محمووود فى حد بالشقة غيرنا ..تاليف هويام شعيب ؟
محمود :- لا ليه ؟
راح سلمان مشاورله على اوضة سيف وغمزة عشان يدخل يتاكد ...
محمود من جواه مش متاكد ان سيف جوة ولا لا وبنفس الوقت نفسة ميكونش جوة عشان سلمان لو عرف ان سيف سمع حاجة اكيد هيحاول يقتله  زى مقتل ابن اخوة محمد لما بالصدفة برضو شافوا وهو بيعمل سحر اسود
دة غير انة مش عاوز حد من عياله يعيشوا التجربة دى او تتفرض عليهم اصل لو سيف سمع  حاجة يا هيموت يا هيمشى معاهم بنفس الطريق
محمود مؤذى ومعندوش احساس وجاحد ومبيرحمش وكل الصفات الوحشة فية
بس اى حد نحية ولادة لازم يضعف تاليف هويام شعيب. الولاد ديما نقطة الضعف الكبيرة لاى حد
مهما كنت جاحد ووحش وسئ ومعدوم الاحساس والضمير لازم قلبك يوجعك لو ابنك. تعب لازم روحك توجعك لو حسيت انة هيتاذى ..الضنا غالى زى ما بيقولوا
دة المفروض بس الى بيحصل فى زمنا العجيب مخالف لكدة تماما .. عادى ام تغلط وتبيع نفسها  ويجى طفل برئ لا حول له ولا قوة  يلاقى نفسة مرمى فى شوال عريان فى عز شتا وبرد ديسمبر
بدل ما اول ما يطلع الدنيا يترمى فى حضن امة وتدفى بين اديها عشان ميحسش انة  انفصل عن جنتة الى هى رحمها بدل ما تضمة على قلبها ويسمع دقات قلبها عشان يطمن  لقى نفسه مرمى فى حضن شوال خشن بارد على  رصيف ناشف والجو برد وسقعة مايتحملهاش حد كبير يفضل يصرخ بخضة ويتقطع نفسة من الخوف لحد م يموت من الجوع والبرد والرعب.....تاليف هويام شعيب
دة بقى الواقع .. لكن بحكايتنا محمود مهما وصل لدرجة الفجر ... مش هيقدر يمس ابنة باذى
قرب محمود من باب الازضة وجسمة بيرتعش خايف يفتح يلاقى سيف فعلا جوة سلمان مش هيسيبة اكيد هيقتلة .. كانت اول مرة عين محمود تتملى بالدموع كان اول مرة يحس بقبضة فى قلبة ... اول مرة يحس انه خايف اول مرة يحس انة اب ...
وقف محمود قدام الباب ومش قادر يفتح .تاليف هويام شعيب. سلمان راح مبرق وخد نفس عميييييق. وقالة انت عارف الى فيها اسف سا صاحبى
. وبدأ يقرب من باب الاوضة وشكلة ناوى يفتحها ..
فتح سلمان باب الاوضة والمفاجأه كانت غريبة ...
ملقاش حد بص فى الاوضة يمين وشمال مافيش حد قرب فى اتجاه سرير سيف بخطوات هادية ومرعبة تاليف هويام شعيب... جة يبص تحت السرير
تليفونة رن ..
رد الووو ايوة يا عبد الله سامعك ..الوووو يابنى سامعك الووووو الووووو طلع البلكونة يرد على عبد الله عشان الشبكة كانت وحشة بالاوضة .تاليف هويام شعيب  لحظتها محمود كان سامع نفس سيف تحت السرير او سامع دقات قلب ابنة الى قربت تقف من الرعب او حاسس بابنة الى هيموت من الخوف ..مهو اب
دخل ورا سلمان عشان يلهية وادى فرصة لسيف انة يهرب ..
قام سيف بكل هدوء على طراطيف صوابعة فتح بابا الشقة ونزل قعد بمكتبة تحت ......تاليف هويام شعيب
كان موقف مرعب لسيف اكتر من اى احساس حسة قبل كدة ..
فضل مصدوم وافكارة مشتتة مش عارف يعمل اى وازاى هيواجة محمود وخايف محمود ياذية مهو متعود منة طول عمر على القسوة والجحود..تاليف هويام شعيب ونسى انة اب
خلص سلمان التليفون ورجع يدور بالشقة ويبص تحت السراير ...
وبعدين قال لمحمود كويس محدش سمعنا مش عاوزين دم حد تانى يبقى فى رقبتنا ..تاليف هويام شعيب
وضحك ضحكة خبيثة وقال لمحمود انا عندى مشوار مهم اشوفك بكرة ...تاليف هويام شعيب
محمود لاول مرة بحياتة يحس بالرعب وانة ممكن يفقد حد من عيالة ..
مكنش عارف هيواجة سيف ازاى ولا هيقولة اى قعد يعيط من الخضة والندم .. حس ان غلط صغير جر اغلاط كتير ... كذبة صغيرة جرت كذب كتير
وافتكر....
فلاش باك من 28 سنة
كان محمود عندة 23 وسلمان 25
فيلا صغيرة بجنينة كبيرة بمنطقة بعيدة شوية عن المدينة ..على اطرافها ...الجو برد والدنيا بتشتى المنظر كان حلو من برة
تشوف شكل الفيلا بالجنينة والمطر بينزل تقول اى الجمال دة يابخت سكانها ...
لكن محدش يعرف كمية الحزن الى جوة ..
بنتين توأم عمرهم 17 سنة اتوفى بباهم ومامتهم فى حادثة من 10سنين ورباهم جدهم لمامتهم ...
لحد ما مات من سنة تقريبا .تاليف هويام شعيب عاشوا البنتين جوة الفيلا وبقوا يصرفوا من الفلوس الكتير الى جدهم كان سايبهم  مكنش ليهم لا عم ولا خال ..مكنش فى غير البواب محمود الى وصاه جدهم عليهم قبل ما يموت وقاله ماجدة وسحر امانة فى رقبتك يا محمود همة ملهمش غير ربنا وانت دلوقتى حطهم فى عينك وعيش وسطهم كانك اخوهم لحد ما يتجوزوا ويلاقوا راجل يتسندوا عليه ....
محمود حاول يحافظ عليهم كتير وبقى يخدمهم ويخلى باله منهم ويقضيلهم مشاورهم ومخلهمش يحسوا باى مشكلة ...
سلمان كان نباش ترب ...كان بيفتح الترب ويسرق الجماجم والعضم ويبيعهم لطلبة كلية الطب ... وقع بطريقة ناس بتوع اعمال واسحار وطلبوا منو اجزاء من جسم ناس ميتة ميفوتش على دفنها يوم وكمان كانوا بيطلبوا منة يدفن الاعمال دى فى الترب عشان محدش يقدر يوصلها ويفكها  مقابل مبلغ كبير من الفلوس كانوا بيدولوا صور مكتوب عليها كلام مش مفهوم ورموز وسعات مخروم مكان العين على الصور وسعات كلام مكتوب على عضم مكتوب بالدم ومش مفهوم عضم حيوانات ولا بنى ادمين تاليف هويام شعيب.. وصور ناس متخرمة بابرة وصور مقفول  عليها قفل ومكتوب كلام زى موت .خراب .طلاق. مرض فراق جوع رعب لعنة قهر حسرة عذاب ذل وغيرة   وكانوا بيطلبوا منة خصل شعر لميت مدفون جديد  وسعات كانوا يدولو حتت قماش جواها حاجات مش عارف اى ويطلبوا منة يحطها جو بوق مين حديث الدفن او تحت باطة او جوة الكفن او يشق بطنة ويخبى العمل وسط اعضاء الميت حديث الدفن  ومقابل كل مهمة كانوا بيدولة فلوس كتيييييييير  ..تاليف هويام شعيب فبطل يبيع للطلبه وركز مع الناس دى ...
وعشان هو وصولى وطماع فضل وراهم لحد مفهم الموضوع ..
الناس دى بتعمل اعمال واسحار .وسحر اسود بيستخدموا اجزاء من جسم الميت عشان يحضروا العمل مش بس كدة بيدفنوة بالمقابر جوة الترب او جوة الكفن او جوة الميت عشان يبقى صعب يتلاقى و يتفك ...
كترت الفلوس فى ايد سلمان وبقى كل يوم بالليل يجيب خمرا و وحشيش ويطلع على محمود بالفيلا بالليل يسهروا للصبح
بيوم من الايام جه بالليل سلمان ك العادة لمحمود وبداوا السهرة وافوروها خالص زودوا العيار لحد ما فصلوا عن الواقع ...
طلعت ماجدة ندهت على محمود وقالتلة العيش خلص مش لاقين عيشن نتعشى ممكن تشتريلنا .. قالها محمود حاضر .. جمع حروف الكلمة بالعافية كان سكران ومعمى خالص
شافها ساعتها سلمان حليت فى عينة .. بنت سنها 17 سنة بس جسمها يديها 22 او 23 .. شعرها طويل وناعم وبيضة وعنيها عسلى   .تاليف هويام شعيب. كانت مغرية جدا لسلمان.. غير انة عارف انها صيدة سهلة لا اب ولا ام ولا حد  ..
ندة على محمود .. وساله هو فى حد جوة غير ماجدة وسحر ..
قال محمود لا منت عارف القصة ...
قال سلمان  طيب يلا  بينا دى شكلها هتبقى ليله فل
محمود:- انت سكرت ولا اى فوق يابنى مينفعش الى بتقولة ده خالص ...
سلمان :-  سيبلى دماغك بس يا محمود وانا هدلعك واعيشك احلى ليله ولا 100 ليله وليله
انت مش شايف الشعر الطويل والجسم الجميل اسمع منى مش هتندم....
يتبع

تاليف_هويام_شعيب

ليست هناك تعليقات