إبحث عن موضوع

ملكتني فأكتملت (الحلقه العشرين)❤❤

💖💖💖ملكتني فأكتملت 💖💖💖
بقلم_ولاءيحيي
                       الحلقه العشرين

حازم باستغراب : سونيا رجعت... ليه واشمعني دلوقتي... وهو عاوز حياة معاك ليه (وينظر له بقلق) هو الراجل دا ناوي على ايه بالظبط

ريان بغضب وضيق :مش عارف يا حازم مش عارف

يصمت حازم ويفكر قليلا ثم ينظر إليه

حازم :يبقى تقول لحياة الحقيقة... و تعرفها كل حاجه

ريان بغضب : ماينفعش... هو اكيد طلب حياة معايا علشان يطلعني  فاسد  قدامها ويشوف رد فعلها.... معروف عن حياة انها لما بتغضب وتتعصب بيظهر عليها..واكيد هم عندهم معلومات عنها وعارفين طبعها... وأنها  مش هتقبل تكمل معايا لو عرفت اني فاسد...ولو حياة عرفت الحقيقة مهما حاولت تكون طبيعية مش هتعرف (ويتذكرها عندما تغضب ويبتسم) وخصوصا في تغير لون عينها لما بتغضب...فلازم متعرفش

حازم : يبقى انت ما تاخدهاش معاك.... روح لوحدك هيعمل ايه يعني
#بقلم_ولاءيحيي
ريان : لو ماخدتهاش هيعرفوا اني خايف عليها.. وممكن يستغلوا دا ويبقى فيه خطر عليها... لكن لو اخذتها هيفكروا انها مش فارقه معايا فيبعدوا عنها... ومش هيفكر يأذيها

حازم  : بس حياة ممكن تفهم غلط وتصدق وتبعد عنك... وهيبقى ليها حق

يغمض ريان عينيه بحزن :عارف (ويصمت قليلا ثم ينظر إليه بغضب) بس لازم تثق فيا... وتبقى متأكده ان فيه سبب... متصدقش اللى تسمعه والا اللى تشوفه

حازم بحزن :صعب اللى بتطلبه يا صاحبي ما فيش واحدة تستحمل دا ... وخاصه لو زي حياة ( يقترب منه حازم عندما شعر بحزنه وألمه) الله يكون في عونك يا صاحبي

يتنهد ريان بضيق وينظر له :المهم دلوقتي انت لازم تبعد عن ملك... وتبطل تروح بيت الصفوانيه... لحد ما المهمة تخلص... وبعدها أتقدم ليها
حازم بحزن :حاضر بس  سيبني اشوفها وافهمها أن انا مسافر... هي امتحاناتها قربت وخايف بعدي يأثر عليها

ينظر له ريان ويشعر بحزنه :ماشي يا حازم...(ويقترب منه ويبتسم) مع اني  شاكك أن بعدك هيفرق معها... هو في واحده عاقله تبص في وشك
حازم بابتسامه :ما انا متأكد انها مجنونه... انتم اصلا كلكم عيله مجانين(يكور ريان يده ليضربه فيضحك حازم) اهدي يا عم بهزر معك.... بلاش العرق الصعيدي بتاعك دا
ريان : انا هامشي... تخلص موضوع ملك النهاردة... سلام
حازم بحزن :سلام

وفي بيت فريد الصفواني...كانت سلوي جالسه بجوار ابنتها... التي كانت تتحدث مع انس هاتفيا
شوق بدلع : انا اتصلت بيك كتير اوي وقلقت عليك... لما لقيت التلفون على طول مقفول... فكرت انك مش عاوز تكلمني
انس :ليه بتقولي كده...احنا أصحاب وقرايب كمان...التلفون كان مقفول علشان كنت في  رحله بره وقفلنا التليفونات

شوق بدلع :يابختك... انا مش عارفه اروح في مكان بسبب الثانوية العامة اللى مش عارفه أخذها
انس بابتسامه :ذاكري انتي  وركزي وانتي تأخذيها وتدخلي الجامعة وتروحي وتيجي براحتك
(تشاور سلوي لشوق بالكلمات التي تريدها أن تقولها)
شوق وهي تنظر إلى سلوي :ما علشان كده كلمتك وكنت محتاجه منك مساعده... لو مش هيضايقك
انس باستغراب :مساعده ايه... انا لو اقدر مش هتاخر

شوق بدلع :تشرح ليا رياضه... اصل هي اللي دايما تسقطني... فلو ينفع تيجي تشرح ليا في البيت
انس بقلق :بيت؟؟ اجي البيت ازاي... وباباكي ومامتك هيوافقوا
شوق بلهفه :ايوه هم موافقين... انا استأذنتهم وهم قالوا لو انت وافقت تنور...قولت ايه هتساعدني ارجوك يا أنس

انس بارتباك :بس انا معرفش منهج الثانوي.. واكيد فيه مدرسين يشرحوا ليكي احسن مني
شوق يتصنع الزعل: مش بيفهموني... يفضلوا يزعقوا ويدشوا في وداني... و يأخذوا فلوس ومش بيفهموني حاجه... لكن انت اكيد مختلف وهتفهمني بشويش وبالراحة... ارجوك يا أنس انا محتاجه مساعدتك علشان أنجح

انس بابتسامه : حاضر يا شوق بس يارب ما تتعبيني وتفهمي بسرعة
شوق بفرحة :لا متقلقيش دا انا بفهم بسرعة جدا بس انت خليك حنين عليا. هستناك بكرا
انس بابتسامه :اوكي الساعة 5 هاجي بس ابعتي ليا ابلكيشن بالعنوان على الواتس اب
شوق بابتسامه :اتفقنا. هستناك... . مع السلامة
تغلق شوق الهاتف وتنظر إلى سلوي بفرحة
شوق بابتسامه :ايه رائيك يا ست ماما
سلوي بابتسامه :برافو عليكي... بنت امك صحيح...عاوزاكي  من بكره بقى تعلقيه بيكي...

شوق بضيق :يتعلق بيا ازي وهو خطب اللى اسمها دنيا... وشكله بيحبها

سلوي بابتسامه : دنيا دي مين سيبك منها... انتي بشويه دلع... وشوية شقاوه يتعلق بيكي وبجمالك... وانا معاكي مش هسيبه غير لما اجوزه ليك
شوق بفرحة :ياريت يا ماما... و يأخذني ويسافر أمريكا دا معاه الجنسية... وأخرج من البلد دي بقي ( تنظر لها) بس هو جده وابوه وأمه هيوفقوا انه يتجوزني
سلوي بتفكير وابتسامة خبيث :يوافق بس و دول هيجوا يخطبوكي مني بنفسهم
دخل فريد إلى البيت... وجدهم يتحدثون فجلس معهم
فريد : خير بتتفقوا على ايه
سلوي بابتسامه :كنا بنتفق مع انس ييجي بكرا علشان يشرح رياضه ل شوق
ينظر لها فريد باستغراب :رياضة ايه اللى يشرحها... ويشرحها فين (وينظر لها بقوة) انتي ناويه على ايه يا بنت الهلالي
تنظر سلوي إلى شوق :روحى اوضتك يا شوق...

شوق بابتسامه :حاضر يا ماما
تنظر سلوي إلى فريد : ناويه أجر رجله للبيت ويبقى داخل خارج قدام الناس وشايفينه الصفوانيه والهلالية... حب شوق واتعلق بيها... خير وبركة... ساء العوج هاتصرف واجبره يتجوزها
ينظر لها فريد بغضب :تجبريه ازاي... انتي ناويه  على ايه

تضحك سلوي عاليا :ماتخافش مش هيحصل حاجه... بس هخليه هو يفتكر انه حصل.. واخلي جده يجبره يصلح غلطه معملهاش
ينظر لها فريد ويبتسم : يا بنت الايه دا انتي ابليس يرفع ليكي القبعة... (ويصمت قليل) بس هيجي بكرا ازاي هو احنا مش هنروح مع ابوكي الحفلة في الغردقة

سلوي :روح انت وخد معاك كريم.. وسيبني انا مع شوق
فريد : خلاص هاروح انا ومش ضروري كريم... انتي عارفاه مابيحبش يكون مع ابوكي في مكان
سلوي بضيق :لا كريم هيروح معاك لو فضل هنا هيبوظ كل حاجه... خدوا معاك لحد ما شوق تخلص امتحانات ويكون الواد رجله جت والناس شافته داخل خارج وانتم مش موجودين
فريد :ماشي هاخدوا اهو نرتاح منكم شويه

وفي بيت الصفوانيه ما إن أغلق انس الهاتف ألتفت بجواره ينظر إلى دنيا التي كانت تستمع إلى المكالمة وتشتعل غضب وغيره
انس باستغراب : مالك يا دنيا... بتبصيلي كده ليه
دنيا بضيق : هو اللى انا سمعته دا بجد... انت هتروح تشرح لشوق رياضه
انس :ما انتي سمعتي اهو... هي إللى طلبت مساعدتي... كنت اقولها ايه يعني
دنيا بغضب :كنت قولت لا... مش صعبه على فكره... لما تلاقى حاجه غريبه ومش طبيعية... تقول لا وتعتذر

انس :وهو ايه الغريب في طلبها... هي محتاجه اني اشرح ليها علشان امتحانها .. وانا في اجازه وفاضي ما فيهاش حاجه يعني... انتي مكبره الموضوع ليه

تنظر له دنيا بغضب... وتنفخ  فى ضيق محاولة أن تهدأ

تجلس دنيا بهدوء : يعني يا أنس هي بقالها اربع سنين في الثانويه... و المدرسين مالين البلد... ولو عاوزه احسن مدرس من القاهرة ابوها وجدها يجيبوا ليها بدل الواحد10 وهي تسيب كل دا وتطلب منك انت اللى هي لسه عارفاك من اسبوعين... و انت ما لكش دعوى بالتدريس اصلا وعاوزاك تروح عندهم البيت وتشرح ليها ...انت شايف ان دا طبيعي

انس بهدوء : انا معاكي انه غريب بس هي يمكن طلبت لما سمعت اصحابي وهم بيقولوا ان انا إللى بشرح ليهم الرياضة دايما...فطلبت اني اساعدها زي ما بساعدهم... وطالما باباها ومامتها عارفين وموافقين يبقى فين المشكلة

دنيا بغضب :المشكلة انه مش طبيعي... غريب ومش مفهوم ولا مظبوط... والغريب انك مش حاسس بكده

انس بهدوء : انا مش حاسس لأني شايف انها عامله زي الغريق تتمسك بأي حاجه  علشان تنج... وأهلها نفسهم تنجح فوافقت على اللى  طلبته على أمل انها تنجح... وانا هعمل اللى عليا واحاول يمكن ربنا يجعلني سبب ... انا مقدرش اشوف حد محتاجني وماساعدو ش
دنيا بغيظ : ما انت ساعدت سالي كانت ايه النتيجة...فسخت خطوبتها.. ونزلتك مصر علشان تعترف ليك بحبها...
انس بضيق : هو انا غلطت لما حكيت ليكي على إللى حصل يا دنيا... وبعدين سالي مشاعرها اتلخبطت وفهمت مشاعري غلط.. اكيد لما تهدي وتقعد مع نفسها هتعرف أنها غلطت ومش بتحبيني ولا حاجه

دنيا :طيب وليه ما تقولش أن انت اللى غلط يا أنس...

انس بضيق :غلطت في ايه... في اني باساعد الناس.. شايفه دا عيب فيا (وينظر لها بحزن) انا مش عاجبك يا دنيا

تقترب دنيا بهدوء وابتسامة :لو ما كنتش عاجبني يا أنس ما كنتش ابقى قاعده وبتكلم معاك دلوقتي... كنت سيبتك وخلاص... بس انا يا أنس(وتنظر له بخجل) بحبك ... و حبيتك زي ما انت بطبتك وحنيتك... وحبك للناس.. بس يا أنس الطيبة والحنيه ليها حدود... و المساعدة  مش مع أي حد... لازم تعرف الناس اللى بتقرب منهم  لازم يفهموا اهتمامك ومساعدتك دي ازاي
يقترب انس بابتسامه : ولو قولتلك أن مش مهم عندي الناس تفهمني... المهم عندي انتي يا دنيا تبقى فهماني...انا مش مستني مقابل مساعدتي من حد (وينظر لها بابتسامه) وبعدين يا شيخه اسبوعين في المالديف وجو رومانسي وكان ناقص اموت نفسي علشان تقولي كلمة... وجايه تقوليها كده وسط الكلام وتضحكي عليا... (تبتسم دنيا بخجل... ويقترب منها )  قولتي انتي ايه تاني بقى

دنيا بابتسامه :انا ايه ازاي يعني
انس :لا وحياة ابوكي.. دا انا هاموت واسمعها.. والا انتي عاوزاني اموت

تقف دنيا وتنظر له بابتسامه : بحبك
وتجري مسرعة إلى داخل البيت... ويتنهد انس فرحة وحب
#بقلم_ولاءيحيي
وداخل البيت كان الجميع يجلسون سويا .. وعاصم  يختلس النظرات  إلى روسيلا... التي تجلس بعيدا مع الفتيات تتحدث وتلعب... شعر عاصم انه مفتقد وجودها معه وحيدا كما كانوا في رحلتهم... فلقد كان دائما معها يتحدث  ويضحك... ولكن من وقت وصولهم... وهو لم يستطيع الحديث معها... كان رضوان جالس يتابع نظراته...

رضوان بابتسامه :انت هتنزل الشغل امتى يا عاصم
ينظر عاصم إلى جده ويبتسم :بكرا يا جدي أن شاء الله... احنا اجازه بقالنا كتير وكل الشغل واقف

رضوان بابتسامه :الله يوفقكم يا ولدي (وينظر إلى روسيلا) وانتي يا روسيلا  هتنزلى معاهم الشغل بكره

تنظر روسيلا إلى عاصم ثم إلى رضوان وتبتسم
روسيلا :لا يا جدي خلاص... انا هانزل القاهرة واشوف شركة هناك واتدرب فيها
يقف عاصم مسرعا وينظر لها بضيق
عاصم :مصر ايه... ما فيش نزول مصر انا خلاص رتبت امورك وانتي من بكره هتنزلي معايا الشركة وهتبقي تحت إشرافي

تنظر له روسيلا بفرحة وابتسامة :بجد يعني خلاص مش هتزعل لو نزلت الشركة معاكم...
ينظر الجميع إلى عاصم و يشعر هو بالارتباك
عاصم : لا وانا هزعل ليه...(وينظر إلى الجميع) دي ظروف يعني هي لازم تتدرب عشان دراستها . ومش معقول تنزل مصر لوحدها... فتتدرب معانا احسن (وينظر إلى رضوان) والا ايه رائيك يا جدي
رضوان بابتسامه : عين العقل يا ولدي...(وينظر له بنظرات يفهمها عاصم) انت تكابر ساعات وتنشف راسك بس بالأخير بتحط عقلك براسك وتعرف الصح... وترجع له.. وتتأكد دايما ان جدك(وينظر إلى روسيلا) عارف ايه يصلح لك.. . (ويعود بنظره إليه) وايه الى ما بيصلح لك
يبتسم عاصم  بارتباك: ربنا يخليك لينا يا جدي...
يجلس  عاصم ... ويرفع عينه وينظر إلى روسيلا التي كانت تنظر إليه.. وتتقابل عينيهم في نظرة وابتسامة تحمل الكثير من المعاني التي لا يفهمها غيرهم
يدلف ريان إلى البيت.. فيجد الجميع مجتمعا... وحياة جالسه  أرضا تلعب مع مروان بالطين الصلصال... ينظر إليها ويشعر بالخوف من أن يفقدها... يتمنى لو يستطيع أن ياخذها ويذهب بها بعيدا... ليعيشوا في سلام
ريان  :سلام عليكم
الجميع :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هدى بابتسامه :حمدالله على السلامة يا حبيبي... كويس انك جيت كنا مستنينك علشان نتعشى
ريان بابتسامه : معلش يا ماما اتعشوا انتم... انا تعبان وعاوز ارتاح...تصبحوا على خير
ينظر إلى حياة التي تنظر له بتسأل واستغراب...

ريان بضيق يحاول أن يداريه :حياة  جهزي نفسك علشان بكره... هتيجي معانا الغردقة ..فيه حفله مهمه للشغل لازم نحضرها وكلنا هنسافر الصبح

حياة باستغراب :حفله ايه دي.. وكلنا مين
ريان بجديه : انا وانتي .. وفايز وعائلته... وبوسي السكرتيرة... هنسافر كلنا بكره سوأ

تقف حياة بضيق : لا معلش انا مش عاوزه اروح...

ينظر لها ريان بغضب يرسمه على ملامحه جيدا

ريان بغضب :انا مش بأخذ رائيك انا ببلغك باللى هيحصل... 10 الصبح تكوني جاهزه
يذهب ريان مسرعا إلى غرفته قبل أن يعطي فرصه لأحد أن يعترض... أو يتحدث
يقف يحيى بغضب وقبل أن يتحرك ليذهب إلى غرفة ريان ليتحدث معه
رضوان :اقعد يا يحيى... (وينظر إلى حياة) حضري العشا لجوزك وخديه لاوضته... علشان يتعشى قبل ما ينام
تقف حياة صامتة تنظر إلى جدها قليلا... ثم تتحرك وتذهب لتحضير الطعام...

كان ريان يقف في النافذة ممسك بيده صورة أمه... وينظر إلى السماء.. فوجد من يضع يده على كتفه فالتفت وجد حياة أمامه
حياة بقلق :مالك يا حبيبي
ينظر لها ريان ويضمها بقوة عندما سمع كلمة حبيبي..
ريان :محتاج حضنك يا روح
تبتسم حياة وتضمه بحب :حضني دايما ملكك يا حبيبي

ريان بخوف :اوعي تبعدي عني ابدا... (ترفع حياة رأسها وتنظر له باستغراب) انا عارف انك أوقات مش هتفهميني... هتحسي اني غريب... بس ده انا يا روح... ريان اللى معاكي دلوقتي وبين ايديكى... هو هو إللى هتحسي انه غريب ومش عارفاة... وتكرهيه كمان
تضمه حياة وتبتسم :انا عمري ما بكرهك ابدا حتى وانا مش طايقاك... هتفضل حبيبي اللى ماليش غيره

يتنهد ريان :يبقى خليك فاكره كلامك دا... و اوعي تنسيه..

حياة بابتسامه :عمري ما نسيت والا هنسي ابدا (تصمت قليل ثم تنظر له) هو انا لازم اروح معاك بكره

ينظر لها ريان قليل...ويبتعد

ريان بضيق :ايوه... زي ما قولتلك الساعة 10تكوني جاهزه
يتركها ريان واقفه تنظر له باستغراب... ويذهب إلى دورة المياه ويغلق الباب... ويفتح المياه الباردة ويقف تحتها
تخرج حياة ما إن سمعت صوت المياه...

وفي الصباح كانت حياة جالسه بالسيارة بجوار ريان... الذي ظل صامتا منذ أن خرجوا من قنا إلى أن وصلوا إلى إحدى الفلل  بالغردقة... فأوقف السيارة ووقفت ورائها السيارات التي بها فايز وأنور وباهر وسهر وبوسي وفريد وكريم ابنه... الذي أصر فريد على أن يذهب معه...

تنظر حياة إلى ريان :بيت مين ده
ريان بضيق : رجل أعمال.. توفيق صادق.. يلا انزلي

تنزل حياة ويقترب منها ريان الذي يرسم البرود على وجهه رغم البركان الذي بداخله.. يقترب فايز ومن معه
فايز بابتسامة واستهزاء : اتفضل يا ولد الغالية... اتفضلي يا دكتورة
ينظر له ريان ويبتسم ببرود... ويمسك يد حياة ويدخل بها... وما أن دخل  وقف ينظر حوله فوجد كل أصدقائه  ومعارفهم الذين كانوا يعلمون بما حدث بينه هو و سونيا وابيها متواجدين  و ينظرون له باستغراب

توفيق بابتسامه وصوت عالي :ريان  اهلا اهلا.. حمدالله على السلامة

يقترب توفيق وهو يحمل طفل صغير ويقترب من ريان بابتسامه...
ريان بابتسامه : اهلا بيك يا توفيق باشا...مفاجأة حلوه اني اقابل حضرتك مره ثانيه
يسمع صوت من خلفهم فينظر الجميع
سونيا بابتسامه :ريان

تأتي سونيا وهي ترتدي ملابس  فاضحة قصيره فتصدم حياة ما إن رائته فلقد تذكرت الفتاة التي كانت مع ريان منذ سنوات.. تقترب سونيا وتضم ريان وتقبله

سونيا بابتسامه :انا ماصدقتش بابي لما قال انك جاي تسلم عليا.. بجد مفاجأة حلوه اوي

ريان بابتسامه يرسمها على ملامحه :حمدالله على السلامة يا سونيا... هي مفاجأة فعلا... توفيق باشا دايما بيحب المفاجآت (وينظر إلى الطفل الذي على يديه) ابنك دا يا باشا

ينظر توفيق إلى الطفل ويبتسم ثم ينظر إليه بخبث

توفيق :لا دا حفيدي... ابن سونيا (وينظر إلى حياة) وابنك

تبرق حياة عينيها ويصدم ريان وينظر لهم بصدمه... و يلتفت إلى حياة التي تركت يديه ما إن سمعت توفيق

بقلم_ولاءيحيي

ماذا سيحدث ومن هذا الطفل نعرف في الحلقة القادمة

ليست هناك تعليقات