إبحث عن موضوع

عشقت ماسه 💎 الحلقه 22💎

الفصل_الثاني والعشرون
عشقت_ماسه

وقف ليث كالتمثال لايتحرك ألجمته الصدمه
هل قالت للتو ..أنها ستحبه
هل أحبته بالفعل هل وهل وهل

ولم يفق إلا حينما رأي جسدها يرتخي هرول إليها مسرعاً وحملها بين يديه ووجهه يعلوه ملامح الجمود

وقبل أن يخرج بها هتف .....إنهوا المهزله دي ونضفوا المكان

واتجه للخارج ولكن أوقفه صوت أحد الرجال وهو يهتف ....
سيدي ما زال حياً

إلتفت إليه ليث ونظر له وهو يمسك بكتف شهاب

الرجل ....الرصاصه في كتفه قلبه مازال ينبض

أغمض ليث عيناه وزفر بضيق ...هل كان يتمنى الموت لأحدهم للتو

ليث ببرود....إذهب به للمشفي وابعث لي رساله بعنوانها

وخرج حاملاً إياها بين يديه وقلبه بداخله كالمطارق لايريد أن ينظر إليها الأن كفى أنها بين يديه نظر إليه الجميع بريبه وكأنه زعيم للمافيا ولكنه لم يعبء أبداً بنظراتهم

*************
في احد الكافيهات ...

ريتال بسعاده ......يعني ليث لقى ألماس

مايا.....ده اللي أنا عرفته وأكيد هيجيبها معاه

ريتال وهي تصفق علي يدها بمرح ....يااااي أخيراً بقا ليث وألماس هيرجعوا لبعض

مايا وهي تضحك علي تلك الساذجه .....هوا انتي طلعتي من البيت باللبس ده إزاي

ريتال وهي تنظر لنفسها وهتفت....إنتي لما قولتيلي إن ألماس هترجع مصر طلعت ومأخدتش بالي من اللي أنا لبساه

مايا....ربنا يستر بس وحسام مايشوفكيش

ريتال بتوتر....وهيشوفني فين بس وبعدين أنا هقوم أمشي
ولكن وجدت إتصال لها علي هاتفها

هتفت بتوتر....ألو

حسام بهيام.....أجمل ألو دي ولا إيه

صمتت ريتال ولم ترد
فهتف بقلق ...مالك مش بتردي ليه

ريتال ...م م مفيش

حسام ...إنتي فين

ريتال ...في الكافيه مع مايا

حسام .....تمام إبعتيلي العنوان في ماسج وخمس دقايق وهكون عندك

ثم أغلق الخط

وهي تكاد تبكي من الخوف

مايا......مالك يابنتي

ريتال ....حسام جاي ولو شافني كده مش عارفه هيعمل ايه

مايا بضحك....والله من خلال خبرتي ومن خلال اللي شوفته قبل كده وهوا ماسك في الراجل نازل فيه ضرب علشان بيقولك ياجميله ف إنتي الله يرحمك يا ريتا

ريتال بقلق ...الله يطمنك

وصل حسام للكافيه برفقة محمد

ولكن ما ن رأي حيام ريتال (كانت ترتدي دريس باللون الأسود قصير للغايه وقدماها البيضاء ظاهره بأكملها وشعرها تركته مسترسلاً خلفها)

تقدم إليها مسرعاً والغضب يتطاير من جميع ملامح وجهه
أشارت مايا لريتال

ولكن ما ن رأته بهيىته تلك

نطقت الشهاده
ريتال بخوف ....أشهد أن لا له إلا الله

مايا بضحك علي هيئتها ....هتوحشيني والله كنتي طيبه
جذبها حسام من يدها وهتف بعصبيه ....إيه اللي انتي مهبباه ف نفسك ده

محمد...إهدا يا حسام في إيه

حسام بضيق ...بص الناحيه التانيه يامحمد

ضحكت مايا بشده .فرمقها محمد بحده

أمسك حسام بمعطفه ووضعه علي كتفها

وأمسك بيدها يجرها خلفه وهي تنظر لمايا برجاء ولكن بادلتها بنظرات متسليه

**********
محمد ...إقعدي
جلست مايا أمامه ...فهتف ..هتفضلي كده لحد إمتا

مايا بعدم فهم ...يعني إيه
محمد وقد أمسك يدها وهتف ...أنا بحبك والله بحبك

إحمرت وجنتيها من الخجل فنظر لها بهيام وهتف. ...مش هقدر أبعد عنك أكتر من كده

وقفت مايا وهمت بالخروج لكنه أمسك بيدها وهتف ...ليه بتهربي مني

مايا ويكاد يغمى عليها من الحياء .....إنت كنت بتحب مراتك

أغمض محمد عيناه وهتف ....كنت بحبها بس دلوقت بعشقك إنتي

إبتسمت برقه ووجهها أصبح بلون الدماء وهتفت ...لما ليث يجي إبقا كلمه

وخرجت مسرعه وتركت ذلك العاشق ينظر في طيفها هي تحبه مثلما هو يحبها فابتسم بحب وخرج خلفها

***"*********
دفع حسام ريتال بعنف في السياره فتأوهت ولكنه لم يهتم قاد السياره بسرعه جنونيه وهي تبكي من فرط خوفها منه

فهتفت ببكاء ......قلل السرعه هموت والله

حسام وقد أوقف السياره فأصدرت صوتاً مرعبا فارتجف جسدها وعي تراه يقترب بوجهه منها وعيناه حمراء كلون الدماء

وهتف من بين أسنانه ..... إنتي زاي تطلعي كده عايزه كلاب الشوارع تاكلك بعنيها ما انتي لو كنتي متربيه مكنتيش طلعتي كده

صفعته بشدع علي وجنته وهتفت وهي تشهق من البكاء ....أنا متربيه كويس يا دكتور حسام ولا علشان أنا أمي ماتت يبقا متربتش

رق قلبه كثيرا وقد أحس بألم في قلبه فضمها إليه بشده وهي تضربه ليبتعد ولكنه هتف ....أنا بحبك وبغير عليكي والله

ريتال ببكاء وهي تخلع دبلتها أنا مش عيزاك يا حسام ....هاهو تلقى صفعة علي وجهه وتلقى صفعة في قلبه

أمسك يدها وهتف برجاء ...والله ما كان قصدي أقولك كده أنا أسف

بكت بشده فاحتضنها مره أخرى وأمسك يدها وألبسها خاتمها وقبل يدها وهتف ....إياكي تقلعيه من إيديكي تاني فاهمه

أومئت برأسها

فهتف بمرح ..بس إيديكي تقيله أوي

إبتسمت بعذوبه وهتفت ..تستاهل

إبتسم بخبث .....كده الحساب تقل أوي بس هتروحي مني فين ثم قبلها علي وجنتها وانطلق

*************
وصل ليث لأحد منازله بنيويورك

ودلف بها للداخل ووضعها علي الفراش

وجلس بجانبها فها هي محبوبته أمامه بين يديه فاقترب بوجهه أكثر ووضع يده علي جبهتها نزولاً لعيناها ثم علي وجنتيها ثم علي أنفها وقفت أصابعه ترتجف عند شفتيها ولكن قلبه يأمره بالمزيد فنزل بأطراف أصابعه يتلمس شفتيها

ولكن ما إن لمسها وكأنه لمس قطعة من النعيم بقي يمرر أصبعه علي شفتيها غائباً عن العالم

بقى في صراع بين عقله الذي يأمره بالإبتعاد فهي تحب شخصاً أخر

وقلبه الذي يثور من كلمات العقل ويطالبه بالإرتواء
هيا أيها الأحمق فهي ملكك أنت معشوقتك الغائبه زوجتك

نزل ليث لمستواها وعيناه تلتهم كل جزء من ملامحها نزلت عيناه إلي جسدها

يا الله كم صارت صغيرته فاتنه كل شئ أصبح مثالياً لدرجة الخيال

وضع يده علي يدها ورفعها لفمه يلثمها وعيناه تفيضان من الشوق

لم يعد يحتمل قلبه ينصهر من رغبته بتذوق شفتاها
فاقترب بشفته من وجهها

لثم عيناها ثم وجنتها ثم أنفها وقفت شفتاه ترتجف علي أبواب شفتاها

ولكنه أخذ شفتيها السفلي بين شفتيه فخرجت منه أاااه
خفيضه ثم إنقض عليها وظل ينهل من رحيقها وكأنه غريق يتمسك بقشة للنجاه

أخذ يقبلها ويداه تضغط علي يدها فكأن الفرصه لن تتاح له مجددا إن أفاقت ماذا ستفعل به

وكلما يتذكر تلك الكلمات يتعمق أكثر إلي أن رأي أنفاسها تتسارع

فابتعد بسرعه ووقف بعيدا يلهث بشده

أدار وجهه للناحيه الأخرى

أما هي فتحت عيناها ببطء شديد ونظرت في أنحاء المكان فرأت خياله نعم هو حبيبها هل تتخيل نعم أنا بحلم بالتأكيد فأغلقت عيناها بشده وفتحتها مجددا فاتضحت الرؤيه أمامها
أما هو فألاف الأفكار تعصف برأسه هل ستبتعد عنه هل سترفض الرجوع إليه هل تكرهه ولكنه لن يتركها ولو على موته فهي زوجته هي ملكه رغم عن أنفها وأنف الجميع

أفاق من كل ذلك وعيناه تنطلق منها شرارت الغضب علي يدها الصغيره التي إحتضنته من الخلف لم يصدق نفسه إنها هي من إحتضنته

هتفت ببكاء....شهاب مات مات وسابني لوحدي

أدارها ناحيته واحتضنها بقوه مشدداً علي خصرها فمجرد نطقها لإسمه جعل الدماء تغلي في عروقه

فقرب أنفه من رقبتها وهو يشتم رائحتها بعمق يملأ بها رئتيه
وهتف ...إششششش إهدي

بتعدت عنه بعنف وصرخت بوجهه...إيه اللي جابك هنا مش مكفيك اللي عملته فيا

إقترب منها بحذر وهتف بأسى ....إهدي أنا أسف والله أسف علي كل حاجه عملتها فيكي

جلست علي الأرض تبكي ..فاقترب منها وجثى علي ركبتيه أمامها وهتف وعيناه بتلألأ بها الدموع ولكن تأبي الخروج
فهتف بحزن ....سامحيني أرجوك

نظرت إليه من بين دموعها ..أهو يترجاها الأن أهو ذلك الوحش الذي كان يعذبها ويجرحها بكلماته

فأمسك بيدها وأخذ يمسح دمعاتها
ولكنها هتفت ..شهاب مات ياليث مات وسابني

ليث وهو يحاول أن يتحكم ف اعصابه ...شهاب مماتش شهاب في المستشفي

نظرت إليه بأمل ...وهتفت كنت عارفه إنه مش هيسيبني هوا
قالي كده
شد علي شعره بعنف وهتف بحده ....متنطقيش إسمه تاني فااهمه

بكت ألماس مره أخري ولكنه أمسك وجهها بين يديه وأخذ يزيل دمعاتها
وهتف ...دموعك دي بتقتلني وضع شفتيه علي جبينها وهتف بعشق خالص....أنا بعشقك يا أميرتي

وهنا أقف وقفة بسيطه الحب أسمى معاني الوجود أحبها الليث أحبها من تخافه الجبال وهو يخاف من رؤية دموعها أحبها بروحه وعند رؤيتها أحس بأن روحه قد عادت لكل ظالم نهايه وما تلك الكلمات إلا بداية للعشق فانتظروا الليث ومعشوقته وتتويج قصة حبهما في القريب العاجل

ليست هناك تعليقات