إبحث عن موضوع

احببت طباخة 💠الحلقه 12💠

الحلقة 12 (أحببت طباخة)
وقفنا لحد ما في يوم شيماء كانت واقفة في البلكونة بالليل الساعة 11 بتفكر انه خلاص فاضل يومين و هتدخل الجامعة و هتقدر تنسي إبراهيم ولا لا
و شافت إبراهيم واقف
و كانت لسة هتدخل نده عليها
ابراهيم :شيمو
شيماء بصتله و مردتش
إبراهيم :هتفضلي كل ما تشوفيني تتهربي كدا
شيماء بصوت مليان وجع :و اتهرب ليه خايفة منك ولا خايفة منك
إبراهيم :مالك يا شيماء من يوم ما قولت اني هخطب فاتن و انتي متغيرة و بطلتي تتكلمي معايا و بتتجاهليني
شيماء و دموعها نازلة:يعني انت مش عارف
انت ايه معندكش دم .... في ان انا بحبك في ان انا اتكسرت في ان 17 سنة من عمري راحو هوا لواحد كان بيعاملني زي اخته في ان خلاص كل أحلامي واحدة تانية خدتها و حققتها في ان حياتي اتدمرت و مبقتش بضحك زي الأول
إبراهيم :عارف
عارف انك بتحبيني بس انا محبتكيش زي ما انتي حبيتيني للأسف حبيت فاتن
انا اسف يا
شيماء قاطعته :ههههههه ضحكتني ولله اسف ...اسف دي يا إبراهيم تقولها لما تدوس علي رجلي وانت مش قاصد ساعتها هقبل اسفك لكن لما تدوس علي قلبي مفيهاش اسف ياريت اسف دي تخليني انساك
إبراهيم هو انا وحشة اوي كدا يعني انا متحبش
إبراهيم :مين الحمار اللي قال كدا انتي احلي بنوتة في الدنيا كلها و اطيب قلب في الدنيا
شيماء انتي تستاهلي احسن واحد في الدنيا
شيماء :يا سيدي مش عايزة احسن واحد عايزاك انت و دخلت و سابته
شيماء دخلت اوضتها تنام و دموعها على خدها
الصبح
جاتلها شهد الصبح
و كانت بتفطر معاها و شيماء ماسكة الساندويتش و مش بتاكل
وفاء :و هتفضلي لحد امتي كدا يا شيماء
شيماء :لحد ما اموت
شهد :بعد الشر عليكي يا شوشو الحياة مبتقفش علي حد دايما خليكي فاكرة كدا ان ربنا كريم اوي و رحيم اوي
دايما خليكي فاكرة ان الحياه مش بتقف عند حاجه معينه او حد معين سواء كان كليه او حد بتحبيه او اى حاجه فى الدنيا

شيماء :لكن  ساعات بنفضل نحلم بحاجه طول عمرنا ونفضل نجهز نفسنا ليها طول الوقت ونرتب كل حياتنا واحلامنا عليها وفجاءه كل ده يضيع فى ثوانى ويضيع كل الحلم ده ويحصل عكس ما احنا متوقعين تماما وان كل حاجه فى حياتنا ممكن تتغير فى لحظه وحده و حد تاني يحقق حلمك

شهد: ساعتها بنفتكر ان حياتنا خلاص خلصت وان الدنيا انتهت واننا هنموت لو مش عملنا الحاجه دى بالذات او انها مش اتحققت دايما هتلاقى الدنيا ماشيه عكسك عمرها ما هتمشى فى صفك عمرها ما هتريحك دايما هتلاقى كل حاجه بتتمنيها يا اما مش بتيجى يا بتيجى ناقصه وده من كرم ربنا انه دايما عايزلنا الافضل والاحسن

شيماء: انا كنت بحلم حاجات كتيير اوى فجاءه خلصت بنيت حياتى احلم بحاجات تانيه علشان اقدر اعيش واحققهم دى حلمت ب هيما دعيت ربنا ليل ونهار يكون من نصيبي

شهد :لكن ربنا ما اردش يكون ليكي لازم نعود نفسنا دايما بعد كل حاجه تضيع مننا او اى حلم يضيع مننا اننا نجهز حياتنا على الحلم الجديد لان ربنا خلقنا بشر لازم نتعود مع كل حاجه تحصلنا فى الدنيا ونرضى باللى ربنا كتبه علينا ونحاول نبقى احسن فيه ونحاول نحقق حاجه جديده فيه دايما ربنا بيحطلنا صعوبات فى حياتنا ومواقف وتعب والم فراق وحاجات كتير قاسيه بس دى من رحمته بينا انه عايزلنا الخير عايزلنا الافضل عايزلنا نرجعله ونقرب منه
دايما خليكي فاكرة الجملة دي ان الدنيا مش بتقف عند حاجه معينه
ربنا بيحبنا يا شوشو
يلا بقا كلي عشان الاكل و الشرب مالهومش علاقة خالص بالحب
و اكلتها شهد

شهد كانت في المطبخ بتغسل الأطباق و وفاء دخلت
شهد :فوفا بصي انا عايزة اروق الشقة و اعمل حاجة تفرح شيمو
وفاء :عندك حق قولي ناوية تعملي ايه وانا معاكي
شهد :بصي انتي تاخدي شهد و تروحي تجيبي حاجات يعني مثلا تروحي عند طنط راندا جارتنا تمام و انا هقعد في الشقة و اول ما ارن عليكي تجيبيها و افاجاها و نفرحهها
وفاء :ربنا يخليكي ليا يا دودو و يخليكو لبعض يارب
خلاص انا هعمل كدا هقولها تعالي نروح عند راندا وانتي لما تخلصي المفاجأة رني عليا و هنيجي
شهد :شمياء فاكرة ان انا انهاردة مش اجازة هقولها اني رايحة الشغل و انتي لبسيها طقم شيك كدا و خليكي هناك
وفاء: طب كويس اوي خدي المفتاح ده خليه معاكي عشان بعد ما احنا ننزل انتي تطلعي
______________
عند مازن كان خلص تصوير الحلقة و كان بيكلم زياد برة
و رانيا كانت لوحدها
ناصر شافها و حب يتكلم معاها
ناصر :رانيا ازيك
رانيا:تمام يا مستر ناصر ازيك انت
ناصر :انا تمام
رانيا ممكن نتغدا مع بعض انهاردة و بالمرة اوصلك
رانيا :نعم لا طبعا حضرتك مينفعش اصلا عن أذنك
و سابته و خرجت
_________
وفاء كانت نزلت من العمارة هي و شيماء و كانو في البيت عند طنط راندا
شيماء :يا ماما انتي ليه لبستيني و خليتيني اجي معاكي عند طنط راندا
وفاء :عشان تفكي عن نفسك شوية بدل جو الإكتئاب ده
راندا دخلت قدمت العصير
راندا :اخيرا يا شوشو جيتي وحشاني ولله
شيماء :وحضرتك كمان يا طنط ولله
___________
بعد مرور ساعة
شهد كانت خلصت كل حاجة و رنت علي وفاء
و بعد 10 دقايق كانت وفاء و شيماء وصلو
و هي داخلة البيت شيماء دخلت اوضتها  اتفاجات لما شافت إبراهيم
و سريرها كان عليه عروسة كبيرة و شوكليت كتير و متزين بالورد و مكتوب شيماء و إبراهيم بالورد و زينة حلوة جدا و شافت صورة كبيرة  مكتوب عليها (تتجوزيني)
شيماء شافت كدا حست أنها بتحلم
راحت لشهد قالتلها :اقرصيني يا بت او اضربيني انا بحلم صح
شهد بابتسامة :لا مبتحلميش دي حقيقة
إبراهيم قرب منها و مسك ايدها :بحبك اوي
شيماء :انت جاي تكدب عليا و فاتن دي ايه مش خطيبتك
إبراهيم :بحبك اوي
ومقدرتش اكمل الكدب ده اكتر من كدا
شيماء بصتله :كدب كدب ايه مش فاهمة
بصت جمبها شافت فاتن جات وقفت جمبها و وفاء و حنان دخلو
وفاء :انا عايزة افهم في ايه وانت يا هيما مش المفروض انك خاطب و هتعمل خطوبتك قريب
حنان :لا مانا لازم افهم
شهد و إبراهيم و فاتن ضحكو
شيماء :انتو بتضحكو علي ايه
إبراهيم :انا هحكيلك كل حاجة

فلاش باك (يعني حاجة حصلت قبل كدا و البطل بيتفكرها و بيحكيها زي الأفلام كدا لما بيحكي حاجة حصلت من فترة )

في يوم كنت راجع من الشغل و شوفت شهد كانت خارجة من مطعم روحت نزلت من العربية و مشيت وراها وقفتها
إبراهيم :انسة شهد
شهد :أيوة (طبعا فاكرين المشهد ده لما شهد كانت مروحة من المطعم و حد وقفها و كلكو قولتو مين اللي وقف شهد و قولت هتعرفو بعدين  )
شهد :ايه ده إبراهيم
إبراهيم :انا كنت عايزك في موضوع كدا بس مش هينفع هنا ممكن ندخل المطعم نتكلم فيه
شهد :سوري يا هيما مش هينفع اصل انا بشتغل هنا في المطعم و لسة مخلصة شيفت
إبراهيم: انتي بتشتغلي ماشاء الله يا شهد ربنا يعينك يارب
شهد :يارب كنت عايزني في ايه
إبراهيم :طب بصي هاتي رقمك لانه موضوع بخصوص شيماء
شهد :ها .... رقمي
ابراهيم:ايه يا شهد متخافيش ولله انتي اختي يا بنتي
شهد :لا مش قصدي يا هيما اكتب 010........

نرجع بقا ل شيماء

شهد :بعدها يا شيماء في نفس اليوم إبراهيم اتصل بيا و قالي
فلاش باك

إبراهيم :شهد انا بحب شيماء جدا و عارف أنها بتحبني
شهد :بجد يعني انت بتحبها فعلا يا هيما طب ليه ليه مش بتنطق ده لو ابو الهول كان نطق يا اخي
إبراهيم بيضحك :مكنتش عايز اشغلها بيا قولت اكلمها لما تكون خطيبتي و مراتي قدام الناس كلها قولت تخلص 3 ثانوي و اخطبها و اعترفلها
شهد كانت في قمة سعادتها :بجد يا هيما انت راجل بجد ولله عشان عملت كدا
إبراهيم :المهم انا عايزك تساعديني في خطة انا عاملها في دماغي مجنونة شوية بس انا عايز اعترافي لخطوبتنا يكون مختلف عن اي حد في الدنيا
شهد :ايه هتعترفلها في التليفزيون مثلا
إبراهيم :يخربيت لمضاتك
لا يا ستي هقولك
بصي بقا انا فكرت اني اوقع قلبها و اقول اني بحب واحدة تانية و هخطبها و نقعد أسبوع مثلا كدا و هي طبعا هتتضايق و هتغيير  و بعد كدا اعترفلها اني بحبها
شهد :لا طبعا انت عايز تجرح صاحبتي و تقولي اساعدك
إبراهيم :هجرح ايه يا هبلة ده كدا و كدا يعني
شهد :طيب سيبني افكر
إبراهيم :شهد بكرة هعرف ردك

نرجع ل شيماء
شيماء بصت لشهد بحزن و كأنها بتعاتبها
إبراهيم :بعد كدا كلمت فاتن لأنها الوحيدة اللي ليا كلام معاها و علي فكرة فاتن دي زميلتي و بس و كمان فاتن مخطوبة اصلا

فاتن بتحكي
فلاش باك
كنت في الشغل و كنا لسة مخلصين شغل و إبراهيم طلب يتكلم معايا و قالي :
إبراهيم :فاتن انا عايزك تساعديني في موضوع كدا
فاتن :اتفضل يا هيما
إبراهيم حكالي علي الخطة الأول اعترضت و قولتله سيبني افكر و انه انا اللي هيخطبها كدا و كدا و امثل اني حبيبته

إبراهيم بيحكي
بعدها تاني يوم كنتي انتي واقفة في البلكونة و لو تلاحظي بدات اعاملك وحش شوية
دخلت اتصلت علي فاتن
و اتفقت معاها نعمل ايه بالظبط
و عملنا كل حاجة كنت بتقطع من جوايا عشان دموعك دي غالية عليا
شهد كانت هتبوظ كل حاجة اتصلت بيا من كام يوم

شهد :إبراهيم انا مش قادرة اشوف صاحبتي بتموت كل يوم عشان لعبة زي دي ناوي تعترف امتي
إبراهيم :لما نكمل أسبوع

بعدها اتفقت مع شهد تكلم مامتك و تروحي عند طنط راندا و انا و شهد و فاتن جهزنا المفاجأة

شيماء :انتي يا شهد ليه عملتي كدا وانت يا هيما حرام عليك كنت بموت كل يوم بسببك ليه
وفاء :بقا يا عرة يا زبالة دي الرومانسية من وجهة نظرك طب كنت قولي كنت اساعدك
حنان :كدا برضو يا هيما بتضحك عليا
شهد :صدقيني إبراهيم كان محلفني مقولكيش غصب عني
إبراهيم قعد جمب شيماء :صدقيني انا بحبك ولله العظيم بحبك
شيماء:اوعي كدا و بتضحك عليا ببلونتين و شوية ورد و شوكليت
إبراهيم بيضحك :انا اسف يا حبيبتي كنت حابب اعترافي يكون مختلف شوية
شيماء:اطلع برة انا اصلا بكرهك
فاتن :صدقيني الواد ده مجنون بس بيحبك ولله
شهد :سامحيه يا شوشو بقا
إبراهيم :بس انا مش هسيبك و امشي عارفة ليه ❤عشان انتي حقي من الدنيا وانا مبسبـش حقي لحد ❤
شيماء وقفته :بحبك من وانا بيبي يا حمار
إبراهيم حضنها جامد
وفاء :يا حيوان انت اعمل حساب وجودي
إبراهيم :عادي يا حماتي ما هي كلها كام شهر و هتكون مراتي خلاص
شيماء حضنت شهد اوي:كدا برضو يا شهد كدا تشوفيني بعيط وانتي عارفة كل حاجة
شهد :متزعليش يا قلبي إبراهيم السبب ولله
إبراهيم :بحبك اوي .... انا عمري ما حبيت في الدنيا دي قدك
وراح ماسك ايديها و
قالها :اصل بصي انا مش هاكمل الا بيكى اصل مش شايف ولادى الا فيكى
و باس ايدها
وقتها حنان و وفاء زغرطو جامد
لووووووولي ألف مبروك يا هيما انت و شيمو

إبراهيم :زعلانة مني
شيماء :دورت في قلبي علي حاجه تزعلني منك
لقيت حتي الزعل في قلبي راضي عنك ❤❤
إبراهيم :بموت فيكي
و شيماء و إبراهيم اتفقو يعملو الخطوبة بعد الجامعة بأسبوع
__________
في صباح يوم السبت
تبدأ الدراسة
اول يوم جامعة

شهد صحيت صلت و دعت ربنا يكرمها و ترتاح في الجامعة دي
شهد واقفة بتسرح شعرها ..سمعت حد بيخبط الباب
شهد :ادخل
عبد الله :حبيبة بابا عامله ايه
شهد بتوتر :بابا انا خايفة اوى ..مش عارفة هعمل ايه
عبدلله :لا متخافيش خالص هو ده احساس طبيعى عشان اول يوم لكن بعد كده هيبقى عادى ..
شهد :طيب
______
عند شيماء
وفاء:اصحي يا حبيبتي النهارده اول يوم جامعه
شيماء: حاضر يا ماما قايمه اهو بس 5 دقايق
وفاء:يا حبيبتي متكسليش من اول يوم كده احنا لسه بنقول يا هادي
شيماء :حاضر هقوم اهو خلاص
_______
اما ريماس  كانت بتحضر شنطتها و باباها دخل اوضتها
شاهر :صباح الخير يا قلبي
ريماس :صباح النور يا بابا
شاهر :انا كلمت زياد ..هيجى معاكى عشان يوصلك اطمنى يعنى
وبما انه حافظ الجامعة فقولتله يوديكى لغاية المدرج
ريماس :بابا انا مش صغيرة ولا لسه فى مدرسة عشان يودينى لغاية المدرج
شاهر:عشان ابقى مطمن عليكى
ليكى عندى مفاجأة ..فكرى كده ايه هى
ريماس :مش عارفة قول
شاهر اداها مفاتيح لونها ذهبى
ريماس بسعادة وهى بتنط من الفرحة و حضنته:جبتلى العربية..انا كنت بحسبك نسيت
شاهر:عيب عليكى انا بردو انسى حاجة وعدتك بيها ..مش انا قولتلك اول يوم جامعة هتكون عندك
ريماس باسته من خده :ربنا يخليك ليا ..بس فى مشكلة انا مش بعرف اسوق
شاهر :هخلى عم سامح السواق هو اللى يعلمك ..بس النهاردة اخوكى هو اللى هيوديكى ..ويلا بقى عشان اخوكى مستنيكى تحت
ريماس :طيب لونها ايه
شاهر :ابيض زى ما انتى كنتى حابه
______
في الوقت ده شيماء كانت بتفطر و شهد كانت كانت بتفطر
______
زياد كان قاعد تحت مستنيها
رباب :أنت هتروح الشركة من دلوقتى يا زياد 
زياد :لا ياماما هوصل ريماس الاول وبعدين هبقى اروح
رباب :طيب يا حبيبى خلى بالك منها
ريماس :يلا يا زياد نمشى
زياد :ما بدرى ..السواق بتاعك انا صح
ريماس :ده انت حبيبى يا زيزو
زياد:طب يلا
____________
إبراهيم اتصل علي شيماء و كان مستنيها تحت في العربية
شيماء :أيوة يا حبيبي انا نازله اهو
إبراهيم : براحتك يا قلبي
بعد 5 دقايق
شيماء نزلت: وحشتنى جدا جدا يعني
ابراهيم : وانتى وحشتنى اووي ..عسل يا ناس
في اللحظة دي شهد نزلت و ركبت معاهم
شهد :صباح الخير يا شوشو .. صباح الخير يا هيما
إبراهيم و شيماء :صباح النور
ابراهيم :بقولك  زي ما اتفقنا مش عاوز زميلي ومديري ودكتوري والكلام ده انتى واحده في ذمه راجل لا ومش اي راجل ده راجل صعيدي ودمه حامي
شيماء : يا روحي انا عمري ما حد هيملي عنيا غيرك وانا عارفه كويس اووي احترم الانسان اللي بحبه في غيابه قبل وجوده
ابراهيم: طيب ما انا عارف بس بغيير عليكي اعمل ايه
شيماء بتغمزله : حقك يا بيبي حد يبقي معاه القمر ده وميغيرش
ابراهيم : هههههههههههه ..يالهوي علي التواضع
بقولك ايه ورينى ايدك كده
ابراهيم اخد ايد شيماء وباسها وحطها عند قلبه: سامعه قلبي بيقولك ايه
شهد : بيقولك ركز في الطريق
ابراهيم بيضحك: يا رخمه
شيماء : بيقول بحبك بحبك
إبراهيم : يا مجنونه
شهد:لا بقولكو ايه راعو ان انا سينجل ها
إبراهيم و شيماء ضحكو
شيماء : بس بس وصلنا
شهد : واااو انا مبسوطه اووي
إبراهيم : شهد ..شيماء زي ما اتفقنا
شيماء و شهد : حاضر
___________
زياد ركب هو و ريماس العربية و في طريقهم للجامعة
زياد :طب بصى كده من اولها ..متكلميش حد خالص ..شاب يقولك ممكن اقعد ولا الحوارات دى ..انتى فاهمة هتعملى ايه
قاطعته ريماس :زياد حبيبى انت طول الطريق عمال تحفظنى والله حفظت تحب اسمعلك ..ورينى بقى فين الكلية بتاعتى
زياد :طيب
يلا بقى احنا وصلنا
بصي ده المبني
ريماس:طيب امشى انت بقى
زياد :انا هاجى معاكى لغاية باب المدرج يلا
ريماس:زياد انا مش طفلة ..خلاص عرفت المبنى امشى انت
زياد:ريماس أمشى اودامى
_________
شهد بتبص حواليها و هي مندهشة و مبهورة من المكان و في نفس الوقت خايفة البنات و الشباب مع بعض و عادي غير المدرسة خالص

شيماء :ايه رأيك
شهد :حلوة اوى بس انا خايفة اتوه
شيماء بتضحك :تتوهى ايه بس يا هبلة انتي مانا زيي زيك يا بت تعالى نسأل اي حد
قطع كلامهم حد عارفين صوته كويس

شيماء بدهشة :هيما انت بتعمل ايه هنا انت مش لسة سايبنا و رايح الشغل
ابراهيم بأبتسامة :جاى لخطيبتى عندك مانع
وحشتيني
شهد :احم احم ..طب امشى انا يعنى
إبراهيم :لا طبعا يا دودو
شهد :شيماء انا هروح اشوف المدرج بتاعنا
شيماء :لا استنى هنا ..انتى عارفة اصلا الاول هتروحى ازاى
شهد :لا هسال و اعرف و بالمرة اشوف جدولنا و رني عليا لما تخلصي
شيماء :لا استنى هاجى معاكى
شهد :قولتلك انا هروح لوحدى ..قوليلى بقى امشى ازاى
شهد مشيت تدور علي مبني بتاع
شيماء :بتبصلى كده ليه
إبراهيم:مكنتيش عايزانى اجى
شيماء:مقصدش والله ..بس انا مكنتش متخيلة أنك رجعت
إبراهيم:اه بقولك متكلميش اى حد ولا تقفى مع حد
شيماء :حاضر
_______
اما زياد كان واقف بيبص علي الجامعة و كانه بيدور بعيونه علي حد
ريماس:أبيه انت بتبص علي ايه
زياد :ها..... لا ابدا مش ببص علي حاجة يلا بقا ادخلي هنا
ريماس :حاضر باي
________
شهد كانت خايفة و واقفة تبص علي المباني اللي حواليها و هي متعرفش اي مبني فيهم و شيماء كانت لسة مرنتش عليها
_________
اما زياد لمحها و هو رايح عندها اتصدم لما شاف
...........
يا تري زياد شاف ايه؟؟؟؟؟؟؟
و عايزة غباء و حد يقول  شهد لأنه شافها بس يا تري شاف ايه عندها

ليست هناك تعليقات