إبحث عن موضوع

عشقت ماسه💎 الحلقه 17💎

الفصل-السابع -عشر
عشقت -ماسه

وصل ليث لباب منزل جنيته فأخذ شهيق عميق وهتف بإصرار.... لازم تسامحني

ثم دلف للداخل فوجدها غارقة في النوم وشعرها مبعثر علي وجهها وترتدي منامه شديدة اابياض ولكن لا تضاهي جمال بشرتها

فاقترب منها ببطء وهو يبتلع ريقه وجلس بجوارها وأخذ ينظر لجروحها التي سببها لها بألم ثم مد يده وأزاح خصلات شعرها برقه فظهرت بعض الخدوش علي رقبتها فهبط لمستواها واخذ يقبل تلك الجروح بخفه وهو يهتف بألم ....أنا أسف

أفاقت ألماس ونظرت له بهلع وانتفضت واقفة لتبتعد عنه

ولكنه أخذ يقترب ويقترب إلي أن إلتصق جسدها بالحائط

فاقترب منها ببطء أثار أعصابها وجعل أنفاسها تتصارع بشده

فهتفت ببكاء ....أنا أسفه أسفه واللهي بس سيبني أمشي من هنا ومش هتشوفني تاني

سمع منها تلك الكلمه فغلى الدم في عروقه فاقترب منها بشده وحاوطها بيده بين الحائط

وأخذ يلكم الحائط بيده وهو يهتف بشراسه .....عايزه تمشي هتمشي وتسيبيني على جثتي

إرتفعت شهقاتها بشده ....وهتفت بوهن أنا خايفه

أخذ يلكم الحائط بشده ويهتف بهستيريه وهو يمسح دموعها
....أنا أسف أسف ياماستي متخافيش مني أنا مقدرش أئذيكي أنا بعشقك وأخذ يتحسس وجهها
وهو يهتف ...عاقبيني بأي عقاب بس بلاش نظرة الخوف اللي ف عنيكي دي

وهنا صارت أنفاسها تخرج بصعوبه شديده فهي خائفه وبشده منه .....
فأخذ يصيح بها...ردي عليا قولي إنك مش هتسيبيني

وهي تنظر إليه بهلع ولا تتفوه بكلمه سوي أنفاسها التي تختنق

فنظر لها بخوف وهتف ... إهدي يا حبيبتي وأخذ يتنفس ويشير لها بيده ....إتنفسي براااحه

وهي على حالها ترتجف ولا تستطيع التنفس ...فاقترب بوجهه من وجهها

فحاولت إبعاد وجهها عن وجهه ولكن ثبت وجهها بيده وفتح فمها باليد الأخري ووضع شفتاه علي شفتاها وأخذ يتنفس بداخل فمها لمده طويله إلي أن أحس بإنتظام أنفاسها
فابتعد عنها لمده قصيره لتلتقط أنفاسها

ثم اقترب منها مرة أخرى فهو لم يعد يستطيع أن يتحمل فالتقط شفتيها بين شفتيه لبعض الوقت يتحسسها بشفتاه
ثم إنقض عليها يقبلها برغبة شديده رغبة ألهبت النيران بجسده

لكن هي لم تستوعب ماذا يحدث معها فأخذت تبعده بيدها وهو لم يتزحزح فصفعته بشده

وهتفت وهي تنظر له بكره ...أنا بكرهك

*************
ولكن تعالى صوت جهاز نبضات القلب بشده وأخذ جسده بالإنتفاض فأسرع إليه الطبيب

ووضع جهاز الصدمات علي صدره وهو يهتف بالممرضه زودي السرعه

ويضعه مره أخرى لينتفض جسده ولكن المؤشر بدأ في الهبوط وجسده بدأ يشحب بشده وتنسحب الروح منه ليبقى جثة هامده

**********
في نيويورك
شهاب وهو يطرق علي الباب ويهتف بمرح ....البرنسيسه مش هتطلع بقا إتأخرتي ع المدرسه

ألماس بمرح من الداخل......أيوه يا دنجوان متسربع إنت علشان تشوف الجميلات بتوعك

شهاب من خلف الباب....دايما فهماني صح

(تبدلت حالة ألماس كثيرا في تلك الفتره فشهاب حاول بكل مايملك أن ينسيها كل ما مرت به فأصبحت مرحه جدا تحب الحياه بالإضافه كونها أصبحت أنثى متفجرة الأنوثه كتلة من الفتنه تتحرك على وجه الأرض ولكن ما ينغص عليها حياتها تذكرها لذلك الليث فهي لاتدري لما لم تكرهه بعد كل ما فعله بها )

نفضت تلك الأفكار وخرجت ليتفاجأ شهاب بما ترتديه
فقد كانت ترتدي (دريس باللون الأسود يصل لما قبل الركبه بقليل بأكمام شفافه وتترك شعرها طليق خلفها )

فغر فاه شهاب ...وأخذ يقترب منها وهتف بسخريه ...إنتي مفكره نفسك رايحه فين باللي انتي لبساه ده

ألماس بسذاجه وهي تنظر لما ترتدي....رايحه المدرسه

شهاب بعصبيه.....بس أنا مش شايفك رايحه المدرسه خالص ده لبس ديسكوهات

ألماس بضيق ...يووووه بئا كل يوم علي كده أنا تعبت

شهاب ببرود وهو يعقد ذراعيه أمام صدره ...كل يوم وكل ساعه وكل دقيقه وروحي غيري الهباب ده لحاجه عدله

ألماس وهي تدب بقدماها في الأرض وتتجه لغرفتها لتبديل ملابسها

وهو يبتسم بمرح فتلك الطفله تسرق قلوب الجميع فإلي الأن تشاجر مع مايقرب من العشرين شخص بسببها

خرجت ألماس وهي ترتدي ملابس نالت إرضائه نوعا ما فكل ما ترتديه يزيدها جمالا

وتركته واقفا يبتسم بتسليه وخرجت بدون أن تعيره أي إهتمام

فضرب يد بالأخري وهتف وهو يذهب وراءها.... مجنوووونه بس بحبها

جلس شهاب علي مقعد القياده وجلست بجانبه ولكن طول الطريق تنظر من النافذه وتتجاهله تماما

شهاب بمشاكسه....بت يا ألماس إنتي يابت

ألماس بعصبيه وهي تنظر له ....أنا مش بت

شهاب وهو يحاول كتم ضحكاته ....تؤ تؤ تؤ مش عيب لما تقولي على نفسك كده دا انتي ست البنات

إبتسمت برقه ولكن أدارت وجهها للنافذه مره أخرى

فهتف برجاء ...هتفضلي زعلانه مني كده كتير متزعليييش بس أنا مش أسف ع اللي عملته

ألماس بعصبيه وهي تشير بسبابتها ....دي مش أول مره كل يوم كل يوم لازم تدايقني

شهاب وهو يقبل إصبعها سريعا ثم هتف ..... يعني عايزاني أضرب الواد جون تاني مش كفايه كده بقيت سفاح نيويورك

إبتسمت له وهتفت ......الواد جون بقيت بيئه أوي

شهاب بمزاح ...تربيتك ياماستي

ألماس بخفوت وهي تنفجر من الضحك....تربيه و*****
***********
الطبيب وهو يهتف بهلع زودي السرعه ويضع الجهاز مره أخري لينتفض جسده بشده حتي كاد أن يقع من على الفراش
دلف حسام مسرعا وإنصدم من مؤشرات جهاز النبض فأخذ جهاز الصدمات بعنف من يد زميله .....وظل يضع له الجهاز على صدره ويهتف بخوف ....ليث إنت مش لازم تموت إنت لسه مفرحتش ف حياتك قوم ياصاحبي

ولكن كما هو ظل حسام يصعقه بذاك الجهاز بشده ويهتف ....قوم علشان ألماس قوم ياليث

ولكن فقد حسام الأمل فانهار جاثيا على ركبتيه ودمعة ألم على فراق صديق فرت من جفونه

ولكن دقيقه إثنان ثلاثه سمع صوت الجهاز يعود لطبيعته وصوت ليث الخافت يهتف .....ألماس

(فغفى على إسمها وأفاق علي إسمها ف هنيئا لمن كان الليث متيما بها)

1-الحب الحقيقي هو حب الأرواح فالروح إذا عشقت الروح فصعب علي أيا كان أن يفرقهم

2-الصداقه الحقيقه هو أن يكون الصديق لصديقه السند في كل وقت

3-وأخيرا وليس أخرا أحيانا تظلمنا الحياه فلا نرى منها سوى الظلام فقط

******ولكن هناك رب لاينام حرم الظلم علي نفسه وجعله بين الناس محرما*****

ليست هناك تعليقات