ملكتني فأكتملت (الحلقه التاسعه عشر)❤❤

💖💖💖ملكتني فأكتملت 💖💖💖
بقلم_ولاءيحيي
                       الحلقه التاسعه عشر

ابراهيم باستغراب : عريس لسهيلة بنتي... مين دا يا حج
رضوان بابتسامه :الدكتور وائل حفيد عمك عارف الله يرحمه
نجوى بفرحه :ابن امينه... دي ست أميرة وزي البلسم.. ( تنظر إلى رضوان باستغراب) بس هو اللي طلب سهيلة.. والا قال عاوز عروسه وانت رشحت سهيلة
رضوان : لا هو اللي طلبها بنفسه.. (وينظر إليها)واحنا من امتى بنرشح بناتنا لحد
ابراهيم باستغراب :وهو يعرفها منين علشان يطلبها... دا لساته راجع من بره.. ومسافر وسهيله لساتها عيله

رضوان بابتسامه :شافها في الحفله لما جه يسلم علينا... بس حصل بينهم مشكله كده وخايف تكون زعلت وترفضه بسببها

يحيى :مشكلة ايه.. دي سهيلة طيبه ودايما بتضحك وعمرها ما بتزعل حد
رضوان :هو اللي زعلها بدون قصد
ابراهيم بغضب :من اولها بيزعلها... لااااا يا حج اني مش موافق.. اني محدش يزعل بتي واللي يدوس ليها على طرف اموته... وبعدين انا اصلا مش عجوزها دلوقتي سهيله لستها صغيره
عبدالرحمن بضحك :يا حامي انت يا حمش... بالله عليك يا إبراهيم ابقى اديني قرصين شجاعه من إللى عندك... اصل انا يا خويه بناتي اتخادوا مني بين يوم وليله كده في غمضه عين
إبراهيم بابتسامه :ما انت اللى ساكت... بقى انا اكبر واربي وياجي واحد ياخذها مني لا ويزعلها كمان... والله ما يطلع عليه نهار
#بقلم_ولاءيحيي
تضحك هدى وتنظر إلى أخيها :يااااا يابراهيم لسه زي ما انت... فاكر ليله فرحي... قعدت معايا  وتقولي يا هدى لو مش عاوزه قولي لا... لو مش مرتاحه قولي لا وانا هاقف معاكي... ولما قولتلك.. اني عاوزه ومرتاحه... زعلت واتقمصت وقعدت تقولي عاوزه تسبيني وتروحي بعد ما كبرتك

يضحك الجميع وينظر له يحيى

يحيى بضحك :كنت بتقوم عليا يا صاحبي... وبعدين دا احنا متجوزين هنا معاكم...
ابراهيم بضحك :يا خويه ما انت خدتها ومشيت هو انت فضلت معانا
نجاة :الله لا يعيدها ايام... الحمد الله ان احنا اتجمعنا تاني
ويارب ما يفرقنا ابدا

ينظر حسين إلى رضوان :بس ما قولتش يا حج... مشكلة ايه اللي حصلت بين سهيله والدكتور

ابتسم رضوان وحكي لهم ما سار بين وائل و سهيلة في الحفل
نجوى :اتاريها من يومها رافضه الأكل... وقاعده في اوضتها وكل ما اقولها تعالى كلي تقولي مش عاوزه
ابراهيم بضيق :وهو ماله هو تاكل والا ماتكلش بيتدخل ليه
فاطمة :هو ميقصدش هو دكتور وخايف عليها
نجوى :وبصراحه عنده حق... انا كمان كنت خايفه عليها وعلى صحتها...
ابراهيم بضيق :بس مش كده... يقولها بطريقة احسن
رضوان بابتسامه :وائل عامل زي عارف الله يرحمه...مابيعرفش يذوق الكلام.. بيقول اللى على لسانه وجوه قلبه
يحيى :شكلك كده  موافق عليه يابوي
رضوان :والله هو ولد ونعم الاخلاق... و وابوه وأمه ناس طيبين... وعارف الله يرحمه كان صاحبي واخوي وانا ما راح القى احسن منه لسهيلة... بس هي هتوافق بعد اللى حصل...(يصمت الجميع... و ينظرون إلى بعضهم البعض)
هدى :انا رائيي يا خالي... نديها فرصة تشوفه وهو اللى يصلح سوء التفاهم اللى حصل بينهم... بس الكلام دا بعد لما تخلص امتحانات الثانوية العامة علشان منشغلهاش
يحيى بابتسامه :صح كده... القرار المفروض يكون من سهيلة... احنا بعد الامتحانات نخليها تشوفه وهي اللى تقرر
ينظر رضوان إلى إبراهيم :ايه رائيك يا إبراهيم
ابراهيم بابتسامه :رأيي هو رائيكم يا خالي... سهيلة مش بتي لوحدي... ولادي هم ولادكم وأولادكم ولادي
والا تشوفه انت ياخالي هو الصح
رضوان بابتسامه :ربنا يكرمك يا ولدي ويقدم اللى فيه الخير

بالخارج كانت ملك جالسه مع حازم يشرح لها الفيزياء

حازم بابتسامه : وكده يبقى خلصنا المنهج كله... شوفتي بقى ما خدش مننا وقت ازاي
ملك بابتسامه :فعلا انا ماكنتش أصدق اني افهم الفيزياء الىا مجنناني طول السنه في أسبوعين... بجد انت شرحك احسن من كل المدرسين الا اخدت عندهم... انا كده ادخل الامتحان وانا مطمنه  والبركة في ربنا ثم فيك
حازم بابتسامه :الحمد الله... وان شاء الله تجيبي المجموع الى انتي عاوزاه... وتدخلي طب زي ما بتحلمي
ملك بابتسامه :يارب يا صالح... يسمع من بؤك ربنا
ينظر لها حازم بحزن... فعندما نطقت اسم صالح له شعر بضيق لأنه يكذب عليها.. وتمنى لو يستطيع أن يسمع اسمه منها
تنظر له ملك باستغراب :مالك يا صالح... انا قولت حاجه ضايقتك
ينظر لها حازم ويبتسم : لا ابدا... انا لا يمكن اتضايق منك...
ملك : طيب مالك... بتفكر في ايه...
حازم :بفكر . اصل انا خلاص خلصت شرح الفيزياء وانتي امتحانك كمان كم يوم... ومش هقدر اشوفك
تنظر له ملك بحزن :مين قال كده... على فكره في كام نقطه كده لسه عاوزاك تشرحها ليا... ولازم اشوفك كل يوم
يبتسم حازم وينظر لها :ملك انا كنت عاوز اعترف لك بحاجة
تنظر له ملك بقلق :خير يا صالح قول
وقبل أن يتكلم حازم يسمعون صوة سيارات تقف امام البيت.. َفتقف ملك مسرعة
ملك بقلق وخوف :ينهار ابيض... دا الوقت أخذنا وأخويه  وولاد عمامي رجعوا ... امشي بسرعه قبل ما حد يشوفك...

قالت ملك كلماتها...و أسرعت  لاستقبالهم 

ملك بارتباك :حمدالله على السلامة
حياة بفرحه :الله يسلمك يا حبيبتي ... وحشتيني... عامله ايه في المذاكرة... والفيزياء أخبارها ايه معاكي
مالك وهي تنظر لريان الذي شعر بارتباكها :الفيزياء... الحمد الله بقت سهله اوي... وان شاء الله هجيب الدرجة النهائية فيها
مراد بابتسامه : ياخوفي منك يا بدران..... افضلي انتي قولي هجيب الدرجة النهائية وعشمينا...
تذهب ملك إلى أخيها تضمه :تصدق رغم رخامتك وحشتني اووووي... والبيت وحش من غيرك
يقبل مراد اخته بحب :وانتي والله وحشاني مع اني ما افتكرتكيش هناك ابدا... بس لما شوفك افتكرتك
يضحك الجميع
ملك بغيظ :يا غتت... مش هتبطل رخامه ابدا
مراد :اللي وحشني بجد مروان هو فين ابن اللذينه دا
حياة :وانا كمان وحشني اوي
يمسك ريان يدها بغيظ
ريان  بغيظ :هو مين دا اللى وحشك... ما تتلمي 
عاصم بضحك :ايه يا عم انت هتغير من مروان كمان... مش كفاية انا مانعني أقرب منها
ينظر له ريان :طب فكر تقرب كده... وانا انفخك... وبكرا نشوفك لما ترتبط يا خفيف هتغير والا لا
يضحك مراد : ما هو مرتبط.... و ما شفتش بقى ناتالي... دا بقى ماحدش يغير عليها أصلها شبه زعزوعة القصب لا شكل والا منظر
يبرق عاصم ما إن سمع اسم ناتالي... وينظر إلى روسيلا التي تغيرت معالم وجهها
روسيلا باستغراب :ناتالي مين
وقبل أن يتكلم مراد يسرع عاصم
عاصم :احنا هنفضل واقفين كده... ما تدخلوا جوه يلا
يمسك عاصم مراد ويدفعه أمامه... وتنظر له روسيلا باستغراب... ويدخل الجميع ورائهم.. ولكن ريان ظل واقف ينظر بالحديقة فلقد لمح حازم وهو مختبئ...
حياة باستغراب :واقف ليه يا ريان(وتنظر مكان ما ينظر) بتبص على ايه
ريان بضيق يداريه : ما فيش ياحبيبتي  يلا ندخل نسلم علشان انزل اروح الشركة
حياة بحزن :هتنزل على طول كده... (وتنظر له برجاء) ريان ما تسيبك من إللى في رأسك وابعد عنهم ونبدأ حياتنا من غير مشاكل وقلق.. وعندك شركات الصفوانيه اشتغل فيها أو حتى لو مش عاوز تشتغل فيها... تعال نبدأ انا وانت من الاول.... انت مهندس والف شركة تتمنا تشتغل معاهم...
ينظر لها ريان ويبتسم :انتي عاوزاني اسيب فلوسي اللي بالمليارات وملكي لوحدي من غير شريك واروح اشتغل في شركات الناس...  أو ابدا من جديد... قولي كلام عقل يا حبيبتي... يلا يلا تعالي نسلم عشان انزل اشوف الشركة

ويدخل ريان ويتركها واقفه تنظر له بحزن... ولا تفهم ما الذي برأسه

وبعد ساعه وصل ريان  شركات الهلالي... وما أن دخل إلى المكتب  وقفت بوسي بفرحه وذهبت إليه
بوسي بابتسامه :حمدالله على السلامة يا بشمهندس...(وتقترب بدلع) كده بردوا تسافر من غير ما تسيب خبر... دا انا قلقت عليك اوي... قصدي الشركة كلها قلقت عليك

يبتسم ريان باستهزاء ويتركها ويذهب إلى مكتبة وتقف هي تنظر له باستغراب... وذهبت ورائه
يجلس ريان وينظر لها بجديه :بلغي الأستاذ كامل... وفايز وأنور اني عاوزهم في مكتبي
تقترب منه بوسي باستغراب :تحت امرك يا بشمهندس... (وتقترب وتميل على المكتب أمامه بدلع وتظهر مفاتنها من تحت الملابس التي لا تغطي اكتر مما يظهر) هو انت زعلان مني في حاجه
ريان بضيق يحاول يداريه :شوفي كده انتي عملتي حاجه تزعل
تضع بوسي يديها على وجه  بابتسامه ودلع :انا عمري ما اقدر على زعلك... انا هنا علشان راحتك وبس
يشدها ريان ويجلسها على قدمه وهو يحرك يده على جسدها ... ويتحدث بهمس بجوار اذنها فتغمض عينيها ويتخدر جسدها
#بقلم_ولاءيحيي
ريان :واللى حصل لما كنت بوصلك يبقى ايه... انتي مش رفضتي اطلع اشرب قهوه عندك .. هو انتي بخيله والا ايه

بوسي بدلع : لا بس انا خوفت تفهمني غلط... وبعدين احنا في الصعيد... ولو حد شافنا يقولوا ايه.. ولو الخبر وصل لأهلي... انت عارف ايه اللي هيحصل وهنا ماينفعش

ريان باستهزاء :يعني هنا ما ينفعش وفي مكان تاني هينفع

بوسي: اي مكان محدش يفهمنا فيه غلط... يعني لو كنت اخدتني معك وانت مسافر. كنا هنبقي براحتنا

يوقفها ريان ويقف مبتعد فلقد شعر بالاختناق من رائحتها.. فصدره لا يقبل أن يتنفس غير رائحة حياة

ريان وهو ينظر من النافذة: ما كنش ينفع تيجي معايا... السفرية دي كانت  مهمه جدا وهيتحدد حاجات كتير على أساسها للمستقبل

تقترب منه بوسي وتضع يدها على ظهره :شغل ايه دا...

ينظر إليها ريان ويبتسم : متسأليش كتير... نشوف شغلنا بقى.. (وينظر لها ويغمز) وبعدين نشوف نسافر امتى نشرب القهوة سوأ
تبتسم بوسي بدلال : تحت امرك يا فندم
تخرج بوسي وينفخ ريان ضيقا... ويخرج هاتفه ويضرب بعض الأرقام
ريان بضيق :قابلني كمان ساعتين في مكانا...
ويغلق الهاتف دون أن ينتظر الإجابة... و بالخارج كانت بوسي جالسه على مكتبها... فدلف فايز وأنور وباهر
فايز بضيق :وصل امتى دا
بوسي :من نص ساعة وأول ما وصل طلبكم انتم وكامل

فايز باستغراب :معقول خبر الشحنة في الجمارك وصلوا بسرعة دي
بوسي :ماظنش.. شكله مايعرفش لسه... المهم لازم تقنعوا انه محتاج مساعدة عشان الجمارك تسيبه
أنور :معرفتيش منه هو سافر فين وباع البضاعة والا لا

تنظر له بوسي بضيق :انت فاكروا غبي زيكم...دا راجل اعمال ومش سهل
باهر بضيق :ما تحترمي نفسك يا حرمه انتي
تنظر له بوسي بغضب:انت اللي تحترم نفسك واعرف انت بتتكلم مع مين احسن لك
فايز بضيق :بس انتم الاتنين...مش وقته
يدلف كامل إلى الغرفة وينظر لهم بضيق
كامل :واقفين بره ليه... اتفضلوا ادخلوا قولوا ليه على المصيبة اللىي انتم عاملنها
فايز بغضب :واحنا مالنا... هو احنا اللى بعتنا الشحنة... الشركة اللى استوردنا منها هي اللي نصابه
كامل بضيق :اتفضلوا ادخلوا قولوا الكلام دا جوه
باهر بغضب :هندخل انت فاكرنا هنخاف منه

يدلف الجميع إلى داخل المكتب.. فرفع ريان وجهه ونظر إليهم...
ينظر ريان إلى باهر :هو انت مش انطردت من الشركة... جاي ليه
ينظر إليه باهر بغضب:انا إللى عملت الشركة دي انا وجدي وابوي...ومافيش حد يعرف يطردنا منها
يغضب ريان وقبل أن يتكلم
فايز بضيق :اهدي يا ولدي... و سيبك منه دلوقتي خلينا في الكارثة اللى احنا فيها
ينظر لهم ريان باستغراب :كارثة ايه
يضع كامل بعض الاوراق أمام ريان  بضيق

كامل : شحنة فراخ ولحمة كنا طلبنها من بره زي ما بنطلب ... بس استاذ فايز كان غير الشركة اللى كنا بنتعامل معاها من غير ما يبلغ حد فينا ... الشركة الجديدة بعتت الشحنة وصلت بس  كمية كبيرة فاسدة... والجمارك رافضه وحولتها للصحة... والدنيا مقلوبه... واكيد الصحة هتطلع تقرير... وتبلغ عنها.. ومش هتبقي خساره بملايين وبس دي فيها حبس وتشميع الشركة
كان ريان يتفحص الاورق التي أمامه  بغضب شديد... وما أن انتهى نظره إليهم بغضب... وضرب بيده على الطاولة
ريان بغضب :ازاي دا يحصل ومين اللي مسؤول عن الصفقة دي...
أنور بقلق وخوف :انا... اصل لقيت الشركة دي عامله أسعار احسن وارخص من الشركة اللى كنا بنتعامل معها... فلغيت مع الشركة التانيه وعملت عقد مع الشركة دي وماكنتش اعرف انهم هيبعتوا الشحنه فاسدة
يمسك ريان الاورق التي أمامه... ويقوم بدفعها في وجه انور بغضب
ريان :ما لازم تكون فاسده... انت مش شايف فرق السعر قد ايه.... انتم ايه ماتفهموش... وجاي تقول انتم اللى عملتوا الشركة... قصدك انتم اللى وقعتم الشركة... احنا مش بس خسرنا ملايين حق الشحنة... احنا هنخسر الشركة كلها

كامل بضيق :دا غير السجن

ينظر له ريان بغضب :يستجنوا والا ينعدموا... انا في فلوسي اللى ضاعت وشركتي اللى هتفلس

ينظر له باهر بشماته :ما انت اللى هتتسجن مش احنا... الصفقة باسمك
ينظر له ريان بصدمة وغضب :اسمي ازاي... انا مامضيتش على أي ورق خاص بالصفقه دي
كامل بضيق :بس انت للأسف مضيت على استلام الشركة... و المسؤولية عن كل الصفقات اللى هتم فيها... وبكدا انت المسؤول عن الصفقة... ومعرض للمحاكمة والسجن

ينظر له ريان بصدمة وغضب :انت بتقول ايه... انا مسؤول عن الصفقة اللى أمضى عليها وبس. هو مش كفاية الخسارة 
انت لازم تتصرف يا كامل... لازم تشوف حل للكارثة دي... انا مش عاوز اي شوشره على اسمي أو شركاتي الفترة دي

كامل بضيق :للاسف انا بقالي اسبوعين بحاول اشوف حل بس ما فيش
فايز بابتسامه :متقلقش يا ولدي... انا عارف كيف هنحلها... استاذ كامل ليه في الورق والقانون... لكن شغلنا دا مش عاوز الورق والقانون
ينظر له ريان :تقصد ايه
ينظر فايز بابتسامه :روح انت يا استاذ كامل.. شوف شغلك.. وسيبنا احنا نحل مشاكلنا

ينظر كامل إلى ريان الذي أشار له برأسه لكي يتركهم... فيقف كامل بضيق ويذهب ويتركهم... فيجلس ريان وينظر إلى فايز

ريان : اتكلم... قولي هنحل الكارثة اللى عملها ابنك ازاي
يضع فايز قدم على قدم وينظر له : انا اعرف راجل مهم يقدر يساعدنا... ويخلي الشحنة دي اكنها لا خرجت من بلادهم والا دخلت مصر... بس عنده شرط عشان ينفذ
ينظر له ريان : مين الراجل دا... وشرط ايه

فايز :هو إللى هيقوله ليك بنفسه لما يقابلك.... هو عزمنا على حفله بعد بكرا عملها بمناسبة رجوع بنته من السفر... ولازم نحضر كلنا... وتتفق معاه وتوافق على شرطه

ينظر له ريان: مقولتيش مين الراجل دا

يقف فايز ومن معه وينظر إلى ريان بابتسامه :هتعرف في الحفل... اعمل حسابك هنسافر الغردقة كلنا بكره. علشان نحضر الحفل...( يلتفت ليرحل ولكن يعود وينظر إليه) وابقى قول للدكتورة تجهز حالها... لأنها لازم تحضر معك
يصدم ريان ويقف غاضب فهو لا يريد إقحام حياة في هذا العمل
ريان بغضب :انا هروح لوحدي... أهل بيتي ما لهمش دخل في شغلي
فايز :دا شرط الباشا... تيجي انت ومراتك... لايمها يا ولدي الغالية... وطي للريح لحد ما الغومه تنزاح... خلينا نشوف شغلنا من تاني

يقول فايز كلماته ويخرج هو وأنور وباهر ... ويجلس ريان بغضب... وبعد قليل خرج مسرعا دون أن يتحدث مع احد

وفي بيت الصفوانيه... كان جميع البنات يجتمعون في غرفة سهيلة... المريضة بالفراش

حياة بابتسامه :يعني عشان تعملي رجيم تموتي نفسك... انتي فاكره انك لما تقاطعي الاكل كده تخسي انتي بتتعبي وتعذبي نفسك بس

سهيلة بحزن :طيب اعمل ايه انا عاوزه اخس... مش عاوزه حد يتريق عليا  تاني

تجلس داليدا بجوارها :مين دا اللى يقدر يتريق عليكي... شاوري عليه بس وانا اموته... (وتنظر لها وتبتسم) دا انتي زي القمر.. وملامحك جميله جدا

سهيلة بابتسامه ودموع :ماحدش بيبص على الملامح... الكل بيبص على جسمي المليان...
روسيلا بابتسامه : بصي يا سهيلة... سيبك من أي حد.. لو انتي حبه نفسك كده يبقي خليكي كده... لكن لو انتي عاوزه تخسي يبقى كلنا معاكي ونساعدك

سهيلة :انا حبه نفسي ومش حباها... يعني انا بحب الأكل وبنبسط لما ببقي في المطبخ واخترع أكله... بس كمان بزعل لما مش بلقى لبس على مقاسي.. أو لما بمشي ومقدرش اكمل الطريق واقف انهج

ملك :يبقى لازم تخسي عشان صحتك ونفسك. مش عشان واحد قليل الذوق غلس عليكي

حياة بابتسامه :صح... وانا هساعدك... هوديكي لدكتور جديد ممتاز هيمشي معاكي على نظام يريحك... ومش هتتحرمي من  الاكل زي ما أنت متصوره الرجيم مش حرمان على فكره هو بس  تظبيط الاكل

سهيلة بابتسامه : يبقى بكرا هروح معاكي ليه
حياة بابتسامه : لا مش بكرا المستشفى هتشتغل الأسبوع الجاي وكلنا هنبقي هناك... يومها هعرفك بيه وتأخذي ميعاد للمتابعة
سهيلة بابتسامه :اتفقنا... (وتقوم من على السرير مسرعة)
حياة باستغراب: راحة فين
سهيلة بابتسامه :هروح اجيب اكل... قبل ما ابدأ رجيم

تخرج سهيلة مسرعة ويضحك الجميع... تنظر حياة إلى دنيا الجالسة بصمت حزينة
حياة باستغراب :مالك يا دنيا
تنظر لها داليدا وتبتسم :اكيد زعلانه علشان انس نزل مصر

دنيا بغضب :طيب فهموني هو طبيعي ان احنا نبقى لسه واصلين من السفر... وهو ينزل مصر بسرعه علشان سالي اتصلت بيه وهي بتعيط

تجلس روسيلا  بجوارها :بصي يا دنيا... هو يمكن مش طبيعي بالنسبه ليكي... علشان لسه مش عارفه انس... بس هو انس كده مايقدرش يشوف حد محتاجه.. وما يساعدش... وخاصه لو الحد دا صاحبه أو صديقه

تنظر لها دنيا : يا روسيلا انا  مش مستغرباه انه بيساعد... انا مستغربه أن هي تسيب كل أصحابه في الشلة بتاعتهم اللى جمبها في مصر وتتصل على انس  لا وبتصرخ وتعيط انه سايبها من اسبوعين... وهو مايرتحش وينزل ليها يجري..

حياة بابتسامه :بصي يا دنيا... انا عارفه انك مش مقتنعة بالصداقة بين البنات والولاد لأن احنا متربناش على كده... بس انس مختلف هو شايف ان الصداقة بين الجنسين أمر عادي وطبيعي لأنه اتربي في مجتمع مختلف

دنيا باستغراب : اشمعنا هو... ما داليدا ورسيلا  اتربوا معاه وفي نفس المجتمع... أصحابه مش اصحابهم مشفتش واحده فيهم سلمت على ولد من اللى كانوا موجودين

داليدا بضحك: ينهار  دا كان ريان خلص علينا... (وتنظر لها) ريان كان مانع اي واحده فينا تكلم ولد... احنا اتربينا في أميركا بس كنا زيكم بظبط.. انس الوحيد اللي كان مختلف...

دنيا بغيظ :ليه اشمعني هو... محدش اداه قلم على قفاه ليه وقالوا كده غلط... جي من حظي انا وتسيبوه فري...
يضحك الجميع
روسيلا : انتي بقى في ايدك تغيريه... وتعرفيه الصح بس اصبري واوعي تستسلمي لأنه بجد بيحبك...

دنيا بابتسامه :ما انا كمان بحبه... بس هموت من الغيرة يا ناس هولع يعني انا ابقى قاعده معاكم هنا وهو قاعد معاها هناك

وفي مكان بعيد عن الأنظار كان ريان واقف غاضبا

ريان بغضب : انت اتجننت يا حازم... لا عامل اعتبار لشغلنا.. والا المهمة اللى احنا فيها... والا حتى عامل اعتبار لصداقتنا

حازم بضيق : انا ماخنتش صداقتنا يا ريان... انا بحب ملك وهاخطبها لما نخلص المهمة دي

يتنهد ريان بضيق :مش معنى انك تخطبها... انك تدخل تقابلها من ورا الكل... لا وفي البيت كمان مع اني حذرتك

يجلس حازم بضيق : معرفتش  امنع نفسي... كل يوم اقول آخر مره والقي نفسي رحت تاني يوم... بقولك بحبها يا أخي حس بيا وافهم انت عمرك ما حبيت يعني

يصمت ريان وينظر له بحزن :لا حبيت وحبيت اوي كمان... وخايف اخسرها... وعارف احساسك...بس لازم اصبر لحد ما المهمه تخلص

يقف حازم أمامه :تخسرها ليه... دي مراتك.. ومافيش حد يعرف يفرق بينكم

ريان بحزن : توفيق... عاوز يدخل حياة جوه اللعبة

حازم بعدم فهم : يدخلها ازاي... وهو ماله بيها... في ايه يا صاحبي فهمني
ريان بضيق :  زي ما كنا متوقعين بيوقع الشركة عشان ألجأ ليه واطلب المساعدة منه... وعازمني على حفله في فيلته في الغردقة...(ونظر له) حفلة رجوع بنته سونيا ... وشرطه أن احضر ومعايا حياة...

حازم باستغراب : سونيا رجعت... ليه واشمعني دلوقتي... وعاوز حياة معاك (وينظر له بقلق) هو الراجل دا ناوي على ايه بالظبط

بقلم_ولاءيحيي

ماذا سيحدث وما الذي يخطط له توفيق وماذا ستفعل حياة عندما ترى سونيا نعرف الحلقة القادمة