إبحث عن موضوع

عشقت ماسه💎الحلقه 14💎

الفصل-الرابع عشر
عشقت -ماسه

ذهب ليث للخارج ونيران الغضب و الإنتقام تنهش بصدره
ف ليث القاضي خدعته طفله ولم تكتفي بذلك بل خانته مع ذاك الشاب فالأن حان وقت تلقين عائلة السيوفي درسا لن ينسوه

ولكن أثناء نزوله من ع الدرج وجد ألفت تهم بالخروج من القصر وتتلفت يمينا ويسارا

ليث بتهكم .....علي فين العزم علي جمال باشا صح

ألفت بتوتر فقد ألجمتها الصدمه عن الكلام....أنا أنا أنا

ليث وقد اقترب منها .....إنتي إيه ولا إيه بعتيني وبعتي بنتك وبعتي عيلتك وفي الأخر كسبتي إيه بقيتي زي بنات الليل

ألفت وقد صفعته علي وجهه...إخرس دا جوزي

ليث وهو يضحك بهستيريه ....هههههه جوزك إنتي بتحلمي صح جمال السيوفي طليقك من أكتر من ست سنين وإنتي عايشه معاه في الحرام

ألفت .....إنت ملكش حق تكلمني بالطريقه دي

ليث وهو يتقدمها ويفتح بوابة القصر .....فعلا أنا مبقاش ليا حق ف حد خالص بس ليا حق ف أملاكي

ثم هدر بعنف ....إطلعي بره ومشوفش وشك تاني عذبتيني كتير وأنا ساكت بس دلوقت ملكيش مكان ف حياتي

ألفت وقد اشتعل فتيل غضبها .....إنت أكيد مجنون دي أملاكي لوحدي فاهم
ليث وقد ذهب وتركها ... كل همك أملاكك نصيبك هدهولك
بس كفايه بقا أنا تعبت من أفعالك دي

ألفت وقد ذهبت من القصر بعد أن دمرت ماتبقى لها من إحترام بداخل إبن أخيها ذهبت لمنزلها هي وذاك الشيطان تجر أذيال الخيبه وراءها

فدلفت للداخل ولكنها تسمرت مكانها حينما سمعت ضحكات خليعه من غرفة نومها

فسارت ببطء لتري ماذا يحدث

ولكن كانت الصدمه قاتله لما تبقى لها من ذرات التعقل فجمال في سريرها مع ساقطه وفي وضع لا يخفى عليها أبدا

فهتفت بصدمه .... جمااااال

فنظر إليها ببرود قاتل وهتف .....إيه اللي جابك في الوقت ده
ألفت ....ده بيتي وحصلت تجيب الأشكال الزباله دي بيتي

جمال وهو يعتدل في جلسته ويأمر تلك الفتاه بالخروج

ثم هتف ....طب هيا زباله إنتي إيه ياروحي ما انتي زيها بالظبط

ألفت بشراسه .....أنا مش زي حد أنا ألفت القاضي

جمال بسخريه ....طظ إنتي واحده باعت شرفها وباعت بنتها وعيلتها ف من السهل أوي ينضحك عليكي ثم وقف جاذبا ملابسه ليرتديها

أما تلك التي تحولت لفاقدة عقل وقلب فظلت تبحث بهيستريه عن شئ وعندما وجدته إقتربت منه وهو موليها ظهره

وأخذت تطعنه عدة طعنات وهي تضحك بجنون .... إنت لازم تموت إنت ضيعت مني كل حاجه موت وريح الناس من شرك
وبالفعل قتل الشيطان علي يد تلميذه (وليعلم الجميع أنه يمهل ولا يهمل)

***********
أماعند ألماس

سمعت ألماس صوت ليث بالخارج يتحدث مع بعض رجاله فدب الذعر في أوصالها فهي لا تريد رؤيته فحاولت القيام من علي الفراش ولكن لم تستطع

فأخذت تنادي ببكاء......داده سعديه ياداده

أتت سعديه مسرعه وهتفت ......في إيه يا بنتي

ألماس وقد تغلبت علي مرضها وقامت تمسك يد سعديه وتهتف ببكاء......خرجيني من هنا أبوس إيدك هيقتلني

ولم تكمل جملتها فوجدته يطل بهيئته المرعبه من خلف الباب ويهتف بسخريه ......تخرجي فين ياشاطره هوا دخول الحمام زي خروجه

وما كان منها إلا أن تمسكت بأيدي سعديه بشده وشهقاتها تعلوا

فنظر لها ثم هتف إطلعي بره يا سعديه

سعديه ....بس يابيه

ليث بحده....قلت إطلعي بررررره

خرجت سعديه مسرعه فهي غير قادره علي الوقوف أمام هذا الطوفان

ف أغلق الباب بالمفتاح وتقدم من ألماس وترتسم علي شفتاه إبتسامه خبيثه بينما ملامحه قد طغى عليها الرعب

ثم جذبها فجأة من شعرها فتأوهت بشده وهتفت ....حرام عليكي سيبني

ليث بجمود ....وإنتي مش حرام عليكي عملت فيكي إيه أنا عاملتك كويس وكتبتك علي إسم عيلتي وكنت مستعد أضحي بكل حاجه عشانك

ثم تغيرت نبرته للحزن وهتف......وحبيتك

ألماس وقد صدمتها كلماته ونظرة الحزن التي لمحتها بعيناه

..أرجوك إسمعني أنا والله كان غصب عني وهنا قد صفعها بشده علي وجنتها وهتف ...غصب عنك إزاي يا زباله وانتي مخططه لكل حاجه معاهم

ثم هتف بهستيريه .....بتحبيه صح بتحبيه ومحتفظه بصورته ياترى كنتوا بتتقابلوا

ثم اقترب منها وبشده وحاوطها بذراعه وهي تستند علي الحائط.........كان بيلمسك هنا ويضع يده علي جبينها ولا هنا ثم يضع يده علي وجنتيها ولا هنا ثم رقبتها ولاهنا ثم شفتيها
ثم إنقض علي كل إنش من وجهها ورقبتها يلتهمه بعنف

ولكن وضعت يدها علي شفتيها تمنعه من الإقتراب فنظر لها
بخبث وهتف .......أنا دلوقت هعرفك تلعبي مع ليث القاضي إزاي

وأخذ يتحسس جسدها وهي تنتفض تحت يده ولكن لن يتركها فشيطان الإنتقام والغيره قد إتحدا معا ليكونا مزيجا مخيفا
فهتفت بخوف ....... هتخليني أكرهك

فضحك بسخريه وهتف .......ده المطلوب

وقبل أن يكمل ما كان يفعله سمع طرقات علي الباب فزفر بعنف وابتعد عنها لتقع هي علي الأرض تحتضن رجليها لصدرها فذاك الحامي قد تحول لشخص مرعب بالنسبة لها

خرج ليث فوجد المأذون جالسا فذهب بإتجاهه وهتف ...إبدا يا شيخ

الشيخ ....أين العروس

ليث والشرارات تندلع من عيناه.....إخلص وابدأ اجراءاتك وإلا هتشوف حاجه مش هتعجبك

الشيخ بخوف وهو يبدأ إجراءات زواج ليث بألماس ولم يتبقا سوى إمضتها

فأخذ ليث الدفتر ودخل لها فوجدها جالسه بهيئتها المزريه وجسدها يهتز بعنف

فعنفه قلبه كثيرا ولكن عقله يخبره بأنه علي صواب

فقرب إليها ذاك الدفتر وهتف بعنف ولكن بداخله يتقطع لرؤيتها بتلك الحاله.....إمضي

وبدون أن تنطق بأي حرف امسكت القلم وخطت إسمها بجانب إسمه دون أن تدري ماذا فعلت وما ذا سيفعل بها

فأخذ منها الدفتر وخرج ولكن قبل خروجه ألقت علي مسامعه بكلمة وحيده جعلت براكين الندم تستعر بداخله

ألماس .....هتندم

خرج ليث صافعا الباب خلفه شاعرا بأن أنفاسه تضيق فهو لم يكن كذلك قط
ثم خرج من البيت بأكمله بعدما نفذ مخططه فهي الأن ملكه ولن يستطع أي شخص أن ينتزعها من بين براثنه (ولكن إذا كان هو المنتصر فلم لا يشعر بلذة الإنتصار؟؟؟؟؟؟)

وعند خروجه رن هاتفه
ليث بحده ....أيوه يامحمد
محمد ....جمال السيوفي إتقتل
ليث بشماته......ف داهيه مع إن كان نفسي تكون أخرته علي إيدي
محمد ......اللي قتله ألفت القاضي

وهنا إنتفض ليث بزعر جلي قد ظهر في نبرة صوته وهتف .....إنت بتقول مين
محمد ....مش وقت تعجب دلوقت ياليث هات محامي وتعالي حالا علشان موقفها صعب جدا

وذهب ليث بإتجاه القسم مسرعا ف المشاكل تلاحقه وكأنها أقسمت علي جعله يحترق بنيران العذاب
************
عند عمر السيوفي
هدر عمر بغضب عارم....... ألماس القاض تجيبوهالي من تحت الأرض

الرجل.....يا عمر باشا دا كأن الأرض إنشقت وبلعتها

عمر بعصبيه وهو يقترب من الرجل ويمسك بتلابيبه.... ساعه بالظبط وألاقيها قدامي

ثم تركه بعنف وهدر في الأخر .....ألفت القاضي متطلعش من القضيه وليث القاضي تقرصله ودنه

ثم خرج مسرعا تاركا شياطينه تتراقص علي أنغام كرهه الغير مبرر فهو الأن سيحرق الأخضر واليابس

**********
عند شهاب بعد أن كلم حسام وأخبره بماحدث فهو لم يحزن أبدا علي والده ولكنه يشعر بالأسي تجاهه فقد قتل قبل أن يكفر عن أخطائه

حسام وقد جلب ريتال معه لملاقاة شهاب بعد ان جلسوا كان حسام أول من تكلم حينما قص عليه شهاب ما حدث

حسام ......أنا لازم أقف جنب ليث مش هسيبه في المحنه دي لوحده
شهاب بتوتر......وألماس أنا خايف عليها عمر وليث مش هيسيبوها كل واحد منهم عايز ينتقم منها بطريقته

ريتال بإنفعال.......هيا سايبه ولا إيه مفيش حكومه في البلد دي
حسام بتهكم.......هتبلغي عن مين ياشاطره عن ليث القاضي ولا عمر السيوفي اللي اتنين ينسفوا البلد بللي فيها

شهاب وهو يرد علي هاتفه

الرجل ....عرفنا مكان ألماس هانم

شهاب وقد وقف مسرعا ملتقطا سترته وهتف ....قول بسرعه العنوان وخلص علي كل الرجاله اللي عندك

ثم أغلق الهاتف وخرج مسرعا غير عابئ بهتاف حسام ولا بتساؤلات ريتال

فهو يريد رؤيتها ويريد أن يخلصها من الظلم الواقع عليها(فسيخلص محبوبته من براثن هؤلاءالشياطين مهما كلف الأمر)

(وهنا تبدأ مرحله جديده مرحله تندم فيها قلوب وتتحطم فيا قلوب وتعشق فيها قلوب ولكن في النهايه الظلم لايدوم فحتما نور الشمس سيأتي معلنا نهاية الظلمه وبداية نهار جديد أتمني أن يكون نهارا خال من أي مأساه جديده)

ليست هناك تعليقات