إبحث عن موضوع

عشقت ماسه💎الحلقه 15💎

الفصل-الخامس عشر
عشقت-ماسه

فما عاد قميصك يعيد بصيرتي
وما عدت أنت يوسفي الذي أبكي عليه

وصل ليث لقسم الشرطه وبصحبته المحامي ودلفا لمكتب الضابط محمد

وبعد ان جلسا هتف محمد قائلا......ألفت هانم إتقبض عليها متلبسه وهيا اعترفت بالجريمه والتهمه ثبتت عليها

ليث .....مفيش أي حل ممكن نعمله

المحامي.....هنلاقي حل أكيد يا ليث باشا بس ممكن يا محمد بيه تستدعي ألفت هانم

وبعد أن أخبر محمد العسكري بأن يأتي بالمتهمه في مكتبه

ليث ....لازم ألفت تطلع بأي تمن

محمد بيأس ...للأسف ياليث التهمه ثابته عليها

المحامي.....إن شاء الله هنقدر نخفف العقوبه

وهنا دلف العسكري وفي يده ألفت بهيئتها المزريه التي أثارت دهشة ليث أتلك سيدة المجتمع المرموق ألفت القاضي

فاقترب ليث منها بحذر وأمسك يدها وأجلسها علي أحد المقاعد وما كان منها إلا أن تذرف الدموع وتهتف.....كان لازم يموت يا ليث أنا قتلته

وهنا خرج محمد تاركا ليث والمحامي بصحبتها
فهتف ليث ....ليه عملتي كده ضيعتي نفسك علشان واحد ميستاهلش

فصمتت ولم تتكلم

المحامي....إحكيلنا يا ألفت هانم إيه اللي حصل

ألفت وقد سيطر الرعب عليها كلما تتذكر هيئته وهو غارق بدمائه

ولكن ربت ليث علي يدها وهتف ...لازم تتكلمي علشان أقدر أساعدك

فنظرت له بإنكسار

وبدأت بقص كل ماحدث (وليث تتبدل ملامحه من الغل إلي الكراهيه وأخيرا إلي الجمود )

وهنا دلف محمد للداخل أمرا احد العساكر ان يصطحب المتهمه للحجز

وعند خروجها هتف المحامي ......موقفها صعب جدا ياليث باشا

ولكن كان الصمت هو المسيطر علي ليث يشعر بأن أنفاسه تسرق منه وقلبه يؤلمه وبشده

محمد ...مالك ياليث

فهب ليث واقفا وبدون أدني كلمه خرج من المكتب مستقلا عربته

وكلمتان بقيا تترددان في أذنيه (هتندم -متخلينيش أكرهك)

ثم ضرب المقود بيده بعنف وهتف بصراخ ....أنا ازاي مصدقتهاش إزااااااااي

ثم أجرى إتصالا بحسام
وهتف بصوت متألم....تعالالي ع القصر حالا إنت وريتال
ثم أغلق الهاتف (ومع أنه كان خائفا من أن يكون قد ظلم جنيته ولكنه عزم علي معرفة كل شئ فهو لم يعد يستطيع أن يتحمل كل هذا العذاب )
ولكن قد يكون قد فات الأوان ؟؟؟؟؟؟
***********
عند ألماس
كانت جالسه تضم ركبتيها لصدرها وتنتحب بصوت يأن من العذاب

فإلي متي ستظل تتعذب في هذه الدنيا (ومن من تتعذب ممن وهبته قلبها فقد أحبته لأنها التمست منه الحنان الذي لم تشعر به من عائلتها فكان أمانها الوحيد وسندها في هذه الدنيا ولكن بعد ما فعله معها لم يفرق شيئا بينه وبين عائلة الشياطين )

ولكن فجأه سمعت صوت طلقات ناريه في الخارج فارتعبت بشده وعلت شهقاتها فهاهي الأن ستواجه مصيرها الحتمي وهو الموت

ولكن دقائق وقد سمعت الباب يكسر بعنف فا ستسلمت للموت مغمضة عيناها بشده

ولكن وجدت جسد قوي يحيطها من خصرها ويجذبها نحوه مشددا من قبضته علي جسدها

ففتحت عيناها ببطء
لتهتف بأمل قد قتل مسبقا ولكنه قد عاد عند رؤيتها له ......شهاااااب
شهاب وهو يبعد يده برفق ويتحسس وجهها ويهتف ....إنتي كويسه عملك حاجه أذاكي

ألماس وهي تنهار في أحضانه فقد أرهقتها مقاومتها الواهيه في البقاء علي أرض الواقع فالتقطها شهاب بأحضانه قبل ان تقع علي الأرض وقلبه يأن من الألم علي معشوقته الصغيره ولكن لم يتبقى سوي دقائق قليله وستكون له ومعه

(هكذا يظن)
**********
وصل ليث للقصر وخلفه حسام وريتال التي لم تكن ترغب برؤية ذالك الهمجي مجددا فيكفي إختطافه لصديقتها وتعذيبه لها بدون وجه حق ولكن مع ضغط حسام عليها خضعت له ولكن عزمت علي تلقين ذلك القاسي درسا لا ينساه
دخل ليث لمكتبه وارتمي بجسده علي المقعد شاعرا بوخزه عنيفه في قلبه فوضع يديه علي وجهه مستندا علي المكتب

ثم هتف ....إحكولي كل اللي تعرفوه عن ألماس

ريتال بغضب ......وليك عين بعد اللي عملته فيها تيجي تقول إحكيلي عمرها مهتسامحك ع اللي عملته فيها

وها هو الخنجر الثاني يغرس بقلبه بلا رحمه

حسام بعنف ....إتكلمي كويس يا ريتال

ليث وقد أشار له ان يصمت ثم هدر بأسى ....كملي

أخذت ريتال تقص عليه كل ما عرفته وهو علي وضعيته يديه علي وجهه ولا يعطي أي رد فعل ولكن قلبه بداخله اعاصير تهب بالنيران لتحرقه هو وحده فليتحمل عواقب مافعله بها
فهب واقفا بدون أدنى كلمه متذكرا شيئا

#فلاش باك

دخل ليث غرفة ألماس فوجدها جالسه علي الفراش وتبكي بحرقه وفي يدها شئ
ولكنه أخفته سريعا حينما رأته

فهتف بشك ......بتعيطي ليه وإيه اللي ف إيدك ده

ألماس بتوتر ....م.مفيش يا أبيه

ليث بعصبيه بقولك يه اللي ف إيدك

وهنا إرتمت بأحضانه ودموعها تنهمر بشده وهتفت هحكيلك بس تسامحني

وهنا إرتجف قلبه مما هو آت ولكن أتاه إتصالا هاما فخرج ليرد عليه وحدث ماحدث

بااااك
مشى ليث مترنحا من هول ما وقع علي قلبه ولكن حينما أمسك مقبض الدرج فجرت ريتال قنبلتها المدويه وهتفت ...
ألماس كمال القاضي بنت عمك

وهنا إنفلتت يده وكاد أن يقع ولكن تمالك نفسه وصعد لغرفتها ليبحث عن مبتغاه

وبالفعل صعد لغرفتها وأخذ يفتش فيها بأكملها وفتح خزانتها
فوجد بها جهاز تسجيل فالتقطه بأيدي مرتعشه وجلس علي الفراش وقام بتشغيله

فأتاه صوتها الطفولي الباكي وهي تهتف ....أنا خايفه أوي مش عارفه مامي جابتني هنا ليه واختفي صوتها
(1-وبكي القلب)

فأعاد تشغيله مره أخرى ...أنا دلوقت بقا عندي 15سنه كل السنين اللي فاتت دي وأنا بتعذب علشان بخدع إنسان عاملني بكل طيبه محاولش مره واحده يزعلني ولا يسألني أنا مين عارفه إني ظلمته كتير بس هما فهموني إن هوا قتل بابي واستولى علي ثروتي بس أنا شيفاه عكس كده خالص (2-سحب الهواء من رئتيه)

وما فجر قلبه وجعله قطعا متناثره حينما قالت

أنا حاسه إن كل حاجه قربت تنتهي حاولت اكتر من مره أقول الحقيقه بس مقدرتش أتمني إنك تسامحني وعارفه إن اللي هقوله ده ممكن تعتبر إن واحده مراهقه هيا اللي بتقوله

(بس الجنيه عشقت الليث)

وهنا إنهمرت دموعه كالشلالات

فالحقيقه ألمته بشده كيف فعل هذا بها كيف تجردت روحه من الرحمه (هي أحبته وهو عشقها وفرقتهم نيران الإنتقام)

فخرج مسرعا قاصدا بيت محبوبته يترجاها لتسامحه لعلها ترفق بحال قلبه (ولكن قد يكون قد فات الأواان)

ففي أثناء سيره قطعت عليه سياره الطريق ونزل منها عدة رجال ملثمين فهتف أحدهم عمر باشا باعتلك السلام

فهم ليث ليلكمه

ولكن باغته أحدهم بضربه علي رأسه فوقع مغشيا عليه والدماء تتساقط من رأسه وأخر ما تلفظه إسمها هي فقط (ماسه)
**********
بعد ان أفاقت ألماس وجدت شهاب يربت علي شعرها برقه

فهتف ...إحنا لازم نبعد عن هنا حالا

فأومئت برأسها دليل الموافقه

فأجرى شهاب إتصالا بأحدهم وهتف جهزلي الطياره الخاصه هنسافر أميركا كمان ساعه

وعند سماعها لتلك الكلمات إنقبض قلبها وبشده فهي كانت تريد أن تبتعد عن هنا ولكن (ما بال قلبها)

وبالفعل أمسكها شهاب من يدها عازما علي تعويضها بكل جوارحه فهو عشقها حد الهلاك

ولكن

من المنتصر ليث القاضي عشقها بكل جوارحه فتألم بكل جوارحه

فهل ستنسى حبها له؟؟؟

هل عذاب المحب يولد الكراهيه ؟؟

هل القلب سيعشق مرتان؟؟

أتمنى أن يكون للقدر رأي أخر !!!!

ليست هناك تعليقات