إبحث عن موضوع

قصة سارة 👻الجزء 9 + 10 و الاخير 👻

الحلقه التاسعه من قصه حكايه ساره
الحسينى:انا مش قولت متجيش قبل 9 ايام جيتى ليه ربنا ينتقم منك هتموتينى منك لله ربنا ينتقم منك ربنا ينتقم منك
ودخلت الست اللى بتساعده دخلت وقالتلهم من فضلكم اطلعو بره
وهو برضو مش ساكت كان بيقول ربنا ينتقم منكم
استغربو من رد فعله ومكانوش فاهمين حاجه
ساره:هو عمل كدا ليه في ايه؟
ديجا:علمى علمك انا معرفش
وروحو البيت وقالت ديجا:ساره احنا ممكن نعرف هو عمل كدا ليه بس لو نمتى نامى هتحلمى باللى حصل بالظبط
ساره:لالالا انا بتمنى منامش تانى انا حاسه انى هنام مش هقوم انا خايفه
ديجا:دا حلم متخافيش انتى ادخلى عالمهم وف اى وقت هتصحى
ساره: طيب
ودخلت ساره عشان تنام بس مش عايزه تنام مش عارفه تنام
قاعده تبص فى السقف وبتحاول تغصب نفسها على النوم مش عارفه
بصيت لاقيت نفسها نايمه على السطح فى بيت قديم عماره مهجوره
وحوالينها زرع كتير وصوت ضفادع وصوت الاشجار فى ودنها وصوت هوا مكانش بيت كان سطح فيلا فيلا قديمه اوى وهيا كانت على السطح كان فى وشها بحيره او ترعه راحت تبص على الصور لاقيت حشرات حشرات صغيره مخيفه وغريبه اول مره تشوفها نزلت لاقيت جنينه مليانه زرع ورجليها ف طينه غارزه مش عارفه تمشي ولاقيت بيت جريت عليه وقفلت الباب وراها البيت كان عباره عن صاله اولها اوضه واخرها اوضه وحمام فى الوش ومطبخ فى الصاله نظام ايطالى اللى هو شباك المطبخ فى الصاله وكان مليان كتب
ودخلت اوضه لاقيت نفسها
لاقيت نفسها ماشيه جمبها وماسكه سكينه
وماشيه قدامها
وكان الحسينى قاعد بيحضر حاجه وقاعد يعمل بايده كدا زى اى فيلم عربي قديم وبيقول كلام غريب
ودخلت من وراه واول ما دخلت وقفت فى ضهره وضحكت ضحكه شريره اتجمد الحسينى من الرعب وغمض عينه للحظات وفتحها وبص ورا ضهره ببطء ورعب وفجأه صوت برق وضحكه شريره من ساره بس مكانش ضحكتها مكانش صوتها وضربته فى قلبه بالسكينه وبعد ما مات مسكت رقبتو بايدها وعضته ايوه شافت نفسها وهيا بتشرب دم الحسينى وفاقت على الضوء الابيض اللى كانت بتفتكره برق او رعد بس مكانش كدا ؟؟
كان فلاش كاميرا بيصور كل اللى بيحصل وكان اللى بيصوره
كان اللى بيصوره هو
ديجا...؟؟؟؟
كان بتصور بس مكانتش هيا كانت بتضحك وسنانها طالعه لبره مش هيا وعنيها بيضا
وساره برضو كانت عنيها بيضا ووشم فى رقبتها مش موجود فى رقبه ساره
صحيت ساره مفجوعه لاقيت ديجا جمبها وحكت لها كل اللى حصل
ديجا:احنا لازم نروح للحسينى
ساره:لالالالالا شفتى المره اللى فاتت عمل فينا ايه دا يموتنا
ديجا:لازم ننقذه ونقلو اللى حصل احنا كدا بننقذ حياته هيموت دا لو كان لسه عايش
ساره:يلا بينا
وراحو للحسينى وجريو على المكان كان فيه ناس ملمومه كتير اوى تقريبا البلد كلها وكاميرات وتصوير وموزيعين وبوليس وعربيات شرطه عرفت ديجا ان الحسينى مات
اتاكدت ساره لما شافت جثه الحسينى خارجه وهو سايح فى دمه وداخل عربيه الاسعاف!!!!!
وفجاه عين ساره دمعت من الحزن وحسيت باليأس ان اللى كان فيه الامل راح خلاص
وفجأه لاقيت ضربه على دماغها من ورا وجعتها وحد وقعها ف الارض وكتف ايديها من ورا
ساره: فيه ايه ......ف فى ايه؟
الظابط بضي الصور دى وهتعرفى فى ايه
وشافت ساره الصور وكانت الصور اللى شافتها فالحلم شافت نفسها وهيا بتقتل الحسينى !!!!

..............................................................................

الحلقه ال10 والاخيره شوفوا اول كومنت❤😍
     (من قصه حكايه ساره)
تانى يوم اخدوا ساره للقسم وفضلو يستجوبوها وملاقوش فى كلامها اى دليل يبعد الشك عنها ملاقوش اى دليل لبرائتها وحبسوها تلات ايام لحد ما تتعرض على النيابه
وهيا فى الزنزانه لوحدها كانت حالتها النفسيه وحشه اوى وكانت بتكلم نفسها وتقول :ياااااااااااه انا حظى وحش اوى انا معنديش حظ ليه يارب انا يحصل معايا كدا طيب اما انتا معطتنيش حظ خلقتنى ليه خالقنى تعذبنى انا عصيتك ف ايه انا طول عمرى مليش حظ ومليش نصيب انى افرح وافتكرت نفسها وهيا صغيره افتكرت كانت لوحدها مكانش عندها اخوات وكانت بتشوف العيال فى الشارع بيلعبو وهيا لا كانت بتتفرج عليهم بس وكانت بتشوف الاباهات بيفسحو عيالهم وبيروحو ويجو بيهم وهيا لا كانت بتشوف الامهات بتفسح عيالها واى ام بتجيب لعيالها كل حاجه وهيا لا كانت بتشوف معامله الناس لمامتها الوحشه وكانت بتشوف مامتها وهيا بتسيق السلالم وكانت بتروح تنام وبتفضل ساره لوحدها وشافت لما كانت بتدخل المدرسه وكل البنات ليها صحباتها وهيا لا وشافت نفسها لما كانت بتتحايل على البنات عشان يدوها الكتب اللى بياخدوها بعد ما يمرمطوها طبعا وشافت نفسها اما كانت فالكليه وكانت بتشوف ناس مرتبطين والشله والرحلات والفسح وهيا لا وشافت كل عريس اتقدم لها وفركشو او اتوفى وشافت القطه السودا وعائل والدجالين الى راحتلهم والوشم وديجا والاحلام الى شافتها وبصيت فى كل دا ملاقيتش حاجه تفرحها وغصب عنها عنيها بقيت بحر دموع هتعمل ايه غصب عنها صعبت عليها نفسها اوى ومن كتر العياط نامت بس المرادى محلمتش بحاجه تكتر همومها لا
حلمت ب مامتها وشافت نفسها وهيا صغيره كانت مامتها بتحميها وبتسرح لها شعرها وبتلعب معاها ولما كانت بتاخدها فى حضنها وبتاكلها فى بؤها ولما كانت تعملها سندوتشات المدرسه من الاكل اللى موجود فالبيت وهيا متاكلش ولما كانت بتوصلها للمدرسه وبتصحى الصبح تكويلها هدومها شافت مواقف كتير من مامتها حلوه فى الحلم وفجأه حلمت بانها لابسه البدله الحمرا ومعاها عسكرى ولبسها الحبل على رقبتها وصحيت مفزوعه من صوت الحبل بس مكنش فالحقيقه صوت الحبل كان صوت ترباس الباب وهو بيتفتح وديجا بتدخلها ومعاها واحد متعرفهوش
ديجا: ساره انتى كويسه
ساره: هيموتونى انا معملتش حاجه والله منا اللى قتلته
ديجا:اهدى متقلقيش انا جبتلك محامى وان شالله خير
ساره: يارب ...طمنينى امى عامله ايه طمنيها عليا قوليلها ان اناكويسه وبخير وبعدها خرجت ساره واتقدلمها عريس ووافقت بيه وبعد فتره رجعت دخلت اوضتها تانى شافت القطه السودا تااااااااني
عايزه رايكوا بقا 😉
يارب تكون عجبتكم

هناك تعليق واحد:

  1. اي ده هي خلصت ع كدا اذاي المفروض مكنتش تخلص كدا

    ردحذف