إبحث عن موضوع

رسام الموتي🖌الجزء الخامس و الاخير

الحلقة الخامسة والأخيرة
رسام_الموتى
اللي حصل في الليلة دي أنا اتفرجت عليه في الفيديو اللي كانت مي قررت تصوره بعد ما أنا رحت في النوم,, كانت بتعمل كده تحسبا لإن يحصل أي حاجة غير متوقعة لأي حد فينا إحنا الاتنين,, فثبتت كاميرا في الغرفة اللي أنا نمت فيها بعد ما رحت أنا في النوم,, وساعد في التصوير إني كنت سايب نور الأوضه مولع,,  ومجرد ما قومت من النوم لقيت الكاميرا على كومود قصادي والتسجيل لسه شغال فوقفت التسجيل وفتحت الفيديو المسجل
كنت مشغل الفيديو على العرض السريع,, وكانت الدنيا ماشية تمام لغاية الساعة واحدة بالليل
ومجرد ما دقت الساعة واحدة وخمس دقايق بدأ نور البيت كله يرعش فشغلت الفيديو على العرض الطبيعي,, ولما ركزت لقيت إن النور ماكانش بيقيد ويطفي أو بيرعش الرعشة اللي ناتجة عن خلل في الكهربا ,, دا كان بيرعش نتيجة خيال بيدور في الغرفة بسرعة رهيبة  وكأنه دوامه وبعدها بدأت الدوامة تتلاشى لما جسمي بدأ يتنفض,, كان جسمي كله بيترج بعنف ويتلوى وفجأه همد,, وساعتها رفعت ضهري بحركة حادة وعينيا فيهم ابتسامة انتصار, تقريبا عقد الحبل كانت إتحلت وأنا بنتفض,, 
بعدها نزلت رجليا على الأرض وقمت وقفت,, ماكنش واضح عليا إني قايم من النوم بالعكس كنت ماشي زي اللي لسه مخلص تمرينة بينش وباي,, جسمي مشدود وصدري مرفوع ومركز نظري لقدام,, لغاية ما وصلت للدولاب وخلعت أوكرة من أوكر أبوابه اللي كان لونه بيج ورحت معور نفسي في منطقة الساعد في إيدي الشمال وانا باصص لقدام زي ما أنا وبدأت أخد من الدم اللي بينزف بسبابة أيدي اليمين وأرسم على باب الدولاب,, وساعتها مي دخلت من باب الأوضه لما حست بالقلق,,

مادورتش وشي ناحيتها وكنت كل شوية بخد من دمي وأنا وشي زي ما هو متركز على النظر قدامي وبرسم بحرفية عالية جدا نفس الرسمة بتاعتي ,, الجزيرة والجبل والغابة,,
كانت مترددة وهي بتقرب مني وفي أيدها شمعدان طوله حوالي تلاتين سم لغاية ما قربت مني أوي ورفعت أيدها لفوق عشان تنزل على إيدي
وقبل ما تنزل بالقطعة المعدنية كانت أيدي الشمال بتطوح وتضربها في وشها عشان تترمى لورا ومناخيرها تنزف من غير ما التفت أنا ناحيتها أو أتوقف عن الرسم زي ما تكون ليا مهمة واحدة مابحيدش عنها وهي رسم التعويذة اللي لازم أرسمها
كانت بتمسح مناخيرها بايدها وبتبص على الدم اللي في أيدها بفزع لكن قامت تاني ومسكت الشمعدان وكانت بتقرب مني وهي رافعاه لكن المرة دي بصيت ناحيتها لكن أيدي كانت لسه بترسم زي ما هي ومديت أيدي الشمال ومسكت رقبتها,, ورفعتها لفوق من رقبتها بحيث كانت رجليها فوق الأرض بمسافة حوالي عشرة سم
وقتها وشها إحمر وكأن الدم هيفور منه وعينيها جحظت وتقريبا ماكانتش قادرة تتنفس من ضغطي على رقبتها لما قالت بصوت زي الحشرجة وهي تقريبا بتطلع في الروح
=إلحقني يا زين....إلحقني يا زين
وأنا بتفرج على الفيديو لما وصلت للقطة دي إفتكرت الحلم اللي بحلمه كل ليلة واللي كنت بحلمه بردو الليلة دي لكن بتفاصيل مختلفة
لما كنت واقف على الجبل والشجرة الضخمه والعه زي ما هي وفي أربع شجرات تانيين أصغر منها والعين بردو ونفس الكيانين بيقربوا لغاية ما وقفوا على مسافة خطوات مني وكان واحد منهم بيتقدم ناحيتي
وقتها سمعت صوت بيتردد باسمي في أركان حلمي
_إلحقني يا زين...إلحقني يازين
وفجأة زي ما يكون الحلم إتقطع لثواني وشفت مي قدامي وأنا رافعها من رقبتها فاتوقفت عن الرسم وسيبت رقبتها فوقعت على الارض وهي بتكح بعنف
ومجرد ثواني مرت على اللي حصل ده ورجعت تاني لقمة الجبل في حلمي  لكن الكيانين كانوا إختفوا  وكانت الشجرة الكبيرة وتلات شجرات بس هم اللي والعين
فرجعت للفيديو من جديد,, لقيت إني بعد ما سيبت رقبة مي رجعت بنفس طريقة مشيي ناحية السرير ومددت جسمي ونمت عشان أصحى بعدها وأشوف كل اللي حصل دا
ساعتها رحت ناحية الباب وطلعت بره لقيت مي متكومة على نفسها في ركن كنبة الأنترية وبتبص ناحيتي بفزع
فقربت منها بالراحة وكنت كل ما بقرب ناحيتها كانت كأنها عايزة تدفن نفسها في ركن الكنبة
فنزلت على ركبتيني وأنا على بعد خطوات منها وقلت_خلاص يا مي,, ماتقلقيش,, أنا زين
ورحت قعدت على يمينها ومديت إيدي الشمال بالراحه لغاية ما حطيتها على كتفها الشمال فميلت راسها على صدري,, وبدأت تبكي ونفسها يتقطع
فقاطعت بكاها وقلت_على فكرة الرسمة ماكملتش,, والشاب اللي كان عليه الدور مماتش
فمسحت دموعها بايدها وعدلت وشها في مواجهة وشي=بجد؟؟
_أنا لسه داخل على الفيس على صفحته,, مافيش أي نشاط غريب عليها,, بصي أنا مش عارف أي تفسير للي حصل وخلاني أقطع الحلم وأوقف الرسمه وأشوف نفسي وأنا خانقك بس أنا سمعت صوتك في حلمي وأنتي بتقولي إلحقني يا زين ومن بعدها رجعت لوعيي لثواني
=وأنا عندي تفسير كمان
_اللي هو؟؟
=اللي مسّك مش عايزني أموت مخنوقة,, أنا لسه دوري ماجاش,, وأنا من الأول عارفه الحقيقة دي, وصدقني لو كان أي حد تاني بيحاول يمنعك كان ممكن يموت
_ايا كان السبب فالمهم دلوقتي حاجتين,, الأولى إن خطة طلعت وقفت لسبب هو مايعرفوش ومايعرفش هل ممكن السبب دا يوقف خطته للأبد ولا لا  فأكيد هيتحرك في أسرع وقت,, والحاجة التانية إن المس أو السحر اللي معمولي دا ماوقفش ولا أنتهى والدليل إني رجعت في حلمي للجزيرة بعد ما سيبتك, وغالبا مش هنقدر نوقف المس دا كل ليلة بنفس الأسلوب دا,, أنتي ممكن في مرة تموتي بجد,,
=طب والعمل
_هقوم أعمل قهوة,, ونبدأ إنتظارنا,, واللي غالبا مش هيطول
وساعتها قومت عملت القهوة ورجعت ومجرد ما شربناها مع سيجارتين الصبح دول على الريق كانت مي راحت تخد شاور وساعتها التليفون اللي وقع من الشاب اللي كان بيطاردنا رن
فرديت_أهلا يا طلعت بيه,, ولا أقول يا شيخ طلعت أحسن
=اقفل الاسبيكر يا شاطر لو كنت فاتحه واسمع مني,, أوعى تكون صدقت نفسك إنك ماكنتش عارف انت بترسم أيه,, لا كنت عارف بس انت اللي حبيت ماتسألش وتضحك على نفسك وتعمل روحك مش عارف,, وكنت بتقول أهو انا برسم وخلاص وانت مش عارف إن السحر اللي بترسمه مش بترسمه لحد ماتعرفوش لا دا  انت كنت بترسمه لنفسك عشان تفتح المجال لإنك تتمس من الأمير الرسام,,
الرسمة اللي بتترسم في الليل,, يوم ما أنت رسمتها أول ليلة لما افتكرت إني موت كان يوم حضرة الأمير واللي عمره ما هيأذيك لأنك رسام واللي اكيد ادمنت من بعد حضرته اكل اسماك البحر بنهم ودا اكلهم الوحيدعلى الجزيرة ...اسماك البحر النافقه,,
وكان المطلوب منك بعدها هو البورتريهات وتعاويذ الاستدعا اللي بتترسم على أيديك كل ليلة لاكمال عقد الاقتران وانتقال العشيرة من الجزيرة لهنا
لكن مشكلة باقي عشيرته إن مابيستحملش حضرتهم حد,,
عامة بص بقا يا شاطر,, الحكومة عمرها ما بتعترف بالقتل بالسحر وبتسميه دجل وشعوذه ولو حد قتل باسم السحر بيسموه مجنون ومريض نفسي,, انا راجل ميت دلوقتي بس أنت عارف بقا مين المجنون اللي قتل الناس اللي اتقتلت باسم السحر ؟!
دا يبقى أنت,, الرابط الوحيد الحي اللي بين الخمس أفراد اللي ماتوا أو هيموتوا هو أنت,, انت متصور فيديو وأنت بترسمهم الخمسه قبل ما تبدأ حوادث وفاتهم ومتصور وأنت مع المجنونة اللي أنت ماشي ورا كلامها ومتصور وانت بترسم الرسمة اللي فيها السحر اللي رسمتها عندي وأكيد حاولت تتواصل مع الشاب اللي فاضل ودا ممكن يتثبت بمنتهى السهولة
رسام مختل عقليا يقوم بمطاردة ضحاياه وقتلهم بعد أن يقوم برسمهم
عنوان جامد جدا الحقيقة
والعنوان دا هينزل الصحف قريب,, بعد ما كل المستندات والصور اللي معانا تتسلم وساعتها هيقدروا يقفلوا قضية موت التلات أفراد اللي ماتوا فجأة وهيفترضوا أنك قتلتهم بنوع من انواع السم بطيء المفعول اللي بيتحط على البورتريهات واللي هنبلغهم بيه مع المستندات اللي هتتقدم,, وماحدش ساعتها هيدور على آثار للسم المفترض أصلا لما يلاقوا كل الروابط دي
كل دا هيتم خلال ست ساعات من دلوقتي وصدقني وانت في السجن ومستني البدلة الحمرة مش هتقدر تمنع الحلول واكمال عقد الاقتران وهترسم الرسمتين اللي فاضلين
أو تختار الخيار التاني,, وهو إنك تبقى معايا
أنت في أيدك قوة هم الخمسة كانوا يحلموا بواحد على ألف منها,, ودفعوا عشان حاجات أقل منها بكتير فلوس أكتر مما تتخيل,, بل كان ممكن ميمانعوش إن واحد زيك يتقتل عشان ينولوها,, ملاحظتش أن قدرتك على الرسم زادت لعشرات الاضعاف,, أنت ممكن تبقى بيكاسو جديد مع الأمير الرسام,, ممكن تبقى أشهر رسام في العالم كمان,, وماتقلقش هو عمره ما هيأذيك لأن بيني وبينه عهد
وساعتها الخمسة هيموتوا ولا من شاف ولا من دري وأنت حياتك هتتغير,,  وأوعى تظن أن الخمسة دول يستاهلوا أنك تضيع عمرك علشانهم,, فانت بأيدك تختار أنك تعيش كأشهر رسام في العالم أو تتعدم كرسام مجنون
_طب وإيه يضمن لي إنك مش هتغدر بيا؟؟
=أنت عبيط يابني,, أنا بقالي سنه بحاول أستدعيه من خلال رسامين شوارع هواه زي حالاتك كده,, وللاسف أنت الوحيد اللي حصل معاك المراد,, هو أنا ممكن أضحي بكل دا,, أنت مهم بالنسبة لي,, وأنا مهم بالنسبة لك,, كل الحبال اللي أنا لاففها حوالين رقبتك دي أنا لاففها عشان عايزك مش عشان اضيعك
_طب وأيه اللي هيتم لو وافقت؟؟
=كل اللي هتعمله إنك هتبلغني المكان اللي أنت فيه وأنا هبعتلك حد يخدك وساعتها هتفضل معايا لغاية مانتم الاقتران ومن وقتها صدقني حياتك هتتغير
ساعتها كانت مي طلعت من الحمام فقلت له بسرعه_هكلمك تاني
وقفلت معاه,,
كنت سرحان وقتها في كلامه لما خرجت مي
ماكنتش شايفها قدامي تقريبا لغاية ما قعدت جمبي وقالت لي_مالك؟ سرحان في إيه؟؟
فالتفتت ناحيتها=لا ولا حاجة
على الرغم من كونها كانت أجمل بكتير من كل مرة شفتها فيها إلا إني كنت كأني مش شايفها,, كان كلامه بيتصارع في عقلي,, وفضلت بنفس شرودي لاربع ساعات أو اكتر عملت فيهم حوالي سبع فناجين قهوة لغاية ما خلصت سجايري وكان الليل دخل علينا فقلت لمي=أنا هنزل أجيب سجاير
مش عارف ساعتها هي حست بإيه ولا كانت بتفكر في إيه لما قالت لي _تصدق إن كلام الشاب اللي كان كلمني عالفيس دا كان حقيقي جدا لما قال إن قيمة حياتك مش بحياتك نفسها,, لا بقيمة اللي بتقدمه لحياة الناس حواليك,, أنا من ساعة ما منعتك من الرسمة الليلة اللي فاتت وحسيت إني أنقذت حياة بني آدم حتى لو لمدة أربعه وعشرين ساعة إضافية وأنا حاسه إني حسيت بطعم تاني لحياتي ومستعده أعمل اللي عملته دا مره واتنين وعشرة كمان ولو حتى هموت مقابل إني أعيش نفس الاحساس دا على طول
فابتسمت لها وقلت_كلامك حقيقي
واستأذنت منها بعدها ونزلت ومجرد ما بقيت في الشارع أتصلت بطلعت
وخلال دقايق كانت عربية جات واخدتني
وأول ما وصلت شقته الجديدة اللي كانت في الشروق بردو زي ما توقعت وفي منطقة شبه معزولة,, قابلني بابتسامة واسعه وكان معاه سيد البواب وواحد كمان من رجالته وقال_كنت عارف إنك هتختار الجانب المضمون
ومد أيده بشيك فيه خمسين ألف جنيه وقال_ودا عربون المحبة,, فأخدته من أيده وأنا مبتسم وبقول=بس على فكرة أنا كنت متصور إن عربون المحبة هيبقى اكتر من كده
_ماتستعجلش على رزقك بس
وبعد ما قضينا ليلتنا في المسامرة والقهوة والسجاير وقربت الساعة على اتناشر جهزولي حامل اللوحات والالوان في غرفتي اللي كانت متراقبه بكاميرات مراقبة ودخلت لسريري وبعد حوالي عشرين دقيقة تقريبا أو أقل كنت قايم بنفس الطريقة جسمي مشدود وموجه نظري لقدام ففتحت باب غرفتي وخرجت,, وأنا سايب حامل اللوحات في الغرفة فقام الاتنين اللي مع طلعت ناحيتي متوجسين ورافعين سلاحهم فقال لهم سيبوه
فخرجت ناحية الحمام ومسكت الصبانة وكسرت مرايته وأخدت قطعة كبيرة مدببه من الازاز المكسور وجرحت إيدي الشمال بعنف من عند الساعد وبدأت أخد من دمي واتجهت ناحية باب الحمام المفتوح وبدأت أرسم
في البداية طلعت كان واقف ورا رجالته لكن بعد ما وصلت لنص الرسمه زي ما يكون بدا يطمن فإخترق رجالته ووقف مبتسم,, تقريبا جمبي ووراه رجالته الاتنين اللي نزلوا سلاحهم وحطوه في جنبهم,, وساعتها كانت الحالة اللي بتجيلي ساعات الانفعال بدأت تزيد بعنف وبدات اشوف الصورة بتتقطع لما سارينة الشرطة بدأت تقرب من بعيد وكان واضح أنهم أكتر من سارينه يعني شكله رتل
ساعتها رجالة طلعت إتوترت وقالوله يلا نهرب يا طلعت بيه
الواد دا شكله بلغ عننا
وأنا كنت برسم زي ما أنا وطلعت تقريبا تفكيره مشلول
شايفني برسم ومكمل وانا معزول عن العالم وعشان كده مش عايز يتخلى عني وفي نفس الوقت سامع السرينة اللي بترعب أي نصاب وأكيد في منطقة زي دي مش جايه غير ليه
وفي اللحظة اللي الكل فيها مرتبك حسين قرر يهرب وانسل من وسطنا وخلع في نفس اللحظة اللي مسكت قطعة الإزاز وبكل عنف غرزتها في قلب طلعت من الناحية المدببة وأنا مبرق بعينيا
فوقع طلعت على الأرض وقبل ما يفوق الراجل بتاعه من الصدمات المتتالية وفي الوقت اللي كان لسه بيمد إيده يطلع سلاحه كنت ضربته بكل عزمي براسي في مناخيره وقبل ما يفوق من الضربه كنت فوقه وواخد مسدسه وضاربه بكعب المسدس على راسه عشان يفقد وعيه
ساعتها وطيت على ودن طلعت وقلت له وهو بيطلع في الروح تقريبا
_اللي أعرفه إن السحر المعقود بيتحل بموت الساحر,,
وأجمل ما في الموضوع إنك ميت أصلا فماحدش هيسأل عنك
وممكن في الآخر تدفن زي أي كلب في أي صحرا
ولعلمك أنا كنت جاي هنا عشان أموت ولا إني أعيش تحت رحمتك طول عمري,,
بس هعمل إيه رجالتك زي ما توقعت,, طلعوا هواه
ونزلت وقفلت الباب ورايا عشان أقابل مي تحت وأقلها تفصل سارينتين الشرطة اللي مشغلاهم فوق عربيتها أحسن الشرطة الحقيقية توصل
كل اللي حصل إني بعد شرود طويل مافكرتش فيه للحظه إني أطاوع طلعت قررت أبلغ مي بخطتي قبل ما اخرج على طول عشان ماسيبلهاش فرصة للجدال ومحاولة التراجع,,
كنت بدأت الخطة بشرب القهوة بكمية مهوله طول اليوم عشان أقدر أتماسك بس لعشرين دقيقة بعد الساعة اتناشر عشان أقوم أمثل إني تحت سيطرة المس على الرغم من كوني مانمتش أصلا وطبيعي هو مايعرفش أنا بتمس بمجرد ما أنام ولا بعدها بأد أيه
ودا عشان أقرب من طلعت أقرب مسافة ممكنه وهم متخيلين إني تحت تأثير المس
والساعة اتناشر ونص بالظبط مي اللي كانت عرفت اللوكيشن بتاعي بمجرد ما وصلت شقة طلعت,, هتضرب أكتر من سارينة شرطة في نفس الوقت ودول بيتشروا من اي محل اكسسوارات سيارات
صدمة بسبب كونهم شايفين واحد ممسوس قاطع ايده وبيرسم
صدمه بسبب سارينة الشرطة
بلبلة وخد وهات وقلة تركيز من أشخاص أكيد هواة لأنهم ولا تجار سلاح ولا مخدرات
في عز ما أكون أنا في قمة تركيزي
ماكنتش حاسب الخساير ممكن تبقى إيه
لكن في الحقيقة ماكنتش هقبل أعيش تحت رحمته طول عمري ويا عالم كنت لسه هموّت مين برسماتي
المهم ماكونش رسام الموتى
تمت بفضل الله
ولكل الناس اللي هتسأل عن مي وزين فهم حاليا مع بعض بس لسه مافكروش في خطوة الارتباط
الرواية القصيرة دي فيها فانتازيا كتير يعني مش شرط كل اللي فيها من ملابسات عن عالم الجن حقيقي لأن كل ما لدينا عن هذا العالم قليل

شكرا
بقلم/عبدالفتاح عبدالعزيز

ليست هناك تعليقات