إبحث عن موضوع

حب عمري 💟الحلقه 24💟

الفصل الرابع والعشرون

*** حب عمرى ***.

سيف : عندها نباطشيه انهاردة .. سلام يا علي

في تلك الاثناء كانت داليا تجلس في غرفة الاسعاف وجاء نداء بان هناك حاله في الاسعاف ركضت لتستلم الحاله من المسعف

المسعف : .. طلق ناري في الكتف الايمن .. الضغط 60 /50 ونزف دم كتير

اخذت داليا الملف من المسعف وركضت بالمريض الي غرفه الاسعاف وبدأت في ايقاف النزيف وطلبت من رامي التدخل وكانت تتابع معه الحاله

رامي : داليا خليهم يحضروا اوضه العمليات بسرعه

داليا : حاضر

التفتت لتذهب ولكنها وقفت مصدومة من هول المنظر الذي رآته .. رآته مغرقا بالدماء ممدا علي السرير الابيض ولم يتحرك .. حاولت ان تتحرك ولكنها لا تستطيع .. وكانت

دموعها تسبقها .. كانت تصرخ من داخلها ولكنها لا تستطيع ان تخرج صوتا .. ولكنها اذنت لصوتها بالخروج وقالت بصرخة مدويه هزت اركان المستشفي :
ماجدىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى

انتبه لها رامي وهي تجلس ع الارض بجوار سرير مجدى

وكانت تبكي بقوة : مجدى .. قوم يا مجدى متسبناش يا مجدى .. هو ده وعدك ليا .. هو ده اللي هتخلي بالك من نفسك .. قوم يا بقي قوم

ذهب لها رامي وحاول ان يساعدها با ان تقوم ولكنها كانت ممسكة بيد مجدى وتجلس بجوارة وتبكي وتتحدث الي

مجدى : قوم يا مجدى بقي قوم يا حبيبي .مجدى يا مجدى

رامي : يا داليا اهدي مش هينفع كده

داليا لا تعيره اهتمام وظلت تنادي علي مجدى

في ذلك الاثناء وصل سيف الي المستشفي وعلم انها في غرفه الاسعاف ذهب اليها ليتحدث لها ولكنه صدم بالمنظر عندما رآه .. رآته ا قامت تركض نحوة

داليا ببكاء حار : سيف الحق مجدى يا سيف .. ابوس ايدك خليه يعيش .. الحقه يا سيف الحقه الحقه

القي سيف بصندوق الهدايا في الارض وركض تجاه مجدى وبدأ يباشر عمله

سيف بعصبيه : اوضه العمليات بسرعه

داليا ببكاء : هيعيش يا سيف .. مجدى هيعيش صح .. رد عليا يا سيف .. متخليهوش يروح يا سيف متخليهوش يروح .. ده مجدى يا سيف مجدىىىىىىى

سيف وهو يضمها اليه ويربت علي كتفها: هيعيش يا داليا هيعيش صدقيني هيعيش

ركض سيف الي غرفه العمليات وظلت داليا في الخارج تبكي وتبكي علي اخوها وصديقها وابن خالتها مجدى ..

اتصلت المستشفي بأسرة مجدى واخبرتهم وصرخت حنان صرخة سمعتها رودينا ونجلاء واسماعيل وجاءو اليها ركض وعلموا منها انه في المستشفي وذهبوا جميعا الي هناك

وجدوا داليا خارج غرفه العمليات تبكي وعندما رآت خالتها ركضت اليها

حنان بدموع : مجدى يا داليا ماله .... ابني مااااااااااااااااااله .. مجدىىىىىىىىىىى ولكنها لم تتحمل وفقدت وعيها في الحال

صرخت داليا علي احدي الممرضات وجاءت وحملت حنان الي احدي الغرف وبدأت في ايفاقها وكانت معها نجلاء

كانت تجلس ع الارض وتضم ركبتيها الي صدرها وتبكي بحرارة علي حبيب عمرها ذهبت اليها داليا وضمتها : هيبقي كويس هيبقي كويس يا رودينا

رودينا : قالي هديكي هديتي لما ارجع .. قالي هنحتفل انا وانتي بعيد الحب .. قالي عمري ما هسيبك .. سابني ليه .. سبتني ليه يا مجدى .. سبتني لمين .. اعيش ليه بعدك .. متروحش مني يا مجدى .. متروحش مني

منى بصريخ : مش هيروح مش هيروح .. هيرجع علشاني وعلشانك وعلشانا كلنا .. مينفعش نعيش من غيره .. مش هيسيبني اتيتم من بعده .. ارجعلنا يامجدى ارجعلنا

حاول اسماعيل تهدئتهم ويطمئنهم وذهبت نجلاء الي حنان لتكون بجوارها .. خرجت الممرضه تطلب دم

داليا : انا نفس فصيله دمة خدوا مني دمي كله بس مجدى يعيش

ذهبت داليا مع الممرضه واعطت دمها لمجدى .. مرت الساعات وسيف لم يخرج من العمليات بعد .. كانوا جالسين امام باب العمليات حتي اذان الفجر وخرج لهم سيف بعد الانتهاء من العمليه

ركضوا جميعا نحوة وقال جميعا في صوت واحد : مجدى

سيف : الحمد لله اطمنو .. للاسف الرصاصه كانت في مكان قريب جدا من القلب .. الحمد لله قدرنا نخرجها .. وهو هيتحط في الرعايه لحد ما صحته تتحسن

رودينا بدموع : هيعيش

سيف : هيعيش .. ادعوله بس

ظلوا جالسين جميعا ومعهم سيف امام باب الرعايه حتي الصباح

سيف : يا جماعه قعدتكم دي مالهاش لازمة والله هو هيبقي كويس وهو يقترب من حنان انا عمري كدبت عليكي والله هيبقي كويس

حنان : مجدى يا سيف مجدى

سيف وهو يضم حنان اليه : والله هيبقي كويس .. ان شاء الله هيبقي كويس

داليا : خالتو انتي تعبانه .. روحي انتي وانا قاعده معاه ولو حصل اي حاجة والله هكلمك

سيف : خلاص بقي اطمني معاه اتنين دكاترة اهو ولا احنا مش مالين عينكم بقي

اسماعيل : يلا يا ام مجدى روحي ارتاحي شويه يكون فاق ع الاقل

نجلاء : يلا بقي يا حنان سيف و داليا معاه

حنان : حاضر

اسماعيل : يلا يا رودينا

رودينا : لاء مش هسيبه .. مش هسيبه

نجلاء : طيب خليكي يلا يا حنان ارتاحي شويه وهنجيبك العصر

ذهبت حنان معهم لترتاح قليلا وظلت رودينا ومنى
جاء لهم رامي ليطمئن علي مجدى

رامي : مجدى عامل ايه دلوقتي يا سيف

سيف: الحمد لله

رامي : الحمد لله لو احتجتم حاجة ابعتولي علي طول

سيف : ان شاء الله

ذهب رامي الي داليا : الف سلامة علي مجدى يا داليا

داليا بتماسك : الله يسلمك

تركهم رامي ليري عمله
رودينا : انا عايزة ادخله

سيف: مش هينفع يا رودينا

رودينا : علشان خاطري وحياه مجدى دقيقه واحدة بس اشوفه يا سيف

سيف : طيب ادخلي الاول خلي الممرضه تجهزك وادخليله 5 دقايق بس ومفيش كلام ولا عياط
رودينا : حاضر

دخلت رودينا الي حبيبها مجدى وظلت جالسه بجوارة تبكي

وتقبل يداه : كده عايز تسيبني .. ومتخليش بالك من نفسك .. حياتك سهله عليك كده .. كده تموتني من الخوف عليك

قال لها بصوت متقطع : اسيبك ازاي طيب وانتي روحي

رودينا بفرحة : مجدى انت اتكلمت .. اتكلمت صح .. قول تاني قول تاني

مجدى بصوت متقطع : انتي روحي

خرجت لهم رودينا مسرعه وبصوت عال : مجدى فاق مجدى فاق

دخلت له منى ولكن داليا لم تستطع الدخول فهي تعرف نفسها انها ستبكي وظل واقفا معها سيف ارتمت بين ذراعيه وظلت تبكي وتركها تفرغ مافي داخلها باكمله

سيف :مجدى بقي كويس اهدي وبلاش كده

داليا : خايفه عليه اوي خايفه عليه

سيف : يلا اغسلي وشك وتعالي ندخل نطمن عليه

ذهبت الي المرحاض وغسلت وجهها من البكاء وذهبت اليهم وقالت بصوت صارم محاوله التماسك : يلا يا انسه انتي وهي الزيارة ممنوعه

مجدى : يا بت انتي هتعملي دكتورة علينا ولا ايه

داليا : الكلام ممنوع يا حضرة الظابط واعتقد ان انت هنا في ملعبي واللي اقوله هو اللي يمشي

سيف : يلا يامنى انتي ورودينا من غير مطرود

رودينا : طب شويه صغيرة

سيف: مفيش شويه يلا

مجدى: ماما فين يا منى

منى : شويه وهتجيلك هي بس راحت ترتاح شويه

سيف : ياريت تريح نفسك بقي كده ومتفكرش في اي حاجة

داليا : مين اللي هيتابع حاله مجدى

سيف : هو انا مش مالي عينك ولا حاجة

: قصدي متدربين

سيف : اه هخليكي انتي مع مجدى

: شكرا يا دكتور

سيف :داليا بعد اذنك ثواني

خرجت له
سيف : مش خلاص بقي ولا ايه مكنتش غلطة دي .. خلاص بقي ما يبقاش قلبك اسود

: ياريت قلبي كان اسود يا سيف .. عامه خلينا بس نطمن علي مجدى ويخرج بالسلامة ان شاء الله

سيف : ان شاء الله هيخرج بالسلامة .. صافي يا لبن

داليا : خلاص ياسيف

لم يريد سيف ان يقول لها عن الهديه لانه لم يتذكرها ولم يكون الوقت مناسبا لهذا الحديث .. ذهب الي مكتبه ووجد صندوق الهايا علي مكتبه .. خرج للمرضه المسئوله عن مكتبه

سيف: هو مين اللي جاب العلبه دي

الممرضه : دي الممرضه سناء جابتها وقالت انها وقعت من حضرتك لما شفت المصاب

سيف : ماشي شكرا

جلس سيف علي مكتبه ووضع العلبه امامه : كأن القدر بيقولي انك دايما قريبه مني .. ياتري يا داليا بتحبيني فعلا ..

ولا خلاص كرهتيني من الوجع اللي سببتهولك .. طب وريم يا سيف.. انا لازم انهي كل حاجة مع ريم علشان مظلمهاش معايا .. انا مش قادر حتي احس بيها .. غيابها او وجودها

مش فارق معايا .. انا بحب داليا بجد .. ومحستش بالحب ده غير لما بعدت عني .. ياااه ع الزمن ........

ليست هناك تعليقات