إبحث عن موضوع

الحاقده 😈الجزء السابع😈

بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقه٧
الحاقده
انا رجعت بيتنا ودخلت اوضتى وكنت مهدوده وقلبي محروق على اختى وعلى وضع بابا وماما بعد وفاه اختى ونمت بهدومى وشوفت نفس الحلم المرعب بتاع اختى انها بتدبح نفسها قمت مفزوعه وانا مرعوبه قمت فتحت النور لاقيتو واقف قدامى سادد الباب
هو هو رسلان وقالى
رسلان / انا هنا علشان تسمعى كلامى انتى اللى جبتونى من وسط اهلى وعشرتى علشان انفذ طلباتكم
طلبتى اختك جوازتها تبوز صحً؟؟؟
انا / ا ه اه ص صح
وطلبتى جوزها يحبك اهوه هيحبك وهتجوزيه ولازم اتم مهمتى علشان ارجع لاهلى
انا / ابوس ايدك كفايه كده انا ندمت على طلبى خلاص ارجع لاهلك مش عاوزه حاجه خلاص والنبي والنبي
رسلان / هههههههههههههههههههه صحكتينى اوى انتى فكره انو سهل كده ؟؟؟؟
انا لو محققتش اللى سبت واهلى علشانه ههههه اضيع وانا مش هسمح لانسيه ذيك تهز كيانى وسط اهلى
ودلوقتى هتتحوزى ايهم غصب عنك
انا : لا مش هتجوزو وهحرقك ايه رايك بقى
رسلان شكلو اتغير من شاب وسيم لحاجه اشبه بالشامبانزى بس على اطول واضخم
رفعنى من شعرى لفوق وكنت سامعه شعرى وهو بيتقلع ف ايده وحدفنى من الشباك
ستر ربنا انى وقعت على منشر الناس اللى تحتينا وانا وزنى خفيف ف الحمد لله تعرضت لشويه كدمات بس
واتنطرت تانى دخلنى الشباك وقالى دى اقل حاجه ممكن تشوفيها
كنت تعبانه من الوقعه بس مع دلك قولت اعمل اللى تعملو مش هتجوز حد انا
ساعتها زعق لدرجه ان الازاز بتاع اوضتى اتكسر وقالى انا هاخدك بقى للجحيم
قبل منطق كلمه واحده لاقيت روحى ف الكوخ اللى بشوفو ف الحلم بس الباب كان مقفول وشفت اختى هى ماشيه على البحر بره
انتو متخيلين كم الرعب اللى انا فيه انا عارفه ان محدش فيكو هيرحمنى صح؟؟؟؟
المهم حاولت افتح الباب معرفتش انا فضلت مرميه كده ف الكوخ والباب مقفول والجو تلج معرفش انا فين انا ف كوخ خشبي صغير جدا مفهوش غيررسرير وشباك وباب
انا فين ؟
بلد ايه ؟؟
طبعا طول الوقت بعيط وبصرخ وبنده على اى حد بس مفيش صريخ ابن يومين ف المكان لحد مره من المرات اللى كنت بصرخ وبخبط على الباب لاقيت ناس ماشين قدام الشباك فضلت انده لحد مقربو قولت ليهم افتحو الباب وفعلا واحد فيهم فتحلى الباب وخرجت من الباب
الناس اللى فتحو ليا اختفو تماما مفيش غيرى فضلت اجرى اجرى زى المجنونه مش لاقيه غير ارض وسما وبحر فضلت اعيط واجرى لمحت بعيدددددد نور جى من كوخ صغير جريت عليه كان الباب موارب زقيت الباب بخوف ملهوش حدود كنت سمعه صوت سنانى وهى بتخبط ف بعضها دخلت بشويش لاقيت نفسي ف نفس الكوخ اللى هربت منه اترميت على الارض وفضلت اعيط بحرقه وقمت جريت تانى بس ف الاتجاه العكس وبردو بلاقى نور اقرب الاقى روحى ف نفس الكوخ المرعب ده
بس المره دى كان فى بنت نايمه على السرير قربت منها وقولتلها
لو سمحتى انا فين ؟؟؟؟
ساعدينى والنبي ارجع لاهلى
هو انتى ساكنه هنا ها ؟؟
مكنتش بترد عليا قربت منها كانت نايمه صحيت مفزوعه كانت بنت ف عمرى كده ولابسه هدوم قديمه اووى ومبهدله وقالتلى
انتى مين ؟؟؟
حكيت ليها حكايتى وياريتنى محكيت
قالتلى ان اسمها نرمين عندها حوالى ثلاثين سنه متعرفش هى هنا من امتى هى كانت متجوزه راجل متجوز ولما قرر يطلقها ويرجع لاولاده عملت سحر لزوجها تخليه يطلق زوجته الاولى وشرط تمام السحر انها تتحوز رسلان طبعا هى تممت السحر وفعلا زوجها طلق مراته الاولى وبقى ليها لوحدها بس هى رفضت تتجوز رسلان ومن ساعتها وهى هنا مخطوفه هنا
قالتلى هى متعرفش من امتى وهى هنا من كام سنه عايشه لوحدها بتاكل عيش وميه بس كل يوم بتلاقيهم جنب سريرها كانت تقريبا مجنونه حركات جسمها كانت باينه اوووى
وهى قالتلى اسمعى كلامه ده ملعون ده ملعون وفجاءه سكتت وفضلت تتخبط ف الحيطان والارض بس مكنش ف حد باين حد خفى كان بيرفعها ويحدفها لحد منزلت على الارض ساكته خاااااص وجسمها كلو دم قربت منها اجس النبض مكنش في نبض خالص
رحعت وانا ف انهياروخوف ورعب من مصيرى الاسود اللى عملتو ف نفسي
ياريتنى ممشيت ورا غلى وقلبي الاسود ياريتنى سمعت كلام الست اللى ظهرت عند بيت عم عطيه ندمانه وخايفه رجعت تانى للكوخ
اترميت ع السرير من كتر التعب وصحيت على حراره شديده اووووى قمت لاقيت رسلان واقف قدام السرير والارض والعه نار ولا كانها جمر من جهنم وهو واقف بغضب شديد قالى
قدامك حاجه من اتنين تسمعى كلامى او هوريكى العذاب الوان ابسط حاجه انى اخليكى هنا طول حياتك ولعلمك انتى مختفيه من اهلك يعنى اهلك حاليا بيدورو عليكى
من غير مفكر قولت لا لا خلاص رجعنى والنبي هسمع كلامك لازم اتحمل نتيجه اختيارى
وقبل ميرجعنى قالى ده اخر انذار ليكى
رجعت لاقيت روحى على باب البيت واهلى قابلونى برعب ولهفه ملهاش حدود وقلتلهم انى كنت بايته عند زميلتى ف الشغل بريح اعصابي  واناسفت ليهم وجريت على اوضتى
انرميت على سريرى وانا هموت من الخوف والندم على اللى عملتو ف نفسي وف اهلى
طبعا ايهم كان بيدور عليا زى المجنون وجه على بيتنا وفضل بسالنى بلهفه وطلب الجواز منى قدام اهلى وطبعا كانو ف حاله من الزهول والخوف اللى هو ازاى يعنى
وقبل منطق كان الباب بيرزع وكانت والدته مرات اخويا فتحت ليها
طبعا بهدلت ماما وشتمتنا كلنا واعلنت رفضها ان أيهم يتجوزنى وكل ده ف زهول محدش فاهم في ايه بس رد فعل أيهم كان غير متوقع ؟؟؟؟؟؟؟

ايمان_صلاح

ليست هناك تعليقات