إبحث عن موضوع

اشباح منتصف الليل👻الجزء الثالث و الاخير👻

الجزء الثالث والآخير من قصة #أشباح_في_منتصف_الليل 👻

وفجأة حصل موقف غريب جداً ، لقيت الجسم الغريب ده الى شبه  الزومبى طالع م البحيرة وبيقول: الساعه الآن 12:20 لقد فآت الأوااان
لقيت التليفون بتاعى بيرن بشوف مين الى بيتصل لقيت أبو سامى ، قولت فـ عقلى طب أفرض سألنى على سآمى أرد وأقوله إيه !؟ إفرض قالى انتوا فين وإتأخرتوا كده ليه ؟ ، إيه هيبقى منظرى قدآمه لو قولتله انا فـ حته معرفش فيها حد ولا اعرف ايه الى جابنى هنآ ؟ ، بس قولت أرد بقى وأسيبها على الله ، رديت و حصلت المفاجأة ولقيته بيقولى بكل حزن وزعل إزيك يآبنى قولتله الحمد لله وانا مرعوب إنه يسألنى سامى فين ، بس لقيته بيسأل سؤال غريب آووى ، لقيته بيقولى كده ينفع يابنى ، قولتله: فى ايه بس ، قالى ينفع متحضرش عزاء سامي صآحبك إلي مات من اسبوع ، عدوا ال 3 أيام بتوع العزا وانت الى صاحبه متجيش العزا ، بعد حوالى دقيقتين صمت وسكوت ! مصدوم طبعاً م الى بيقولوا ، سامى مين الى مات من أسبوع ، امال مين الى واقف جمبى ده !! ، قولتله حضرتك بتقوول إيه !!! لسه بقوله حضرتك سامى واقف ج.. ، بس مكملتش كلآمى لقيت التليفون فصل شحن ، ولقيت سآمى بيمسك إيدي وبيقولي يلا يا صآحبي ننزل البحيرة يلا يلا يلا وبدا يبرق بعينه ويخوفنى عشآن أنزل معآه غصب عنى ، بس انزل مع مين ده وآحد ميت قدآمى ع حسب كلام ابوه ف التليفون .. قولتله حاضر بس هوصل ناحيه العربيه وارجعلك ، لسه بمشي راح مسكني من ايدي وقالي: "هتنزل معايا يعني هتنزل متخلنيش أعمل حاجات اندم انى عملتها" ، وفجاه ملامح وشه اتغيرت واصبحت نفس ملامح وش الشخص اللي ظهرلى وإحنآ ف العربيه ، اترعبت الساعه دخلت ع 5 النهار بدأ الي حدا ما يطلع ، فضلت اجري اجري اجري بس بجرى فـ طريق ملوش نهاية ، لغاية مآ لقيت شجرة قعدت تحت الشجرة ، وسآمع صوت ضحك ف كل مكان ( هاهاهاهاهاها ) بصوت تخين شوية ، مبقتش عارف اتصرف وشايف وش الشخص الى شبه سامى ده قدامي ف كل مكان ، مستحملتش وبدأت اجري تاني ، وكل ما اجري بحس اني برجع نفس المكان تاني جريت بعيييد اوي لقيت نفسي عند نفس المكان قدام البحيره ، وكل ما ابعد عنها الاقي نفسي عندها واسمع صوت الضحك ولقيت سامي بيقولي: "مش هتروح بعيد هتفضل تمشي وهترجع لنفس البحيره وخلاص يا محمود نهايتك قربت وهتموووووت" ، سمعت الجملة دى فقدت الأمل فى الحياة لحد ما تعبت من الجرى ووقفت ، ولقيت الجسم ده بيقرب منى آنآ ، جآى يموتنى آنآ ، الدوور جه عليآ مبقتش عارف اعمل ايه وكل اما اتصل بالتلفون الاقيه فااصل شحن ، بدأت اقول (الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تاخذه سنه ولا نوم له مافي السماوات وما ف الارض........) فجأة ظهر حسام قدامى بس كانت عينه حمره وطآلع منها غضب يخوف اى مخلوق ، وبدأ يروح ناحية البحيرة ، البحيرة تقريبا كلها بقت عباره عن دم ، ولما خلصت آية الكرسى لقيت البحيرة اختفت والغابه نفسها اختفت ، والعربيه رجعت زي ما هي ، ولآ كأن فى آى حآجه حصلت ، بس للاسف رجعت لوحدي من غير حسام وسامي اللي معرفش طريقهم فين ولا اعرف اوصلهم منين ، الله وأعلم بقى هما فين دلوقتى !؟
رجعت قعدت اسبوع بس مكنتش فـ حالتى بقول كلآم غريب ومش حآسس انا بقول ايه وسامي بقيت بتخيله ف كل مكان حتي وانا نايم بيجيلى ويقولي "اوعي تفتكر اني هسيبك او انك هربت انا جايلك ، جايلك تاني يا محمود" 😨
وأدي اخرة الى يخرج يروح مكآن مخيف وميعرفش عنه حاجه فـ العيد واخرة اللي ينسي صآحبه و ميسألش عليه وميعرفش هو عايش ولا ميت 🤗🤗
#النهآية 💀
اشباح_فى_منتصف_الليل 😈

ليست هناك تعليقات