إبحث عن موضوع

لا تعبث معهم 💀الجزء الثاني و الاخير💀

لاتعبث_معهم
الجزء_الثانى والاخير
سمعت قمر صوت باب اوضتها بيخبط فكرت مامتها الى جت    .. اتفتح باب الاوضة وبعدين اتقفل وفى صوت خطوات بتقرب من سرير قمر وبعدين حد كان حد نط جمبها ع السرير .. راحت شالت البطانية من على وشها وبصت ملقش حد ع السرير ..  ولا حد بالاوضة نهائى ... بس الغريب ان جمبها ع السرير المرتبة نازلة كان فى حد قاعد وهى مش شيفاه ... قامت منطورة ممن تحت البطانية وجت تقوم من على السرير لقت ايد مسكتها جامد ومش مخلياها عارفه تقوم .. بس هى برضو مش شايفة حد فضلت تحاول تشد نفسها وتصرخ عشان تفك نفسها معرفتش ... بعد 3 دقايق الايد دى سابتها .. جريت من على السرير وطلعت برة الاوضة عشان تروح لمامتها وبباهم تحكيلهم وهى بالطرقة بتجرى عشان توصل لاوضة مامتها وباباها .... اتخبطط فى خيال اسود طووووويل  ووقعت على الارض  فضلت تصرخ تصرخ اتحول الخيال الاسود لقطة سوووودة مرعبة وهجمت على قمر ... لحظتها اهلها سمعوا خرجوا من الاوضة يبصوا على صوت الدوشة لقوا القطة هاجمة على قمر ... اتفجعوا ومامت قمر شدت قمر من اديها شالتها من تحت القطة وبابا قمر جاب عصاية وفضل يضرب القطة ويحاول يخرجها من الشقة كانت مش عاوزة نهائى تخرج وعماله  تجرى من اوضة لاوضة وبابا قمر يجرى وراها ... واختفت القطة جوة البيت فضلو يدوروا عليها كتير لمدة كذا يوم مش لاقينها ... عدى ايام واتقفل الموضوع واتفهم الموقف انه اهمال من حد من البيت ساب باب الشقة مفتوح فدخلت القطة ... وطبعا قمر طفله مخدوش كلامها على محمل الجد... رجعت الدراسة الترم التانى ومامت قمر لمت كل لعب قمر وقصصها والوانها فى كرتونة تحت السرير  وكان من ضمنهم الكم ورقة الى فيهم رموز وصور الى كانت خدتهم قمر من الكتاب الى كان وقع على الارض .. فى شارع النبى دنيال ... قمر كانت ديما تحس بوجود حد معاها فى الاوضة  كانت ديما تسمع نفس حد بيتنفس حواليها وديما كانت تشوف خيال اسود بيطلع من اوضة لاوضة ومن الاوضة للمطبخ ومن الحمام للاوضة والعكس ولما كانت بتقرب او تدخل الاوضة تشوف مين دخل كانت بتبقى مفكرة فى حد مكانتش بتشوف حد  وكان المكان بيبقى فاضى .. بس كانت بتحس بوجود حد جوة المكان وان الخيال دة فعلا حقيقى لحاجة دخلت المكان ...
بيوم من الايام كانت قمر وصلت للاعدادية ومانت  بتلعب مع اخوها  الصغير عمر فى الصاله ومامتها ندهت عليها فى المطبخ عشان تساعدتها.. دخلت قمر المطبخ وبدات تساعد مامتها فى تحضير الاكل ووووو
بعد شوية دخل بابا قمر المطبخ لقى قمر واقفة لوحدها بتعمل الاكل .. قالها اى الى دخلك المطبخ لوحدك مش قلتلك متقفيش بالمطبخ من غير ما تكون مامتك معاكى عشان متعمليش مصيبة
ادورت قمر وشاورت على مامتها الى كانت مفكرها واقفه وراهت بتقطع السلطة لحد وقمر بتغسل المواعين ..  ملقتهاش وراها .. قالت لباباها ماما كانت واقفة معايا تلاقيها خرجت تجيب حاجة م الصاله ..  راح مزعقلها  وقالها كمان كدابة مش كفاية مابتسمعيش الكلام ..مامتك من الصبح عند جدتك عشان جدك تعب واتحجز بالمستشفى ... لخظتها قمر حست كان حد كب ماية ساقعه ع جسمها وحست برعشه خوف  ... واتخضت جامد وبرقت لباباها وقالتله بس دى كانت هنا من دقيقة ...اى الى انت بتقولة دة ؟
سابها وطلع ومدهاش اى اهتمام عشان هو بالنسباله هى اكيد بتالف حوار عشان تطلع من الموقف  ..
عدت الايام وكانت قمر ديما حاسة انها مراقبة .. وان فى حد حواليها باى مكان تروحة .. حد نايم على سريرها جمبها .. او واقف فى زاوية الاوضة بالضلمة .. او ورا ستارة البانيوا بالحمام ...بكل مكان كانت تسمع صوت نفس ..ومهما كانت بتركز بالصوت او بالخيالات مكانتش بتوصل لحاجة اكيدة ...كبرت قمر ودخلت كلية الادب .. واتطلب منها تعمل ابحاث فى الكلية .. قررت قمر تنزل على شارع النبى دنيال وتشترى كم كتاب يساعدوها ببحثها .. وهى بتلف من كشك لكش وصلت للكشك الى خدت منة الورقتين ... لما الكتاب وقع
الكشك هو هو حتى البياع زى ما هو بنفس الشكل والسن شاب عشريناتى لا شعرة ابيض ولا بان عليه العجز ... مع انها كانت هنا من 15 سنة تقريبا ..  اتخضت جدا ازاى دة يحصل
معقول السنين دى كلها مغيرتش حاجة بصاحب الكشك ؟
دفعها الفضول و سالتة  انا جيت هنا من 15 سنة اشتريت قصص حضرتك فاكرنى ... كنت ساعتها صغير والقطة هجمت عليا ؟
ضحك صاحب الكشك وقالها مش فاكرك طبعا عشان مش انا الى كنت واقف دة كان بابا .. ربنا يرحمة
استغربت قمر من الشبة الفظيع بينة وبين بباه واتاسفت على السؤال وعلى انها فكرتة ...الموقف فكرها بالورق الى معاها من سنين
فقالت لابن صاحب الكشك  ان عاوزة اعترفلك بحاجة واصلح غلطى... قالها خير ؟
قالتله من 15 سنة كنت وقعت كتاب وخدت الورق الى وقع خبيتة بشنطتى ..  انا عاوزة اشترى الكتاب دة بتمنة دلوقتى عشان محسش انى سرقته زمان...
اصر ابن صاحب الكشك انها تنسى الموضوع وانة مسامح .. بس هى رفضت وقالتله هعدى عليك بكرة ومعايا الورق وشوفة لانهى كتاب ... قالها لو كان لسة موجود بقى .... ومشت قمر
روحت البيت قلبت الدنيا على الورق لحد ما لقتة
وخدتة وراحت لابن صاحب الكشك وورتة الورق .. الشاب بان على وشة الخوف وفضل مش راضى يمسك الورق ولا يبص فية
وبالاخر قالها هو انتى الى عملتى كل دة ؟
قالته عملت اى ؟
قالها بسبب الكتاب دة فضل فى ارابيزنا كل السنين دة ومعرفناش نخلص منة عشان ناقص دة كتاب مؤذى اووووى
حاولت اتخلص منة كتير ولكنى فشلت
ومحدش راضى .... وبعدين سكت وضحك بصوت عالى
وقالها خفتى ولا اييية دة كتاب عادى جداااا وقديم ومالهوش لازم خدية اهو الزقى الكم صفحة الى معاكى واعتبرية هدية فوق الكتب الى هتشتريها عشان تبقة زبونتنا ووووووووووووو
قالتلة اسمة اى الكتاب دة
قالها ...بعد تردد كتتبر خاف تكون عارفة قصة الكتاب ...
قالها اسمة شمس المعارف الكبرى
فرحت قمر انها اعترفت بالسرقة وانه سامحها  وكمان خدت كتاب هدية بلوووشى ....
وروحت ع الببت وفتحت الكتاب عشان تلزق فية الورق ... مجرد ما فتحت الكتب عنيها حرقتها جااااامد وفضلت تدمع كان دخل فيها دبوس ... بصعوبة عرفت تلزق الكم صفحة  وفرت بالكتاب بصت عليه بشكل سريع  وافتكرت الموقف الى حصل من 15 سنة  وقفلت الكتاب وركنتة ... وبدات تفتح الكتب التانية عشان تعمل الابحاث ....
ولكن من ساعه مدخل  الكتاب دة البيت كانة حرك الشر ...  بدأت قمر تحس بوجود حاجات بشكل قوى حواليها ...   بقت تسمع اصوات حد بيكلمها وبيندة عليها باسمها... قاااامر
ولما تركز وتبص اتجاه الصوت بتلمح شئ اسود بيغدى بسرعه قدامها مبتبقاش عارفة دة بجد ولا تهيؤات ...
وديما بالليل كانت مبتعرفش تنام ديما حسة بنفس حد معاها بالاوضة ...  وظهرت القطة السودة مرة تانية ... وبرضو هجمت على قمر وحاولت تخربشها وبرضو بباها ومامتها ساعدوها وحاولوا يطردوا القطة ... وبرضو اختفت  وميعرفوش خرجت من الباب ولا الشباك ....واتكررت المواقف كتييييير مع قمر ولكنها حاولت تطنش الى بيحصل عشان ميكبرش معاها .. عشان ديما كانت تسمع الى بيفكر بحاجة بتخصل والى بيتخيل حاجة حتى لو مش حقيقية بيجذبها ....
عدت الايام واتخرجت قمر  وقررت تشترى كلب عشان هى  القطط متحاولش تدخل البيت تانى ..
مجرد مدخل الكلب اوضة قمر فضل يهوهو  ويحاول يطلع وكانة خايف يدخل اوضتها ...
مع الاسف الحيوانات بيقدروا يشوفوا الى احنا مينفعش نشوفة ...
فضل الكلب يحك ضوافرة بالارض ونايم ع بطنة ومش عاوز يدخل ولما اجبرتة قمر اتقلب على ضهرة وفضل يتلوى بالارض بشكل غريب . ويطلع اصوات صويت مرعبة ..
ولكن فى الاخر دخل الكلب مجبور اوضة قمر
اول ما دخل جرى على المكان الى فيه كتب قمر وهجم عليهم ووقعهم كلهم ع الارض ومسك كتاب شمس المعارف الكبرى ببقة ورماه برة الاوضة ونام ع باب الاوضة ...
استغربوا من رد فعل  الكلب وقالوا شكلة مصعور ومش هيعمر معانا ...
نام الكل وفضل الكلب ع باب الاوضة ينبح بصوت مكتوب ...
حلمت قمر انها قتلت الكلب .. صحت مفجوعه بصن عليه لقيتة غرقان فى دمة ...
قعدت تصرخ من الخضة صحى البيت كلة وجم يشوفوا فى اى لقوا الكلب مقتول ... استغربوا ومفهموش السبب ...
زعلت قمر اوى من الموقف ... وبدأت تشك فى كتاب شمس المعارف انة يكون كتاب مؤذى فعلا لما جمعت كل المواقف من زمان لحد موقف الكلب بدأت توصل لحقيقة ان الكتاب دة مش كويس وقررت تحرقة .... وفعلا قطعت الكتاب وحرقتة
وفكرت انها كدة  اتخلصت من اللعنة ..
رجعت اوضتها وطفت النور وطلعت ع السرير ...
سمعت صوت حد بيندة عليها ... قااامر قاااااامر ....
ولقت جسمها بيترفع لفوق وبيلف حوالين نفسها ...
والصوت بيتكرر قاااامر  قاااامر ... بتحرقى الكتاب لييييه ..... طالما مش عاوزانا بتقربى مننا ليه ... ساعتها افتكرت ان سورة الزلزلة ممكن تساعدها فى  انها تصرف الشئ الى اتحضر بالغلط او موجود بالمكان ...فضلت تقراها وتقرا اية الكرسى والمعوذتين ..... لحد م كل دة اختفى وهدى ...
فضلت تعيط من الخضة ومش عارفة تتصرف ازاى ... لقت شئ اسود قاعد جمبها ومغطى راسة راسة بحاجة سودة وملامحة شب الجمجمة  الغظمية بس لونها اسود ... بصلها وقالها ... مكنش المفروض تحرقى ممتلكاتنا ...... مكنش النفروض تعبثى معناااااا
صحى اهل قمر الصبح ملقوش قمر موجودة بالبيت كلة واتصلوا عليها تليفونها بيرن بالاوضة .... اخنفت قمر ...
بعد ما دوروا فى كل حاجتها عشان يوصلووووا لتفسير ... لقوا اجندة مكتوب فيها...
حان الان موعد الانصراف .. لقد انتظرت هذة اللحظة منذ الكثير .. مرت سنوات وانا انتظر ان اجد حياتى الحقيقية ...  لقد تحملت الكثير من عبثكم معى .. اليوم سوف ابدأ اولى حكاياتى  اليوم سوف اعيش اول لحظاتى الحقيقية .. اليوم وجد ذاتى ووجدت مكانى الاصلى ..  الان سوف ينتهى عهدى معكم وسوف يبدأ عهدى معهم ... لقد اخترتهم بكامل ارادتى ... لان ايمانى بهم اقوى من ايمانى بكم .. انا لا ولن انتمى اليكم ...  لا تبحثوا  عنى ... ولا تعبثوا معهم .... وداعا ...

هناك تعليق واحد: