إبحث عن موضوع

اللحن الصامت🎵🎵الجزء الثالث🎵🎵

اللحن_الصامت
الجزء الثالث
((الافضل لي ان انهي هذه المعاناة ))هذا مافكر به ياسين ووقف على حافه الجسر وهو يرتجف واغلق عيناه ..وفي نفس الوقت ..بالذات كان سامر وبيتر وساره وصلو  لشقه ياسين ومد سامر يده ليضغط على جرس الباب لكن ساره منعته وهي ترتجف وقالت له انتظر ..الا ترى ..نظر سامر وبيتر لما حولهما لم يريا شيئا ..وقالا لها ماذا ..مالذي علينا رؤيته ..فاخذت من كيس في حقيبتها رمادا ونثرته على باب الشقه وهنا تغيرت الرؤيه ..ابتعدا عن الباب وهما مندهشان ..شقه صديقهما مغطاة بشبكه سوداء تشبه العنكبوت وما ان اقترب بيتر ليظغط جرس الباب برز وجه رجل مخيف من الباب ممتدا يصرخ متألما ماهذا ..صرخ الاثنان بذهول فاجابت ساره انها تعويذه الباب.  والشقه محاط بتعويذه كبيرة جدتي عرافه وقد اخبرتني ان هناك امر خاطيء بياسين عندما شاهدته لذلك انا تقربت منه واعطيته الهديه اتمنى ان يفتحها ..سامر:-وماذا يوجد فيها تلك الهديه? ? اجابته ساره :-مخرج ..قال بيتر :-امر مريع ..ماذا سنفعل الان ..رفعت ساره هاتفها واتصلت بجدتها التي اجابتها فورا ..جدتي! ..اجابت الجدة :-ساره هل انتي بخير عزيزتي? ساره:-نعم جدتي ..ثم اخبرتها عن الباب فقالت لها الجدة قربي الهاتف من الباب ..ففعلت ساره بدأت الجدة بالتحدث بلغه لم يفهمها بيتر وسامر وهنا تطايرت تعويذه الباب او لنقل تكسرت كزجاج توجه بيتر مباشرتاً محاولا فتح لكنه لم يفتح فقالت ساره لاجدوى عليكما كسره ...كسرا الباب وما ان دخلا حتى اخذا يبحثان عن ياسين فوجداه فاقدا لوعيه بالقرب من الاريكه ..نظرت ساره لما حولها وقالت:-هذا سيء بل اكثر من ذلك عليكما ايقاظه نادوه باعلى اصواتكم فهو ليس هنا ...نظرا اليها ببلاهه فقالت لهما بصوت غاضب
:-بسرعه ماذا تنتظران ..اخذا يهزان ياسين ويصرخان عليه ...... من بعيد جاءه صوت:-ياسين ...ياسين هل تسمعني ..فتح عينيه وتراجع عن الحافه وقال هذا بيتر ..(ياسين ايها الوغد اين انت) ...نعم نعم هذا سامر ابرقت عيناه ببريق الامل وصاح :-سامر ..بيتر اين انتما ..اخذ يجري وفي كل مرة يجد نفسه امام المنتزه والشجرة الغريبه تصدر اصواتا تشبه فحيح الافعى وهنا فجأة جذبه تيار نحو الشجرة والتصق بها ثم امتدت يدان تحيطان به ليغوص في اعماقها... اخذت ساره تبحث في ارجاء الغرفه حتى وجدت هديتها فتحتها على عجل واخرجت منها كتيب احمر صغير ركضت باتجاه ياسين ووضعته على صدرة هنا شهق ياسين وفتح عينيه فوجد رفاقه من حوله بكى واحتضن سامر قالت ساره:-لم ينتهي الامر بعد فنظر لها بيتر وسامر وقالا :-كيف؟ ماذا بعد ..اعتقد علينا الخروج من هنا وبسرعه وهكذا ينتهي الامر ..فردت عليهما ساره:-الم تفكرا بالامر وماسبب كل هذا ..(وبتنهيدة) على العموم ستحضر الان وتفهمان ..نظرا بتعجب اكثر وقالا معا :-من؟ فردت عليهما وهي تنهض :-جدتي ايها المغفلان الم نتصل بها قبل قليل ...وبعد لحظات رن جرس الباب وجاءت الجدة كان شكلها الغجري يبعث الرعشه في الاوصال فهم لم يرو امرأة مثلها سوى في الافلام بالرغم من انها جدة ساره لكنها لاتبدو كذلك بل صغيرة بالعمر سوداء الشعر حنطيه البشرة لها جمال غريب ترتدي تلك الثياب الخاصه بالغجر تقدمت بخطوات واثقه وهي تتلفت بالمكان وقالت يالها من هاله شريرة الموجودة في هذا المكان
قال سامر بدورة :-ويحمينا من ماذا؟ نحن لم نفهم شيء.. فردت عليه الغجريه وهي تمسك بايديهم وتجلسهم في وسط الغرفه بينما ساره تعمل بجهد على ترتيب الشموع على شكل دائرة :-هل تريد انقاذ صديقك ام انك خائف ..ماسنواجهه هو امر خارج عن المألوف انها قوى فوق الطبيعه وشريرة ..نظر بيتر لسامر الذي اجاب وهو يضع يده على يد ياسين:-نعم اريد مساعدة صديقي ..لكن علي ان افهم مالذي سوف نواجهه. قالت الغجريه
:-اترون هذا الصندوق اريدكم ان تعرفو من اين اتى وباقصى سرعه ممكنه لان هذا الصندوق فيه تعويذة خطيرة وارواح محتجزة اسمع اصواتها تصرخ عاليا يجب ان نعرف من صنعه حتى ننقذ هذا الفتى لانه لم يبقى له الكثير من الوقت ..حملق الاثنان بقلق باتجاه ياسين وقالا :-سنفعل ..اخذ سامر جهاز الكمبيوتر الخاص بياسين والتقط صورة للدميه والصندوق وانزلها في محرك البحث بينما خرج بيتر الى المحال التجاريه القريبه من العمارة وخاصه تلك التي تبيع الاثريات والالعاب اخذ يسأل الباعه الواحد تلو الاخر لكن دون جدوى وفي نهايه المطاف قرر العودة لشقه صديقه وهو يشعر بالعجز وفي طريقه استوقفه رجل كبير بالسن تبدو على ملامحه الحزن وقال له
:-لحظه يابني ..
بيتر :-نعم ياسيدي تفضل بماذا اساعدك؟؟ العجوز :-انا كنت اتبعك احاول اللحاق بك ..لكنك سريع فعلا لقد انهكتني ..نظر بيتر له بتعجب وقال :-ولماذ تلحق بي ياسيدي.!!!فاجابه العجوز :-شاهدتك تسأل عن دميه تحمل
صندوق صح؟
لمعت عينا بيتر وردد :-نعم ..نعم ..هل تعرف عنها شيء ..دمعت عينا الرجل وقال:-كيف لا وقد كانت هي السبب
كان الرجل الكبير يفكر ..(هذه المرة ..نعم ...هذه المره ..سأتخلص منك وللأبد..)واخذ يتبع خطوات بيتر متوجهون لشقه ياسين..
في هذه الاثناء كان سامر  منهمكا بالبحث في الكمبيوتر وبينما ساره كانت تراقبه وهي قلقه فقال :-هناك العديد من المعلومات ..يقال انها دميه ملعونه صنعت على يد ساحر هندي لكنهم لايضعون صورة لها لانهم لم يروها ويقال انها تقتل كل من يوافق على عبارتها العب معي ..التفت لساره ..هل للدميه لحن معين؟؟ ساره:-لا اعلم لم اقترب منها حتى! ! سامر :-حسنا هناك مقاله تقول ان اكثر من مركز
شرطه تلقى عن حاله اختفاء لاشخاص تتراوح اعمارهم بين 17-23 سنه بينما اهالي المختفين يقولون ان ابنائهم قتلو علي يد دميه تحمل صندوقا ..اااه لحظه هناك شخص كتب وصفا لها يقول :-انها دميه لطيفه من النظرة الاولى ذات خصلات مبرومه على الطريقه الفرنسيه .(التفتت ساره بخوف الى الدميه) اكمل سامر:-وبين يديها صندوق عليه العديد من الزخارف لكن ان امعنت النظر اليها ستجدها نقوش لرؤس اشخاص واجزاء من اجسادهم وايدي تحاول الخروج ..يقول ايضا انها ملعونه واخر يقول ممسوسه ..(هنا سمع الغجريه تقول له) كل ماذكر صحيح ..اريد اسم الساحر الذي صنع الصندوق (نظر سامر مجددا الى الكمبيوترات التي امامه واخذ يبحث عن الاسم (في هذه اللحظه صرخ ياسين باعلى صوته وعيناة محمرتان امسكت ساره به وحاولت تهدأته بينما اخذت الجدة تردد كلمات غريبه على مسمعه حتى هدأ...)فتح الباب ودخل منه بيتر ومعه رجل عجوز التفتت الانظار اليهما فقالت ساره مشيرة الى الرجل العجوز :-من هذا يابيتر؟؟
يتبع........
الباحث_عن_المتاعب
رونالدو

ليست هناك تعليقات