إبحث عن موضوع

ملكتني فأكتملت (الحلقه الثامنه عشر)❤❤

💖💖💖ملكتني فأكتملت 💖💖💖
بقلم_ولاءيحيي
                        الحلقه الثامنه عشر

كانت ملك جالسه في حديقة المنزل تذاكر دروسها فسمعت صوة من خلفها

حازم بصوة منخفض :انسه ملك.. بسسس انسه ملك

تلتفت ملك ورائها فترى حازم مختبئ وراء إحدى الاشجار
فوقفت بخوف تنظر يمين يسار وذهبت إليه مسرعة

ملك بخوف وقلق :انت ايه اللي رجعك تاني... هو انت كل ما تجوع هتنط هنا...

حازم :انا مش جعان... انا جاي اطمن عليكي واعتذر لك عن اللي حصل بسببي امبارح

ملك بغيظ :يعنى انت عشان تعتذر...تعرض نفسك للخطر

حازم بابتسامه :عشان خاطرك يهون الخطر

تخجل ملك وتبتسم : على فكره ماينفعش اللي بتعمله دا (وتنظر له) انت عارف لو واحد من الغفر شافك هيضربك بالنار على طول

حازم بابتسامه: متخافيش انا عارف ازاي ادخل وأخرج من غير ما حد يحس... المهم أني اطمن عليكي وأشكرك

تبتسم ملك : وافرض اني ماكنتش في الجنينة.. كنت هتعمل ايه

حازم بابتسامه :كنت هفضل مستخبى لحد ما اشوفك.. بس هو انتي بتقري ايه دايما

ملك بضيق :فيزيا... اصل انا في ثانوية عامة السنه دي... و الفيزياء ارخم ماده بنسبه ليا... وحاسه انها هي اللي تنقصني في المجموع

حازم بابتسامه :انا كنت عكسك انا كنت بحب الفيزياء جدا... والمادة الوحيدة اللى افلتها في الثانوية اللى نقصني الأحياء

تنظر له ملك باستغراب :هو انت كنت في ثانوية عامة

حازم بابتسامه :انا خريج جامعة..(ويتصنع الحزن) بس ظروفي هي اللي خلتني اشتغل كده

تنظر له ملك بابتسامه :وايه يعني طالما شغل شريف... المهم انك بتحاول وبتدور مش مستسلم وقاعد على القهوة زي شباب كتير... وان شاء الله هتلاقي شغل احسن وتحقق كل إللى بتحلم بيه

ينظر لها حازم بابتسامه : يارب أحقق كل إللى بتمناه (تبتسم ملك بخجل) انا ممكن اساعدك في الفيزياء واشرحها ليكي  لو تحبي

تنظر له ملك : ازاي يعني لو حد شافنا ما ينفعش طبعا... انت عارف انا بنت مين

ينظر حازم لها بحزن :فعلا عندك حق... الظاهر اني تعديت حدودي ونسيت اني عامل شغال في ارضكم

ملك بضيق: لا والله انا مش قصدي كده... انا قصدي بس ان البلد كلها عرفاني وعارفين اهلي ولو حد شافني الدنيا كلها هتعرف...انت في نظري احسن من أي واحد معتمد على أهله
حازم بابتسامه :يعني لو أتقدم ليكي واحد زيي توافقي

احمر وجه ملك خجلا... نظرت أرضا

ملك بارتباك : انا لازم ادخل وانت لازم تمشي قبل ما حد يشوفك... سلام 

تجري ملك مسرعه تذهب إلى داخل المنزل... ويبتسم حازم  ويلتفت يمين ويسار ويخرج دون أن يراه احد

وفي بيت بوسي وقف فايز وأنور وباهر أمام توفيق الغاضب

توفيق بغضب :حتت عيل جاي من يومين يأخذ منكم الشركة ويزرع رجاله ويسيطر على كل حاجه... ويسرق  الآثار.. قدام عينكم وتسيبوه يخرج بيها

باهر :يا باشا احنا اتفاجئنا  بالرجاله اللي جابهم يقتحمون المخزن وفكرناهم بوليس  من دخلتهم وشكلهم
توفيق بغضب :وهو عرف منين انكم في المخزن اكيد حد بلغه يعني فيه خاين بينكم دا لو مكانش واحد فيكم
فايز بضيق :احنا يا باشا نخونكم...ليه ولمصلحة مين... دا انتم اللى حامينا في البلد
توفيق :كويس انك عارف... انت لولا مساعدتنا ليك زمان ماكنتش عرفت تخلص من حامد وتعمل كبير.. لولا وقفتنا جمبك كان زمان رضوان الصفواني خلص عليك. ييجي حتت عيل يلعب بيكم وبينا... مقولتش لينا له قبل ما يرجع ... ازاي تسيبوه يدخل الشركة... ازاي ده كله يحصل واحنا ماعندناش خبر
أنور بقلق :يا باشا احنا قولنا انه ملوش في الشغل وهيبقي برواز نعمل الشغل باسمه... المعلومات اللي جت لينا عنه أنه بايظ بتاع بنات وكباريهات... عاوز فلوس وبس.. قولنا نرمي له قرشين ونشغله تحت أيدينا
يضرب توفيق بغضب على الطاولة :الواد ده كان ظابط مخابرات... يعني هو إللى بيلعب بيكم
ينظر فايز وأنور بصدمه إلى باهر...
باهر بارتباك :و اترفد وووو
توفيق بغضب : وايه... انتم عارفين ايه الاحتمال دلوقتي... ان الواد ده يكون لسه شغال في المخابرات وجاي يوقعنا... وساعتها انتم هتموتوا قبل ما يتقبض عليكم... (ويقترب من فايز بغضب) يا تخلص على الواد ده وترجع البضاعة... ويا هخلص عليك انت وأهلك كلهم...امشي من قدامي
يخرج فايز ومن معه مسرعين خائفين...
يجلس توفيق غاضب يفكر : ريان.... الظاهر ان انا إللى كان لازم اموتك من زمان

تجلس بوسي على قدم توفيق بدلال: على فكره بقى... الواد دا مش تبع الحكومة... الرجالة اللى جايبهم علشان يحموه من بره ومتدربين تدريب عالي ... الواد دا وراه حد كبير اوي بره مصر ...هو اللي بيحركه ... الثقة اللى بيتكلم بيها واللى اخد بيها البضاعة وسافره بالسرعه دي بتقول ان وراه حد جامد جدا ... ومراقب وعارف فايز واللى معاه اية اللى بيعملوه... انا لو ما كنتش معاهم إمبارح كنت قولت لعبه بيلعبوها بس فايز واللى معاه أضعف من أنهم يلعبوا من ورانا. بس الواد ده مش سهل واللى زارعه حد كبير اوي
ينظر لها توفيق بغضب :كبير ... هو فيه أكبر من الباشا بتعانا
بوسي :دا اكيد  منافس للبوص.. وعاوز يخسره والمنظمة بره تفقد الثقة فيه... ويمسك هو مكانه الشغل في مصر... انت عارف مصر مطمع و كثير عاوزين يبقى مسؤولين عن الشغل فيها
يفكر توفيق قليل وينظر لها : تفتكري...
تنام بوسي على كتفه بدلال :دا اكيد حبيبي... عشان كده انت لازم تبلغ البوص...وتخليه يشغل الواد ده لصالحنا ومعانا
يدفعها توفيق بغضب: مين ده اللى يشتغل معانا...الواد ده لازم يموت
تقترب بوسي منه مره اخرى بدلال :موته مش في مصلحتنا... لأنه لو مات فلوسه وشركاته كلها هتروح للبت اللى اتجوزها وابوه...وساعتها هيخرجوا فايز واللى معاه منها... ونخسر شركات مهمه تحت ايدنا... احنا اكتر من نص الشغل بيطلع من شركات الهلالي... وبعدين لو مات هيجي غيره... وممكن مانعرفش نوصله وساعتها بين يوم وليلة نلقى البوص اتغير واحنا يا هربنا يا انقبض علينا... يبقى ايه الأحسن يفضل تحت عنينا. نأخذه تحت جناحنا... والا نموته ويجي غيره يخلص علينا احنا
ينظر لها توفيق ويصمت...فتقترب منه بوسي... وتقبله قبله إغراء تخدر تفكيره...
#بقلم_ولاءيحيي
وفي جزر المالديف كان البيت في جزيره... وسط المياه... تحوطها نخيل جوز الهند  والمياه  والسماء الصافية.. وقفت حياة في نافذة غرفتها وشعرها يتطاير خلفها... ووقفت بسعادة تتنفس الهواء النقي... فوجدت من يضمها من الخلف وهو يتنفس رائحة شعرها وعنقها وقبلها قبله ناعمة .. فاقشعر جسدها... واغمضت عينيها وابتسمت
حياة بارتباك :الهواء مش في شعري يا بشمهندس
يأخذ ريان نفس قوي من عنقها ويبتسم: انتي الهواء والنفس والروح يا روح
تلتفت حياة بابتسامه وتلف يديها على عنقه وتنظر له وتبتسم
حياة بابتسامه :طيب دي روح... وحياة بقى تبقى ايه
ينظر ريان لها ويبعد شعرها عن وجهها ويبتسم
ريان :حياة هي البنت الهمجية العنيدة.. اللي بطحتني وانا صغير وسابت علامة في حاجبي وحرقتني بطبق الفول الصبح... (ويضربها برأسها وهو يضحك) يا مفتريه دا انا بسببك جالي تسلخات
تضحك حياة عاليا وتضع رأسها على صدره وتغمض عينيها وهي تستنشق  رائحتها ....
حياة بابتسامه :يبقى خلي بالك واوعي  تطلع حياة اللى جوايه عشان مابقدرش اتحكم فيها... خليك دايما مع روح
يقبل ريان رأسها ويضمها إليه بقوة : انا عشقت روح...(ويرفع وجهها له ويقترب من شفاها)وادمنت حياة
ويقبلها قبله حب قويه وهو يرفع جسدها  إلى احضانه... ولكنه ابتعد عنها عندما سمع خبط على باب الغرفة
عاصم بضيق :انت يا بشمهندس... اطلع بره يا عم الرومانسي... انت جاي تحب هنا ... وتجوعنا فين الاكل يابني... الحته دي ما فيش مكان نشتري منه حاجه
يبتعد ريان بغيظ ..ويضع رأسه  على رأسها
ريان بأنفاس متقطعة:اول ما نرجع لازم نتجوز... و اخدك ونبعد لوحدنا انا مش هستحمل العيال دي اكتر من كده.. مش عارف الاقيها من مروان والا عاصم....
تضحك حياة... فيضمها بحب... ويمسك يديها ويقفز من النافذة
ريان :يلا بينا...نهرب بسرعة
حياة باستغراب : هنروح فين
ريان: هنروح مكان لينا لوحدنا
تبتسم حياة وتقفز من النافذة ويحملها ريان بين يديه... وينظر لها بسعادة وحب.. ويذهب بها إلى قارب قريب
حياة بقلق :ريان انا مابعرفش اعوم
ريان بابتسامه : خايفه تغرقى وانتي معايا
تلف حياة يديها حول رقبته بدلال: ما انا غرقت من زمان
يقبلها ريان ويصعد بها إلى القارب... ويذهب

وفي  مكان آخر على البحر كانت دنيا  تجلس  بجوار انس... الذي ينظر لها وعلى وجهه ابتسامة حب
تنظر دنيا له بخجل :بتبص  عليا ليه
انس بابتسامة :عنيه مش بتشبع منك
تنظر له دنيا :انت بتحبيني بجد يا أنس
ينظر لها انس باستغراب :انتي لسه بتسألي بحبك والا لا يا دنيا... دا انا من اول ما شوفتك وانا حبيتك...عارفه انا قبل ما اعرف مين اللي اتجوزها ريان اخويه فضلت ادعي ربنا ما تكوني انتي ... (وينظر لها بحب) انتي مش حاسة بحبي يا دنيا
دنيا بابتسامه وخجل :حاسه. ومن اول ما شوفتك حسيت بحبك ليا... واتعلقت بيكي .(وتنظر له) بس لما شوفتك مع اصحابك في الحفلة... و شوفتك بتعامل دودي وسالي والبنات التانيه... حتى شوق اللى كنت اول مره تشوفها حسيت انك بتعامل الكل زي ما بتعاملني.. ما فيش فرق
يقترب انس ويجلس أمامها :لا يا دنيا.. انتي مش زي اي حد... ولا فيه اي حد وصل قبلك لقلبي ... انا يمكن بعامل الكل كويس بس علشان هم اصحابي... لكن عمرهم ما هيبقوا زيك
تنظر له دنيا :يعني ايه صحاب... الأصحاب دي بنقولها بين ولد وولد وبنت وبنت .. لكن بين ولد وبنت بتبقى زمالة وليها حدود في الكلام والتعامل... وبصراحة انا ما شفتش الحدود دي.. يعني مثلا سالي قعدت تتكلم معاك ساعتين لوحدكم... وانت سايبني قاعده وفضلت معها
انس :ما انا قولت ليك يا دنيا أن عندها مشكله مع خطيبها وبتحكي ليا
دنيا :ليه ليك... ليه ما بتحكيش ل دودي مثلا او لأي بنت
انس بابتسامه :اصل البنات بتأفور اوي في رد فعلهم... يعني لو الولد عمل حاجه صغيره جدا...البنت تفضل تقوم وتكبر المشكلة... مش بيصلحوا بينهم
دنيا :طيب ليه هي اللي تكلمك مش خطيبها
انس :انا وخطيبها مش أصحاب...
تنظر له دنيا باستغراب :امال بتصالح بينهم ازاي
انس :بنصحها وبقولها رائي وهديه...(وينظر لها) بصي يا دنيا انا عارف وفاهم أن كلامي مع أي واحده يضايقك وانك مش مؤمنه ان فيه صداقة بين ولد وبنت..(وقبل أن تتكلم دنيا) وانا مش هبقي مبسوط لو شوفتك بتكلمي ولد بس انا والله عمري ما بصيت لأي بنت غير أنها زي داليدا وروسيلا... انتي ال وحيدة اللى قلبي دق ليها... (وينظر لها ويبتسم) اوعي في لحظة تشكي في حبي ليكي... علشان انا بحبك اووووي
تخجل دنيا ويحمر وجهه وتبتسم فينظر لها انس بابتسامه
انس : ما فيش اي رد كده... كلمه صغيره حتى... انتي من يوم ما انخطبنا ما قولتيش مشاعرك ايه
دنيا بخجل :اقول ايه ما انا وافقت على الخطوبة
ريان :وافقتي بس طيب قولي اي حاجه حسنه قليلة يا محسنين الغرام
تضحك دنيا وتقف : الله يحنن... (تقول دنيا كلماتها وتجري.)
انس بغيظ :الله يحنن هو انا بشحت.... طب والله لخليكي تقوليها
ويجري انس ورائها.
#بقلم_ولاءيحيي
وبمكان آخر كان عاصم يسير داخل المياه ممسك بيده رمح لصيد وجده على الشاطئ يبحث عن الأسماك . وتسير بجواره روسيلا ممسكه بيديها طبق كبير

روسيلا بضيق : هو انت بتعرف تصطاد السمك بالرمح... احنا بقالنا ساعه وانت مش عارف تصطاد
عاصم وهو ينظر إلى المياه : اول مره.
روسيلا بزهق : وهنفضل كده كتير انا زهقت وجعت اوي
ينظر لها عاصم : وانا اعملك ايه... مش سي ريان اللى جابنا هنا ومشى وسابنا... وانا بحاول اصطاد عشان تأكلوا
روسيلا بضيق :ما أسهل كنا نزلنا البلد اللى جمبنا.. وجيبنا الاكل اللى عاوزينه
ينظر لها عاصم بضيق : بتقولي البلد قبلنا ب 13ك هنروح ليها ازاي ومافيش عربيه
روسيلا :بس فيه عجله... ممكن نروح بيها... ومراد وداليدا نزلوا بالعجلة  يأكلوا
عاصم بزهق :انا مابعرفش اسوق عجلة ... منزلتيش معاهم ليه
روسيلا :ما هم نزلوا وانا كنت نايمه... ومش هعرف انزل لوحدي... اخاف حاجه تقابلني في الطريق... خليك جدع وتعال معايا.. ناكل ونجيب اكل للتلاجه ونرجع مع مراد وداليدا
يقذف عاصم الرمح في المياه بغضب :بت انتي ...ابعدي عني وروحي شوفي انس والا ريان فين واقعدي معاهم ... انا مش هروح في حته
تقذف  روسيلا الطبق الذي بيديها بغضب : ايه بت دي ما تختار الفاظك يا جدع انت ... ومالك كده بتعاملني زي ما اكون لازقه فيك...(وتمتلئ عينيها دموع) انا لو كنت لقيت حد ماكنتش قعدت معك... بس انا اللي غلطانه انا اقعد لوحدي احسن ما اكون مع واحد مغرور زيك...

تخرج من المياه وهي تبكي... وينظر إليها عاصم بضيق  ويمسك الرمح ويقذفه بغضب... في المياه...

وبعد عده دقائق.. يعود إلى البيت فيجد روسيلا جالسه حزينة... عينيها ممتلئة بالدموع...
عاصم بارتباك :هو انتي قولتي البلد اللى جمبنا بينا وبينها قد ايه
تمسح روسيلا دموعها كالأطفال وتنظر له :13ك
عاصم بابتسامه يداريها :طيب هتيجي معايا والا  هتقعدى هنا لوحدك
تقف روسيلا سريعا :لا والنبي ما تسيبنيش لوحدي .. خدني معاك
عاصم :طب يلا قدامي... لما نشوف اخرتها
تجري روسيلا من أمامه بابتسامة... فيبتسم ويخرج ورائها... ذهبت روسيلا.. إلى الدراجة
روسيلا بابتسامه :تعالى اركب قدامي طالما مابتعرفبش تسوق
ينظر إليها عاصم :مين ده اللى يركب قدامك... امشي يا بت قدامي ... إلا اركب قدمك ال
روسيلا باستغراب : امال هتنزل ازاي... ما هو ما فيش غير عجله واحده  طب اركب انت... وخذني قدامك

ينظر لها عاصم بغيظ :استغفر الله العظيم... بت اركبي العجلة وامشي قدامي
روسيلا بغيظ :طيب  احسن برده خليك ماشي ...

تركب روسيلا الدراجة... ويسير ورائها عاصم... وهي تسير ببطئ وتغني...وهو يبتسم
روسيلا :واحده واحده يا بسلكته ..
سمّي على أمّورة الحِتّه
وخطوه .. خطوه .. و أمشي بهداوة
و حاسبي خالص .. على الحلاوة
واحده واحدة يا بسلكته ..
من الساعة واحده للساعه سته
يا بسلكته(تنظر روسيلا خلفها تجد عاصم يبتسم... فتقف وتنزل من على الدراجة وتسير بجواره
روسيلا بابتسامه : ممكن أسألك سؤال يا بشمهندس
يرسم عاصم الجدية على ملامحه :اسألي 
روسيلا :انت ليه كنت رافض شغلي معاكم في الشركة
عاصم :انا ما كنتش رافض... انا لسه رافض
تنظر له روسيلا بغيظ :ورافض ليه بقى... شايف اني لا اصلح للشغل والا مش مع شغل المرأة
ينظر لها عاصم: بالعكس... انا مع شغل المرأة جدا واشجعها كمان...بس تشتغل في المكان والوظيفة المناسبة ليها
تنظر روسيلا إليه :وهو الديكور مش مناسب... والا شغلي معاكم في الشركة هو اللي مش مناسب
يقف عاصم وينظر لها : احنا اكتر شغلنا في الصعيد.. ومواقع الشغل كلها عمال وصعايدة... عمرهم ما اشتغلوا مع واحده ومش هيقبلوا تديهم تعليمات وأوامر... . وهتبقي  حرب بينهم والشغل هيقف... ده غير اللى ممكن تتعرض ليه... 
تبقى واقفه  قدامهم بحلاوتك ولبسك ده ... وانا مش هسيب شغلي... واقعد اراقب نظراتهم ليكي

تبتسم روسيلا بخجل :انت شايف اني حلوة
يشعر عاصم بارتباك : انا رجلي تعبتني  هو لسه فاضل كتير
روسيلا بابتسامه :لسه فاضل 8ك... هاااا هتركب وانا اسوق... ولا تسوق وانا اركب
يرسم عاصم الجدية... وينظر إليها
عاصم :انا هاسوق
تصفق روسيلا ويركب عاصم الدراجة وتركب روسيلا أمامه وتعود للغناء.. وعاصم يقود الدراجة .. ويستنشق رائحه شعرها الذي يتطاير  أمامه.. ويشعر بسعادة ودقات قلبه تزداد... وينظر لها ويبتسم
روسيلا بفرحة : روسيلا :واحده واحده يا بسلكته ..
سمّي على أمّورة الحِتّه
وخطوه .. خطوه .. و أمشي بهداوة
و حاسبي خالص .. على الحلاوة
واحده واحده يا بسلكته ..
من الساعة وحده للساعه سته
يا بسلكته
#بقلم_ولاءيحيي
وفي القرية كان مراد يجلس مع داليدا يتناولون طعامهم...
مراد بابتسامه :داليدا انا كنت عاوز اعتذر ليكي
تنظر له داليدا باستغراب :تعتذر عن ايه
مراد بابتسامه : عن رد فعلى لما قولتي انك مرتبطة... انا ما كنش المفروض اتضايق واعمل كده.. انت طبعا حره..ومن حقك تحبي.. انا بس كنت خايف عليكي ليكون الإنسان إللى مرتبطة بيه بيضحك عليكي
داليدا باستغراب :يعني انت مش زعلان اني مرتبطة
مراد بابتسامه :لا طبعا متضايق بس طالما بيحبك وهيتقدم ليكي يبقى مش متضايق... وربنا يسعدك وهاستني تعرفيني عليه واقولك رائيي فيه...هو اسمه ايه صحيح
داليدا بارتباك : اسمه اسمه
مراد بابتسامه :انتي نسيتي اسمه والا ايه
داليدا بارتباك : لا طبعا.(وتنظر له وتبتسم) لما اعرفك عليه هابقي اقولك اسمه
مراد بابتسامه : وانا هستني ( وينظر إلى الطعام ويختلس النظرات الي داليدا التي تركت طعامها. وشعرت بضيق)
كان هنالك أشخاص .. يقومون بالغناء كاريوكي.. فما أن انتهوا... ترك مراد الطعام... وذهب إلى المكان المخصص للغناء.. واختار اغنيه وامسك بالجيتار.. وبدأ بالغناء.. وهو ينظر إلى داليدا.. التي عادت إلى الابتسامة وقامت تشاركه الغناء ومن حولهم يصفقون لهم
وفي نجع الهلالية...
سلوي بقلق :بنتك بتتصل ب الواد ابن يحيى تلفونه مقفول
فريد بضيق : الموضوع دا شكله مش هيمشي... الواد خطب بنت عمه
سلوي بغضب :بنت عمه مين
فريد بضيق :البت اللى اسمها دنيا... اخت حياة.. سمعت انه خطبها... وهيعلنوا في فرح الواد ابن سميه خطوبتهم
سلوى بغضب :اكيد عمك أجبره زي ما عمل مع الواد التاني ... بس انا بقى مش هاسيبه ينفذ اللى في رأسه الواد دا لازم يتجوز بنتي ...
فريد باستهزاء :انتي فاكره الواد هسيب بنت عمه الدكتورة... و يتجوز بنتك اللى مش عارفه تاخد الثانوية العامة(وينظر لها بضيق) أن ما كسبتش حاجه من جوازتي منك... حتى العيال (ويصمت قليل) ما فيش غير كريم هو الحاجه العدلة الوحيدة في الجوازه دي ... هو فين.. بقالي يومين مشفتوش (ويقوم فريد) كريم...انت يا واد
يذهب فريد وتجلس سلوي تفكر كيف ستوقع انس وتجبره على الزواج من ابنتها

وفي القاهرة...ذهب توفيق لمقابلة البوص في مكان سري...
البوص بغضب :يعني ايه مش عارفين توصلوا سافر فين...ولمين... انت شكلك كبرت يا توفيق وعاوز تنضرب بالنار زي الكلاب البوليسية لما بتعجز
توفيق بقلق وخوف :ياباشا انا بعت رجالتنا بس ما فيش اي معلومات في المطار... اللى خرجهم عرف يخفي المعلومات قبل ما نوصل...شكلهم كانوا عارفين ومخططين لكل حاجه... احنا كل إللى عرفناه انه سافر من مطار الغردقة ودي معلومة متأكدين منها... لكن فيه حد خفي اي معلومات عن الرحلة والمكان اللى سافر ليه... بس هو كان هناك في وقت الطيارة الإيطالية واكيد سافر عليها... باسم تاني
يضرب البوس بغضب على الطاولة :الواد دا لازم نعرف مين اللى شغله... أول ما يرجع لازم تقابلوا.. وتعرف باع لصالح مين...ومين اللى بيزرعه في مصر...
توفيق بقلق :انا إللى أقابله... انا ممكن اخلي بوسي وفايز
البوص بغضب : انت اللى هتقابلوه بنفسك يا توفيق... البهايم اللى مشغلهم دول في أقرب فرصه تخلص منهم ... بس بعد لما نتأكد من الواد دا... ولو طلع تبع الحكومة.. أو رفض يشتغل معانا... يموت.. وتموتهم بعدها.. ويبقى خلصوا على بعض هم الاتنين...
توفيق :بس لو مات الشركات هتروح للصفوانيه... لمراته وابوه
البوص : بوسي السكرتيرة...تقرب منه وشويه صور هتبعد عنه مراته وفي سهره تمضيه على عقد عرفي... وبيع وشراء كل املاكه... يبقى كل حاجه تحت أيدينا...(وينظر إلى توفيق) اول ما يوصل.. تشوفه.. وتجيب ليا الأخبار... وأي غلطه تانية... هخلص عليك انت
توفيق بقلق :أمرك يا باشا

ويخرج توفيق... وهو يفكر كيف سيتقابل مره اخرى مع ريان

وفي الجزيرة... كانت حياة نائمه على القارب... فاستيقظت تنظر حاولها... فلم تجد ريان... فوقفت تبحث عنه... فسمعت صوته في المياه
ريان بابتسامه :حياة
حياة بقلق :ريان ارجع متبعدش المياه شكلها غويطه اوي
ريان بابتسامه :بالعكس دي حلوه اوي... تعالي انزلي يلا
ابتسمت حياة ووقفت على حافة القارب.. فنظر لها ريان بصدمه... فوجدها تقفز في المياه... و تغرق فذهب مسرع إليها.. وامسكها
ريان بخوف :يا مجنونه... انتي ازي تنطي وانتي مبتعرفيش تعومي
حياة وهي تتنفس :مش انت اللي قولت نطي
ريان بابتسامه :وهو انا لما اقولك نطي تنطي وانتي مابتعرفيش تعومي.. اهو كنتي هتغرقي
حياة بابتسامه :ما انا قولتلك انا غرقانه من زمان
يضحك ريان ويضمها ويلف بها وهو يصرخ بأعلى صوته
ريان بفرحة :بحببببببببك يا روح ريان.... بحبك يا حياة يامجنونه
تضحك حياة عاليا وتشاركه صرخاته.. وهي ممسكه برقبته.. وهو يعوم بها

مر اسبوعين.. اقترب الجميع فيها من بعضهم البعض... كان حازم يذهب كل يوم لمقابلة ملك التي كانت تنتظره دائماً في الحديقة... انس ودنيا اقتربوا ... وشعرت دنيا كم أن انس شاب نقي ذو قلب ابيض طاهر. كا عمامها وابيها... فهم يثقون بالجميع.. ويتعاملون بطيبة... عاصم أصبح قريب من روسيلا... وشعر كم هي بريئة صافيه لم تغيرها تربيتها بالخارج.. فلقد احسن ابويها تربيتها...اما داليدا تعرفت جيدا على مراد... وشعرت انه هو الشخص الذي كانت تحلم به دائماً... ولكن ما يقلقها كيف ستعترف بالحقيقة... وكان مراد سعيد بقربه منها.. ومنتظر أن تعترف له

وفي بيت الصفوانيه. كان الجميع منتظر رجوع الشباب من رحلتهم
ينظر رضوان إلى إبراهيم ونجوي  بابتسامه : النهاردة جالي عريس.. لسهيلة
نظر الجميع إلى بعضهم باستغراب
إبراهيم  :عريس لسهيلة بنتي... مين دا يا خالي

بقلم_ولاءيحيي

مين العريس الذي تقدم لسهيلة... و هل السعادة ستستمر..نعرف الحلقة القادمة

ليست هناك تعليقات