إبحث عن موضوع

عشقت ماسه 💎الحلقه 23💎

الفصل_الثالث والعشرون
عشقت_ماسه

وعهد الله ماحسيت بالأمان سوى فيكي
ولا حسيت بنقص الشئ سوى لما اكتمل بيك

إصطحب ليث ألماس للمشفى بعد إصرارها بالذهاب معه

ألماس بقلق ...إنت متأكد إن شهاب كويس

تجهم وجه ليث وهتف بحده ..دي عاشر مره تسأليني فيها إنطقي إسمه تاني وأنا اللي همحيه من علي وش الدنيا

إرتجفت الماس من ملامحه الحاده وكلماته السامه التي يلقيها عليها (فهي ما زالت تخافه)

ولكنها هتفت بخفوت ....إيه اللي جابك

تابع ليث قيادته وهتف ببرود عكس العاصفه التي هبت منذ قليل...مكنش ينفع أسيبك

ألماس بصوت مختنق...بس إنت أذيتني كتير وسيبتني السنين دي كلها وجاي تقولي مينفعش أسيبك

ضغط ليث بشده علي المقود حتي إبيضت قبضته أذاها كثيراً وهي لن تسامحه

ضغط علي المكابح بعنف لتقف السياره وتصدر صريراً عالياً
فارتدت الماس للأمام ونظرت له بخوف وأنفاسها تتلاحق
هل سيؤذيها أم ماذا

نظر لها ليث فغضب بشده من هيئتها الخائفه منه فوضع راحتيه علي وجهه وأخذ أنفاسه عدة مرات ليهدئ نفسه

نظر إليها وهتف بهدوء عكس مابداخله ...أنا مسبتكيش إنتي اللي هربتي

قاطعته ببكاء ...كنت هتقتلني
بقي دقيقه صامتاً ماذا تقول تلك الحمقاء أنا أقتلها كيف ذلك وروحي متعلقه بروحها

فهدر بحده .....أقتل نفسي أقبل ما يحصلك حاجه

إرتفعت شهقاتها ...فاقترب منها وأمسك يدها بين يديه وأخذ يزيل دمعاتها وهو يهتف بأسف ...سامحيني

هتفت من بين شهقاتها ...مقدرش

ترك يدها علي الفور فقد شعر بخنجر تغرسه بكلماتها في قلبه فابتلع غصة مريره في حلقه وتابع طريقه بدون أدني كلمه

هي في نفسها...بحبك بس مش قادره أسامحك أذيتني كتير ومش هقدر أآمن ليك

هو في نفسه...كلامك بيكسرني ف بعدك بتعذبيني وف قربك بتعذبيني بس هعمل كل حاجه علشان تقدري تسامحيني

*******************
وصلا للمشفى ترجلت ألماس من السياره سريعاً ولكنه أسرع إليها وأمسك بيدها

وهتف بغيره جليه في صوتهوهما يسيران....تشوفيه من بعيد إياكي تقربي منه أوتنطقي إسمه فاهمه

أزاحت يده بعنف فكيف يتحكم بها بتلك الطريقه وهتفت ....لأ مش فاهمه إنت مين علشان تتحكم فيا

ليث بعصبيه مفرطه ...أنا ليث القاضي إبن عمك واللي مربيكي وجوز

ولكنه بتر عبارته
وأمسك يدها بتملك وهي تحاول الإفلات من يده (فها هي مغامرات القط والفأر قد بدأت)

وصلا لباب الغرفه فأمسكت بالمقبض وعيناها تشع بالشوق لرؤية شهاب سالماً

لاحظ ليث نظراتها فضغط علي يدها ودلفا للداخل

بمجرد أن رأت شهاب نائماً علي الفراش ...أسرعت إليه وهتفت شهااب

سحبها ليث من يدها بعنف لتعود بجانبه نظر لها بحده فقابلته بنظرة عدائيه

شهاب وهو ينظر إليها بإشتياق ...ألماس

ألماس بدموع ....إنت كويس صح

نظر شهاب ليد ليث فحاول التحامل علي نفسه

شهاب وهو يهدر بغضب ...سيب إيديها

أظلمت عينا ليث برغبه قوبه في قتل الماثل أمامه ولم يلاحظ تألم جنيته

أمسكها شهاب من يدها وجذبها خلف ظهره

ليث وهو يتقدم منه هدر من بين أسنانه وهو ينظر إليها بنظرات دبت الرعب في أوصالها.... تعالي حالاً

إرتجف جسد ألماس خوفاً

فنظر شهاب له بتحدي وهتف .....أكيد الجواب وصلك يلا بقا من غير مطرود

وفي خطوه واحده امسك ليث بكتفه المصابه فتألم شهاب بشده
ليث وعيناه تحولت للون الأحمر القاني من شدة الغضب ....إنت مين علشان تقولي كده

شهاب بتألم ....شئ ميخصكش

وبحركه سريعه جذبها ليث لأحضانه وهتف ...لأ تخصني لأن دي مراتي

جلس شهاب علي الفراش بصدمه ولم تقل ألماس عن صدمته
فجذبها خلفه وخرج بها مسرعاً تاركاً ذلك العاشق يحترق بنيران عشقه ويتفتت قلبه لأشلاء

**************************

ريتال بحزن .....يعني مامت ألماس ماتت

حسام ....ماتت أبشع موته قبل حتى ما بنتها تشوفها أو تسامحها

ريتال.....مسكينه ألماس الدنيا جايه عليها أوي متعرفش هترجع مصر إمتا

حسام وهو يتنهد بثقل ...كل اللي أعرفه إن رجالة ليث خلصوا علي عمر السيوفي ورجالته

شهقت ريتال بخوف ووضعت يدها علي فمها وهتفت ...قتله قتله إزاي يعني

حسام وهو يستند علي الطاوله بيده ...ليث إتحول لوحش بيقتل أي حد يحاول يقربلها

ريتال ...كده هيعدموه صح

قهقه حسام علي تلك الساذجه وهتف ...ليث القاضي يتعدم وبسبب مين بسبب عمر السيوفي لأ وسعت منك أوي دي

ريتال بغضب ....ليه زعيم مافيا

حسام ..لأ مش زعيم مافيا دا عاشق والعاشق يعمل أكتر من كده

نظرت له بعدم فهم فنظر لها بحب وأمسك يدها وهتف ...اللي ليث بيعمله ممكن أعمل أكتر منه علشانك

إبتسمت برقه ووجهها يشع بصبغة الخجل فهتفت بخفوت...بحبك
حسام وهو يلثم يدها ...وأنا بعشقك

سحبت ريتال يدها بخجل وهتفت بمرح ..عايزه أكل شاورما من عند أبو بطه

فغر فاه حسام من صدمته وهتف..أبو بطه ودلوقت خرج مسرعاً

قهقهت علي هيئته وذهبت لتلحقه

********************

وصلا للمنزل فاتجهت ألماس لغرفتها مسرعة وهمت لتغلق الباب ولكن قدم ليث منعتها من إغلاقه

فدلف للداخل وهتف ...لازم نتكلم

ألماس ...نتكلم ف إيه إنت كذبت علي شهاب صح

جلس ليث علي المقعد وأراح جسده عليه وهتف ... أقعدي علشان نتكلم

جلست ألماس أمامه فاعتدل قليلاً ونظر لعينيها مباشرة وهتف ...هحكيلك كل حاجه بس قبل أي حاجه ..أنا أسف أسف علي كل حاجه مريتي بيها

أخفضت رأسها بأسي .فهي تعشقه وبشده ولاترغب بأن تراه ضعيفاً أمامها

أخذ ليث يقص عليها كل ماحدث من بداية الأمر إلي نهايته وملامحها تتحول للتعجب للغضب للندم للأشى علي حاله
قلبه يؤلمها وبشده من رؤيته وهو يغلق عيناه ويضغط علي قبضته وعروقه نافره بطريقه أرعبتها

إرتجف جسدها بشده وأخذت أنفاسها تتلاحق سريعاً فتح عيناه بخوف حينما سمع صوت شهقاتها فجثي سريعا علي ركبتيه أمامها وأمسك يدها وهتف بذعر ...أنا اسفه إهدي أنا أسف علي كل حاجه سامحيني

أخذت دموعها تسقط كالشلالات من كلماته ..أذته كثيراً ظنت به السوء وها هو أمامها يعتذر ياللمهزله شدت علي قبضته بيدها ونظرت له بأسف

فهتفت بصعوبه ...قضيت السنتين إزاي

نظر لعيناها مباشرة وهتف ...سنتين و3شهور وأسبوعين و12 يوم ونظر لساعته وعيناه تفيض من الألم و6 ساعات و30دقيقه و54ثانيه

نظرت له بترجي ألا يكمل ولكنه تابع وقال

كنت بتعذب لوحدي كنت بشوفك ف كل مكان حبيتك أكتر من الحب نفسه عشقتك وكنتي إنتي عنوان عشقي مجنون علشان أذيتك مجنون علشان عايزك إنتي بس في العالم بتاعي بس أنا حبيت الجنون علشان إنتي عنوانه

شهقت بشده وبكت بحراره وهي تستشعر كم الأحاسيس التي يرسلها لقلبها عبر نظراته

فلم تعد تستطيع أن تتحكم بتنفسها

فنظر لها والخوف ينبع بداخل عيناه ...مالك فيكي إيه

ولكنها لم تستطع أن تتكلم أرهقته كثيراً أذته كثيراً فلتأخذ عقابها الأن

وقف مقابلاً لها ونزل بوجهه ليقترب من وجهها وأمسكها من فمها يتنفس بداخل جوفها إرتجف جسده عند ملمسته شفتاها ولكن أشارت له ناحية حقيبتها

فذهب مسرعاً وأعطاها إياها فأخذت البخاخ منها وأخذت تستنشقه بقوه وهو ينظر لها بصدمه جليه في عيناه

وعندما أحس بهدوءها هتف بقلق ...من إمتا

نظرت له بعشق جارف وهتفت...من يوم ماسيبتك

إقترب منها وحملها بين يديه ليضعها علي الفراش

وهتف ...إرتاحي إنتي دلوقت

أمسكت يده وهتفت بحنين بالغ ...بحبك

نظر لها بشوق فأخيراً سمعها من بين شفتاها

إقترب منها وهي ما زالت متسطحه علي الفراش

وأنا بعشقك

ألصق شفتيه بشفتيها فشعر بها تضغط علي شفتاه بقلة خبره وخجل فانقض علي شفتيها يرتوي من رحيقها يتنفس أنفاسها يشعر بأنه عند إمتلاكه لشفتاها وكأنه إمتلك العالم بأكمله
تهمس بإسمه من بين أنفاسها فيشعر بالإحتراق فيعمق قبلته أكثر نزل علي رقبتها يمتصها بعمق
فهتفت بخفوت..ل ل ليث

ولكنه كان مغيباً في النعيم إنفصل عن الواقع فتجرأت يداه علي إستكشاف منحنياتها فهمس بإسمها ...ألمااس مش هقدر أبعد

ولكنها وضعت يدها علي رأسه وهتفت بخفوتمن كم المشاعر التي تعيشها معه معه هو فقط...مش هينفع

وكأن كلمتها أعادته للواقع فيجب أن يتمهل قبل تلك الخطوه

إبتعد عنها يحاول إسترداد أنفاسه اللاهثه ووضع يده علي رأسه يشد علي شعره بعنف

وهتف وهو يهم بالخروج ...جهزي نفسك هننزل مصر دلوقت

أحبها وكأن الحب قد صنع لها هي فقط سينتظر لأجلها سيحترق شوقاً لإمتلاكها ولكن في النهايه هي له وهو لها

ليست هناك تعليقات