إبحث عن موضوع

قصه

اهلي احتاروا في سبب رفضي للعرسان
وانا مش قادرة احكي اسبابي الحقيقية اللي مستحيل حد هيصدقها وهيقولوا عليا مريضه نفسيا او مجنونة وبخرف
الحكاية دي بدأت مع أول عريس اتقدم لي..
لا..
الحقيقة ان الحكايه بدأت قبلها بزمان..
بدأت وانا لسه في اولى كليه
كنت هبله ومطرقعه ووقعت في قصة حب بسرعه
ومن ضمن الهبل اللي كنت فيه انا وآسر اللي هو الشخص اللي المفترض انه حبيبي انه كان بيدور من بدري اوي على اننا نتخطب او نخد اي خطوة في علاقتنا اللي ماكانش مر عليها شهرين تقريبا
خصوصا ان آسر كنت دايما بحس انه عنده شوية ضعف في ثقته في نفسه وحاسس اني كتيره عليه او اني ممكن اتغير من ناحيته
وانا كنت متماشية مع رغبته،، لكن مجرد التلميح بالارتباط او الخطوبة عند اهلي في الوقت دا اترفض رفض قاطع
عشان بعدها بفترة ألاحظ إن آسر نفسه هو اللي اتغير،، أو بمعنى اصح بدأت تظهر حقيقته مع الوقت،، خاصة بعد الفشل في قصة الارتباط ،، فبقى موسوس بخصوص كل تصرفاتي وكل شويه يحسسني اني عايزه اسيبه او ان علاقتنا متكملش فبدأت أزهق واتخنق وأحس بفجوه كل شويه بتوسع مابينا لغاية ماحصلت مشكله كبيرة واتخاصمنا فيها فترة يمكن عشر ايام ولما اتصالحنا بعدها،، اتفاجئت إن الوسوسه دي اختفت نهائي وكنت مستغربه في الاول من كونه ازاي اتغير كده من النقيض للنقيض لكن بعد شويه أكتشفت إن الوسوسه راحت لكن آسر مرجعش طبيعي،، بالعكس بقا بيسرح كتير وزي ما يكون بيفكر في حاجه شاغله باله أثناء ما نكون قاعدين مع بعض،، نظراته بقت مريبه،، حتى صحابه ماعدش بيخرج معاهم وبقا منطوي على نفسه والغريب ان ريحته بعد ما رجعنا تاني لبعض كانت بدأت تبقى وحشه وكل يوم أحس إن ريحته بقت أوحش من اليوم اللي قبله مهما حاول أنه يغطي عليها بالبرفيوم اللي بيحطه لدرجة إني بدل ما كنت زهقانه من وساوسه بقيت زهقانه وتعبانه وقرفانه من شروده الدايم ونظراته المتغيرة وتقلباته الغريبه ..كنت بدأت احس إنه بني آدم تاني غير اللي عرفته في الاول فقررت إني أقفل الصفحة دي نهائي وبدأت أتهرب منه من وقتها،،على اساس انه يفهم ان كده خلاص كل واحد من طريق لكن مافهمش الا لما جبتهاله على بلاطه لما وقفني في الكليه وسألني عن سبب تهربي منه وكان اليوم دا تقريبا بعد حوالي خمستاشر يوم من رجوعنا لبعض بعد الخناقه اللي كنا اتخاصمنا فيها
ولأول مره احترت في تفسير الري أكشن اللي ظهر على وشه لما بلغته،، حاجه كده ما بين الذهول وعدم التصديق وفي نفس الوقت كسرة وحزن لكن أغرب حاجه لاحظتها إن كان في عينيه لمعة ثقة ممزوجة بكل الاحاسيس دي زي ما يكون واثق اني هرجع له بس انا مافكرتش كتير في تعابير وشه لاني فعلا كنت واخده القرار من فترة ومش ناوية ارجع فيه
لكن بعد انفصالنا دا بأيام وبعد محاولات كتير منه ان احنا نرجع تاني لبعض كلها اتقابلت بالرفض بدأت أحس إنه مراقبني في كل حته بروحها جوا الكليه او براها فكنت بتجاهله وبقول اكيد مع الوقت هيهدى ويختفي من حياتي لغاية ما في يوم كنت راجعه من كورس لوحدي بالليل
ماكانش الوقت متأخر أوي كانت الساعه حداشر تقريبا،، لكن بالنسبة للمنطقة اللي انا ساكنه فيها يعتبر متأخر خاصة إننا كنا في شتا
فكنت راجعه مشي لان مكان الكورس مش بعيد عن بيتنا والمنطقة أمان بردو مافيهاش مكان بقلق منه الا اول الشارع اللي في أخره البيت واللي كان على اوله على الشمال مدرسه وقصادها مبنى حكومي بيفضى من الساعه تلاته العصر فلما جيت عندها بدأت أسرع في خطواتي لكن اتفاجئت بآسر نزل من عربيه متفيمه كانت راكنه على جنب الطريق ولقيته خبطني على راسي من ورا فاترنحت لكن مافقدتش وعيي فلقيته بيشيلني وبيرميني في الكنبة اللي ورا بتاعت العربيه
كنت بصرخ وبخبطه بايديا لكن زي ما يكون كان فاقد الاحساس بالزمان والمكان وعينيه فيها اشتهاء ورغبه حيوانيه بحته مافيهاش خوف مافيهاش قلق مافيهاش اي احساس بشري
كان لسه نص جسمه فوقي في الكنبه اللي ورا وانا بخربشه من رقبته وهو بيحاول يفلت مني عشان يطلع يسوق العربيه ويهرب بيا لما حسيت إن حاجه صلبه نزلت على مؤخرة دماغه وسمعت واحده بتقول...اهربي يا بنتي
كانت ست كبيره في السن حوالي خمسين سنه وماسكه كيسه فيها طلبات تقريبا،، وفي ايدها التانيه صخره من الصخور اللي بتبقى على جنب الطريق
الضربه دي فعلا كانت كفيله انها تفقده وعيه او تموته خاصة إن آسر كان جسمه هزيل ماكانش فيتنس ولا بدي بيلدنج بس لما كان بيشيلني كنت حاسه ان فيه قوة عشر رجالة في بعض
المهم انه اترنح او فقد اتزانه وبص وراه فالست جريت في الوقت اللي فلت انا منه فحاولت افتح لوك الباب التاني بتاع الكنبه اللي انا فيها مقدرتش فطلعت على باب السواق وكنت لسه بفتح الباب في الوقت اللي كان هو بيحاول يشدني من هدومي لكن هربت وطلعت اجري
ماكنتش عارفه اقول لبابا وماما ايه وقتها ولا ماقولش حاجه واسكت وكنت خايفه من الفضايح وكتر الكلام والاشاعات اللي ممكن تطلع عني
فاستقريت اني اتصل بيه الصبح واهدده لو فكر يراقبني او يتعرض لي تاني
فرنيت عليه الصبح فرد عليا وكان صوته زي ما يكون تعبان او مش مركز أو في حاجه عايز يقولها بس مش عارف،،كان مستسلم ومستكين غير الوحش اللي كان بيحاول يغتصبني
وانا كنت منفعله جدا وبهدده انه لو قرب مني تاني اني هقتله ومجرد ما خلصت تهديداتي قفلت معاه المكالمه ومانتظرتش منه اي رد
عشان بعدها بثواني يبعتلي رساله مكتوب فيها...ماتقلقيش ماعدتيش هتشوفيني تاني نهااائي
وقعدت تلات ايام ماخرجتش من البيت ولا كنت بكلم حد ولا بتواصل مع حد وفي ليلة اليوم التالت كنت بدأت أفك شويه فدخلت مددت على سريري والاير بودز في ودني والتليفون تحت مخدتي واتصلت بواحده صاحبتي ويدوب لسه بادئين نحكي 
حسيت براسي بتترعش،، كانت بتتهز هزات متتابعه لفوق وتحت فحاولت اني اقوم اقعد ماقدرتش والرعشة زادت وانتقلت لايديا الاتنين كنت حاسه اني بموت او داخله على شوك خاصة ان جسمي كله بقى بيتنفض وصوت صاحبتي بدأ يبقى غليظ وبطييء وكأنه جاي من بعيد ومش مفسره منه ولا كلمه،،لما الدنيا ضلمت حواليا وصوت صاحبتي اختفى خالص وجسمي تقريبا كان مشلول
بعدها ظهر سبوت نور في ركن الاوضه لمحته بطرف عيني اللي كان بؤبؤها هو الحاجه الوحيده اللي بتتحرك تقريبا ...فكان واقف تحته آسر لكن وشه ابيض اوي ومش مرسوم على تقاطيعه اي ري أكشن زي ما يكون صنم او جسد بلا روح
ساعتها صرخت
اه بوقي اتحرك بصوت الصرخه
لكن كنت حاسه ان الصوت طالع من حلقي كأنه دندنه بصوت واطي او عويل مكتوم
عايزه أصرخ وكل ما أجي أصرخ وأفتح بوقي واخد كل حركات الصرخه الاقيني بطلع نفس الصوت
فقلت له وانا بتنفض ومش مصدقه اللي بيحصل حواليا انت جيت هنا ازاي ؟؟ انت مين؟؟
الغريب اني ماسمعتش صوتي كاني مش بنطق بس حسيت ان آسر سمعني
ف سبوت النور ساعتها اختفى والاوضه رجعت ضلمة تاني لكن سمعت خطواته وهو بيقرب ناحية سريري ببطء
وفجأه سمعت صوته كأنه جنب ودني بالظبط ..هكون مين ،،،،انا حبيبك
فحاولت أصرخ تاني لكن كان بيحصل نفس الشيء بيطلع مني صوت الدندنه اللي شبه العويل المكتوم
وساعتها الاسبوت نور تاني بس كان فوقي
ولمحت راسه جنب راسي زي ما يكون راكع على الارض ونص جسمه على السرير وبيوشوشني،، بس عينيه كان فيها نفس الرغبه والاشتهاء على الرغم من ملامحه البارده وكأنها كتلة تلج...
وقتها كنت شبه مش مدركة للي حواليا شبه غايبه عن الوعي وفقدت مقاومتي
خاصة لما شفت على النور الخافت اللي عامله الاسبوت في الاوضه ان مش آسر لوحده اللي معايا
كان في أكتر من خيال حوالين سريري ومكتفين ايديا ورجليا وقاعدين نفس قعدة آسر
لكن مجرد ما آسر شاور بايديه بمعنى انصرفوا اختفوا كلهم فجأه وساعتها بدأ آسر يقرب مني بجسمه ساعة ما الدنيا ضلمت من تاني وبدأت أحس إن حاجه بتعصر جسمي وان روحي بتطلع ماكنتش حاسه بجسم بشري
يعني مش حاجه ماديه
كنت حاسه ان ضلوعي وايديا ورجليا بينضغطوا ونفسي بيتكتم ووجع في كل جسمي وارتفاع رهيب في حرارتي زي ما يكون في نار جوه جسمي وبتسري في عروقي لدرجة ان جسمي كله كان بيعرق عرق رهيب
وتقريبا قبل ما قلبي يقف بثواني الاوضه نورت وجسمي إتفك ورجعت كل حاجه طبيعية
فكنت بنهج وبستعيذ وبقول...اكيد دا جاثوم اكيد دا جاثوم
لكن اللي فاجأني إني لقيت أثار زرقه لصوابع معلمه على إيديا ورجليا وآثار كدمات متفرقه في جسمي وملاية سريري مبلوله من العرق واحنا في عز الشتا
.........................................................................
فطلعت جري بره أوضتي وأنا منهارة وكان بابا وماما دخلوا يناموا
فجريت ناحية أوضتهم ومسكت أوكرة الباب,, كنت عايزه أدخل عندهم واترمي في حضن ماما من الخوف والفزع اللي كنت فيه لكن مافتحتش الأوكره,,
إتراجعت على آخر لحظه
ماكنتش عارفه هحكي إيه أو أقول إيه
وساعتها روحت جبت كرسي وحطيته جنب باب أوضتهم وفضلت أبص على أوضتي المفتوحة بفزع وكأنه منتظرني جواها
وعدت يمكن ساعة أو أكتر وانا مغمضليش جفن لكن كنت بدأت أهدى شويه فدخلت أوضتي وأنا بقول...سلام قول من رب رحيم
وأخدت تليفوني من تحت المخدة وطلعت جري رجعت مكاني,,
كان بقالي تلات أيام تقريبا منعزله عن العالم من ساعة الحادثة بتاعت العربية حتى صاحبتي اللي كنت بكلمها قبل ما أشوف آسر في أوضتي كان آخر جمله سمعتها منها...ماعرفتيش اللي حصل,, قبل ما صوتها يضيع
فساعتها حاولت أتصل عليها تاني لكن ماردتش,, فإتوقعت إنها أكيد نامت,, ففتحت الفيس ودخلت على جروب الدفعة عشان أكتشف اللي حصل واللي كانت صاحبتي عايزه تحكيه
آسر مات من يومين,, ومات منتحر ,, يعني تقريبا بعد حادثة العربية بيومين وقبل ما يحصل اللي حصل لي دا
وقتها كنت حاسه إن الدنيا بتلف بيا وعينيا مبرقه وأيدي على بوقي ومش مستوعبة أي حاجة حواليا,, وبدأت أبكي,,
ماكنتش عارفه أنا بعيط ليه وعلى إيه,, بس كنت ببكي وأنا بحاول أكتم صوت بكايا عشان ماحدش يسمعني
وفضلت على نفس حالتي لغاية ما الصبح شقشق,,
فطلعت وقفت في البلكونة وانا سرحانه في تفسير للي بيحصل واللي حصل قبل كده
من يوم ما عرفت آسر
كان التفسير الوحيد اللي كنت بحاول أقنع نفسي بيه إن دا جاثوم بس جاثوم قوي,, وأرجع أقول طب والعلامات اللي لسه في جسمي دي؟؟!!
فتراودني فكرة إن آسر مات وشبحه بيطاردني
يعني مش سايبني في حالي ولا وهو عايش ولا وهو ميت,,
لكن لو الفرض دا صحيح,, مين اللي كانوا حوالين سريري ومكتفيني وبيأمرهم وينهاهم,, وهل دا ممكن يتكرر تاني,, وإيه أصلا اللي بيحصل لي ساعتها
كنت سارحه في أفكاري لما في حاجه لمست كتفي فالتفتت وأنا مفزوعه وجسمي بيتنفض,, عشان ألاقيها ماما فاترميت في حضنها وبدأت أبكي تاني 
وحسيت إنها مفزوعة من بكايا والدم هرب من وشها فطمنتها بسرعة إن كل الحكاية كابوس مفزع
فحسيت إن الدم رد في وشها تاني وصممت أنها تبات معايا كام ليلة,, وفعلا من وقتها فضلت تنام جنبي لمدة أسبوع
وعدى الأسبوع وعدت بعده فترة ماكانش بيحصل أي حاجه وكانت كل أموري رجعت طبيعية وكنت تقريبا قربت أنسى اللي حصل
لغاية ما إتكررت نفس الليلة بنفس تفاصيلها بنفس الرعب اللي فيها مرة تانية لكن العلامات الزرقة اللي كان سايبها على جسمي كانت أشد والنار اللي كانت جوايا وقتها كانت أعلى حتى آثار الصوابع على أيديا ورجليا كانت أوضح
في المرة دي كنت منهارة أكتر لأني كنت مفكرة إني أرتحت خلاص والموضوع خلص لدرجة إني فكرت في الانتحار عشان أرتاح من اللي بيحصل لي دا,,
ولما ماقدرتش أواصل في فكرة الانتحار قررت إني لازم أحكي وأفضفض مع أي حد,, فاتكلمت مع سها,, صاحبتي الأنتيم
وكان أول حاجة شارت عليا بيها إننا نروح نكشف ونتأكد إني لسه زي ما أنا وهل اللي بيحصل دا بيأثر على الفرجينتي ولا لا
وفعلا لما كشفنا كانت كل حاجة تمام
ومن بعدها بدأنا انا وهي مشوار اللف على الشيوخ والروحانيين
كان في منهم شيوخ ثقات وحقيقي مابيخدوش مليم,, وناس نصابين عاملين فيها شيوخ,, والجديد إن بدأ يظهر روحانيين كيوت
يعني شباب وبنات عاديين جدا بس بيقولوا أنهم مروا بتجربة التواصل مع الجن بأي صورة من صورها وطلعوا منها عندهم قدره روحية على التواصل ده
وكان في الآخر كل الآراء قريبه من بعضها...جن عاشق
_طب يا جماعه بيتمثل في صورة شاب كنت أعرفه ليه؟؟ وماظهرش غير بعد ما مات ليه؟؟
=ماحدش يعرف,, وغالبا ماوش علاقة بيه
_طيب ممكن يسبب لي أذى أكتر من اللي بيعمله؟؟
=لا,, الجن العاشق طالما مابيتمثلش في صورة بشرية وقت التلامس يبقى مابيحصلش جماع حقيقي
_طيب والحل إيه؟؟
_الحل كان أذكار ومياة مقري عليها قرآن ودهان لكامل جسمي وإني أقاوم بالقرب من ربنا
وفعلا كنت بعمل كل اللي بيقولوا عليه وأجتهد فيه فترة,, وأرجع أضعف فترات وكل فترة كان بيعاودني المس دا من غير وتيرة محددة,, يعني ممكن كان ييجي كل أسبوع وممكن في أسبوع واحد ييجي أكتر من مرة ووقتها كانت نفسيتي بتكون متدمرة حرفيا وممكن كان يغيب شهرين ونفسيتي وحياتي تتحسن واقول خلاص راح بلا رجعة
وكانت نفسيتي وصحتي ترجع تدهور بعنف لما يرجع تاني
ومش شرط إن في كل مرة إن يحصل المس بنفس تفاصيل الليلة الأولى,, لا أحيانا كنت أحس بس إني مشلولة وجسمي بينضغط وينعصر وأصحى ألاقي العلامات من غير كل المقدمات اللي كانت بتحصل
وعدى سنتين تقريبا على نفس الحالة,, نفسيه وصحة عاملين زي الموجة المستعرضة شوية فوق وشوية تحت بس كنت عايشة وبقاوم وبقول أكيد في يوم هيبقى في حل,,
لغاية ما بقيت في الترم التاني من سنة تالته لما اتقدملي أول عريس,,, كان عايز يخطبني ونتجوز بعد ما أخلص دراسة
وكان بابا موافق عليه موافقة مبدئية وفعلا جا زارنا في البيت وأنا ماكانش ليا رأي تقريبا,,
كل اللي كنت بفكر فيه,, هل هيفضل نفس الشيء يتكرر حتى بعد جوازي
فبابا أعتبر سكوتي موافقة,, لكن عطاني بردو مهلة تلات أيام عشان أفكر براحتي 
لكن في الليلة دي بعد ما روحت في النوم فتحت عينيا ببطء عشان أشوف نار محاوطه سريري من كل إتجاه,, نار عالحيطان ,, نار والعه في الدولاب وبترمي شرز بيتطاير في كل الأوضه نار بتاكل في الباب والشباك وفي وسط النار وصريخي اللي ما بيفارقش حلقي الا كدندنة أو عويل ظهر آسر
كان جسمه والع فيه النار,, شعره مشتعل وعينيه بيتراقص فيها اللهب وجلده زي ما يكون بيسيح وبيدوب مخلوط بالهدوم اللي لابسها وكان مرسوم على وشه علامات الغضب وفضل واقف ساكت وجسمه بيتلاشي وكل ما جسمه يتلاشى ويسيح كان بيظهر تحت جسمه كائن غريب
فضلت تبان ملامحه واحده واحده لغاية ما صورة آسر أختفت بالكامل أو ساحت بالكامل,, كان ظهر المخفي تحتها
كان كائن بالنسبة لينا كبشر لا يطاق ,, كان في نفس طول آسر أو أقصر شوية لكن كان رفيع جدا,, أيديه ورجليه رفيعين زي ما تكون عظام ومتغطية بجلد عامل زي جلود التماسيح وليه زوايد مدببه في ايديه من عند الكوعين وزوايد في رجليه من عند الكعبين وبطنه متغطيه بدرع زي دروع السلاحف وراسه من منطقة العينين فما فوق أعرض بكتير من راسه من تحت العينين
وعينيه واسعه جدا ومافيهاش بياض كلها سوده
فقرب عليا ببطء لغاية ما إتجاوز النار
وقعد على طرف سريري وأنا مشلوله فقرب ايده من راسي عشان الاقي فيها صوابع كتير رفيعه زي ما تكون أخطبوط ومجرد ما لمست جبهتي أنتشرت حوالين راسي كلها زي ما تكون محاوطاها حتى محاولة الصريخ وقتها ماكنتش قادره أعملها وفجأة رجع في صورة آسر تاني وقال لي وهو بيحسس على خدي بضهر أيده البشريه_أوعي تفكري إني هسيب حد يلمسك غيري
ولما جسمي أتفك بعد الليلة دي كان فيه علامات زي آثار حروق متفرقه في الأماكن المتغطية من جسمي
وطبعا بعد ما قضيت ليلة في الفزع والبكا,, بلغت أهلي الصبح قبل ما يردوا على العريس بالموافقه إني رافضة الفكرة دلوقتي خالص
عشان يجيني آسر في المرة اللي بعدها وعليه علامات الرضا
ومن بعدها بقيت برفض العرسان من قبل ما يدخلوا باب البيت والمرة اللي أوافق فيها أقابل عريس أو بابا يغصب عليا إني أقابله كنت بشوف غضبه كل مره بشكل مختلف عن اللي قبله وكنت أشوف في كل مرة علامات حروق أشد
لدرجة إني لما جربت إني أكمل وأخد خطوة وأتخطب رسمي جاني ليلتها وهو مبتسم وهادي ووقف على طرف سريري وقال_كملي في الخطوبة براحتك
بعدها قرب وشه مني وابتسم ابتسامة خبيثة وقال_لكن هشاركك فيه
وطبعا ماكملتش في أي خطوبة ورفضت كل العرسان وكنت خلاص عايشه زي الميته لا بفكر في حاجة ولا بعمل حاجة ومستسلمة كلية للوضع اللي بقيت فيه حتى مادخلتش أمتحانات آخر السنة بتاعت سنة تالته
الحاجة الوحيدة اللي كنت بعملها إني كنت بدعي إني أموت لأني ماكنتش قادرة أنتحر
لغاية ما في يوم سها جات عندي البيت وأتحايلت عليا إننا نخرج وأمي كمان كانت بتتحايل معاها ماكنتش خرجت تقريبا من أول الصيف
وبعد محايلة ومناهدة وافقت وخرجنا سوى,, فركبنا ميكروباص
وبعد شوية الميكروباص وقف وركب راكب جا قعد في الكرسي اللي جنبي
هو ماكانش متحرش وبيحاول إنه يقرب مني بس الصراحة ريحته كانت صعبة أوي,, فكرتني بريحة آسر الله يرحمه في الفترة القصيرة اللي كنا رجعنا فيها بعد خصامنا قبل ما ننهي العلاقة للأبد
فساعتها افتكرت موضوع ريحته وشرودة
وأفتكرت إني لما كنت بروح للشيوخ والروحانيين إني ماكنتش بجيب سيرة حاجة بخصوص آسر غير ان احنا كنا في علاقة طبيعية وبعدها فركشنا وإنه حاول يغتصبني بعد ما فركشنا وقبل ما يموت بيومين
أما الفترة اللي كنا رجعنا فيها اللي كانت نظراته فيها مريبه وشروده غريب وريحته وحشه
فماكنتش بتكلم عنها نهائي باعتبار إن مافيهاش حاجة تتحكي
طيب مش ممكن يكون الريحة دي مفتاح اللغز,, يعني يكون عمل أي حاجة عمل أو سحر أو أي مصيبة عشان يتحول شبح وينتقم مني ويعمل فيا اللي بيعمله دا
وفعلا ليلتها قررت أنا وسها نرجع نلف لفتنا تاني على الشيوخ والروحانيين من بكرة
وبدأت أخرج كل يوم مع سها وماما كانت في قمة السعادة وأنا نفسي كان بدا يدب فيا الامل
لكن كل الشيوخ والروحانيين اللي قابلتهم ماحدش فيهم غير كلامه
كله كان بيقول نفس الكلام القديم...جن عاشق وخلاص
لغاية ما وصلنا لعنوان واحد من الروحانيين كنت شاكه أنه نصاب بس قلت هي كده كده بايظه فاكمل وأشوف وخلاص
فوصلنا مجلسه اللي هو كان شقة في مدينة نصر بتروح طبعا بعد حجز مسبق وفي بره سكرتيره شيك بتقابلك لقيتها بتقول لنا_الكشف خمسمية جنية
ساعتها سها سحبت إيدي وووشوشتني وقالت=يلا بينا نمشي من هنا دول نصابين
فقلت لها_إصبري بس
وفتشت في شنطتي ماكانش معايا الا تلتميت جنيه
_معاكيش ميتين جنيه يا سها
= بصي أنا هديهوملك عشان ماتقوليش بس إني حشتهم عنك بس والله نصابين
وأخدت الخمسمية جنية وعطيتهم للسكرتيرة اللي ابتسمت وبعد كده لطعتنا شويه في الاستقبال وبعد تلت ساعة تقريبا دخلتنا عند الروحاني اللي كانت أوضته شيك جدا عاملة زي أوضة طبيب نفسي راقي,, مكتب فخم وقدامه كرسيين وطقطوقة,, شزلونج في طرف الأوضه وشوية صور  وشهادات متعلقين في براويز عالحيطه وطبعا كان في أيده سبحة حباتها من حجر لونه بني تقريبا والبخور ريحته مفحفحه في المكان وهو نفسه كان شيك ورياضي بنطلون وقميض كلاسيك
فاستقبلنا بابتسامة وبعض عبارات الترحيب وبعدها قعدنا قصادة فسألني_هتحكي قدامها عادي؟؟
وشاور بايده ناحية سها
فرديت=دي عارفه كل حاجة أكتر مني أنا شخصيا,, وبعدين دي دافعة ميتين جنيه,, يعني نص الكشف
فابتسم وقال_طب احكي وقولي كل اللي أنتي عايزه تقوليه من غير ما تحطي أي قيود أو حدود لا للكلام ولا للاحاسيس
فحكيت له كل حاجة من طقطق لسلامو عليكم ونهيت كلامي بشكوكي إن آسر ممكن يكون عمل حاجة بارانورمال,, عمل أو سحر أو أي حاجة حولته لشبح
ساعتها حسيت إنه بيسمعني باهتمام وواخد كلامي بجدية
وقال لي_طيب الحاجة الوحيدة اللي تأكد لنا الكلام بتاعك دا من عدمه إنك تجيبيلي أي حاجة من ريحته أكشف عليها وبعدها هنقرر كلامك فيها شيء من الحقيقة ولا لا وساعتها هنعرف نتعامل مع حالتك صح
=لكن دا ميت بقاله سنتين يا دكتور
_لازم تحاولي,, لأن مافيش حل غير كده
فمشيت من عنده وسها عماله تقطم فيا وتقولي_قلتلك نصاب ماسمعتيش الكلام
وانا كان كل تفكيري إزاي هوصل لحاجه من لبسه أو أدواته خاصة أن آسر ماكانش من القاهرة وكان مأجر شقة هنا هو وواحد من بلده أسمه سيد كان في كلية غير كليتنا
وبلده دي مانعرفش فيها حد ولا هنقدر أصلا نطلب حاجه من ريحة واحد أتوفى من سنتين,, ساعتها كنت غرقانه في التفكير إزاي هقدر أوصل لحاجة من ريحته
كنت حاسه إنه حبل أمل وبتشعلق فيه وسها جنبي وبنتمشى وهي عماله تعيد وتزيد في نفس الكلام
فوقفت فجأة وقلت لها بملامح منكسرة_ممكن تساعديني ,, حتى لو دي مجرد حاجه هتديني أمل ولو لأيام,, حتى لو الأمل هيختفي تاني
ساعتها حضنتني العبيطة في نص الشارع وقعدت تعيط وتقول لي =أنا أسفه والله أنا ماكنتش أقصد
وطلع بعدها جزء من الحل عندها فقالت لي=بصي هو مادام كان ساكن هنا إستحاله أهله هيكونوا جم هنا بعد ما مات وشالوا كل حاجته اللي كانت هنا بالكامل,, يعني ممكن يكونوا سابوا ان شالله لو شبشب أو فوطه أو ملاية سرير
حتى لو فانلة داخلية قديمة وفصل الخطاب في القصة دي هيكون مع صاحبه اللي كان قاعد معاه في الشقة مش أنتي عارفاه
_أه عارفاه كان أسمه سيد,, بس دا إحنا هنقوله إيه؟؟
=دي بقا سيبيها عليا
_إزاي
=الواد سعيد أخويا اللي بقا طول الدولاب وأبويا مفكرة فاشل وبيشرب سجاير وممنوش أي فايده في الدنيا
_ماله يا سها؟؟
=هو اللي يعرف يجيب لنا قرار الموضوع دا
_إزاي؟؟
=هو أدرى بقا,, بصي هو فاشل زي ما ابويا بيقول بس واد جدع أوي واعتمدت عليه في كذا حاجه ماقصرش رقبتي...
بعدها سها اطقست من خلال زمايلنا في الكلية فعرفت إن زميل أسر وبلدياته اللي كان أسمه سيد لسه ساكن في نفس الشقة
وتقريبا قاعد هنا كمان في فترة الاجازه بتاعت سنة تالته عشان بيخد كورسات
وبعدها سها جات تحكيلي إن سعيد راح هو وخمسه سته من صحابه اللي شكلهم غلط وقفوا سيد في الشارع وعلى لسانها سعيد أول ما وقفه راح رامي السيجاره ورا ضهر سيد وحط إيده على كتفه وقال_بقولك يا زميلي,, من غير كتر كلام,, أنا بلغني إن صاحبك آسر كان سايب كام حاجة في الأوضه بتاعته اللي في الشقة اللي كنتوا قاعدين فيها سوى,, والحاجات دي تلزمني,, هتعمل عوق وتنكر وتعمل مية حوار مش هتعرف تسكن في القاهرة على بعضها يومين من وقتنا هذا,, هتطلع جدع وتقول على اللي سابه هتبقى حبيبي
=طب بس ممكن افهم هو حضرتك تقصد إيه,, يعني ساب إيه بالظبط اللي حضرتك بتسأل عليه؟؟
_أهوه,, أديك أعترفت إنه ساب,, ما دام سألت هو ساب إيه ومسابش إيه,, إن شالله لو ساب إبرة فهي لازمانا
=طب ومين اللي قال طيب إنه ساب
_شوف,, شكلك هتبدأ تلوك كتير ومش هنوصل لاتفاق مع بعض وهتضرب دلوقتي أهوه
=طيب تعالى فتش أوضته براحتك,, الأوضه من يوم ما أتوفى الله يرحمه وأهله جم خدوا الحاجه وهي مقفوله وماحدش رضى يشاركني في الشقه,, وانا الحمد لله كنت اتعودت عليها ومرتاح فيها فانت تيجي معزز مكرم إنت والرجاله وتفتشوا براحتكم وبعدها يا دار مادخلك شر
_طب أنتظرني بكرة,,,,,,,, سامو عليكو
وفعلا تاني يوم رحنا أنا وسهى وسعيد وفتح لنا سيد اللي كنت شوفته مره واحده زمان كان جالنا أنا وآسر عشان كان نسى مفتاح الشقه بتاعته جوه وكان بيبص لي باستغراب أوي
وكان عنده حق ما أنا شكلي إتغير 180 درجة ,, بقا شكلي يصعب على اي حد كان يعرفني زمان
فدخلنا وقلبنا الأوضه,, وفعلا ماكانش فيها أي حاجه
فسعيد سألنا_ألطّش له يمكن يعترف بأي حاجة
فقلت له= مالوش لزوم
فجينا طالعين لقيت سيد بينده عليا
وأخدني على جنب وقال _بصي أنا عمري ما كنت هعطي الحاجة اللي في إيدي دلوقتي لاي حد , لأن الحاجة اللي في إيدي دي ليها علاقة بحرمة الميت,, ..
وساعتها سلمني حاجة زي كتاب في إيدي وكمل_يوم ما آسر انتحر ورمى نفسه من العاشر وبعد ماجه أهله أخدوا الجثه وصلينا عليه ودفناه في البلد كنت عارف أنهم هيرجعوا في يوم عشان يخدوا متعلقاته فلما جيت من البلد دخلت أوضته على طول,, يمكن فيها علبة سجاير ولا حاجة غير السجاير خاصة إن أهله ماكنوش يعرفوا حتى أنه بيدخن,,
فقلت أنضف الاوضه من الحاجات اللي زي كده عشان يفضل سره مستخبي,, فكسرت القفل اللي كان حاطه على باب أوضته ورحت لملمت الحاجات دي لكن اللي أسترعى إنتباهي كان حاجة كده زي أجنده أو مذكرة تحت مخدته اللي في إيدك دي,,
لما فتحت أول صفحة لقيت فيها مذكراته فبردو قلت الأولى مايشوفهاش خاصة إني فتحت أول كام صفحه وآخر صفحة مالقيتش فيهم وصيه ولقيته كلام الأولى اهله مايشوفوهوش إنما والله ماكملت حتى قراءة فيها
والحاجة دي كانت حمل عليا وكويس إنك هتشيليه عني
ساعتها شكرته وروحنا بيت سها وفتحنا المذكرة

عشان نلاقي مكتوب فيها
_النهاردة قررت أبدأ اكتب مذكراتي يوم واحد اكتوبر لسنة الفين واربعتاشر الساعه عشرة مساءا بعد اول يوم ليا في الكلية,,
انا عايش هنا في القاهرة في شقه صغيره اجرتها انا وسيد,, صاحبي من البلد
الكليه بتاعتي لذيذة
أه هي حياة جديدة مختلفه وصعبة لكن لذيذة بردو...

بعدها عدينا صفحات كتير لغاية ما وصلت لليوم اللي عرفنا فيه بعض فكان كاتب

النهارده اتعرفت على ياسمين
ومش عارف ايه سر الانجذاب الفظيع اللي حصلي ناحيتها على الرغم من ان قعدتنا مع بعض ماطولتش وكنا في شلة شباب وبنات كبيره....

بعدها عدينا صفحات تانيه لغاية ما وصلنا لصفحه كان كاتب فيها_
انا خلاص بقيت متأكد من مشاعري ناحيتها وحاسس بردو انها بتبادلني نفس المشاعر لكن المشكله اني خايف اقرب اكتر واعترفلها ويبقى بينا علاقه حقيقية ترجعلي نفس الوساوس اللي بتهاجمني بخصوص اي واحده ارتبط بيها عاطفيا

بعد شوية صفحات...............
النهاردة اجمل يوم في حياتي،، النهارده قلتلها بحبك وقالتلي وانا كمان وحاسس انها هتكون اجمل ايام حياتي

بعد صفحات تانية................
النهارده ولعت فيا النار لما حسيت ان في آي كونتاكت مابين ياسمين واحمد سليم،، الواد دا لازم يختفي من التشكيل بتاعنا
.............................
ياسمين متغيرة،، وطول الليل اون لاين وماكلمتنيش،، انا شاكك انها عرفت حد غيري وبتكلمه ويمكن احمد سليم انسحب من التشكيل بتاعنا بقاله فتره عشان يقدر يدحلب ويوصلها من ورا ضهري او يمكن حد تاني،، كل الفروض مفتوحه بس المشكله اني مش ماسك حاجه في ايدي وعشان كده مش هواجهها وهفضل ساكت وهعتبر دي مجرد ظنون
لكن لازم اخد خطوة رسمية
واكيد لما هخدها استحاله بعد كده تكلم ولا تعرف حد غيري
.................
ياسمين جايه بتقولي ان اهلها رافضين مبدأ الخطوبة عشان احنا لسه في سنة اولى،، اكيد هي ماعرضتش الموضوع على اهلها اصلا وبتشتغلني وبتقولي كده عشان تسكتني،، واضح اوي انها ناويه اني اكون علاقه عابره،، يعني بتتسلى بيا وخلاص
..................
انا كلمتها النهارده في انها بتكون اون لاين لساعات متأخره وفي الأي كونتاكت اللي مع اللي رايح واللي جاي،، ماهو انا مش هفضل كده اطرش في الزفه،، لازم احسسها اني واخد بالي من كل نفس بتتنفسه
اه هي زعلت واتقمصت بس كان لازم اخد الخطوه دي وبكره هصالحها
..............................
النهارده كنا مع بعض في الكافية وبعد كده روحت وصلتها البيت ولما رجعت الكافية لقيت مبرد الضوافر بتاعها مع أحمد الوايتر أكيد نسيته أو وقع منها بس أنا هحتفظ بيه
ليه؟؟
مش عارف
....................
النهارده كنت براقب ياسمين وهي مش واخده بالها،، روحت وقفت قدام بيتها قبل ميعاد الكورس وفضلت مراقبها لغاية ما رجعت والغريب انها لا خلعت وراحت تقابل حد زي ما كنت انا متصور ولا عملت اي حاجه من دي ،،،
من الكورس للبيت ومن البيت للكورس بس دا بردو ما ينفيش شكوكي لازم اراقبها تاني وتالت مايمكن النهارده ما كانش ميعاد المقابله
................
النهاردة ياسمين لمحتني وانا براقبها وحست اني براقبها وحصلت بينا خناقه كبيره اوي على الرغم من اني اقسمتلها بالايمانات المغلظه اني كنت موجود في الشارع دا صدفه لكن ماصدقتنيش
انا عارف انها بدأت تتلككلي عشان تخلع مني واهي مخاصماني ومابتردش عليا
..........................
النهاردة عدىى يومين على خصامنا.. المشكله اني مش قادر ابعد وانساها نهائي وفي نفس الوقت لما بقرب الوساوس بتنهش عقلي وروحي،، انا تعبت
...................................
النهارده عدى سبع ايام على خصامنا وانا هنا في اجازه في بلدنا وقررت اروح لباتعه العارفه
ماعدش قدامي حل غير كده هي اللي هتعملي حجاب يخليها ماتشوفش حد في الدنيا غيري
.....................................
باتعه طلبت مني اني ماستحماش ولا الميه تلمس جتتي لمدة تلات أسابيع واجيبلها حاجه معدن كانت ياسمين بتستخدمها زي مقص او سكينه او شوكه او معلقه ولاجل البخت كان معايا مبرد الضوافر بتاعها ،، فسيبت باتعه وروحت البيت جبت المبرد ورجعتلها,, وباتعه حفرت أسمها على ناحية من المبرد واسمي على الناحية التانية وعطيتني شوية تراب مايمكلوش تلاته جرام وقالت لي لازم تسقيهملها,, وبعد مرور التلات اسابيع هيحصل المراد
...............................
اتصالحنا بعد عشر أيام خصام بس دا مش معناه إني هنسى أنها بايعاني وبتتسلى بيا وبتخوني
.......................
النهارده دسيت لها التراب في العصير
......................
يدوب كملنا اسبوعين متصالحين واتخانقنا تاني بس مش مشكلة المراد فاضل عليه تلات أربع أيام أديني هحاول أصالحها بالذوق فيهم لغاية ما يخلصوا ومجرد ما يخلصوا هتيجي راكعه
...........................
بعد شوية صفحات بدأت كتابته تتهز وكأنه بيكتب وهو بيرتعش فكان كاتب_
أنا إيه اللي بيحصل لي,, أنا ماعدتش متحكم في نفسي,, أنا بقيت لما بشوف ياسمين بقيت بحس ساعتها كأني بحلم ومش في وعيي وبتنتابني شهوة حيوانية عمري ما حسيت بيها بالفظاعة دي أنا بتصرف تصرفات جنونية,, أنا مش طبيعي أبدا
....................
أنا في حاجة بتسكني لما بشوفها,, الحل اني أهرب من المكان اللي تكون موجودة فيه,,, لكن على العكس أنا بقيت حاسس إني بشم ريحتها وبجري وراها بغريزة حيوانية بحتة
......................
تقريبا بعد اللي حصل أنا اللي لازم أنتحر عشان أرتاح ,,, أنا كنت هقتلها أو أغتصبها وأنا مش في وعيي,, كل تصرفاتي اللي بعملها وقت ما بتكون حاضرة بشوفها كأني بحلم حتى المبرد اللي منقوش عليه أسامينا حاولت أحرقة أو اشوه النقش اللي عليه أو أعمل فيه اي حاجة مش قادر,, في حاجة بتمنعني جسمي كله بيتنفض لما بلمسه
.......................
في آخر صفحة كان كاتب بخط كبير أوي مرعوش زي ما يكون مش قادر يكتب ____المبرد تحت السرير
..........................
خلصنا قراية مذكرات آسر ورجعنا تاني لسيد وفتشنا تحت مرتبة السرير ماكانش في حاجة,,, لغاية ما شيلنا المرتبة والخشب بتاع السرير نفسه لدرجة إن قعدنا نخبط على البلاط لغاية ما لقينا بلاطه متلخلخه فشيلناها فلقينا تحتها المبرد
واخدنا المبرد اللي كنت فعلا لما أجي أنا أشيله كان جسمي يتنفض وتحصلي دوخه والدنيا تلف بيا,, حتى سها كانت خايفة تشيله أما سعيد فأخده ولفوا في قماشة وحاطه في جيبه ومارجعناش للروحاني ابو خمسمية جنية,,
لا روحنا لشيخ من الشيوخ اللي كنا بنثق فيهم وحكيناله على الجديد
وساعتها تفسيره أختلف وقال_ في البداية أحب أقول,, وما هم بضارين به من أحد الا باذن الله,, فكل باذن الله,, وعسى أن يكون مصابك طهورا,,
بصوا يا جماعة واضح إن الشخص دا كان بيحاول يعمل لحضرتك يا استاذه ياسمين سحر اللي هو بيسموه جلب الحبيب أو سحر عشق لكن في الحقيقة عهود السحر دي حتى السحره نفسهم أحيان كتير مابيكونوش على دراية كامله بيها وبسلوكها ومراميها وبتختلط عليهم,, يعني ممكن السحر أو العمل اللي أنت رايح تعمله عشان تستفيد بيه يكون وبال عليك
وعامة السحر في كل الأحوال وبال لكن أنا بتكلم بمنطق الدنيا
فاغلب الظن اللي هيكون المرة دي أقرب إلى الحقيقة بأمر الله
إن الشخص دا اللي هو آسر بدل ما يسخر بالسحر جن عشق سخر على نفسه جن عاشق واللي هو بيقوم بيه بعض الازواج وهم مايعرفوش حقيقته والعياذ بالله ,, وحقيقته انه بيسكن الزوج وقت اللحظة الحميمة فبيتغير سلوكه كلية
والجن دا مربوط على حد علمي لانسان على انسانه,, ويمكن دا اللي كان محسس آسر بالرغبة الحيوانية الفظيعة تجاهك يا ياسمين  ماهو ساكنه جن عاشق
فلما أنتحر آسر صار الجن العاشق حر ولسه مربوط على أسمك فبقى يزورك وهو متشكل في صورته اللي هي صورة آخر شخص سكنه واللي هو الشخص اللي يعتبر الطرف الاول في علاقة السحر اللي الطرف التاني فيها أنتي
لكن في نفس الوقت دا تشكل في صورة آسر وليس تلبس لشخص حقيقي موجود فكان ساعة المس بيرجع لصورته الجنية
وفي النهاية يابنتي الحمد لله إنك قدرتي تقاومي كل دا وتعدي منه بفضل الله
بعد كده غسل لنا المبرد بمية وملح ومياة مقروء عليها الرقية الشرعية وبعد كده روحنا صهرناها بالكامل
وأنتهى من بعدها السحر
لكن آسر مابطلش يجيني في المنام,,
لكن آسر الحقيقي,,
كان بيتمنى كل ليلة إني أسامحه
تفتكروا أسامحه؟؟
تمت

ليست هناك تعليقات