إبحث عن موضوع

عشقت ماسه 💎الحلقه 21💎

الفصل_الحادي والعشرون
عشقت_ماسه

صباح يوم جديد ملئ بالأحداث
ومحمل بعبق الشوق علي أحدهم والأمل علي أحدهم والندم علي أحدهم والأسى علي أحدهم كما يمتلئ بروائح الموت

لم يستطع ليث أن يغمض له جفن تلك الليله كان متوتراً طوال الليل يكلم نفسه ذهاباً وإياباً
كيف هي ؟؟
كيف حالها؟؟
كيف صار شكلها؟؟؟
هل ستسامحه؟؟
هل ستعود معه؟؟
هل ستتقبل هوسه بها؟؟؟

وهنا وضع يده علي الوشم يمررها عليه وكأنه يستشعر وجودها بداخل جلده

بزغ الفجر ودقت الساعه السادسه لا يعلم لم يشعر بأن تلك الليله كانت أطول ليله مرت عليه
دلف إلي الحمام وملأ المغطس بالماء الساخن وأنزل كامل

جسده بالماء وصورتها لا تفارق خياله
فهتف بلوعة العشاق ....أشتاق كثيراً لرؤيتك أشتاق لرائحتك أشتاق لأحضانك أشتاق لأخذ شفتاي بجولة بجميع أنحاء جسدك ف أنت ملكتي وملكي وستعودي لتضيئي حياتي مرة أخرى

ثم إبتسم علي نفسه وهو يتخيلها بجواره وانزل كامل رأسه بالماء ثم خرج وهو يشهق وهتف....ها أنا ذا قد أصبحت شاعراً لجنية صغيره

خرج من الحمام بعد أن هذب لحيته فارتدي ملابسه وصفف شعره وارتدي معطفه وخرج

نزل الدرج بخطوات واثقه وبصيص من الأمل ينتشر بحياته فها هو سيراها اليوم ولكن ليمهد لذلك في بادئ الأمر

قابلته مايا في نهابة الدرج ففغر فاها كان جذاباً بحق وما الذي حدث للقصر أعاد كل شئ كما كان الخدم النور الإلتزام كل شئ قد عاد
مايا بدهشه وهي تنظر له ...هوا إيه اللي بيحصل

إبتسم ليث لها وضربها علي مؤخرة رأسها وهتف ...إقفلي بوئك ده وانا رايح الشركه

وتركها واقفه تضرب كفاً بكف فهو قد جن يا هي جنت

***************
في إحدى الكازينوهات

كانت خارجه تترنح بمشيتها من فرط شربها للكحول

فقد خسرت في هذه اللعبه الملعونه أكثر من مليونين جنيه

كان يسندها احد الشباب فأبعدته عنها واتجهت مسرعة ناحية

الطريق ولكن لم ترى تلك السياره القادمه بأقصى سرعتها

حدث كل شئ بسرعه وقعت علي الأرض الدماء تتناثر من كل

مكان بجسدها صعدت روحها لبارئها فليرحمها الله بعد أن عذبت الكثيرين

*****************
وصل ليث للشركه وسط دهشة الجميع فها هو دراكولا قد عاد بهيئته وهيبته وجاذبيته

وقف الجميع محيياً إياه

فأومأ لهم واتجه لمكتبه بجمود

أمسك بهاتفه وأجرى إتصالاً

ليث ...إيه الأخبار عندك

الرجل......لسه طالعه من المول حالاً هيا واللي معاها

ليث ......خليك وراهم متغيبش عن عينك لحظه واحده

وأغلق الهاتف وهو غاضب بشده من مجرد تفكيره بأنها مع شاب أي كان هو من كيف كانت تعيش معه تلك الحمقاء سيعاقبها ولكن ليراها أولاً وتنعم عيناه برؤيتها

دق الباب فأذن للطارق بالدخول

دخلت السكرتيره وهي تحمل العديد من الملفات ووضعتها اما ليث وهتفت

العقود دي يا فندم محتاجه إمضتك
ليث وقد نظر لها نظره ارعبتها وزمجر بحده ....إطلعي بره وخدي الهباب ده معاكي

إزدردت ريقها بخوف وخرجت مسرعه قبل أن يفتك بها ذاك الوحش فلم هذا التغيير الذي حل به

زفر ليث بعنف وأمسك الهاتف وأجرى إتصالاً

ليث ......تعالالي المكتب حالا ً
وأغلق الهاتف وما هي إلا دقائق ودخل الرجل المكتب

أشار له ليث بالجلوس

هتف الرجل ....أؤمرني ياباشا

ليث....إنت كنت شاهد علي عقد الجواز صح

الرجل .....أيوه ياباشا

ليث .... الجواز يتوثق النهارده

الرجل ... بس مفيش بطاقه للهانم ولسه هيا مبلغتش السن القانوني
ليث بحده ...البطاقه تطلع النهارده وهيا بلغت السن القانوني
الرجل ...تمام ياباشا كل حاجه هتتم النهارده
واستأذن منه وخرج

خرج ليث من مكتبه وخلفه رجاله
فاشار لأحدهم بأن يأتي بجانبه وهتف ....
جهزولي الطياره

*******************
كانت جالسه تشاهد التلفاز ترتدي منامه قطنيه باللون الأزق عليها رسمتها المفضله سبونج بوب وتربط وشاح علي رأسها
والمناديل تملؤ المكان حولها

دخل شهاب عليها وهو ممسك بيده طبق من الفوشار فرأها تبكي بمنظرها ذاك

فلم يدري أيضحك أم يبكي علي تلك الطفله بكل ما للكلمه من معنى

وضع الطبق من يده وجلس بجانبها وهتف بمرح ....مين اللي مات تاني يا ألماس

ألماس وهي تكفكف دموعها بظهر يدها وتنظر إليه بغضب ....إنت جاي تهزر ياشهاب بتهزر وأنا قلبي محروق علي مايكل اللي مات وساب جوليا

شهاب وهو يمسح دمعة فاره من عيناها وهتف ....دموعك دي مش عايز أشوفها ابداً مهما حصل حتي لو حصلي حاجه إياكي تبكي علشان دموعك بتقتلني

لا تدري لم بكت من كلماته تلك وارتمت بأحضانه فهي تشعر معه بالأخوه والألفه التي لم تعهدها من احد من قبل ولا تتخيل فقدانه أبداً
******************

وبينما هم جالسان سمعا صوت طرقات علي الباب

فقامت لتفتح ولكن قال لها بحده ....أنا هشوف مين متتحركيش من هنا

فتح شهاب الباب ...وصعق من هول الصدمه

عمر وهو يبتسم ببغض....مش هتقول لي إتفضل ولا إيه

شهاب ......ملكش مكان هنا تتفضل فيه

عمر وقد أزاحه بيده من علي الباب ودلف للداخل وظل يدور بعينيه في المكان

شهاب بعصبيه... جاي ليه عايز إيه مني

عمر ببرود لا متناهي ....تؤتؤ تؤ كده برده تستقبل أخوك الكبير بالطريقه دي
لمحها عمر تقف خلف أحد الأبواب فابتسم بخبث وجاء ليدلف
ولكن وقف شهاب أمامه يمنعه من الدلوف وهتف ....إنت عايز إيه مني سيبتلك كل حاجه جاي ورايا ليه

عمر وهو مركز عليها هي فقط أشار بيده وهتف ....فاضلي حاجه واحده ألماس

وهنا استشاط شهب غضباً فلكمه لكمه أطاحت به أرضاً فجرت ألماس علي شهاب والدموع تتساقط من عيناها وجسدها يرتجف من الخوف

فأمسك شهاب بيدها وسحبها خلف ظهره فتشبثت بقميصه بعنف فشعر بإرتجافها فربت علي يدها ونظر لها نظرة كأنه يودعها فبكت وبكت فتقدم رجال عمر منه

فأطاح شهاب بهم أرضاً وهو متمسك بيدها وكأنها أخر مره سيظل بجانبها

وقف عمر وأخذ يصفق بيده وهتف ..شو هايل ياشهاب

فتمسكت ألماس بشهاب بقوه فدفعها لداخل الغرفه وأغلق الباب
وهتف ........عايزها يبقا علي جثتي

ضحك عمر بهيستيريه ..وأشار لرجاله بأن يكسروا الباب
وتقدم من شهاب ولكمه بقوه فبادله شهاب اللكمه

صعق شهاب من صوتها وهي تصرخ ...إلحقني ياشهااااب

ركل شهاب عمر بقدمه وهرول إليها وأطاح بالرجلان وعيناه تنطق شرارات الغضب فهو كان يحميها من البطش فأتي البطش بنفسه إليه
فأمسكت به تتشبث بأحضانه فربت علي شعرها ولكن فزعت عيناه حينما رأي عمر يوجه سلاحه إليه فدفعها علي الأرض بسرعه

وانطلقت الرصاصات تعبئ الأجواء

وصراخها بإسمه جعل ليث ينتبه إليها جثي علي ركبتيه

امامها ووضع يده علي وجههافأبعدته بعنف واتجهت لجسد شهاب الملقي علي الأرض ففي نفس لحظة إطلاق عمر
للرصاص أطلق ليث رصاصته لتصيب رأس عمر

ألماس وهي تجثو علي ركبتيها وتضع رأس شهاب علي ركبتها وهتفت ببكاء... شهاب قوم ياشهاب قووم ماتسبنيش

شهاب وهو يجاهد لفتح عيناه...وهتف بخفوت..أنا بحبك

وهنا إنهمرت دموعها بشده

فتبسم ووضع يده علي عيناها وهتف....أنا قولتلك متعيطيش
قالها بخفوت ليترخي بعدها جسده ويختفي صوته

فصرخت بأعلي مالديها....شهاااااب قووم وأخذت تهزه بهستيريه
قوم أنا عارفه إنك مش هتسيبني

أما ليث فضل الإبتعاد فهو مصدوم بشده مما يرى حتي كاد أن يغمى عليه يخشى بشده أن تكون أحبته

أما ألماس لم تستسلم أخذت تبكي وتشهق وتهتف..
....قوووووم ياشهاب قوووم وأنا هحبك والله قوم إنت الوحيد اللي المفروض كنت أحبك قووووم

وعندما يأست يأس جسدها و إرتخى جسدها هي الأخري بجواره وهي ممسكة بيده

مات الظلم ومات الظالم وأخذ المظلوم بدون ذنب ألمني قلبي بشده علي العشاق هناك عاشق مات دفاعاً عن معشوقته مات وهو يحميها
ولكن قد يكون هناك أملاً قادما من بعييييييد

ليست هناك تعليقات