إبحث عن موضوع

حب عمري 💟الحلقه 17💟

الفصل الــســــآبـــع عشــر

*** حب عمرى ***

ظلت مستيقظة طوال الليل تفكر في كلام رودينا فهي ايضا تشعر بالحب في قلب سيف لها عندما يكونوا بمفردهم ولكن ماذا يختبئ في قلب سيف تجاه داليا وماذا عن ريم فهل تخون صديقتها فهل تكون هي سبب تعاستها كل هذه الاسئله دارت بخلد داليا حتي غلبها النوم

في صباح اليوم التالي استيقظت داليا ودخلت الي المرحاض واخذت حماما دافئا وارتدت ملابسها وهبطت الي اسفل لتذهب الي المستشفي

وكانت تسير علي كورنيش البحر ولكن اوقفها احد ينادي عليها نظرت ورائها لتجد سيف

سيف : هتروحي لوحدك مش كنتي استنيتي روحنا سوا

داليا : ما انا مش عارفه مواعيدك

سيف: ما شي .. بس قوليلي هو انتي مالك بتحلوي كل يوم كده

داليا بخجل : انا اصلا حلوة

سيف بضحكة : ماشي يا عم

ساروا معا في طريقهم الي المستشفي وكان الضحك هو رفيقهم طوال الطريق دخلوا معا الي المستشفي ولكنهم قابلو ريم

ريم : صباح الخير ازيك يا سيف ازسك يا داليا

داليا بشئ من الاحراج : الحمد لله

ريم : وانت يا سيف

سيف: تمام الحمد لله

ريم : اتصلت بيك امبارح رودينا مقالتلكش

سيف : لاء قالتلي بس مفضتش يلا انا هروح اشوف شغلي سلام

ريم بحزن : سلام

داليا : معلش يا ريم هو اكيد بس زعلان منك علشان مفتكرتيش عيد ميلاده

ريم : يعني هي دي معامله طيب

داليا : معلش بقي حقك عليا انا.. انا هكلمه

ريم : ماشي

: يلا بقي نغير علشان دكتورة سحر

ريم : ماشي بس تحكيلي خرجتوا عملتو ايه امبارح ورحتي فين يوم الخميس

داليا تذكرت انها لم تقل لها علي حفله عيد الميلاد بدأت داليا تسرد لها ما حدث في الامس ولكنها لم تقل لها علي حفله عيد الميلاد حتي لا تغضب منها ثم بدأو في ممارسه عملهم وذهبت داليا الى سيف ودقت ع باب مكتبه حتي اذن لها بالدخول

سيف: تعالي يا دودى

داليا بعد ان جلست : بص بقي ريم زعلانه وبصراحة الموضوع مش مستاهل من امتي انت بتهتم بالشكليات دي

سيف وهو ينظر الي باقه الورد الموضوعه علي المكتب :

شوفتي البوكيه ده حد بعتهولي وانا معرفش مين افتكرتها ريم فرحت جدا بس لما لاقيتها حتي مش عارفه عيد ميلادي امتي اتضايقت جدا انا مش تافه ولا سطحي بس ده اول عيد ميلاد ليا معاها المفروض انها تفتكره

داليا وهي تنظر الي باقه الورد : " معقول معرفتش من مين .. مش عارف مين اللي يعرف عنك كل حاجة .. نسيت لما كنا بنمشي ع الكورنيش واقطفلك اي وردة بيضا واديهالك ..

معقول نسيت يا سيف" مايبقاش قلبك اسود بقي وموضوع وعدي متكبرهاش
سيف : علشان خاطرك بس

: يعني صافي يا لبن

سيف : حلييب يا قشطة انت يا عسل

داليا وقد توردت وجنتيها من الخجل : طب يلا تعالي بقي قولها خلاص صافي يا لبن

سيف : كمان عايزاني انا اللي اروحلها

: بطل بقي مش مهم مين اللي يبدأ المهم انها تحصل

سيف : ماشي علشان خاطرك برضه يلا

ذهبت برفقه سيف كانت تسير بجوارة كان قلبها يتمزق من الداخل ولكن يجب عليها ان توفق بينهم فهي اختارت تلك المهمة الصعبه ويجب ان تؤديها علي اكمل وجه ومهما كانت عواقبها عندما كانت تسير مع سيف استوقفهم رامي

رامي متجاهلا سيف وموجها كلامة الي داليا : داليا عايزك معايا

سيف وهو ينظر الي رامي نظرات متفحصه : طب مش تشوفني الاول محتاجها ولا لاء

رامي : عندك اكتر من متدرب بس انا محتاج داليا

سيف بتحدي : وانا برضه عايز داليا معايا

داليا مقاطعه : خلاص يا دكاترة في ايه روح انت يا دكتور سيف وانا هخلص مع دكتور رامي واجيلك

سيف وهو ينظر لرامي بعصبيه : ماشي يا داليااااا

ذهب سيف الي ريم وتصافوا وذهبت داليا مع رامي وبدأت تمارس عملها مع رامي الذي كان متضايقا من سيف فهو يغير علي داليا عندما تكون مع سيف لا يعلم لماذا يقلق من سيف ...

في اثناء فترة الراحة اليوميه طلب رامي من داليا ان تتناول معه وجبه خفيفه في كافيتريا المستشفي وقبلت داليا وذهبوا سويا الي الكافيتريا وجلسوا حول الطاوله بعد ان احضروا وجبتهم

رامي : تعرفي ان ليكي مستقبل حلو في الجراحة انتي شاطرة جدا وبتتعلمي بسرعه

: دي شهادة اعتز بيها من جراح زيك

رامي : انا بتكلم بجد ع فكرة مش مجامله شغلنا مينفعش فيه مجاملات بس مش عايز كلامي ده يخليكي تتراجعي لورا انا عايز دايما تقدم

بابتسامة رقيقه : ان شاء الله اكون عند حسن ظنك

في تلك الاثناء دخل سيف وريم الي الكافيتيريا ووجد داليا تجلس بمقابل رامي وتبتسم له غضب جدا من تصرفها هذا لا يعلم لماذا كل هذا الغضب عندما رآها في ذلك الموقف ولكنه حاول ان يظهر طبيعيا

جلس سيف وريم حول الطاوله ولكنة لم يكن مع ريم فنظراته مصوبه تجاه داليا ورامي

ريم : سيف
سيق : هه

ريم : هه ايه انت مش معايا خالص

سيف : معلش يا ريم هي داليا ع علاقه برامي

ريم : معرفش بس بتسأل ليه

: اصل شايفهم منسجمين مع بعض اوي وكأن مفيش حد حواليهم

ريم : انا شايفه انهم قاعدين عادي يعني مش اوفر

بحدة : انا هستني لحد ما يبقي اوفر ولا ايه

ريم : بالراحة يا سيف في ايه انت مهتم اوي كده ليه كل واحد حر في تصرفاته

: لاء مش حرة سمعتها من سمعتي وامانه في رقبتنا كلنا انتي ناسيه داليا تبقي مين ولا ايه

ريم : لاء مش ناسيه بس متخنقش عليها كده انسانه وليها مشاعر ممكن تكون فيه حاجة بينهم

بعصبيه : يعني ايه حاجة بينهم وانتي فاكرة ان انا لو بس حسيت اني في حاجة بينهم هسكت ده انتي تبقي بتحلمي

ريم : سيف طب بلاش عصبيه انا مش عارفه انت عامل كده ليه

سيف شعر بانه انفعل زيادة عن اللزوم وبدأ يهدأ من نفسه : انا ماشي علشان عندي شغل

نظرت له ريم نظرة متفحصه وتركها وذهب الي مكتبه

رامي : يلا علشان نشوف اللي ورانا اه صحيح حضري نفسك هتدخلي معايا انهاردة عمليه هتفيدك كتير

داليا بفرحة : ميرسي بجد يا دكتور رامي مش عارفه اقولك ايه

رامي : يلا عدي الجمايل علشان كده انا خدتك انهاردة تكوني معايا طول اليوم لان العمليه دي هترفع منك كتير

: ان شاء الله تكون من انجح العمليات

رامي : يارب ان شاء الله

ذهبت مع رامي ولكنها وقفت عندما رآت ريم
داليا : قاعده لوحدك ليه

ريم : سيف كان قاعد معايا بس مشي علشان عنده شغل

: طيب تمام هروح انا علشان عندي شغل

ريم : اوك

ذهبت مع رامي وبدأوا في ممارسه عملهم حتي حان موعد العمليه ودخلت معه وتعلمت منه كل ماهو جديد ولكنهم انهوا العمليه في وقت متأخر

رامي : داليا هوصلك

: لا ربنا يخليك انا هاخد تاكسي

رامي : انا رايح اصلا عندكم هاخدك في طريقي يعني مش رايح مخصوص مش هينفع تروحي في الوقت ده والدنيا شتا كده حضري نفسك وهستناكي بره

: اوك

بدلت ملابسها وخرجت لرامي وجدته منتظرها مرتديا بنطال من الجينز وقميص ابيض وجاكت كلاسيك اسود

داليا : تعرف ان دي اول مرة اشوفك بلبس خروج علي طول شايفاك بلبس المستشفي

رامي بضحة رقيقه : يلا علشان بس تعرفي مش حارمك من حاجة

ضحكت داليا ضحكتها الرقيقه المميزة
رامي : مش يلا

: يلا

ركبت مع رامي وقام بتوصيلها الي منزلها ووقفوا تحت البنايه قليلا

: خلاص والله البيت اهو تعالي بقي اشرب حاجة دافيه في الساقعه دي

رامي : ربنا يخليكي يلا اطلعي انا مستني لحد ما اطمن انك طلعتي

: ماشي سلام

رامي : سلام

كان واقفا في ذلك الوقت ينتظرها فعندما عاد من المستشفي عرف من مجدى انها ستتأخر اليوم فظل واقفا في الشرفه ينتظرها ورآها مع رامي

استشاط غضبا ودخل الي غرفته واغلق الشرفه بشدة
صعدت الي منزلها متعبه مرهقه دخلت الي غرفتها ولكنها دخلت الي الشرفه لتراه ولكنها وجدت شرفته مغلقه دخلت واغلقت الشرفه وجلست علي فراشها حتي نامت ....

ليست هناك تعليقات