إبحث عن موضوع

احببت طباخة💠الحلقة 19💠

الحلقة 19 رواية أحببت_طباخة
طب  دول صور الأبطال الأساسيين اللي البنات طلبوهم مني افتحو  كل صورة مكتوب عليها الأسماء
وقفنا عند
و جرس الباب رن و فتحت شهد تشوف مين لاقت زياد و كانت لابسة بيجامة عليها ميكي ماوس و عاملة شعرها 2 ديل  حصان علي جنب و كان شكلها كيوت و صغنن
زياد بصلها من فوق ل تحت :انتي اكيد ملك اخت شهد صح و النبي يا لوكة اندهيلي شهد
شهد :زياد
زياد :ايه ده انتي عارفة اسمي اه يبقي شهد حكتلك عني صح
شهد بتضحك :بالعقل كدا ده منظر واحدة في اولي ابتدائي
زياد :و في كي جي 1 كمان بس ايه الحلاوة دي
ميكي ماوس ده و ايه التسريحة الحلوة دي
شهد :بطل تريقة بقا انت اتجننت ايه اللي جابك هنا
زياد :جاي اطمن علي حبيبتي

عبدلله من جوة :مين اللي علي الباب يا شهد
شهد:ده ده يا بابا
زياد :اوعي تقوليلو الزبال و جاي يرمي الزبالة اتهرست في 300 فيلم عربي قبل كدا
شهد :اسكت بقا
عبدلله :مين يا شهد
زياد دخل البيت و شهد حاولت تمنعه لكن دخل الصالون و شيماء و ريماس اتصدمو و كانو خايفين
عبدلله :انت مين يابني
زياد :انا زياد
و لسة بيكمل كلامه

اول ما زياد دخل شهد من خوفها راحت واقعه فى الارض اغمى عليها
الكل اتخض زياد جرى عليها وشالها و دخلها اوضتها و فضلوا كلهم حواليها يفوقوها لحد ما فاقت
امل: شهد حبيبتى انتى بقيتى كويسة
شهد: اه يا ماما ما تقلقيش انا بقيت احسن
شيماء و ريماس بعياط : ايه الى حصلك بس
عبدلله: متعيطوش يا بنات هى بس قامت بسرعه و كانت نايمة كتير علشان كده داخت
شهد: اه زى ما بابا بيقول كده بالظبط
عبدلله قلبه كان هيقف اصلا بس هو ما بيحبش انه يبين قلقه ولا يدى حاجة اكبر من حجمها ولانه عارف ان ده اللى حصل فعلا ف عشان كده كان متماسك
زياد فضل ساكت و مش بيتكلم و حس انه غلط عشان هو السبب في اللي حصلها

عبدلله بص ل زياد :معلش يا بني تعبناك معانا انت مين صحيح
زياد :انا زياد سليم و اخو ريماس و كنت جاي عشان اخدها
عبدلله :اهلا بيك يابني معلش اتفضل طيب اقعد

زياد قعد علي الكرسي :اهلا بحضرتك
عبدلله:و انت بتشتغل ايه يا بني ولا لسة بتدرس
زياد :انا متخرج من 3 سنين من كلية هندسة و عندي شركة بتاعة والدي و بشتغل معاه فيها
عبدلله :ماشاء الله ربنا يكرمك
زياد :ربنا يخليك

شهد: ازيك يا زياد مسلمتش عليك
زياد: الحمد لله انتى بجد احسن دلوقتى انا لو كنت اعرف ان ده هيحصلك بسببى مكنتش جيت اصلا
شهد: ازاى تقول كده بس لا طبعا انا كويسة
شيماء :لا ده عشان شهد بتحب تجري في المطر و اخدت برد
امل : طيب يلا بالراحة اعدلى نفسك كده وانا هجيبلك الاكل هنا واحنا ناكل بره
شهد:لا يا ماما انا كويسة هقوم على مهلى وناكل كلنا مع بعض
شيماء: يا بنتى خليكى وتاكلى هنا
شهد: لا والله انا كويسة متقلقوش
امل : طيب يلا يا شيماء نادى وفاء و كريم تاكل معانا و انا هقوم احضر السفرة
شيماء : حاضر يا طنط بس ماما اكلت هشوف كريم
ريماس :انا هقوم اساعدك يا طنط
امل:لا يا حبيبتي انتي ضيفة ميصحش
ريماس :لا انا مش ضيفة شهد دي اختي
امل:ربنا يخليكي يا حبيبتي 
عبدلله: تعالى بقى يا باشمهندس نحضر دور شطرنج ليك فيه ولا لا على ما يحضروا الغدا واضح اننا هنتقل بعده انا شامم ريحة ملوخية
زياد: الله ملوخية انا بموت فيها
امل: بعد الشر عليك يا حبيبى وفيه محشى كمان و فراخ
زياد: الله الله لا انا شكلى مش هعرف ارجع الشغل تانى
امل: الف هنا وشفا يلا بينا بقى يا بنات وانتى يا شهد اعدلى نفسك لحد ما نحضر و اجى اخدك

شيماء نزلت تشوف كريم و ملك كانو طالعين العمارة جابتهم و دخلت
امل كانت جهزت الاكل علي السفرة و ريماس ساعدتها
امل:يلا عشان تاكلو
يا اهلا وسهلا بيك اتفضل يابني حماتك بتحبك
زياد ابتسم و بص ل شهد غمزلها و قام
و هما بياكلو
زياد :الله بجد الاكل تحفة
امل :ده شهد اللي عاملة كل ده من الصبح قبل ما تنزل انا سخنت الاكل بس
شيماء :بصراحة الاكل تحفة يا دودو
ريماس :فعلا انا نفسي تكوني معايا عشان بحب اكلك جدا

وبعد الغدا قعد عبدلله و زياد مع كوباية الشاى وبيفكروا فى الشطرنج بتاعهم
عبدلله: شكلك بتلعب كويس يا زياد
زياد : يعني علي قدي بس مش هعرف اكمل الدور يادوب اشرب الشاى وانزل علشان عندي تصميمات هروح انقلها علي CD
كريم:يوووه بقا ايه ده انا نفسى اتفرج عليكم و انتم بتلعبوا مش انتم قلتوا هتعلمونى
زياد بيضحك: حاضر يا كوكي اكيد المرة الى جاية
كريم بص ل ملك:ملك تعالي نلعب ب اللعب بتاعتك
ملك :يلا بينا
و طلعو اللعب و بدؤ يلعبو

ريماس:بقولكو ايه ما تيجو نطلع رحلة مع بعض لدريم بارك
كريم و ملك سمعو كدا و جريو علي ريماس :و احنا نطلع معاكي و النبي
شيماء : اذا كان كده ماشى معنديش مانع هقول ل إبراهيم و نطلع
شهد: ولا انا ما تيجوا معانا يا بابا
عبدلله :اعمل ايه اذق المرجيحة
وضحكوا كلهم على كلام عبدلله
زياد : انا مش عارف الظروف
ريماس :لا بقى حرام عليك حاول ماتخدش اجازة الاسبوع ده واتصرف مالناش فيه
عبدلله :لا يابني انا ارتحتلك مش هينفع يروحو غير معاك بس خلي بالك من شهد و شيماء عشان القاهرة مش هنا في إسكندرية و هما دلوقتي بقو زي ريماس و انت في مقام اخوهم الكبير
زياد :ربنا يخليك يا عمي ده شرف كبير ليا ولله و اوعدك اني هكون دايما عند حسن ظنك و هحافظ عليهم دايما

وطبعا كلهم بداوا يتحايلوا عليه لان زياد دلوقتي بالنسبة ليهم اخ كبير و مسئول
قام زياد وفضل رايح جاى وقالهم موافق بس بشروط
الكل : ها قول بسرعه
زياد: مش عايز ولا حد فيكم يخرج خالص الاسبوع ده لحد الرحلة و لو الخروج مهم يبقى للكلية وبس وعلى قد وقت المحاضرة ولو مافيش محاضرات يبقى فيه مذاكرة فى البيت موافقين و انتي يا ملك و كريم الكلام بخصوص مدرستكم برضو؟؟؟؟؟؟
الكل: حاضر موافقين
زياد : لسه اما بقى بالنسبة للمريضة دى ف مش هتخرج اصلا ولا حتى المحاضرات ولا فيه جرى على البحر لحد ما تبقى كويسة و لو خرجت يبقى الموضوع اتلغي
شهد: ايه ده بقى ايه الشروط الصعبه دى حرام عليك
زياد : هى دى شروطى ها تقبلى و بصلها و غمز لها بطريقة مضحكة اوى
شهد: بس انا هزهق انا عارفة نفسى و كمان شغلي مش هينفع
شيماء:يا شهد خدي اجازة الأسبوع ده معلش
زياد : لو كنتى بقيتى كويسة على اول الاسبوع الى جاى هاخدكم اغديكم بره وترجعوا على طول علشان المذاكرة لحد معاد الرحلة ايه رائيكم؟
البنات: طبعا موافقين يبقى بيتزا
وضحكوا واستاذن زياد علشان يخلص شغلو و دخل عبدلله ينام و كريم و ملك بيلعبو مع بعض و شيماء اتصلت علي إبراهيم اعتذرتله عشان كانت متفقة تخرج مع إبراهيم و دخلو البنات علشان يذاكروا
شهد : ها يا ريمو ما قولتيش بقى وصلتوا لايه مع مازن
ريماس: اه نسيت اقولكم وانا بكلم زياد كان بيبصلي و كأنه هيضربني و اول ما سمع اسم زياد حسيته فرحان
شيماء: يالهوووى ده كده يبقى جنان رسمى لا لا الواد ده مش مريحنى
ريماس: ليه بس يا شيمو
شيماء: مش عارفة فيه حاجة هو ساعات بحس انه بيغير عليكي و بيحبك و ساعات بحس انه بيعاملك زي اخته لا اكيد فى حاجة وهعرفها هعرفها
شهد : سيبى كل شىء يا شيماء للزمن كل حاجة هتبان بس انتى يا ريمو لازم تتحكمى شوية فى مشاعرك و تقلليها على قد ما تقدرى لحد ما نشوف الزمن مخبى لينا ايه
_________
مرت ايام عادية على ابطالنا كلهم و زياد لسة بيكلم شهد و زاد قرب زياد من عبدلله جدا و أعتبره زي ابنه
و في يوم شهد كانت بتكلم شيماء
شهد : الو
شيماء: صباح الخير يا قمري
شهد: صباح الخير يا شيمو عاملة ايه وايه الى مصحيكى بدرى كده
انا عايزة انااااااام
شيماء بتضحك :كان على عينى بس ريماس كلمتنى امبارح وقالتلى محاضرة دكتور ماهر النهاردة الاخيرة الساعه 10 ف قولت اقولك انى نازلة احضرها
شهد : ايه ده انا كمان عايزة احضرها
شيماء بتضحك :لا ده فى المشمش عندك اوامر عليا يا بنتى مينفعش عايزين الرحلة
شهد : انا زهقت قوى هموت وانزل الشارع بقالى 5 ايام اهو منزلتش اقولك ايه رأيك هكلم زياد واشوف فاضى ولا لا و نتغدى بره
شيماء :طيب انا اروح المحاضرة واقابلكم بعدها او استناكم فى الكافيه اللي جمب الجامعة لحد ما تيجوا صحى ريماس وقوليلها
شهد: لا استنى هكلم زياد الاول واشوف
شيماء: طيب ابقى قوليلى او ابعتيلى رسالة
شهد:ماشى يلا سلام
قفلت شهد مع شيماء و اتصلت علي زياد
شهد : الو
زياد : صباح النور على عيون ست البنات
شهد : صباح الخير على الى مش سائل فيه
زياد: يا سلام ايه ده من امتى ما انا بكلمك كل يوم الصبح وبالليل بس حضرتك الى صاحية بدرى النهاردة
شهد:انت هتبخل عليه بالمكالمة ولا ايه بتعدهم عليا
زياد: انا اقدر برضو ده انتى تأمرى بس من دقيقة لدقيقة وربع
شهد : بقى كده طيب انا اللى غلطانه ماشى يا زياد عموما انا كنت هقولك اننا هننزل انا والبنات نتغدى بره و تيجى معانا بس خلاص مش هقولك
زياد بهدوء: هو انا مش قلت مافيش نزول ليكى لحد انا اما اقول
شهد:انا بقيت كويسة ومحبوسة فى البيت و كمان انت واعدنى يعنى اعمل ايه
زياد بينفخ : لا يا ست البنات متعمليش انا الى هعمل البسى و وقولى للبنات وانا هخدكم تتغدوا بره بس هترجعى على البيت على طول مش هتقعدى كتير
شهد بفرحة الاطفال: هييييييييييييييييييح يعيش زياد يعيش زياد بجد مش عارفة اعملك ايه
زياد : تخلى ديما بالك من نفسك ممكن
شهد : حاضر هاخد بالي من نفسي عشانك
هتعدى علينا امتى
زياد :هجيلك اخدك من البيت الساعه 1.30 ماشى
شهد: اوك و انا هكلم ريمو وهاتها وانت جاى و نعدى على شيماء علشان هى عند الكلية بتحضر محاضرة
زياد :ماشى يا ست البنات الى تشوفيه يلا اسيبك انا بقى
شهد : ماشى يلا بسرعه متتاخرش
بس ايه حكاية ست البنات اللي كل شوية تقولهالي دي
زياد :عشان انتي ست البنات فعلا
يلا شوفي البنات و كلميني
وكلمت شهد ريماس و قالتلها و كلمت شيماء و قالتلها  ان إبراهيم هيعدي عليها
_________
في مكان تانى
عند مازن في الشغل
ناصر: صباح الخير يا رانيا
رانيا: مستر ناصر صباح الفل عامل ايه
ناصر:تمام الحمدلله وانتي
رانيا: الحمد لله تمام  عن اذنك علشان البرنامج هيبدا كمان ساعة
ناصر:طيب لسه بدرى ما تيجى نقعد فى الكافتيريا برة
رانيا: مانا رايحة اجيب اكل و عصير من الكافيه لان الكافيتريا زحمة
ناصر: طيب تسمحيلى اعزمك على حاجة هناك
رانيا: اظن يا مستر ناصر ماينفعش
ناصر: ليه بس
رانيا: ازاى نخرج مع بعض ونروح نقعد فى كافيه لوحدنا لما كنا كلنا بنقعد هنا فى الكافيتريا كان ماشى لاننا مكناش لوحدنا وكان معانا صحابنا و زمايلنا لكن لوحدنا وكمان بره القناة اكيد انت مترضهاش ليه
ناصر: اه طبعا عندك حق عن اذنك علشان معطلكيش
رانيا: اتفضل
ومشى وسابها
رانيا لنفسها :ماله ده هو الناس بقت تزعل من الاصول ولا ايه حاجة تحرق الدم
_______
شيماء خلصت المحاضرة و إبراهيم عدي عليها و راحو الكافيه
دخلت شيماء و ابراهيم الكافيه و دورت على ترابيزة فاضية قعدو و طلبو نسكافيه
إبراهيم :شيمو هدخل التواليت و راجعلك
شيماء :ماشي يا قلبي
واتصلت ب ريماس
شيماء: الو يا ريمو
ريماس:شيمو انتى فين؟
شيماء :يا ستى فى الكافيه انا و هيما خلصتوا ولا لسه؟
ريماس: مستنين حد هيجي معانا
شيماء: اوعى تقولى
ريماس: ايوة مازن انا مش طايقة نفسى المفروض ابقى مبسوطة بس مش ده الى حساه
شيماء: اهو الواد ده محتاج سعاد حسنى تغنيله يا واد يا تقيل
ريماس: يخربيت ده تقل يا شيخة
شيماء: بينى وبينك خليه يجى و شوفى انا هعمل فيه ايه
ريماس: ايه يا مصيبة
شيماء: هتعرفى والنهاردة يا ريماس هقولك الواد ده نهايته ايه
قفلت شيماء و وقتها كان إبراهيم رجع من التواليت
بعد ساعة كان
الباب اتفتح و دخلت ريماس و مازن و بعدهم وراها شهد
شيماء : الله امال فيه زياد
شهد:جاي ورانا بس بيركن العربية
في اللحظة دي دخل زياد و سلم على شيماء و إبراهيم و اتعرفو علي بعض
زياد: ايه هتفضلوا قاعدين يلا نقوم علشان نتغدى ورايا شغل
شهد: بالراحة شوية على فكرة انا كنت تعبانه وفي فترة نقاهة
كلهم ضحكوا
شهد :طب بذمتكو حد لاقي دلع و ميدلعش
مازن بابتسامة: لا طبعا حد لاقي
شيماء : قشطة عليك
ابراهيم:جعانة يا حبيبتي نفسك في القشطة
كلهم ضحكو
و ريماس فضلت ساكته بصلها مازن و كأنه مش فاهم هى بتفكر فى ايه بس هى كانت مشاعرها بتموتها ووجوده قريب منها بيقتلها لانها نفسها تعبر عن الى جواه و هو ولا كانه هنا

الكل كان قاعد على الترابيزة بيتكلمو وفجأة زياد حد بيحط ايديه على كتفه البنات تنحوا ومش عارفين ينطقوا
زياد بيلتفت وراه
آدم :حضرتك اخو ريماس صح
زياد :هو انت اه انت عرفت ازاي
آدم :كنت بشوفك دايما بتوصلها و عرفت من ريماس لما طلبت منها رقم والدها قالتلي أخويا بيوصلني ابقي كلمه

ريماس بتوشوش البنات : حد يقرصنى ولا يقولى انا بحلم
شيماء: والله كان بودى اقولك كده بس شكلها هيحلو اوي والله شكل الموضوع الى بفكر فيه حقيقى وتبقى واحدة صاحبتنا امها دعيالها دعواتكم و هنخلص من رقم 2 و فاضل واحدة كدا
شهد:وانا مالي يا بت اسكتى بيبصولنا

ريماس :دكتور آدم معيد في كلية إعلام عندنا و كان طالب ايدي
و ده إبراهيم خطيب شيماء حضرتك طبعا عارفها و شهد و مازن ابن خالتي
آدم بمنتهى الشياكة: اهلا وسهلا تشرفت بمعرفتكم
و قلع النضارة و عيونه كان لونها عسلي مع الشمس كانت جميلة جدا
شيماء بصوت واطى للبنات: حد يطلبلى الاسعاف او اقولكم المستشفى قريبة....ايه ياابنى ده يخربيت جمال عينيك عسلي مع الشمس بقا بتنور
ريماس بصوت واطى:بت يا شيمو هو الدنيا لونت ايه دلوقتى شوفتى تشرفت بمعرفتكم دى عايزة مازن ياخد كورس وانا اللى هدفلعه
ريماس سكتت بقت ما مبتنطقش راحت فى دنيا تانيه اول ما عينيها جت فى عينيه بتكلم نفسها " الله ايه الاحساس ده ملكنى ازاى ياربى انا مش مستحملة بصاته بيبص فى العين على طول ولا صوته ولا لون عينيه مشفتش حد باللون ده اسمر و عينيه عسلي تهبل انا بابا هيجبلى بوليس الاداب على الى بقوله ده ايه الهبل ده لا انا بحب مازن اصلا"
ابراهيم: ما تقعد يا آدم ولا اقولك تعالى اتغدى معانا ايه رأيك
آدم: والله انا لسه ما اتغدتش انا كنت باخد ريست بس من الجامعة و قولت اشرب قهوة لو مش يضايقكم احب اجى بس اسمحولى انا الى اعزمكم
زياد: لا ابدا مافيش حاجة والبنات طالما معايا مش بيضايقوا بس اسمحلى العزومة دى انا عملها مخصوص علشانهم وواعدهم بيها
آدم :خلاص زى ما تحب مافيش مشكلة
وخرجوا كلهم من الكافيه و زياد اخد ابراهيم على جنب
زياد: ايه الى انت عملته ده ازاى تعزم حد و معانا بنات
إبراهيم: وفيها ايه وانت قولت انه طالما البنات معانا مفيش مشكلة
زياد: انا قلت كده علشان الاحراج البنات دول امانه فى رقبتى و كون ان اهلهم راضين انهم يخرجوا معايا مش معناها اننا نجيب واحد تانى حتى لو كنا نعرفه
ابراهيم: انا مخدتش الموضوع بالشكل ده وكمان هو واضح عليه انه كان عايز يقعد معانا قولت مفيش مشكلة طالما احنا موجودين مع البنات والله اللى يفكر فيهم انا ممكن اصور فيها قتيل
واللحظة دى معرفش مازن ليه فكر انه ممكن ادم يكون انه لسة معجب مثلا ب ريماس ويحاول يتقرب منها واتضايق للفكرة بس انها مرت فى عقله
وراحوا ركبوا العربيات اخد زياد شهد و ريماس مع مازن فى عربيته شيماء و ابراهيم ركبوا مع بعض و آدم ركب لوحده
وصلوا لمحل بيتزا هات ودخلوا

زياد: ها الاوردر ايه
البنات: بيتزا بالفراخ
زياد: طيب يا مازن شوف انت و آدم و إبراهيم عايزين ايه
وطلبوا الاوردر
زياد: شهد تعالى معايا نجيب السلطات نجيب طبقين و نملاهم وبعدين نرجع نجيب تانى
شهد:اوك
وقام زياد و شهد يجيبوا السلاطات من السرفيس ولانها بتحب السلطات كتير اخدت طبق لوحدها و هما لانهم كتير فاخدوا اكتر من طبق وبعدين رجعوا على الترابيزة وكان ادم منسجم فى الكلام مع إبراهيم و زياد
و مازن كان مش طايقه
اما شيماء جات فى دماغها فكرة وقالت اكيد هتجيب مفعول
شيماء في سرها:اه يا بت يا شيمو دلوقتى قدامك سى ادم العاشق الولهان و استاذ ابو الهول و الانسة سهوكة تعملى ايه يا بت يا شيمو تعملى ايه يا بت يا شيمو هما قالوا ايه زمان دليل الحب ايه اه هى دى

شيماء: والله يا جماعه كان يوم جامد كنا محتاجين اوى قبل شهر المذاكرة اللي قبل الامتحانات
ريماس: عندك حق يا شيمو اهو هنتحبس تانى لحد ما نخلص الامتحانات
هنا اتضايق ادم معنى كده انه مش هيشوفها كتير
شيماء: وليه يا حبيبتى الحبسة ما احنا طالعين رحلة يوم الجمعة الجاية والشلة اهى هتطلع وهيبقى يوم جامد اوى وبتبص ل ادم ايه رائيك يا دكتور تحب تيجى معانا
الكل تنح من شيماء ازاى تعزم حد من غير ما تاخد رائيهم
و إبراهيم بصلها ب غضب
شيماء كملت: والله هيبقى يوم جامد اوى و اهو اكلنا عيش وملح قصدى بيتزا و سلاطات
آدم: اكيد طبعا انا نفسى فى حاجة زى دى من زمان هى الرحلة فين؟
شيماء: دريم بارك ليك فيها ولا ايه؟
ادم:يااااااااه من زمان اوى مرحتهاش
شهد:وانت بقى من النوع الى بيركب ألعاب ولا بيتفرج
آدم : لا ما تقلقيش بركب
شيماء: الله يا ريمو هتلاقى حد ينافسك اهو اصل ريمو بقى ماقولكش
إبراهيم خبط فى رجل شيماء عشان تسكت من تحت الترابيزة و ريماس كانت الشوكة لسة هتحطها في بوقها و فضلت مكانها و متنحة علي الوضع ده واللى زود الموضوع ان مازن بقى بدأ يبص ل ريماس و آدم ويشك و نظراته شجعت شيماء فى الكلام لانه كده بيثبت انه مهتم
آدم بدا يحكي ل ريماس على مواقف حصلت ليه قبل كده وريماس بتضحك لان فعلا كله حكايته كوميدية و طريقة كلامه جميلة واندمجت معاه و مازن مبقاش على بعضه واتفقوا آدم و ريماس انهم يعملوا سباق ما بينهم فى اللعب و يشوفوا مين فيهم الى هيفوز و المكافاة ايه و كده هنا مازن نطق اخيرا وكان فاضله شوية و يشد ريماس من ايديها
مازن: طيب استاذن انا بقى ولا انتم ناوين تقعدوا اكتر من كده
ريماس: ليه يا مازن القعده بدات اهى تبقى حلوة
مازن اتنرفز و اتعصب: لا انا مش فاضى لحد انا عندى شغل
زياد: لا كفاية كده انا كمان عندى شغل و مش فاضى
ابراهيم: اه يلا انا تعبان وعايز ارتاح

شيماء: سلامتك يا هيما مالك يا حبيبى

ابراهيم طبعا كان نفسه يجيب الكانز البيبسى على دماغ شيماء من فوق
ابراهيم: عادى

خرجوا كلهم
و شيماء و هي في العربية
إبراهيم بعصبية :ايه اللي انتي هببتيه ده ازاي تتكلمي مع اللي اسمه آدم ده  بالطريقة دي و تهزري معاه و كان سوسن قاعدة معاكي مش عاملة حساب للزفت خطيبك
شيماء :يا بيبي انت مش فاهم انا عملت كدا عشان صاحبتي
إبراهيم :صاحبتك ازاي مش فاهم
شيماء :هحكيلك بعدين
وصلو البيت و قعدو عند شهد و مامتها كانت برة
ريماس بعصبية: ممكن افهم ايه الى انتى عملتيه ده يا ست شيماء ازاى تعملى كده قدام اخويا وابن خالتي وايه ريمو والكلام الفاضى ده
شهد : انا مش عمالة ابصلك عشان تسكتي منظرنا زى الزفت ازاى ولا حطيتى في بالك مازن الى ممكن ميعبرش ريماس تانى
شيماء بهدوء: ها خلصتوا ولا لسه ناويين تكملوا وصلة الزعيق دى اجبلكم فوفا في العمارة قدامنا تأكد ليكم انها سمعت كل كلمة قولتوها
ريماس :انا مش عارفة الهدوء الى انتى بتتكلمى بيه ده معناه ايه انتى مكنتيش حاسة باللى حصل و بتتكلمى على نياتك
شيماء: لا انا كنت واعيه لكل كلمة بقولها
ريماس: شيماء انتى هتجننينى
شيماء: انا عملت كده علشانك يا غبية
ريماس: لا والله كتر خيرك

شيماء: عشان انتي شوفتي المشكلة من قريب مش بصيتي من زاوية تانية لان انا ليا اهداف تانيه
شهد و ريماس سكتوا
شيماء : طالما سكتوا يبقى طبعا متاكدين انى عايزة مصلحتها
شوفي يا ست سهوكة هانم الأستاذ مازن قصدي ابو الهول لو اخدتى بالك كان محموق قد ايه و شوية و هيرمينى بكبايه البيبسى ويجرك من شعرك و يدى آدم بوكسين فى وشه و ده مالهوش الا معنى واحد عندى انه مهتم بيكى و مشاعره ممكن تكون اتحركت بس هو ميعرفش انه بيحبك ولا عايزك ساعات الانسان لما بيبقى قريب منه حاجات مش بيحس بيها لكن لما بيحس انها هتضيع بيحس بقيمتها وده الى عملته انه حاولت افهمه انك بنت و جميلة و ممكن اى حد يحاول يتقرب منك و ان ليكى شخصية حلوة ممكن تجذب رجالة كتيرة و خليتك تتكلمى بطبيعتك قدامه
ريماس: شيمو انا اسفة انى اتعصبت عليكى و انتى عندك حق فى كل كلمة قلتيها فعلا بجد انا اسفة و صدقينى حتى لو اتعصبنا احنا عارفين ان نيتك خير مش قصدك حاجة وحشة بس كنت حاسة ان منظري وحش قدام مازن
شيماء:حاسة ليه ما انتي كنتي كدا بالظبط
ريماس و شهد جريوا وراها ووقعوا كلهم جنب بعض وقعدوا يضحكوا
شيماء: هى دى لازمتنا فى حياة بعض اننا ديما مع بعض و نحل مشاكلنا
شهد: عندك حق احنا ديما بنفكر مع بعض وبعدين كل واحدة بتتصرف بشخصيتها محدش فينا لاغى شخصية التانى ابدا

ريماس: ربنا ديما ما يحرمنا من بعض
وحضنوا بعض و قاموا يتناقشوا فى الكلام الى حصل و هنا لاقوا تليفون بيرن و كان
استوووب
تفتكره مين اللي اتصل ؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات