إبحث عن موضوع

احببت طباخة💠الحلقه 11💠

الحلقة 11 (أحببت طباخة  )
وقفنا عند اللحظة اللي  شيماء دموعها كانت خلاص هتنزل حاولت تكتمهم و كانت ماسكة كباية عصير و وقعت منها اتكسرت
كلهم بصو عليها و شهد قلبها علي صاحبة عمرها اللي قلبها خلاص اتكسر و خصوصا ان شهد اللي كانت دايما تديها تفاءل و تقولها اكيد بيحبك
إبراهيم شافهم متنحين و مندهشين و محدش قالو مبروك
إبراهيم :ايه يا جماعة مالكم محدش قالي مبروك يعني
شيماء حابسة دموعها و جواها بتقول :خلاص هنفجر من العياط مش قادرة دموعي هتنزل ولله يارب قويني متبينش ضعفي قدامه يارب
شيماء بصتله بصوت مليان وجع و حزن و عيونها باين فيهم الحزن:مبروووك يا هيما مش كنت تقول من الأول ليه كنت مخبيها علينا طول الفترة دي
إبراهيم :الله يبارك فيكي يا شوشو عقبالك يارب ما هي دي المفاجأة اللي قولتلك عليها قريب اوي
شيماء :الف مبروك ربنا يسعدكو
فاتن راحت ناحيتها :انتي بقا شيماء
شيماء بصتلها :اه انا انتي تعرفيني؟
فاتن :لا بس هيما حبيبي قالي عليكي انك اخته الصغيرة و انك عسولة فعلا زي ما قال
شيماء بصتله بصة كلها وجع :اختك
إبراهيم :اه طبعا اختي الصغننة واحلي اخت في الدنيا
فاتن:عقبالك يا شوشو
شيماء في سرها :ما خلاص اللي حلمت بيه من وانا صغيرة اخدتيه انتي
و فضلت شيماء تبص علي فاتن و قد ايه هي جميلة كمان و عسولة
وفاء باصة علي بنتها و قلبها واجعها على كسرة قلبها و شهد ماسكة ايديها عشان متخافش

اما حنان مصدومة من ابنها
حنان بصت لإبراهيم :إبراهيم تعالي جوة 5 دقايق
إبراهيم :حاضر يا ماما
و بص لفاتن :بعد اذنك يا حبيبتي مش هتاخر
فاتن :اوك يا بيبي متتاخرش عليا عشان هتوحشني
إبراهيم ابتسملها و دخل
شيماء في سرها :بيبي يا روح امك

حنان :ايه اللي انت عملته ده يا إبراهيم
إبراهيم :عملت ايه يا ماما مش مش ده اللي كلت نفسك فيه
حنان :كان نفسي بس مش فاتن
إبراهيم :اومال مين
حنان :شيماء.... انت تعرف ان انا جبت شمياء عشان ...... وبدأت تحكيله علي اللي حصل بينها و بين وفاء وأن و شيماء جاية علي اساس أنها العروسة
______
اما برة في الصالة
كانت شيماء بتتكلم مع فاتن
شيماء :وانتي بقا بتحبي هيما من امتي
فاتن :من 8 سنين
شيماء :وهو بيحبك
فاتن :إبراهيم بيموت فيا لو مش بيحبني هيخطبني ليه
شيماء بحزن:ربنا يسعدكو
فاتن :و يسعدك انتي كمان مع اللي تتمنيه
شيماء :شكرا
في سرها :ما انتي خلاص هتحققي حلمي و هتاخدي نصيبي
_______
عند إبراهيم كانت حنان حكتله
إبراهيم :ليه يا ماما ليه قولتي لشيماء كدا
حنان :كنت فاكراك بتحبها
ليه يا هيما ليه كسرت قلبها
إبراهيم :ماما ايه كسرت قلبها دي هو انا عمري ما كلمتها في الفون ولا قولتلها بحبك ولا وعدتها بحاجة شيماء طول عمرها اختي انتو اللي فاهمين غلط
حنان :كنت فاكراك بتحافظ عليها عشان تكون حلالك
كنت بحلم باليوم اللي تخطبها فيه
عمري ما شوفت واحدة تانية تاخد مكانها
إبراهيم :انا بحب فاتن و فاتن بتحبني
حنان :بس شيماء بتحبك من قبل فاتن
إبراهيم :عارف عارف يا ماما
حنان :عارف عارف و كنت بتدوس علي قلبها يا اخي يا ريتك كنت خطبت من زمان و قولتلي مكنتش يا عييني تتعلق بيك طول السنين دي
إبراهيم :كنت بعاملها علي أنها اختي الصغيرة
حنان :انا مش موافقة علي فاتن عايز تتجوزها مش هحضرلك فرح
إبراهيم :ليه يا ماما ليه كل ده عشان شيماء
حنان :انا طالعة اشوف البنت اللي قلبها اتكسر دي
شايف الكباية اللي وقعت منها اهي منقدرش نرجعها زي لأول هي كمان قلبها مش هيرجع زي الأول
و خرجت و سابته
شيماء راحت عند إبراهيم
شيماء بحزن:مبروك يا هيما
ابراهيم :الله يبارك فيكي يا شوشو
شيماء :ماما انا رايحة شقتنا
حنان :مش هتاكلي
شيماء :ماليش نفس
شهد :بعد اذنكو هروح معاها
__________
اول ما شيماء دخلت الشقة وقعت و سندت ضهرها علي الباب و انهارت من العياط
و شهد جمبها و حضنتها و بتحاول تهدي فيها
شيماء و دموعها نازلة منها :ليه ... ليه يا شهد
شهد :عشان خاطري اهدي و كفاية عياط
شيماء :ليه احلامنا غيرنا بيحققها ليه حبي الوحيد مطلعش بيحبني قولتلك يا شهد قولتلك مش بيحبني قولتيلي انا متأكدة عرفتي بقا انك كدبتي عليا و طنط حنان و ماما كلكم كدابين مكنش بيحبني
شهد :كنت فاكراه بيحبك تصرفاته كانت بتقول كدا
شيماء :بيقولي انا اخته ههههه اخته عارفة يعني ايه
شهد :عشان خاطري و النبي اهدي
شيماء :ياريت انسي و اهدي ياريت النار اللي جوايا تروح ياريت الجرح ده يداوي و ينسي
ليه انا احلم و غيري تحققه ليه يا شهد ليه
شهد :نصيبك كدا لو كان من نصيبك كنتي هتاخدي
شيماء :بس ده جاري هشوفه في كل لحظة و كل وقت كل يوم هيتحرق دمي اكتر
شهد :بكرة هندخل الجامعة و هتقابلي ناس اكتر و يمكن تلاقي حد احسن منه
شيماء اخدت نفس طويل:مش عايزة مش عايزة اللي احسن منه انا عايزاه هو عايزة إبراهيم
شهد :طب قومي ندخل جوة تنامي شوية ترتاحي
و هي بتتكلم سمعت الباب بتاع شقة إبراهيم بيتفتح
شيماء بصت من العين السحرية شافتهم بيضحكو و مبسوطين و هو بينزلها
دخلت اوضتها عشان تشوفه من البلكونة و بتعيط و شافتهم فرحانين اوي في اللحظة دي شهد خدتها تنام علي سريرها و نامت جمبها
شيماء :هو اللي انا فيه ده بجد ولا كابوس و هصحي منه
شهد :للأسف بجد
و بدأت شهد تمسح دموعها
شيماء غمضت عينيها و بتفتكر كل لحظة معاه و كل موقف معاه مش قادرة تتخيل ان كل أحلامها كانت وهم وأنها بنت أحلامها علي أوهام و كدب
بتكلم نفسها :لكن هو مقاليش بحبك مقاليش يبقي العيب مني موعدنيش بحاجة انا اللي رسمت كل ده في خيالي
في اللحظة دي مامتها دخلت و دخلت اوضتها شافتها نايمة و شهد جمبها و بتمسح دموعها
مامتها قعدت جمبها و ضمتها لحضنها
وفاء :اول مرة اشوفك بتعيطي يا شوشو
شيماء:شكلي هعيش عمري كلو اعيط يا ماما
وفاء:هو يعني اخر واحد في الدنيا انسيه بقا
شيماء :ياريت اقدر انسي انسي 17 سنة من عمري انسي ان كل ده كان اخوات
انسي الإنسان اللي حبيته بجد و كنت فاكراه بيحبني انسي ازاي و هو انا قلبي مش قادر ينسي  سيبيني يا ماما
ما اللي ايده في الماية مش زي اللي ايده في النار يا ماما عشان انتو مش اتجرحتو زيي مش اتكسرتو زيي
و زعقت جامد لشهد ملكيش دعوة بيا
شهد :فوفا معلش ممكن تسيبيها شوية تنام
وفاء:يعني عاجبك حالها ده
شهد :معلش يا فوفا وانا هتصل علي بابا و هبات معاها انهاردة
وفاء :انتي فاكرة يا شيماء اني مش حاسة بوجعك ده انا اكتر حد حاسس بيكي  انتي بنتي

شيماء كان قلبها بيدق بسرعة و جسمها بيترعش

شهد بتتصل علي باباها عشان تنام عندها انهاردة
_______
اما إبراهيم طلع شقته و مامته في الصالة مش بتكلمه
إبراهيم :حنون هتفضلي كدا مخاصماني
حنان ساكتة و مش بترد
إبراهيم :طيب يارب اموت لو
حنان قاطعته:بعد الشر عليك
إبراهيم :كنتي عايزاني اخطب واحدة مبحبهاش عشان افضل مش سعيد طول عمري
حنان :ده نصيب يابني لكن انا شوفت دي مرات ابني
دي يعتبر بنتي اللي مخلفتهاش
بنتي اللي ربيتها بجد
شيماء اتجرحت و السبب ابني قلبها اتكسر منك
ابراهيم:يا ماما بكرة تقابل حد احسن مني 100 مرة
حنان :انا رايحة اطمن عليها

و خرجت و سابته و هو كان بيتفرج علي tv و اتصل علي فاتن كلمها
_________
اما حنان كانت عند شيماء
وفاء :هي نامت دلوقتي
حنان :سامحيني يا وفاء انا مش عارفة ان كل ده هيحصل معرفش ان ابني كان بيحب واحدة تانية
وفاء: ربنا يسامحه هو علي وجع القلب اللي سببه لبنتي
________
فى المساء
زياد راح فيلا مازن
دادة سحر فتحت الباب
سحر بأبتسامة :ازيك يا زياد بيه أخيرا جيت هنا
زياد بأبتسامة : ما انتى عارفة الشغل بقى يا دادة
سحر :ربنا معاك يابني
زياد :طيب هتسبينى واقف على الباب كتير ولا ارجع
سحر :معلش اسفة ادخل
مازن  :مين يا دادة
سحر :ده زياد يابني
سلم عليه مازن و عرف من شكله انه عايز يتكلم معاه
مازن :ايه يا دادة فين العشا
سحر :حاضر يا حبيبى ثوانى والاكل يكون جاهز
وبعد ما دخلت المطبخ
مازن :مالك يا زياد
زياد :بص انا جيلك عشان تشوفلى حل
مازن :طيب مش تقول الاول
زياد :ماما يا سيدى ...و حكاله كل اللي مامته عملته
ضحك مازن اوي لدرجة انه استفز زياد وقام يمشي
مسكه مازن :استني بس .... والله مقصدش بس انا بضحك من تصرفات خالتى اصلها مش هتتغير دايما بتعمل المصايب
زياد :احترم نفسك يا مازن مهما كان دى امى
مازن :خلاص ياعم مهى خالتى بردو
دخلت الدادة سحر و قالتلهم : العشاء جاهز
مازن:طب تعالى ناكل وبعدين اشوفلك حل
زياد  :ماليش نفس
مازن :انا ماليش دعوة ده محشى هروح اكل انا
زياد:دايما مفجوع يخربيتك
لكن سحر اجبرت زياد ياكل
________

بعد ما خلص العشا
كان زياد و مازن قاعدين فى الاوضة
سحر :انا هدخل انام يا ولاد عايزين حاجة اعملهالكم
زياد:رينا يخليكى يا دادة
مازن:لا يا ست الكل ادخلى انتى نامى
سحر:طيب تصبحو على خير
زياد:يلا بقا دورلى على حل ..انا مستحيل اوافق انى اخطب بالطريقة دى
في اللحظة دي موبايل مازن رن
بص لاقاها :دي ريماس

رد مازن عليها
مازن :ايه يا ريماس
ريماس:زياد عندك صح
مازن :اه هو كويس متقلقيش
بس سيبيه دلوقتي و الصبح هخليكي تكلميه
ريماس :ماشي يا مازن
باي

زياد :كانت عايزة ايه
مازن :كانت بتطمن عليك بس صوتها كأنها بتعيط
زياد حس بالندم :مهو انا اتعصبت عليها
مازن :اكيد هبيت فيها و زعقتلها حرام عليك هى ذنبها ايه
زياد:ما انا كنت متعصب المهم انت لقتلى حل
مازن :بص يا سيدى انت تسمع الكلام عادى
زياد :يعنى انا بكلمك عشان تشوفلي حل تقولي اسمع الكلام
مازن :ما هو لو صبر القاتل علي المقتول كان زمانه مات لوحده ......اسمعني اكمل
زياد :اتفضل كمل
مازن :بعد كده افسخ الخطوبة اتلككلها يعنى
زياد :ايه اللى انت بتقوله ده يعنى بعد ما اخطبها اسيبها اعمل حساب انى عندى اخت ماشى
مازن: اممممممم مش هقدر افيدك بصراحة
زياد : تصدق يا مازن انا غلطان انى حكيتلك كل مرة بجيلك ومش بتفيدنى بحاجة .. انا داخل انام فى اوضتك
مازن :وانا انام فين ان شاء الله
زياد :نام فى الاوضة دي يلا تصبح على خير
مازن :وانت من اهله الخير يا خويا .. ايه العيلة المجانين اللى وقعت فيها دى ..
___________
اما شيماء كانت طول الليل بتعيط و هي نايمة و حاطة ايدها  علي قلبها
اما إبراهيم كان سهران بيكلم فاتن
________
في الصباح
صحيت شهد الفجر اتوضت و صلت و دعت لصاحبتها ربنا يريح قلبها
و صحت شيماء تصلي و نامو لحد الصبح
كريم صحي و شهد جهزتله الساندويتشات و الكتب و كانت بتحضر الفطار وفاء دخلت تصحي شيماء لكن شيماء مقدرتش تفطر و كانت بتعيط
وفاء و شهد كانو قاعدين جمبها وهي بتعيط

شهد :عشان خاطرى متزعليش عليه ده متستاهلكيش ولا يتستاهل حبك ليه هو اللي خسران يا هبلة مش انتي ..وهو حبه ليكي مكنش بجد ..انتي وهمتي نفسك انه بيحبك
شيماء بعياط :بس انا حبيته اوى ..
وفاء :والله ما يستاهل يا شيماء ..اقولك على حاجة طب والله احسن انه راح
لحاجة بسيطة جدا انه عمره ما حبك ربع اللى انتي حبيتهوله
*عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم * ابراهيم ده ربنا مش كاتبه ليكي وبعدين انتي تحمدي ربنا انه بعدك من دلوقتى اكيد ربنا هيكتبلك الخير مع حد تانية
هيحبك بجد..وبكرة تقولي ماما قالت
شهد :قريت قبل كدا حكمة بتقول (لا تحزن على شئ مضى لو كان خيرا لبقى )
بصي حاولي تنسي انا عارفة انك مش هتنسي فى يوم وليلة
لكن على الاقل متحاوليش تفكري فيه
شيماء بعياط :هحاول ان شاء الله ..عشان حاجة واحدة انه فعلا ميستاهلش
وفاء:ايوه كده هقوم احط الفطار علي السفرة
شيماء بحزن :انا اسفة يا شهد انى اتعصبت عليكى امبارح
شهد :انتي اختي يا هبلة متقوليش كده
______________
في فيلا مازن
صحي زياد ..دخل الحمام اتوضي و صلى وبعد ما خلص الصلاة و غير هدومه و خرج شاف مازن قاعد فى الصالة وكانت سحر فى المطبخ بتحضر الفطار و دخل المطبخ يشرب
سحر:صباح الخير يا زياد كويس انك صحيت دلوقتى عشان تفطر مع مازن بس انت لابس ليه من دلوقتى
زياد :صباح النور يا دادة لا انا مش هقدر افطر يادوب الحق اروح عشان الشغل
سارة:لا افطر الاول وبعدين روح انت و مازن سوا
خرج زياد من المطبخ شاف مازن بيتفرج علي التليفزيون و حاطط رجل علي رجل
زياد بيشيل رجله :نزل رجلك دي
مازت :متحاسب ياعم هو انا حاططها علي رجلك وبعدين وانت مالك
هو مين اللى قاعد عند التانى
زياد :مش وقت غلاستك اللى على الصبح دى..يلا روح البس عشان تروح القناة وانا رايح شغلي
مازن :افطر الاول وبعدين هبقى البس ..ما انت الحمدالله اخدت اوضتى
دخلت الدادة سحر ليهم
سحر : يلا تعالوا افطروا
بعد نص ساعة كان فطرو و مازن غير هدومه  كان مازن ركب عربيته و زياد ركب عربيته
مازن :انت رايح فين دلوقتى
زياد :انت روح القناة وانا هرجع على البيت تانى عشان فى ورق مهم فى مكتب البيت
مازن:طب جاى معاك نروح سوا
_________
وصل زياد الفيلا ومعاه مازن
سبقه مازن و شاف ريماس قاعدة على المرجيحة فى الحديقة
حرك مازن المرجيحة وقال بصوت عالى :ريماس
ريماس اتخضت و فرحت :انت مش هتبطل يا مازن الحركات دي
مازن :لا مبقاش انا .. عامله ايه
ريماس :شايف ايه بعد ما خضتنى
مازن وهو يغمز بعينه :شايف قرد ابيض
ريماس ضربته على كتفه :اهو انت
مازن :يابت هضربك
في اللحظة دي ايجا زياد عندهم
زياد:ورينى كده هتضربها ازاى
مازن :المفروض انى اخاف صح.... خاف يا عيد.. انا داخل جوا اوعي كدا
ريماس كانت بتضحك و لما شافت زياد اتضايقت عشان اللي عمله فيها امبارح
زياد :يعنى ينفع كده تزعلى من زياد
ريماس ساكتة و مردتش عليه
زياد :طب يارب امو (كان عايز يقول يارب اموت )
قاطعته ريماس :لا متقولش كده يا ابيه بعد الشر عليك
زياد :يعنى انتى مش زعلانة منى
ريماس:لا مش زعلانة..بس لو زعقتلى تانى هزعل بجد
زياد :انتى ايه اللى مقعدك هنا
ريماس :كنت حاسة انك هتيجى دلوقتى فقولت استناك
حضنها زياد و باس رأسها:ربنا يخليكى ليا
في اللحظة دي مازن ايجا
مازن:وبعدين هتفضلوا كده كتير عايشين دور العشق الممنوع
زياد :انت مش كنت دخلت ايه اللى جابك تانى
مازن:ياعم تعالى بدل ما الاقى خالتى مجوزانى انا كمان  وانا ممكن اتهور واقتلها فيها انت متعرفنيش
__________
دخل زياد مكتبه يحضر  الاوراق بتاعته ..و مازن راح يسلم على خالته و قعد بجانبها
رباب:دادة سحر عامله ايه
مازن :كويسه يا خالتو بتسلم عليكى
رباب:الله يسلمها يا حبيبى .. بص انا عارفة ان زياد حكالك على اللى حصل ..هو مش عارف مصلحته عقلوه يا مازن
مازن :خالتو ينفع اقول رأيى فى حاجة
رباب :قول يا حبيبى
مازن :مينفعش يا خالتو اللى عملتيه ده يعنى يتفاجئ انه هيخطب يوم الخميس ..يعنى من رأيى حضرتك المفروض متدخليش فى حاجة زى دى اصلا
رباب بعصبية:انت كمان هتقولى زيهم هو مش عارف مصلحته وبعدين اصحابى فى النادى بقوا يسألونى عليه و انا عايزة مصحلته
ابقى غلطانة ولا لآ
مازن :لا طبعا غلطانة
رباب :نعم
مازن :اقصد هو اللى غلطان من ساسه لراسه ده عيل حمار مش عارف مصلحته بعد أذنك اروح اعقلوه
و طلع برة في الحديقة و بيكلم نفسه :ياربى ايه المجانين اللى وقعت فيهم دول
________
خبطت ريماس علي باب المكتب ودخلت
ريماس :أبيه انا عايزة اتكلم معاك ممكن
زياد:معلش يا حبيبتى بس بابا دلوقتى فى الشركة وعايزنى ضرورى
ريماس:يبقى هاجى معاك
زياد :تيجى معايا فين بس يا ريماس ..انا رايح الشركة مش النادى يا حبيبتي
لما اجى بليل نبقى نتكلم
ريماس :لا انا عايزاك دلوقتى
زياد :هو الموضوع ميتأجلش يعنى
ريماس :لا
زياد :امممممم طب فى اقل من 10 دقايق تكونى جاهزة
_________
فى شركة شاهر سليم بابا زياد
فى مكتب شاهر كان قاعد هو و زياد يراجع التصميمات
شاهر :اومال فين ريماس مش هى جت معاك
زياد:اه ..هى قاعدة فى مكتبى
شاهر:فى حاجة ولا ايه
زياد :والله مش عارف هى قالتلى موضوع مهم وميتأجلش
شاهر :طيب شوفها و كمل شغلك
______
فى مكتب زياد كانت ريماس قاعدة قدامه
زياد:كنتى عايزة تكلمينى فى ايه
ريماس:بص انا فكرت فى موضوع خطوبتك
زياد بعصبية:انا قولت مش هخطب حد
ريماس:ادينى فرصة طيب اكمل..انا معاك ان ماما غلطانة فى اللى عملته ومش طريقة انها تحدد من نفسها معاد الخطوبة بس ميار كويسه والله
زياد:منا عارف انها كويسه مقولتش حاجة بس
قاطعته ريماس :هو انت بتحب حد يا زياد
زياد :ايه السؤال ده ريماس
ريماس :جاوب بصراحة
في اللحظة دي صورة شهد ايجت في دماغه
زياد :لا
ريماس:طب ادى لنفسك فرصة انك تحب ميار هى طيبة اوى وبتسمع الكلام وانت لو قولتلها على اى حاجة هتسمع كلامك
وبعدين دى لسه خطوبة مش جواز يعنى
فكر يا زياد ..وكمان عشان ميبقاش شكل ماما وحش قدام صاحبتها
زياد :يعنى عشان شكل ماما ومتطلعش صغيرة اودام صاحبتها ادبس انا
ريماس :متحسبهاش كده ..وبعدين دى مجرد خطوبة لو مستريحتش معاها ابقى سيبها
..............
كانت رباب قاعدة بتتفرج علي المجلات الأزياء و الموضة
زياد راح عندها :ماما انا خلاص موافق انى اخطب ميار
رباب بفرحة:ايوه كده و اخيرا عرفت مصلحتك
زياد :بس بشرط
رباب: ايه هو
زياد :الخطوبة تبقى هنا ومتعزميش حد يدوب انا وهى بس
رباب اتضايقت لكن اضطرت توافق
في اللحظة دي شاهر سمعهم
راح شاهر عندهم :اللى سمعته ده صح
زياد :ايوه يا بابا انا اقتنعت خلاص
شاهر:على راحتك يابنى ..انا مش هقولك تعمل ايه ومتعملش ايه
كل ده بمزاجك انت ..وانت كبير وعارف انت بتعمل ايه
________

لما نوال عرفت ان زياد مش هيعمل حفلة اتضايقت وحاولت تقنع  رباب يعملو الحفلة لكن رباب موافقتش
راحت حكت لميار
ميار ببرود:طيب انا موافقة و كده احسن
نوال بعصبية:انتى عايزة تشلينى ..يعنى انتى كمان موافقة على ان منعملش حفلة
ميار :ايوه ..بعد ازنك انا رايحة النادي
و سابتها و خرجت
دورت علي رودينا صاحبتها ملقتهاش راحت فى الكافيتريا
لمحت رامي قاعد على كرسي راحتله
ميار بأبتسامة:ازيك يا رامي
رامي :اهلا يا ميار عامله ايه
ميار:تمام ممكن اقعد
رامي :اكيد طبعا اتفضلى
قعدو يتكلمو شوية
ميار:مش تباركلى يا رامي انا و زياد هنتخطب يوم الخميس
كان سكينة و دخلت جوة قلبه
حاول رامي يتكلم طبيعي :زياد مقاليش يعنى
ميار:مهو الموضوع جه بسرعة وكمان احنا مش هنعمل حفلة
رامي قام :الف مبروك انا لازم امشى
سابها و مشي و ميار استغربت
_____________

ايجا يوم الخميس
و زياد و ميار اتخطبو
فى شقة رامي
احمد راحله لما عرف بخطوبة زياد و ميار
احمد  :خلاص يا رامي حاول بقى تنساها هى دلوقتى خلاص بقت خطيبة زياد صاحبك
رامي :انساها عمرى ما هنساها انت متعرفش انا بحبها ازاى
احمد :بس حب من طرف واحد منك انت
رامي :انت كان عندك حق كنت المفروض اقولها بس خلاص الوقت فات
بس انا خلاص هبعد ..مش هقدر اشوفها تانى
احمد :ايه اللى انت بتقوله ده
رامي :صدقنى يا احمد هو ده الحل الوحيد
احمد :طيب انت هتروح فين
رامي :لسه مش عارف
__________

عند مازن و رانيا في القناة كانت رانيا دايما بتشرح لناصر حاجات عشان هو جديد و لسة باباه مرجعش من السفر و ماسك القناة مكانه
ناصر كان مشدود لرانيا جدا لكن هي لا
و مازن كان ملاحظ كدا
__________
مر اسبوع و كان فاضل يومين علي الجامعة

زياد كان كل يوم بيروح المطعم و كان نفسه جدا يعرف الشيف اللي بيطبخ الاكل الروعة ده و شهد كانت كل يوم بتشوفه و كان نفسها تكلمه

اما شهد كان حمزة مبسوط جدا منها و من شغلها و المطعم في خلال أسبوعين بس بقا مشهور جدا و ناس كتير بتيجي مخصوص  عشانه بعد ما كان المطعم مش مشهور اوي و مكنش فيه زبائن كتير

اما ريماس كانت كل يوم بتتوجع علي حبها لمازن و خايفة تقوله و حاسة انه بيحب رانيا

اما زياد و ميار كان مش بيكلمها نهائي و دايما بيتعصب لما يشوفها و كان بيفكر في شهد كتير

اما مازن كان مشغول بالشغل بتاعه و بالبرامج

اما ناصر كان بيحاول يتكلم مع رانيا لكن هي مكنتش  عايزة تتكلم معاه

اما رامي كان لسة بيفكر في ميار و مش عارف يروح فين عشان يبعد عنها

اما شيماء مش بتاكل الا اكل بسيط جدا و دايما سرحانة و دموعها مش بتبطل تنزل و شهد ماسبتهاش خالص كانت معاها دايما عشان تخليها تنسي إبراهيم

اما إبراهيم و فاتن كانو كل يوم تيجي عنده البيت و يضحكو و يقفو في البلكونة و هي تشوفهم و تدخل اوضتها تعيط
لحد ما في يوم شيماء كانت واقفة في البلكونة بالليل الساعة 11 بتفكر انه خلاص فاضل يومين و هتدخل الجامعة و هتقدر تنسي إبراهيم ولا لا
و فجأة
استووووووب

ليست هناك تعليقات