إبحث عن موضوع

حب عمري 💟الحلقه 26💟

الفصل السادس والعشـــرون

*** حب عمرى ***.

بعد انتهاء موعد العمل ذهب سيف الي منزله .. ودخل الي غرفته وظل شاردا .. ماذا يفعل في امر ريم .. وكيف سيواجهها في امر انفصالهما .. شرد في داليا وكيف كان سيموت عليها عندما علم انها فقدت وعيها .. وضع امامه الهديه وشرد في حبيبته ..دخل عليه والده وجده شاردا

اسماعيل : ها يا سيف مجدى عامل ايه انهاردة

: الحمد لله كويس بس مش هيقدر يطلع دلوقتي قدامة شوية

اسماعيل : الحمد لله وانت مالك فيك ايه

: تعبان اوي يا بابا مش عارف اعمل ايه

اسماعيل : مالك يا سيف انا مش فاهم حاجة

: عارف انك هتقول عليا مجنون هتقول عليا عيل بس مش قادر اخبي في قلبي اكتر من كده

اسماعيل بقلق : ياابني فهمني بالراحة انا مش فاهم حاجة

: انا طلعت بحب داليا يا بابا

اسماعيل : " اخيررررا اعتررررفت " بس يا سيف

سيف مقاطعا : عارف يا بابا طب وريم

اسماعيل : ايوة يا ابني انت جاي دلوقتي تعترف بحبك لداليا وانت فيه واحدة في حياتك

: هو ده اللي تاعبني مش عارف اقولها ايه ومش عارف اعمل ايه بس انا لازم انهي كل حاجة مش قادر اعيش من غير داليا حاسس اني تعبان وهي بعيده عني

اسماعيل : بلاش تهور يا سيف اصبر يا ابني شوية لحد ما مجدى يقوم بالسلامة

: مش قادر

اسماعيل : قرب منها وشوفها بتحبك ولا لاء علشان متخسرش كل حاجة

سيف : حاضر يا بابا

في ذلك الاثناء وبعد انهاء عملها ذهبت الي كورنيش البحر ووقفت ونظرت الي البحر وشردت بعيدا .طشردت في حالها وفي اسلوب سيف فاصبح اكثر حنان ورقه معها شعرت بالامان معه شعرت ان هذا هو حبيبها فادم قد عاد اليها من جديد ولكن قطع شرودها صوته من خلفها

هتفضلي واقفه هنا كتير

: زياد

زياد : اه احنا مش اتفقنا ان مفيش سرحان تاني

: كنت واقفه مع البحر شويه

زياد : كنتي بتقوليله ايه

: كنت بقوله يقول للدنيا تخف عليا شويه اصلي مش قدها

زياد : داليا مش كنا انتهينا من الموضوع ده

بدموع : عارف يا زياد لو بايدي كنت نهيته من زمان كل ما بقول انا بكرهه وتعبت منه الاقيه بيعمل حاجات غصب عني بتقربه مني اكتر

زياد : وحياتي عندك تخلي بالك من نفسك انا بقيت بقلق عليكي اكتر من اي وقت تاني

: متقلقش يا زوز انا والدنيا بنعاند بعض واهي ماشيه

زياد : داليا

مقاطعه : علشان خاطري يا زياد سيبني براحتي

زياد : يا دودى انا خايف عليكي اللي انتي بتعمليه في نفسك ده اخرة دمار

: " دمار ايه اكتر من اللي انا فيه يعني مهما الدنيا عملت فيا هتعمل فيا ايه اكتر من اللي عملته " متقلقش يا زياد

زياد : ماشي يا دودى انا جيت اسلم عليكي قبل ما اسافر

: انت هتسافر دلوقتي
زياد : اه يا حبيبتي عندي شغل في المحكمة بكرة الصبح ولازم اراجع القضيه

: ربنا يوفقك يا حبيبي

زياد : طب يلا علشان اوصلك في طريقي

: اوك يلا

ذهبت الي منزلها ولم تجد سوي منى
: هي خالتو فين

منى : باتت مع مجدى انهاردة علشان انتي ترجعي ترتاحي شويه

: انا هدخل اخد دوش واريح حبه

دخلت داليا الي المرحاض واخذت حماما دافئ وكانت دموعها تتساقط علي حالها .. وحاولت ان تنسي ما حدث .. وتسترخي وتهدئ اعصابها .. خرجت من المرحاض وتوجهت الي غرفتها وفتحت الحاسوب الشخصي علي اغنيه " وحياه اللي فات لنجاه " ووقفت في الشرفه تنسال منها دموعها رغما عنها

كان يقف خلف الشرفه يستمع الي الاغنيه وكانت دموعه تسبقه علي بعده عنها وعدم قدرته علي الكلام وعدم بوحه لها بانه يحبها .. كان يستمع الي كل كلمة ويشعر انها له وتلومة علي ما فعله بها .. ولكنه قرر ان يخبرها بمدي حبه لها ولكن عندما يتعافي مجدى

مرت الايام وكان مجدى يتحسن يوم بعد يوم حتي جاء موعد خروج مجدى وكان الجميع في استقباله في المستشفي ويهنئوه بخروجة وكان معهم هشام

داليا : حمد الله ع السلامة يا سيادة الرائد والف مبروك
الترقيه .. ومش عايزة اشوف وشك هنا تاني

مجدى : يارب ما ادخلها تاني ابدا

الجميع : ان شاء الله

سيف: مجدى لو حسيت باي اعراض او اي حاجة تقولي عليها علي طول ومتستناش ولازم يبقي فيه كشف دوري

مجدى : انت هتقلقني ليه

سيف : مش قلق يا جو بس ده اللي لازم يحصل العمليه كانت خطيرة واحنا خايفين من اي مضاعفات

داليا : ان شاء الله هيبقي كويس خالص ومفيش اي مضاعفات

مجدى : شاكك فيك مش عارف ليه انت عامل فيا ايه

سيف وهو يضربه : هعمل فيك ايه بدل ما تشكرني علي اني انقذتك

مجدى : انت هتذلني يا ابني انت ليك الشرف انك عملت العمليه دي ليا

سيف : يا عيني ع التواضع اللي انت فيه

مجدى : يلا خلصوني بقي عايز اخرج

سيف : طيب اصبر للدرجة دي مش طايقنا

مجدى : ال يعني عاتقني هيبقي في البيت والمستشفي مفيش تجديد

سيف : يا ابني انت تطول

مجدى : ده انتوا استلمتوني بقي

حنان : طب يلا يا حبيبي علشان نمشي

مجدى : ايوة كده بقي يا ماما والله البيت وحشني اوي

رودينا: وانت وحشت بيتك اوي

مجدى : ربنا ما يحرمني منك يارب

رودينا بخجل : بس تبقي تخلي بالك من نفسك علشاني

مجدى : حاضر

عاد مجدى الي بيته وكان الجميع حوله وادخله سيف الي غرفته وخرج لهم ف الردهه

كان سيف ينظر الي داليا نظرات مليئه بالحب والاشتياق .. كان يريد ان يقول لها احبك .. ولكنة حاول ان يتماسك حتي ينهي امر ريم

كانت الايام تمر ولكنه لا يستطيع ان يتحدث مع ريم .. لم يعلم ماذا يقول لها .. او كيف سيبدا حديثه .. كان يشعر بالحيرة والخوف .. ريم لم تجرحة في يوما ولكن كيف سيحيا معها وفي قلبه اخري .. كان الارهاق والتفكير

يلازمونه دائما .. كان شديد الانفعال .. ولكنه كان يقترب من داليا بشكل ملحوظ .. كان يغار عليها ويخاف عليها .. كانت متعبه وتفكيرها مشتت بسبب تصرفات سيف الغير واضحة ..

كان سيف يشعر بالاضطراب ويشعر بالضيق فاتصل بصديقه علي

سيف : ايوة يا علي

علي : ازيك يا سيف
: اهو ماشي الحال

علي : انت مش متظبط الفتره دي خالص

: تعبان والله يا علوة ومش عارف اعمل ايه بجد

علي : عايز رأيي

سيف بترجي : ياريت

علي : لازم تتكلم مع داليا وتقولها كل اللي في قلبك وهي الوحيدة اللي هتخرجك من اللي انت فيه ويمكن يبقي عندها حل لموضوع ريم

: تفتكر

علي : بصراحة مفيش غير كده

: وهو ده اللي يتعمل لاني بجد تعبت .. متشكر اوي يا علي

علي : متشكر علي ايه بس ده انت اخويا يا واد

: ربنا يخليك ليا يارب

علي : ويخليك .. يلا اسيبك انا علشان اشوف شغلي

: سلام يا علي

كانت تمر الايام وكان سيف يحاول التحدث مع داليا ولكن لم يسمح لهم القدر باللقاء او الحديث

وفي احدي الايام كانت داليا تتابع احدي المرضي مع سيف وبعد خروجهم من غرفه المريض

سيف : وراكي حاجة انهاردة بالليل

: لاء هخلص المستشفي واروح

سيف بجديه: طيب عايزك في موضوع بعد المستشفي ممكن

: في ايه يا سيف قلقتني

: هتعرفي لما اشوفك هستناكي قدام باب المستشفي بعد ما نخلص اوك

: اوك

عادت داليا الي عملها ولكنها شعرت ببعض الصداع فذهبت الي الكافيتريا لتطلب شيئا لتشربه .. وجدت ريم هناك تطلب كوبا من النسكافيه ..

: ازيك يا ريم

ريم : الحمد لله كويسه

: برضه نسكافيه

ريم : عندي صداع فقولت اشرب اي حاجة تفوقني

: الف سلامة

اخذت داليا كوبا من الشاي واخذت ريم كوب النسكافيه وساروا سويا .. ولكن وقفت فجأة اثر اصطدام كوب

النسكافيه بالارض ووقعت ريم علي الارض مغشيا عليها.....

ليست هناك تعليقات