إبحث عن موضوع

عشقت ماسه 💎الحلقه 16💎

الفصل-السادس عشر
عشقت -ماسه

ومالي أراك في كل الوجوه
أغزوت عيني أم غزوت الأماكن

ظل ليث مرمي علي الأرض كجثه هامده تنزف الدماء من رأسه بغزاره

إلي أن جاء أحد الماره بسيارته فوقف ونزل مسرعا وبدون تردد حمله وأدخله العربه متجها به لأقرب مشفي

وحينما وصل
ظل يهدر بخوف
حد يلحقنا بدكتور بسرعه

تجمع الممرضين حوله وأخذوا منه ليث ووضعوه علي الترولي

أعطي الرجل مستلزمات ليث التي بحوزته لأحد الممرضات وخرج من المشفي مسرعا

دخل ليث غرفة العمليات

وحينها دخل حسام للمشفي فوجد حاله غريبه من الفوضى فاستوقف احدى الممرضات

حسام....هوا يه اللي بيحصل

الممرضه وهي تسرع خطواتها.....ليث القاضي عامل حادثه وف أوضة العمليات

وهنا إنتفض قلب حسام داخل صدره وذهب لغرفة العمليات مسرعا
حسام ...هوا جوه من زمان

الممرضه ....لسه الدكتور داخله حالا ودي الحاجات الخاصه بيه

أخذها حسام من يدها وجلس علي أقرب كرسي فها هو صديقه بين الحياة والموت (ألمته الحياه كثيرا وظلت تقسوا عليه إلى أن أوصلته لتلك الحاله)

ولكن بينما هو جالس بتوتر بالغ..رن هاتف ليث

الرجل بخوف ....ليث باشا ألماس هانم إتخطفت

وهنا اغلق الهاتف ووضحت الرؤيه شهاب قد اختطف ألماس وأبعدها عن ليث بعد ان أدرك خطأه ومن الممؤكد أن عائلة السيوفي سبب ذلك الحادث

**********************
وصل شهاب وألماس لمكان الطائره وصعدا علي متنها ولكن ألماس كانت تقدم رجلا وتؤخر الأخري فقلبها يؤلمها وبشده

شهاب وهو ممسك بيدها ....يلا يا ألماس

الماس بتوتر ......أنا خايفه

ضغط شهاب علي يدها عله يبثها الأمان وهتف......متخافيش وأنا معاكي كل حاجه هتتغير

وبالفعل أقلعت الطائره

وتركت ألماس ذلك العاشق ورائها يتلظى بنيران الندم
********"""
عمر وهو يهدر بعنف ويضرب ما تطاله يداه .... أنا مشغل عندي بهايم إزاي تسيبوه ياخدها ويسافر

الرجل بخوف ....ياعمر باشا شهاب بيه كان مجهز كل حاجه ومقدرناش نمنعه

تدخلت جوليا في الحديث وهتفت ....كده أحسن لألماس خليها بعيده الفتره دي

عمر بغضب ...بعيده إزاي يعني ووعدك ليا

جوليا ببرود ....وأنا عند وعدي بس لازم تصفي حسابنا مع ليث الأول

خرج عمر وتركها وصورة ألماس تذهب وتجئ في مخيلته فهو يريدها وبشده ولو سيحرق العالم بأكمله

********
خرج الطبيب من غرفة العمليات وهو يمسح حبيبات العرق من علي جبينه

حسام وهو يتقدم إليه بلهفه

ها يا دكتور ليث حالته إيه

الدكتور.... والله الخبطه جات في منطقه خطر جدا بتأثر علي كل خلايا المخ

حسام بقلق.......يا دكتور أنا عايز أطمن عليه

الدكتور وهو يربت علي منكبيه ....إحنا قدامنا 24ساعه وهنعرف نحدد حالته لما يفوق ف مفيش ف إيدينا غير الدعاء

وفجر الطبيب قنبلته وذهب

رمى حسام بجسده علي الكرسي وهتف .... يااااااااارب
*******
مايا ببكاء وهي تستمع للمحطات الإخباريه

سيدة المجتمع المرموق ألفت القاضي تقتل رجل الأعمال الشهير جمال السيوفي في ظل ظروف غامضه لم يفصح عنها أي أحد من المسؤلين

مايا وهي تصرخ من الألم وتهتف ...ليه عملتي ف نفسك كده يا مامي ليه

وأمسكت بهاتفها لتتصل على ليث

ولكن اتاها صوت شخص أخر

حسام ......عامله إيه يامايا

مايا ..مش ده تليفون ليث

حسام بتوتر ... ليث في المستشفى

مايا ببكاء ....ليث ماله إيه اللي حصل

حسام إهدي يا انسه مايا هوا ان شاء الله هيبقا كويس

مايا.....أنا عايزه انزل مصر النهارده لو سمحت ممكن تساعدني أخلص الإجراءات

حسام......تمام كل حاجه هتكون جاهزه وهتنزلي مصر النهارده

وأغلق معها وتناول هاتفه
وهاتف محمد ليكلفه بتلك الخدمه

ولكن ماصدم محمد حينما قال حسام

بأن ليث في المشفي وحالته حرجه

محمد ....أنا جايلك حالا
حسام ....احنا مش عايزين شوشره دلوقت ليث ف حاله حرجه ومش هيقدر يتكلم ف خلص الإجراءت دي

وافق محمد علي مضض وبداخله يتآكل غلا من عائلة السيوفي ف بالطبع ذاك الحادث مدبر من جهتهم

أتم محمد الإجراءات وتبقى وصول مايا لمصر (لتهب معها نسائم قصة عشق جديده)

************
وصل شهاب وألماس لنيويورك ودلفا للفندق وصعدا لجناحهما
شهاب بإرتياح .....دلوقت هنبدأ حياة جديده عايزك تنسي كل اللي حصل
ألماس بيأس ......أنسى إيه ولا إيه أنا اتعذبت أوي

شهاب وهو يقترب منها ويحتضن يداها بيديه وينظر لعيناها بإشتياق ......من دلوقت محدش هيقدر يلمس شعره واحده منك ف متفكريش في الماضي فكري في المستقبل بس

ألماس وهي تبعد يدها فنظراته تذكرها بليث وهتفت بتوتر .....أنا هدخل أخد شاور وأنام

أومأ برأسه متفهما ورمي بجسده علي الفراش ثم تنهد بإرتياح وهتف ... كل اللي بتمناه أعوضك عن كل الظلم اللي شفتيه ومحدش هيقدر ياخدك مني

*********
وبعد مرور عدة ساعات وصلت طائرة مايا للأراضي المصريه ولكنها وصلت بشخصيه جديده مختلفه تماما عن سابقتها
ولكنها رأت إسمها مكتوب علي لافته وشخص يعطيها ظهره
فاقتربت منه وهتفت أنا مايا

ولكن هتف العسكري وهو موليها ظهره ....محمد باشا الأنسه وصلت

إلتفتت مره أخرى لترى شابا علي قدر من الوسامه يتطلع إليها بنظرات جامده

اقترب محمد منها ومد يده وهتف ..الرائد محمد صاحب ليث
مايا وهي تصافحه ....اتشرفت بحضرتك

اصطحبها محمد لسيارته وعند سيرهم هتفت والدموع في عينيها...بما إن حضرتك ضابط ممكن تخليني أشوف مامي

محمد...مش هينفع يا أنسه ألفت هانم هتتحال للنيابه النهارده ومفيش زيارات

مايا وقد علت شهقاتها فرق قلبه لها وهتف .....أنا ممكن أخليكي تشوفيها بس متطوليش

وبالفعل وصلا لقسم الشرطه ودلفا لمكتب محمد وهتف بالعسكري لإحضار المتهمه

وماهي إلا دقائق ودخلت ألفت وما إن رأتها مايا وقد إرتمت بأحضانها تبكي وتهتف من بين شهقاتها...ليه عملتي كده ليه ضيعتي نفسك

ألفت بجمود ...هوا ضيع مني كل حاجه كان لازم يموت

مايا......حرام عليكي أنا محتجالك

وهنا بكت ألفت بشده وهتفت ...سامحيني يابنتي سامحيني

محمد وهو يرى مايا تنهار امامه فأشارللعسكري بأن يأخذ ألفت للحجز

فجثت مايا علي ركبتيها علي الأرض تبكي بشده

فجثى محمد أمامها وهتف ...إنتي لازم تبقي قويه علشان تساعديها

وهنا إرتمت بأحضانه فشعر بهزه عنيفه تجتاح كيانه ولم يشعر بنفسه إلا وهو يضمها أكثر ولكن بعد فتره قصيره

إبتعدت مايا عنه بحرج وهتفت ...أنا أسفه ممكن توديني لليث
وبدون كلمه واحده خرج من المكتب وهي خلفه فهو لايدري ما الذي شعر به تجاهها ولكنه فسره بأنه عطف علي حالتها فقط
***********
حسام وهو جالسا واضعا راحتيه علي وجهه فهو لم يبارح مكانه يشعر بأن الدنيا تضيق به ف صديق عمره تحمل كثيرا من المآسي والله وحده أعلم بحالته تلك

ولكن شعر بيد توضع علي منكبه
فعلم أنها هي

حسام ....جيتي ليه

ريتال .....لازم أكون جنبك

حسام .....إشمعنا
ريتال .....مش عارفه بس لازم أساعدك زي ماسعدتني

حسام ....مفيش لزوم وصاحبتك دلوقت بقت ف أمان

ريتال بلهفه....ألماس انت عرفت مكانها هيا فين

حسام ......ألماس شهاب أخدها

وهنا دلف محمد وبجانبه مايا

محمد .....إيه أخبار ليث

حسام بإرهاق ....لسه مفيش جديد مفاقش

وبعد مرور خمسة أشهر لا يوجد بهما أي جديد سوى أن حالة ليث كانت تسوء فقد دخل بغيبوبة لينتقل من أرض الواقع لأرض الخيال وخياله كله كان معلق بها وحدها جنيته الصغيره !!!!!!

ولكن صغيرته كانت تحاول أن تتعايش مع وضعها الحالي فهي تريد أن تنسى معذبها وقد بلغت السابعة عشر من عمرها
ولكن حينما ترتبط الأرواح لتشعر ببعضها البعض وكأنهما جسدا واحدا يشعران بألام بعضهمافيصعب علي العقل النسيان

هناك تعليق واحد: