الحاقده 😈الجزء الاول😈

بسم الله الرحمن الرحيم
الحاقده
انا ندى
انا بنت عندى  ٣٥ سنه عايشه مع بابا وماما وعندى اختين  واخ كلهم اصغر منى وكلهم متجوزين بس انا لا
مش متجوزه مع انى اجمل منهم بس متجوزتش
انا مش قادره اتقبل كلمه نصيب دى انا عاوزه ابقى احسن من اى حد لانى استحق انا جميله ومركز مرموق ف شغلى اشمعنى اخواتى وصحباتى يتحوزو وانا لا بس شعورى ده مكنش شعور عادى لا انا كان عندى رغبه فظيعه ان مشفش حد مبسوط ولا سعيد يعنى مش بحب الخير لحد
خلونى اعرفكم عن عيلتى
بابا وماما على المعاش كبار ف السن وحياتهم مابين النوم والاكل والصلاه وبس مفيش تغير ولا اى جديد
اختى
اسراء واسماء توام عندهم ٢٥ سنه ومتحوزين يدوب خلصو جماعتهم والعرسان كانو ع الباب ومخلفين
اخويا
اسر عنده ٣٠ سنه ومتجوز بنت خالتى مفهاش ريحت الجمال وبيموت ف تراب رجليها ومبسوطين للاسف مع بعص
مفيش غيرى لوحدددددددى
كل يوم جمعه بيبقى يوم اسود عليا كلهم بيتحمعو وبشوفهم وهما سعداء اوى وبيضحكو
مع العلم كلهم بيحبونى وميعرفوش انا قد ايه بكرهم اوووى ونفسى يغورو من وشي
بيحاولو يساعدونى ويبسطونى بكل الطرق بس انا الحاجه الوحيده اللى بفرح اوى اما اعرف انهم متخانقين
فى يوم اختى جت عندنا البيت زعلانه واما ماما سالتها مالك قالتلها شديت مع خالد شويه قال ايه خايف عليها تسوق واما شوفت لهفتو عليها وهو جى يصالحها كنت هتجنن بس مش عارفه ليه اول مره احس ان قلبي دق ناحيه خالد جوز اختى بس قلت لا ايه الهبل ده
انا اه احلى منها بكتير بس بردو مش مبررر خرجت وسبتهم وانا بتمنى انو بحضنى انا ويصالحنى انا
حاولت اتجاهل الشعور ده بس مقدرتش
اول معرفت ان اختى حامل كنت هموت من الغل والغيظ ومصدقت الفرصه تيجى علشان افرقهم عن بعض
بس على فكره انا اكتشفت انى بحب افرق اى اتنين بيحبو بعض وخلاص
يعنى مثلا واحد ه زميلتى ف المكتب اسمها شرى كانت مش مخطوبه زى وفجاءه اتخطبت كنا صحاب اوى وقريبين من بعض واول متخطبت بعدت بس قررت انتقم هى كانت بت هبله اقنعتها انها تجرب تكلم عريس الغفله من اكونت فيك وفعلا تجاوب معاها وفسخت الخطوبه وانا حست برررراحه وفرحه ملهاش حدود
نيجى بقى لاختى مكنتش مراعياه شعورى ابدا كل شويه تنزل على الفيس صورتها وهى حامل وجوزها يعلق قدايه هو مبسوط بصراحه مقدرتش امسك نفسى
عزمتها على الغدا بره بحجه انى اختها الكبيره بقى وبحتفل معاها بالحمل الجديد وانا  نسيت اقول ليكم انى صيدلانيه وشاطره اوى جبت حبايه للاجهاض ودوبتها ف العصير وشربتو المغفله وطبعا ف خلال ٢٤ ساعه كانت اجهضت علشان تحرم تغيظ فيا تانى وتراعى شعورى
طبعا كنت فاكره ان جوزها هيزعل خصوصا انهم بقالهم سنه منجوزين ومفيش حمل لا كان زعلان على تعبها مش ع الطفل اللى كان بيتمناه وده غاظنى اكتر وخلانى صممت اكتر انى لازم اشوف حل مش قادره اتحمل
حسيت او اتاكدت انى بحبه اوى وبدات اتخيل نفسي معاه مكانها
استغليت فرصه انها تعبانه وعرضت عليها اجى اساعدها او اهتم بيها لحد متخف وهى وافقت وساعتها قبل مروح عندهم كان عندى مشوار وهووووووووو